المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدات الاعمال يبحثن دخولهن مجالس الادارات للشركات المساهمه!!!



عزوز المضارب
11-04-2010, 12:41 AM
ما سبب غياب السيدات عن مجالس إدارات الشركات المساهمة..؟

يمثلن نصف مستثمري البورصة :telephone:


http://www.raya.com/mritems/images/2010/4/10/2_521550_1_209.jpg



50% نسبة السيدات ببورصة قطر 70% منهن موظفات حكوميات وربات منازل

بثينة الأنصاري: غياب الشفافية وعدم نشر الوعي وهيمنة رؤوس أموال الرجال وراء الغياب

يجب إعطاء الفرصة لسيدات الأعمال للمشاركة بمجالس الإدارات ليثبتن قدرتهن على اتخاذ القرار

عدد كبير من السيدات وقعن ضحية لشركات وساطة أجنبية وخسرن رؤوس أموالهن

هدى حبي: دخول المرأة مجالس إدارة الشركات تجربة قوية وتحتاج إلى وقت

لدينا نماذج ناجحة في المجلس البلدي المنتخب وفي مجالات أخرى تخدم المجتمع

تأهيل المرأة بالعلم والخبرة للمشاركة الفعالة في الإدارة

إيمان البسطي: مجالس الإدارة تعاني من هيمنة الرجال..
وأدعو سيدات الأعمال لتفعيل دورهن

سهم المؤسس أعلى سلطة من سهم المساهم
بينة القواص: احتلالهن عدداً من الوظائف الحكومية يقلص تواجدهن في مجالس الإدارة

المجتمع ما زال ينظر للمرأة على أنها غير جديرة بدخول عالم المال والأعمال :rolleyes2:

أسماء الدوسري: حركة سوق الأموال والأسهم تحتاج متابعة دقيقة وتفرغاً شبه تام

مساهمات: عدم الوعي الاقتصادي والاستثمار وراء هيمنة الرجل على مجالس الإدارات


أصبح سوق الأسهم في السنوات العشر الماضية مدخلا مباشرا كي تحقق السيدة القطرية ثروة ومكانة اجتماعية وواجهة اقتصادية و(برستيج) على مختلف مستويات حياتها وفي الوقت الذي يشهد عديد من الأقطار العربية تهافت المرأة على حقوقها السياسية والاجتماعية الا أن المشهد في دولة قطر يختلف تماما حيث منحت الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر العديد من المزايا والحقوق التي أصبحت وفقا للحراك الاقتصادي توفر للمرأة واقعا مختلفا في دولة يشهد اقتصادها نموا بوتيرة سريعة ومن هذا النمو أتيح للسيدة القطرية التواجد ضمن المنظومة الاقتصادية في أسواق البزنس وسوق الأوراق المالية بحيث أصبح تواجد سيدات بعدد مقدر في قاعات البورصة صباح كل يوم مشهدا مألوفا بل أساسيا في دائرة يتسع فيها اقتصاد دولة قطر ليجتذب استثمارات ضخمة ومع هذا النمو تشكل السيدات ركنا كبيرا من أركان زوايا سوق الأوراق المالية في بورصة قطر بحيث تشكل السيدات القطريات 50% من جملة المستثمرين في البورصة حسب مصادر في سوق الأوراق المالية ورغم تداعيات الأزمة المالية التي عصفت بالعديد من الشركات المساهمة في بورصات الأموال الا أن حركة أموال السيدات مازالت تنمو ببورصة قطر حيث بات اللونان الأخضر والأحمر في الشاشات يتحكمان في نقاشات السيدات ومجالسهن واللافت في هذا الشأن أن المساهمات في بورصة قطر ليست فئة سيدات الإعمال فحسب بحيث أصبح لا يخلو منزل في دولة قطر الا وهناك سيدة تتابع يوميا عمليات بيع وشراء الأسهم وحسب إفادة سيدة بارزة في سوق الأسهم انه بالرغم من تواضع التواجد النسائي في أسواق الأوراق المالية القطرية مقارنةً مع الحشد الرجالي إلا أن التوسع السريع جداً في مشاركة المرأة القطرية في هذا القطاع بات لافتاً، وما يزيد من أهمية دور المرأة في هذا القطاع الاتساع في المشاركة ليشمل فئات من طبقات عدة ومتوسطة وفوق المتوسطة والغنية، فإضافةً إلى النساء من العائلات الميسورة اختارت العديد من النساء من المدرّسات والموظفات سوق الأسهم باباً للرزق وتمضيةً للوقت وإثبات الذات كما زاد مؤخرا عدد ربات المنازل بصورة أكثر من سيدات الأعمال اللائي يدرن أعمالا أخرى وكذلك هناك عدد مقدر من العاملات في قطاع الصيرفة والبنوك، على الرغم من هذا الاستثمار والحراك السريع لأسهم السيدات القطريات في سوق الأوراق المالية الا أنه من الملاحظ أن مجالس إدارة الشركات المساهمة في بورصة قطر تكاد تخلو تماما من عضوية السيدات ما أثار العديد من التساؤلات عن السبب وراء غياب سيدات الأعمال القطريات عن مجالس إدارة الشركات المساهمة في البورصة.

