Abdulla Ahmed
02-03-2006, 05:52 AM
مؤتمر (تحالف الحضارات) في قطر يطالب المسلمين بتغير مناهجهم!
التاريخ:02/02/1427 الموافق |القراء:44 | نسخة للطباعة
المختصر/
المسلم / في محاولة جديدة لتمرير مشاريع وأفكار غربية، دعا مؤتمر (المجموعة رفيعة المستوى لتحالف الحضارات!)، الذي اختتم أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة القطرية (الدوحة) إلى ما وصفه بأنه "ضرورة وضع مناهج تعليمية تعمل على خلق روح التسامح لدى الأجيال القادمة"، في وقت تستمر فيه المناهج الغربية بتحقير المسلمين والعرب، وتمارس وسائلهم الإعلامية محاولات مستمرة للنيل من الرموز العظيمة للإسلام والمسلمين!
وجاء المؤتمر الجديد الذي رعته الدوحة مجدداً، بعد أن طغت أزمة الرسوم المسيئة للإسلام على أعماله، الذي استمر ثلاثة أيام.
وشهد المؤتمر مطالبة فردريكو مايور (المدير السابق لمنظمة اليونسكو الدولية) بضرورة تعديل مناهج التعليم لتكون "أكثر اعتدالاً وتسامحاً، والأخذ بمناهج تعليمية متعددة وإعطاء الشباب الفرصة من أجل التعبير في منابر خاصة"!
ويبدو المؤتمر وكأنه فرصة ونافذة إعلامية للغرب على العالم العربي والإسلامي، عبر تقديم الفرصة والتغطية الإعلامية لأفكار المسؤولين الغربيين الذين يحاولون تمرير سياساتهم من تغيير المناهج الإسلامي الدراسية، والدعوة لما يصفونه "بحرية التعبير"، التي عاقبت رئيس بلدية لندن بسبب وصفه لصحفي يهودي أنه "حارس في معسكر نازي"، وأودعت مفكر وباحث بريطاني السجن لأنه أنكر المحرقة اليهودية!!
من جهته، حاول محمد آيدين (وزير الدولة التركي) تقديم فكرة مزدوجة للاتهامات، بالقول: " إن الصدام الحضاري الأخير الذي حصل بين العالمين الإسلامي والأوروبي لا يعكس بالضرورة صداما بين حضارات بقدر ما يعكس الجهل المتبادل بين الطرفين بحضارة الآخر"، لافتا إلى أن البعض يحاول التركيز على الجوانب السلبية لدى الآخر!
التاريخ:02/02/1427 الموافق |القراء:44 | نسخة للطباعة
المختصر/
المسلم / في محاولة جديدة لتمرير مشاريع وأفكار غربية، دعا مؤتمر (المجموعة رفيعة المستوى لتحالف الحضارات!)، الذي اختتم أعماله أمس الثلاثاء في العاصمة القطرية (الدوحة) إلى ما وصفه بأنه "ضرورة وضع مناهج تعليمية تعمل على خلق روح التسامح لدى الأجيال القادمة"، في وقت تستمر فيه المناهج الغربية بتحقير المسلمين والعرب، وتمارس وسائلهم الإعلامية محاولات مستمرة للنيل من الرموز العظيمة للإسلام والمسلمين!
وجاء المؤتمر الجديد الذي رعته الدوحة مجدداً، بعد أن طغت أزمة الرسوم المسيئة للإسلام على أعماله، الذي استمر ثلاثة أيام.
وشهد المؤتمر مطالبة فردريكو مايور (المدير السابق لمنظمة اليونسكو الدولية) بضرورة تعديل مناهج التعليم لتكون "أكثر اعتدالاً وتسامحاً، والأخذ بمناهج تعليمية متعددة وإعطاء الشباب الفرصة من أجل التعبير في منابر خاصة"!
ويبدو المؤتمر وكأنه فرصة ونافذة إعلامية للغرب على العالم العربي والإسلامي، عبر تقديم الفرصة والتغطية الإعلامية لأفكار المسؤولين الغربيين الذين يحاولون تمرير سياساتهم من تغيير المناهج الإسلامي الدراسية، والدعوة لما يصفونه "بحرية التعبير"، التي عاقبت رئيس بلدية لندن بسبب وصفه لصحفي يهودي أنه "حارس في معسكر نازي"، وأودعت مفكر وباحث بريطاني السجن لأنه أنكر المحرقة اليهودية!!
من جهته، حاول محمد آيدين (وزير الدولة التركي) تقديم فكرة مزدوجة للاتهامات، بالقول: " إن الصدام الحضاري الأخير الذي حصل بين العالمين الإسلامي والأوروبي لا يعكس بالضرورة صداما بين حضارات بقدر ما يعكس الجهل المتبادل بين الطرفين بحضارة الآخر"، لافتا إلى أن البعض يحاول التركيز على الجوانب السلبية لدى الآخر!