سيف قطر
10-04-2010, 05:52 AM
في استطلاع أجرته «الشرق» عبر موقعها الالكتروني 67 % الميرة لا تنـافس المجمعات في الأسعار
2010-04-10
سجاد العياشي:
أظهرت نتائج الاستطلاع الاسبوعي الذي تجريه «الشرق» عبر موقعها الالكتروني خلال الاسبوع الماضي بأن 67 % من الجمهور لا يرون منافسة مؤثرة من قبل (الميرة) للمجمعات التجارية الاخرى في مجال خفض الاسعار، بينما وقفت نسبة الذين يرون عكس ذلك عند 27٪ من مجموع المشاركين بالاستطلاع فيما وقف ٪6 من المستطلعة آراؤهم على الحياد من خلال اختيارهم للإجابة (لا أدري ). ولدى عرض النتائج على السيد نائب المدير التنفيذي للميرة الدكتور محمد ناصر القحطاني أكد بدوره أنه لا يوجد وجه مقارنة ما بين اسعار الميرة وبقية المجمعات التجارية الاخرى ودعا المشككين إلى القيام بإجراء مقارنة يومية بأنفسهم للوقوف على حقيقة الفرق بالاسعار مشيراً إلى وجود لجنة متخصصة تقوم وبشكل يومي بمتابعة الاسعار لدى المنافسين الاخرين ووضع لائحة اسعار أدنى من اسعار الآخرين.
ونوه بأن استطلاعات الرأي التي تجرى عبر المواقع الالكترونية تكون مفتوحة أمام الجميع ولا يستبعد قيام المنافسين بالتأثير عليها لصالحهم داعياً إلى اعتماد نتائج الاستطلاعات الميدانية المدعومة بلغة الارقام الواقعية التي تستقيها الجهة القائمة بالاستطلاع من صالات العرض بشكل مباشر حيث قال: ليس هنالك اصدق من الواقع تعبيراً عن نفسه ولكي يلمس الجمهور بأنفسهم الفرق ما بين اسعار الميرة وبقية المجمعات الاخرى عليهم ان يقوموا بإجراء المقارنة بأنفسهم بانتقاء عدد من الفقرات ويطلعوا على اسعارها داخل الميرة ثم يتوجهوا إلى اي مجمع تجاري آخر ويقارنوا الفرق لاسيما بالنسبة للفواكة والخضار واللحوم والاسماك والمخبوزات وغيرها من الفقرات المهمة في سلة الغذاء أما بالنسبة إلى باقي الفقرات الاخرى فإن لم نكن نحن الأدنى سعراً نكون بمستوى اسعار الآخرين ولدينا العديد من الفقرات التي تباع بسعر التكلفة ولعل المواطنين الذين يقدمون على التبضع من فروعنا بشكل دائم على علم بذلك حيث إن تنامي اعداد الزبائن وكثرة الاقبال خير دليل على ذلك وكواقع حال لابد أن نشير إلى أن النتائج التي خلص إليها هذا الاستطلاع لا تخلو من احتمال تأثير المنافسين عليها لاسيما وانها تمت عبر الموقع الالكتروني وجميعنا يعلم أن الاستطلاعات الالكترونية مفتوحة للجميع ولا يمكن التحقق من دوافع المصوت لذلك أدعو الجمهور إلى التحقق بأنفسهم من خلال قيامهم باختيار عدد من الفقرات والاطلاع على اسعارها داخل الميرة ثم التوجه إلى مجمعات تجارية اخرى ورصد اسعارها هناك لكي يلمسوا وبشكل واقعي ولا يقبل الشك مقدار الفرق بالاسعار حيث إننا قبل أن نضع لائحة الاسعار لدينا لجنة مختصة تقوم وبشكل يومي برصد اسعار المنافسين قبل تحديد السعر ولجميع الفقرات، والميرة بوصفها شركة وطنية ليس بحاجة إلى القيام بالتمويه على الجمهور كما تفعل بقية المجمعات الاخرى التي تستدرج الجمهور إليها من خلال عمل عرض على فقرة واحدة او فقرتين وتعمل لها حملة دعائية وترويجية واسعة وتجعلها تتصدر صالات العرض لأننا نضع مخافة الله سبحانه وتعالى والأمانة والضمير نصب أعيننا قبل الشروع في أي عمل، ويدرك معظم الجمهور سواء كانوا مواطنين او مقيمين حقيقة تفوق الميرة في العديد من المجالات وعند توفير بعض الفقرات التي تنفرد فيها الميرة عن غيرها من حيث الجودة والسعر نرى ان المجمعات الاخرى تعتذر عن عرضها بدعوى انها غير متوافرة بالوقت الحاضر
هذا وقد أشار عدد من الموطنين والمقيمين إلى أن الميرة بوصفها شركة وطنية مساهمة قامت على انقاض الجمعيات التعاونية مطالبة أكثر من غيرها باتخاذ كل ما من شأنه كسر حاجز الاسعار للمواد الاستهلاكية والغذائية مؤكدين أن الجمعيات السابقة كانت الأدنى أسعاراً بين مثيلاتها وأكدوا أن اسعار بعض السلع في الوقت الحاضر لدى الميرة لا تختلف كثيراً عن أي مجمع تجاري خاص وناشدوا بدورهم القائمين على (الميرة) بالعمل على تحريك السوق نحو خفض الاسعار وجودة المعروض وعدم السير على نفس المسافة مع المجمعات التجارية الاخرى في هذا الاتجاه متمنين ان تكون (الميرة) في طليعة المنافسة والتأثير في سوق المواد الغذائية والاستهلاكية بحيث تسعى باقي المجعات الاخرى اللحاق بها وليس العكس.