غياب الشفافية وتغييب السيدات
تقول سيدة الأعمال بثينة الأنصاري عضو مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال القطري أن هناك تغييبا بقصد او بغير قصد للسيدات عن مجالس إدارة الأعمال بالشركات المساهمة حيث تشكل هذه المجالس بطريقة غير معلنة بحيث يكون عدم الشفافية هو سيد الموقف لأنه من النادر جداً أن تدعو سيدة أو مساهمة لمؤتمر يعقد بشأن مجلس الإدارة وهنا أنا لا ألقي باللوم على إدارة الشركات فقط بل هناك دور تلعبه السيدات وذلك في عدم اهتمامهن بالتثقيف والمعرفة فيما يدور في عالم الشركات والأسهم وهذا بالضرورة يجعل السيدات على بعد كبير من مجالس إدارة الشركات كما أن هناك مجموعة من العوامل منها هيمنة الرجال على هذه المجالس وربما قد يرى بعضهم أن هناك عدم نضج كافٍ يمنع السيدات من المشاركة في مواقع اتخاذ القرار لذلك أرى من الضرورة أن تتاح الفرصة للسيدات للمشاركة في مجالس إدارة الشركات حتى يصقلن تجاربهن ويثبتن للذين لا يثقون في رجاحة دور السيدات في اتخاذ القرار مدى وعي الكثير من السيدات بما يدور في عالم الأوراق المالية ولكنّ هناك أسبابا أخرى قد تشكل عائقا مختلفا وذلك فيما يتعلق برؤوس الأموال حيث إن عددا كبيرا من المساهمات لا يمتلكن رأس مال كبير يمكنهن من المساهمة الكاملة التي تتيح لهن المشاركة في مجالس الإدارة ومواقع اتخاذ القرارات لذا نحن في حاجة كبيرة للمساهمة بصور أكبر وأكثر فعالية في الدفع برأسمال كبير يتيح للسيدة أن تكون مساهمة بدرجة كبيرة تعطيها الحق في المشاركة في مجلس الإدارة ولابد أن تعمل السيدات برأسمال مستقل ذلك لان هناك عددا مقدرا يعمل برأسمال عبر شراكة عائلية (زوج، أخ، أب) وهذا أيضا يجعل الحق للرجل أكثر منها ولكن يلعب غياب الشفافية دورا كبيرا في بورصة قطر حاليا ولكننا نطمح بأن تكون البورصة أكثر شفافية ووضوحا بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد وإدراج البورصة مع بورصة نيويورك.

غياب الوعي والمعرفة

وترى بثينة الأنصاري التي أفاضت في الحديث بصورة صريحة أن هناك غيابا كبيرا للوعي بطبيعة عمل شركات المساهمة وطبيعة اجتماعات مجالس الإدارة من قبل السيدات حيث تجهل كثير من المشاركات الإجراءات القانونية وطبيعة النقاشات التي تدور في كواليس مجالس إدارة الشركات والعمليات المتعلقة بتداول الأسهم من قراءة المؤشرات وحسابات الربح والخسارة وإدراج الأسهم كيفية التعامل مع الشاشات عندما تكون خضراء أو حمراء لذلك هناك حاجة كبيرة لبناء وعي ومعرفة تامة بتداول الأسهم وحركة المؤشرات لذلك نحن في حاجة كبيرة لنشر المعرفة بما يدور في عالم الأسهم وعلى الجهات المختصة توفير كتيبات ومعلومات تساعد على نشر الوعي وزيادة المعرفة بعمليات البورصة ومعرفة الضرر الذي قد يلحق برؤوس الأموال في حالة التعامل من غير معرفة جيدة بالبورصة.

