مغروور قطر
02-03-2006, 07:12 AM
معلقات في الأسهم
في سوق الاسهم تنكشف المواهب خاصة الادبية التي لم تخل منها منتديات الاسهم خاصة في الأزمات الحادة بعض هذه القصائد كتبها احد الأشخاص بعنوان:(معلقة امرؤ القيس الجديدة في رثاء المؤشر)
قفا نبك من ذكرى نزول المؤشر
وسوق بأنواع الخسائر ممتلي
قفا نبك أيام مضت لنا وتداول
وكنا لا نبيع السهم حتى يدبلي
قفا نبك والشاشات اعمت عيوننا
ونحن نطالع لونها احمر كالجلي
وكم غرنا ذاك المؤشر مرة
وقلنا ندبل راس مالنا ياعلي
وقلنا اخترقنا فوق عشرين نقطة
ومن بعدها صار المؤشر منحني
واصبح ذاك المؤشر احمر
كجملود صخر حطه السيل من علي
قفا نبك والأيام تبري جراحنا
وغيمة تجي من بعدها غيمة تنجلي
وقال آخر
يامرحبا بك يا صديق المحبة
طبع الوفاء في حزة السعة والضيق
في سوق الاسهم كم طبة وطبة
لعبوبنا التجاروأهل الصناديق
وحنا شرى السباح في وسط غبة
تضربه الامواج غرب ومشاريق
والبورصة ساعة غضبها تصبه
اتحمر الشاشات مافيه تسويق
سابك في الاسواق مثل المنبه
لادق تصحى كل الاسواق وتفيق
أما احد الاشخاص فقال:
لسوق (الاسهم) استدرجت يوما
فأتخم جيبي الخاوي (بخبطة)
فعدت لمنزلي جذلان تبدو
على وجهي من الأحلام غبطة
وخلت الحظ عاد ليصطفيني
ويزرع لي جذيب الأرض حنطة
وزين لي دخول السوق شخص
له في البنك صولات وجولة
إذا ما قال: ذا سهم سيعلو
تناقل كل من في البنك قوله
له صيت واقدام وفهم
له بين (الهوامير) البطولة
تأبطني واجلسني بلطف
أمام (الشاشة) الخرساء ساعة
فأدهشني الزحام فمن سعيد
ومن باك على (سهم) أضاعه
شراء ثم بيع دون قبض
فلا مال رأيت ولا بضاعة
سألت بجانبي شخصا كئيبا
بربك ما اشتريت؟ فقال: (ماشي)
فقلت: فما بقاؤك؟ قال: دعني
فهأنا بعد نيل الصفع ماش
أيرجو ان ينال الخير شخص
تورط (...) و(...)
وملت بجانبي لفتى عليه
يلوح العز في كفيه مسك
فقلت له: أتعني ان فيها
مكاسب، قال: مافي الامر شك
امامك يا أخي سبعون (سهما)
وكل فيه خيرات ونعمة
فان تقنع تنل خيرا كثيرا
وان تطمع تنل بؤسا ونقمة
وحاذر ان تكون اسير (سهم)
وان تغدو متى أرداك خصمه
فقمت مجربا حظي لعلي
أشيد مسكنا يؤوي عيالي
وأنسى دوخة (الإيجار) لما
يحين سداده والجيب خالي
وأنفق ما بجيبي دون خوف
من الفقر البغيض ولا أبالي
دخلت بكل قرش في (رصيدي)
وخضت البحر كي أحظى بدانة
وزاحمت الأشاوس باقتدار
وأبديت البطولة والرزانة
وخلت بأنني سأكون حوتا
ولم أدرك بأني (كركفانة)
دخلت (السوق) احسبه متاحا
لذي الدخل الضعيف وذي الجدارة
ولكني وجدت (السوق) غابا
ترفع عن أساليب الحضارة
تحكم في تألقه لئام
يرون نجاح غيرهم خسارة
تحملنا عظيم الصفع حتى
أصيب اشدنا صبرا بجلطة
والبسنا (المؤشر) ثوب هم
وصرنا من تقلبه بورطة
اذا ما اخضر ذا يوم كئيب
تراجع خاسئا (تسعين نقطة)
فهأنذا ـ وبعد مرور عام
غدوت اسير احلامي وغرسي
أراقب (أسهمي) والقلب يغلي
واعلم ان يومي مثل امسي
فان انا بعتها ضيعت مالي
وان أبقيتها ضيعت نفسي
فيا رب الورى لطفا فاني
حملت الهم في سن الشباب
وعاجلني المشيب، وعيل صبري
وحالفت الأسى من هول مابي
فسدد رميتي واقهر عدوي
وبرد مهجتي واجبر مصابي
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة
في سوق الاسهم تنكشف المواهب خاصة الادبية التي لم تخل منها منتديات الاسهم خاصة في الأزمات الحادة بعض هذه القصائد كتبها احد الأشخاص بعنوان:(معلقة امرؤ القيس الجديدة في رثاء المؤشر)
قفا نبك من ذكرى نزول المؤشر
وسوق بأنواع الخسائر ممتلي
قفا نبك أيام مضت لنا وتداول
وكنا لا نبيع السهم حتى يدبلي
قفا نبك والشاشات اعمت عيوننا
ونحن نطالع لونها احمر كالجلي
وكم غرنا ذاك المؤشر مرة
وقلنا ندبل راس مالنا ياعلي
وقلنا اخترقنا فوق عشرين نقطة
ومن بعدها صار المؤشر منحني
واصبح ذاك المؤشر احمر
كجملود صخر حطه السيل من علي
قفا نبك والأيام تبري جراحنا
وغيمة تجي من بعدها غيمة تنجلي
وقال آخر
يامرحبا بك يا صديق المحبة
طبع الوفاء في حزة السعة والضيق
في سوق الاسهم كم طبة وطبة
لعبوبنا التجاروأهل الصناديق
وحنا شرى السباح في وسط غبة
تضربه الامواج غرب ومشاريق
والبورصة ساعة غضبها تصبه
اتحمر الشاشات مافيه تسويق
سابك في الاسواق مثل المنبه
لادق تصحى كل الاسواق وتفيق
أما احد الاشخاص فقال:
لسوق (الاسهم) استدرجت يوما
فأتخم جيبي الخاوي (بخبطة)
فعدت لمنزلي جذلان تبدو
على وجهي من الأحلام غبطة
وخلت الحظ عاد ليصطفيني
ويزرع لي جذيب الأرض حنطة
وزين لي دخول السوق شخص
له في البنك صولات وجولة
إذا ما قال: ذا سهم سيعلو
تناقل كل من في البنك قوله
له صيت واقدام وفهم
له بين (الهوامير) البطولة
تأبطني واجلسني بلطف
أمام (الشاشة) الخرساء ساعة
فأدهشني الزحام فمن سعيد
ومن باك على (سهم) أضاعه
شراء ثم بيع دون قبض
فلا مال رأيت ولا بضاعة
سألت بجانبي شخصا كئيبا
بربك ما اشتريت؟ فقال: (ماشي)
فقلت: فما بقاؤك؟ قال: دعني
فهأنا بعد نيل الصفع ماش
أيرجو ان ينال الخير شخص
تورط (...) و(...)
وملت بجانبي لفتى عليه
يلوح العز في كفيه مسك
فقلت له: أتعني ان فيها
مكاسب، قال: مافي الامر شك
امامك يا أخي سبعون (سهما)
وكل فيه خيرات ونعمة
فان تقنع تنل خيرا كثيرا
وان تطمع تنل بؤسا ونقمة
وحاذر ان تكون اسير (سهم)
وان تغدو متى أرداك خصمه
فقمت مجربا حظي لعلي
أشيد مسكنا يؤوي عيالي
وأنسى دوخة (الإيجار) لما
يحين سداده والجيب خالي
وأنفق ما بجيبي دون خوف
من الفقر البغيض ولا أبالي
دخلت بكل قرش في (رصيدي)
وخضت البحر كي أحظى بدانة
وزاحمت الأشاوس باقتدار
وأبديت البطولة والرزانة
وخلت بأنني سأكون حوتا
ولم أدرك بأني (كركفانة)
دخلت (السوق) احسبه متاحا
لذي الدخل الضعيف وذي الجدارة
ولكني وجدت (السوق) غابا
ترفع عن أساليب الحضارة
تحكم في تألقه لئام
يرون نجاح غيرهم خسارة
تحملنا عظيم الصفع حتى
أصيب اشدنا صبرا بجلطة
والبسنا (المؤشر) ثوب هم
وصرنا من تقلبه بورطة
اذا ما اخضر ذا يوم كئيب
تراجع خاسئا (تسعين نقطة)
فهأنذا ـ وبعد مرور عام
غدوت اسير احلامي وغرسي
أراقب (أسهمي) والقلب يغلي
واعلم ان يومي مثل امسي
فان انا بعتها ضيعت مالي
وان أبقيتها ضيعت نفسي
فيا رب الورى لطفا فاني
حملت الهم في سن الشباب
وعاجلني المشيب، وعيل صبري
وحالفت الأسى من هول مابي
فسدد رميتي واقهر عدوي
وبرد مهجتي واجبر مصابي
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
عرض هذا الموضوع في صفحة مستقلة