حيث تقول بهذا الشأن السيدة شيخة الجفيري (عضوة المجلس البلدي ): من خلال زياراتنا للميرة ومن خلال ما أقروه هم انفسهم داخل المجلس البلدي نصع اصواتنا إلى جنب الاصوات التي رأت أن اسعار الميرة ليست تنافسية، وقد أقرت الميرة بأنها لا تستطيع أن تعمل تنافسا في الاسعار كون المصادر المجهزة لها هي ذاتها التي تجهز المجمعات الاخرى وبالتالي فإن سعر البيع لا يختلف ما بين تلك المجمعات والميرة، وقد أعطونا وعودا طيبة ونحن على ثقة تامة بهم بأنهم سيقومون بتوريد بضائع خاصة بهم وأن المستقبل سيشهد متغيرات كثيرة في هذا الاتجاه ونتمنى أن يوفوا بطروحاتهم التي أدلوا بها في المجلس البلدي والتي اشاروا خلالها إلى أنهم بصدد إبرام عقود واتفاقيات مع مجهزين لاصناف معينة واذا ما تحقق ذلك فإنه بلاشك سيحدث انخفاض بالاسعار لدى الميرة وانا على المستوى الشخصي جميع مشترياتي من الميرة ونأمل ضمن الدائرة الانتخابية التي أمثلها بالمجلس البلدي أن يكون هنالك فرع للميرة في منطقة الثمامة الكبيرة والتي تفتقر إلى وجود مجمعات تجارية وليس فيها سوى سوبر ماركت واحد رغم انها تشهد كثافة سكانية شديدة، والميرة بوصفها شركة وطنية مساهمة مدعومة من قبل الدولة يجب أن تكون اسعارها الأقل بين جميع الجهات ذات النشاط المماثل ونخشى ان يعزف الجمهور عن ارتياد معارض الميرة والتوجه إلى المجمعات التجارية الاخرى كما حصل في احدى المناطق ويهمنا نجاح الميرة وكلنا ثقة بأنها ستفي بوعودها وعندها ستعود لتستقطب اهتمام الناس ويزداد الاقبال عليها.
2010-04-10
سجاد العياشي:
أظهرت نتائج الاستطلاع الاسبوعي الذي تجريه «الشرق» عبر موقعها الالكتروني خلال الاسبوع الماضي بأن 67 % من الجمهور لا يرون منافسة مؤثرة من قبل (الميرة) للمجمعات التجارية الاخرى في مجال خفض الاسعار، بينما وقفت نسبة الذين يرون عكس ذلك عند 27٪ من مجموع المشاركين بالاستطلاع فيما وقف ٪6 من المستطلعة آراؤهم على الحياد من خلال اختيارهم للإجابة (لا أدري ). ولدى عرض النتائج على السيد نائب المدير التنفيذي للميرة الدكتور محمد ناصر القحطاني أكد بدوره أنه لا يوجد وجه مقارنة ما بين اسعار الميرة وبقية المجمعات التجارية الاخرى ودعا المشككين إلى القيام بإجراء مقارنة يومية بأنفسهم للوقوف على حقيقة الفرق بالاسعار مشيراً إلى وجود لجنة متخصصة تقوم وبشكل يومي بمتابعة الاسعار لدى المنافسين الاخرين ووضع لائحة اسعار أدنى من اسعار الآخرين.