شركات وساطة أجنبية بوعود وهمية
وتلفت بثينة لخطر كبير تقع في براثنه السيدات ألا وهو ذلك الخطر المتمثل في شركات الوساطة الأجنبية بحيث ترى الأنصاري أن هناك عددا كبيرا من السيدات وقعن ضحية لشركات وساطة أجنبية ما سبب لهن مخاطرة كبيرة وخسرن بذلك رؤوس أموالهن حيث وفدت كثير من الشركات الأجنبية لترويج خدماتها بقطر وهذه الشركات تروج معلومات مضللة وأحاديث كاذبة وجذابة ووعودا وهمية ويقعن في فخ هذه الشركات ويحصدن في النهاية الندم بحيث لا ينفع الندم لذلك لابد من التحرك من أجل خلق وعي ومعرفة تكون حصنا منيعا للسيدات من أفخاخ وبراثن هذه الشركات كما نطمح في وجود شركات وساطة وطنية نعمل معها بكل ثقة ومصداقية ومعرفة.

مبادرات

وتقول بثينة الأنصاري وأنا عن نفسي اطرح مبادرة لتقديم كل ما يفيد السيدات في هذا المجال أو غيره عبر مكتبي او عبر مساهمتي في منتدى سيدات الأعمال الذي يلعب دورا كبيرا في عقد ورش العمل واللقاءات التي تقدم الكثير المفيد للسيدات مثل مؤتمرات الشركات المتوسطة والصغيرة وهذه المؤتمرات التي تعقد تصب في صميم الوعي الذي نحتاجه وأعلنها مبادرة مني نحن على استعداد للتعاون مع بورصة قطر لعمل ندوات وقيام ورش عمل ومؤتمرات من شأنها مساعدة السيدات في الحصول على المعرفة التامة والشاملة بما يجري في سوق الدوحة للأوراق المالية حتى يساهمن بصورة فعالة وحقيقية ومنها يستطعن أن يكنّ ضمن تشكيلات مجالس إدارات الشركات ونحن نطمح لإعطائنا فرصة للمساهمة الحقيقية في مجالس إدارة الشركات في البورصة لأن هناك مطالب جديدة ومتطورة في عالم الاوراق المالية وكثير من السيدات لا يجدن من يقدم إليهن المساعدة في مواكبة التطورات لا سيما أن هناك مجموعة مقدرة من سيدات الإعمال الشابات الصاعدات وحسب خبرتي وعملي السابق في مجال البنوك فهناك عدد كبير من السيدات يفضلن تلقي المعلومات من قريناتهن من السيدات السابقات في المجال وهذا يعود لعادات وتقاليد المرأة القطرية الراسخة ولذلك نرجو إتاحة الفرصة للسيدات في مواقع المسؤولية حتى يستطعن تقديم الاستشارات وتوفير المعلومات ونحن كقطريات نطمح في وجود قيادات نسائية في هذا المجال ونتطلع لوجود شركات وطنية تحرص على مصلحة السيدات كما نرى في كثير من دول الخليج حيث تتبوأ كثير من سيدات الإعمال رأس مجالس إدارات شركات كبرى في البورصة مثل السعوديات والكويتيات مما يشعرن بالغيرة ويدفع بنا الى المنافسة والمساهمة الحقيقية في إدارة مجالس الشركات.
ضعف رؤوس الأموال وتقليص السلطات

أما سيدة الأعمال إيمان غافان البسطي التي تدير عددا مقدرا من الإعمال كما تعتبر من قدامى المستثمرات في بورصة قطر تقول على الرغم من أن 50% من المساهمين في بورصة قطر سيدات الا أن ذلك لم يعطهن الحق في التواجد في إدارة مجالس الشركات واعتقد أن ذلك يعود الى أن رؤوس الأموال المؤسسة لهذه الشركات تعود في اغلبها لفئة رجال الإعمال وهناك فرق كبير بين سهم المؤسس وسهم المساهم لان سهم المؤسس اعلى سلطة من سهم المساهم ولذلك هذا يحرم السيدات اللاتي في الغالب يكون حظهن في سهم المساهم وهذا لا يعطيهن الفرصة والحق في اتخاذ القرار وكذلك مازالت مجالس إدارة الشركات تعاني من هيمنة كبيرة للرجال وفي جلسات مجالس إدارة الشركات من النادر جدا حضور سيدة أعمال وهذا قد يعود لظروفهن الشخصية والاجتماعية إذ لا يزال كثير من الأحوال الاجتماعية من يقود المساهمة والمشاركة الفعالة للمرأة القطرية في مواقع اتخاذ القرار على مختلف المستويات، وعن نسبة تواجد عدد من السيدات صاحبات أسهم مؤسسة تقول البسطي إن هناك عددا قليلا منهن مؤسسات لشركات ولكن الغالبية العظمى مساهمات وهن بدون فرز على كل المستويات والفئات وتقول البسطي إن هناك مسؤولية كبيرة تعود للشركات في غياب السيدات ذلك لأن المتواجدات من مساهمات مؤسسات من واجب هذه الشركات إعطاهن الحق في المشاركة في مجالس إدارة الشركات وعدم تغيُّبهن وبسط ودفع دور المرأة بصورة أكبر بحيث لا تهضم حقوقها الأساسية وتظل تلعب دورا صغيرا كمساهمة فقط وهي تملك الحق في التواجد في مجالس إدارة الشركات لذلك أدعو أخواتي المساهمات في الشركات في تفعيل دورهن.

مساهمة وتوظيف

بينة القواص هي موظفة واحدى المستثمرات في بورصة قطر فتقول إن 70% من المساهمات في البورصة هن مرتبطات بعمل حكومي وهذا يعمل على الحد من تواجدهن في مجالس إدارة الشركات لان العمل الحكومي عمل رسمي وهناك التزام كبير من السيدات به على الرغم من أنهن يمتلكن رؤوس أموال مقدرة الا أنهن موظفات في القطاع الحكومي وهذا لا يعطيها الفرصة الكافية للمشاركة الفعالة والتفرغ لمعرفة كثير من حقوقها التي قد تمكنها من التواجد في مجالس إدارة الشركات وكذلك فأن بعضهن يدرن عملا خاصا وهذا يحتاج مزيدا من الجهد والوقت وكذلك هناك دور كبير للناحية الاجتماعية في قطر إذ لا يزال المجتمع ينظر إلى المرأة على أساس أنها غير جديرة بدخول عالم المال والأعمال.

شركاء عاجلاً أم أجلاً :(

السيدة هدى حبي التي تشغل موقعا مميزا بالبنك التجاري بحيث يتيح لها ان تقيم تواجد المساهمات وعوامله كما أنها عضو بمجلس إدارة منتدى سيدات الإعمال القطريات فتعتقد أن مسألة مشاركة المرأة القطرية في مجالس إدارات الشركات هي مسألة وقت فقط قائلة لو اخذنا في الاعتبار عمر تجربة ولوج المرأة القطرية معترك الخدمة العامة مبكرا جدا وتعتبر تجربة فتية ومقدرة وعلى الرغم من ذلك فلدينا نماذج ناجحة جدا في المجلس البلدي المنتخب وفي مجالات أخرى تخدم المجتمع وترى هدى من أجل نجاح تجربتها في هذا المجال لابد من توفر شرطين أساسيين أولهما تأهيل المرأة بالعلم والخبرة المطلوبين للمشاركة الفعالة في الإدارة وتناسب نوع نشاط الشركة المساهمة لتكون عضوا فعالا لان المجتمع سيركز أنظاره لتقييم تجربة أدائها خصوصا أن هذه الشركات مساهمة ويتطلب من إدارتها المهارة وتحقيق أعلى الأرباح.