ونوه بأن استطلاعات الرأي التي تجرى عبر المواقع الالكترونية تكون مفتوحة أمام الجميع ولا يستبعد قيام المنافسين بالتأثير عليها لصالحهم داعياً إلى اعتماد نتائج الاستطلاعات الميدانية المدعومة بلغة الارقام الواقعية التي تستقيها الجهة القائمة بالاستطلاع من صالات العرض بشكل مباشر حيث قال: ليس هنالك اصدق من الواقع تعبيراً عن نفسه ولكي يلمس الجمهور بأنفسهم الفرق ما بين اسعار الميرة وبقية المجمعات الاخرى عليهم ان يقوموا بإجراء المقارنة بأنفسهم بانتقاء عدد من الفقرات ويطلعوا على اسعارها داخل الميرة ثم يتوجهوا إلى اي مجمع تجاري آخر ويقارنوا الفرق لاسيما بالنسبة للفواكة والخضار واللحوم والاسماك والمخبوزات وغيرها من الفقرات المهمة في سلة الغذاء أما بالنسبة إلى باقي الفقرات الاخرى فإن لم نكن نحن الأدنى سعراً نكون بمستوى اسعار الآخرين ولدينا العديد من الفقرات التي تباع بسعر التكلفة ولعل المواطنين الذين يقدمون على التبضع من فروعنا بشكل دائم على علم بذلك حيث إن تنامي اعداد الزبائن وكثرة الاقبال خير دليل على ذلك وكواقع حال لابد أن نشير إلى أن النتائج التي خلص إليها هذا الاستطلاع لا تخلو من احتمال تأثير المنافسين عليها لاسيما وانها تمت عبر الموقع الالكتروني وجميعنا يعلم أن الاستطلاعات الالكترونية مفتوحة للجميع ولا يمكن التحقق من دوافع المصوت لذلك أدعو الجمهور إلى التحقق بأنفسهم من خلال قيامهم باختيار عدد من الفقرات والاطلاع على اسعارها داخل الميرة ثم التوجه إلى مجمعات تجارية اخرى ورصد اسعارها هناك لكي يلمسوا وبشكل واقعي ولا يقبل الشك مقدار الفرق بالاسعار حيث إننا قبل أن نضع لائحة الاسعار لدينا لجنة مختصة تقوم وبشكل يومي برصد اسعار المنافسين قبل تحديد السعر ولجميع الفقرات، والميرة بوصفها شركة وطنية ليس بحاجة إلى القيام بالتمويه على الجمهور كما تفعل بقية المجمعات الاخرى التي تستدرج الجمهور إليها من خلال عمل عرض على فقرة واحدة او فقرتين وتعمل لها حملة دعائية وترويجية واسعة وتجعلها تتصدر صالات العرض لأننا نضع مخافة الله سبحانه وتعالى والأمانة والضمير نصب أعيننا قبل الشروع في أي عمل، ويدرك معظم الجمهور سواء كانوا مواطنين او مقيمين حقيقة تفوق الميرة في العديد من المجالات وعند توفير بعض الفقرات التي تنفرد فيها الميرة عن غيرها من حيث الجودة والسعر نرى ان المجمعات الاخرى تعتذر عن عرضها بدعوى انها غير متوافرة بالوقت الحاضر
هذا وقد أشار عدد من الموطنين والمقيمين إلى أن الميرة بوصفها شركة وطنية مساهمة قامت على انقاض الجمعيات التعاونية مطالبة أكثر من غيرها باتخاذ كل ما من شأنه كسر حاجز الاسعار للمواد الاستهلاكية والغذائية مؤكدين أن الجمعيات السابقة كانت الأدنى أسعاراً بين مثيلاتها وأكدوا أن اسعار بعض السلع في الوقت الحاضر لدى الميرة لا تختلف كثيراً عن أي مجمع تجاري خاص وناشدوا بدورهم القائمين على (الميرة) بالعمل على تحريك السوق نحو خفض الاسعار وجودة المعروض وعدم السير على نفس المسافة مع المجمعات التجارية الاخرى في هذا الاتجاه متمنين ان تكون (الميرة) في طليعة المنافسة والتأثير في سوق المواد الغذائية والاستهلاكية بحيث تسعى باقي المجعات الاخرى اللحاق بها وليس العكس.
حيث تقول بهذا الشأن السيدة شيخة الجفيري (عضوة المجلس البلدي ): من خلال زياراتنا للميرة ومن خلال ما أقروه هم انفسهم داخل المجلس البلدي نصع اصواتنا إلى جنب الاصوات التي رأت أن اسعار الميرة ليست تنافسية، وقد أقرت الميرة بأنها لا تستطيع أن تعمل تنافسا في الاسعار كون المصادر المجهزة لها هي ذاتها التي تجهز المجمعات الاخرى وبالتالي فإن سعر البيع لا يختلف ما بين تلك المجمعات والميرة، وقد أعطونا وعودا طيبة ونحن على ثقة تامة بهم بأنهم سيقومون بتوريد بضائع خاصة بهم وأن المستقبل سيشهد متغيرات كثيرة في هذا الاتجاه ونتمنى أن يوفوا بطروحاتهم التي أدلوا بها في المجلس البلدي والتي اشاروا خلالها إلى أنهم بصدد إبرام عقود واتفاقيات مع مجهزين لاصناف معينة واذا ما تحقق ذلك فإنه بلاشك سيحدث انخفاض بالاسعار لدى الميرة وانا على المستوى الشخصي جميع مشترياتي من الميرة ونأمل ضمن الدائرة الانتخابية التي أمثلها بالمجلس البلدي أن يكون هنالك فرع للميرة في منطقة الثمامة الكبيرة والتي تفتقر إلى وجود مجمعات تجارية وليس فيها سوى سوبر ماركت واحد رغم انها تشهد كثافة سكانية شديدة، والميرة بوصفها شركة وطنية مساهمة مدعومة من قبل الدولة يجب أن تكون اسعارها الأقل بين جميع الجهات ذات النشاط المماثل ونخشى ان يعزف الجمهور عن ارتياد معارض الميرة والتوجه إلى المجمعات التجارية الاخرى كما حصل في احدى المناطق ويهمنا نجاح الميرة وكلنا ثقة بأنها ستفي بوعودها وعندها ستعود لتستقطب اهتمام الناس ويزداد الاقبال عليها.