قطاعات حديثة

سيدة الأعمال اسماء الدوسري التي تتواجد في قطاع استثمارات الحديثة في السوق القطري ( الدعاية والإعلان ) فتري أن هناك مجالات مختلفة من الأعمال تتجه إليها المستثمرات ولا سيما الشابات منهن حيث تجذبهن أعمال في قطاعات حديثة تواكب طموحاتهن كما تعتقد أسماء أن هذه الأعمال تحتاج جهدا ووقتا فيما يحتاج المشاركة في مجالس الإدارة ومجالس الشركات المشاركة في البورصة مزيد من النضج والخبرة والوقت لان حركة سوق الأموال والأسهم تحتاج متابعة دقيقة وتفرغا شبه تام وهذا لا يتيح لمن يطمحن لشركات وعمل بزنس مزيدا من الوقت كما تقول الدوسري إن هناك عددا مقدرا من المستثمرات الصاعدات اتجهن للمنافسة في سوق العقارات والمقولات ويعتقدن انه سوق خصب وأكثر كسب للوقت والأموال والمنافسة.

مخاطر ومنافسة

في سوق البورصة تجد كثيرا من السيدات قد تواجدن بصورة شبه يومية ومع ذلك مازال كثير منهن تتحاشى التحدث عن نفسها أو عن طبيعة عملها أو عدد الأسهم ويعتقد كثير منهن أنه لا بد من السرية في التداول وإتاحة الفرصة للمنافسات ولكن هذا الأسلوب الذي يتبعنه يعرض كثيرا منهن لمخاطر الخداع من شركات الوساطة السيدة (أ0أ) التي فضلت عدم ذكر اسمها لديها الكثير من المآخذ على السيدات المستثمرات في بورصة قطر هناك مخاطرة كبيرة بالنسبة للمرأة خاصة في غياب المعلومة عندنا للنساء لأنه دائماً المعروف من يمتلك المعلومة يستطيع التحرك بناء عليها.. لكن بالنسبة للنساء القطريات وزادت سيدة الاعمال: «طبعاً أنا لما أدخل البنك وأشوف النساء يبعن ويشترين بالأسهم أحس بالسعادة لأن هذا جزء من تمكين المرأة أنها تقدر تتحكم بفلوسها ومدخراتها وتستثمرها، لكن فيها مخاطرة كبيرة بالنسبة لغياب المعلومة وعدم وعي كبير فالغالبية حصدن كثيرا من الارباح من المخاطرة هذه وبعضهن يدخلن للسوق مشيرة الى انني لا اعمم في جهل المعلومة لدى الجميع فالبعض منهن مثقفات ولكن بسبب عدم المعلومة الكافية للنساء وعدم تمكنهن من استخدام الإنترنت والكمبيوتر هذا طبعاً يجعلهن دائماً متخلفات للوراء مقارنة مع الرجال فعندهم وعي اقتصادي، واستثماري، ولكن بسبب الإشاعات التي تستهدف السوق ويركض وراءها النساء، الذي يتحكم في السوق أكثر من الأسهم بحيث يقوده مجموعة من العاملين في شركات الوساطة بغرض التضليل وكسب مكاسب لشركاتهم وهم من يستهدف السيدات باعتبار أنهن هدف سهل لعدم معرفتهن بقوانين الشركات كل هذه العوامل تجعل الرجال لا يثقون في تواجدنا في مجالس إدارة شركات الأموال بحيث تكون هذه مغامرة كما أن هناك رؤية في عدم قدرتنا على تحليل أسهم البورصة وعملية التحليل هذه جزئية مهمة جداً في استثمار الأموال، لا شك أن هناك كثيراً من السيدات اللاتي تورطن في السوق بحيث إنهن عندما استثمرن نتيجة شائعات أو نتيجة توجه صديقات لهن إلى سهم معين، وهذا ينم عن عدم دراية في السوق، والان كثرت الدورات التي تقدم للسيدات في مجال شرح كيفية تحليل الأوراق المالية أو البيانات المالية للشركات لكي يتطور الوعي نسبياً لان بعض السيدات دخلن سوق المال عن عدم دراية تماماً ووجدن ربحا ليوم واحد فقط ما أدى لخسارات فادحة لاستثمارهن في مختلف المجالات».