ROSE
12-04-2010, 06:52 AM
الخليجي فرنسا يكشف عن إستراتيجيته الجديدة
مجلس الإدارة يعتمد البيانات المالية للعام 2009
الدوحة – الراية : عقد مجلس إدارة الخليجي فرنسا ، الشركة التابعة لمجموعة الخليجي ، اجتماعه السنوي في العاصمة الفرنسية باريس برئاسة سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء المجلس السادة محمد المانع وروبين ماكول وأندريه تيّان الذي يتولى بدوره منصب المدير العام للخليجي فرنسا.
خلال الاجتماع ، صادق مجلس الإدارة على البيانات المالية للخليجي فرنسا لسنة 2009 ورفعها إلى الجمعية العمومية للمساهمين لاعتمادها في اجتماعها المقبل. كما أقر المجلس ميزانية العام 2010 لفروع البنك في كل من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ووافق على الإستراتيجية الجديدة للخليجي فرنسا على المدى المتوسط.
وكانت مجموعة الخليجي قد استحوذت على الخليجي فرنسا – المعروف سابقاً باسم "البنك اللبناني للتجارة فرنسا" –أواخر العام 2008 ، ومن ثم ضخّت 70 مليون يورو في رأسماله لتعزيز وضعه وتوسعة مروحة أعماله وأنشطته. تتمحور الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الجديدة التي تم وضعها على المدى المتوسط لفروع البنك في فرنسا والإمارات العربية المتحدة على المضي قدماً في تنمية الأعمال والأنشطة الحالية للبنك والتعامل مع مجموعة نوعيّة من العملاء ومساندة المجموعة في سعيها إلى دعم المؤسسات العاملة في قطر والإمارات. ويتطلع البنك كذلك إلى رعاية القطريين الراغبين في الاستثمار بفرنسا والعمل على تلبية احتياجاتهم المتزايدة.
وفي هذا الإطار، صرّح السيد روبين ماكول الرئيس التنفيذي بالوكالة للخليجي والعضو في مجلس إدارة الخليجي فرنسا قائلاً : "بعد شراء البنك ، التزم الموظفون في العمل معا لتنسيق الأعمال التجارية ومجالات الدعم ، مما أدى إلى زيادة الكفاءة وخفض التكاليف. كما أدت التدابير التكتيكية التي تم اتخاذها خلال عام 2009 إلى زيادة سنوية في الأرباح ، على الرغم من بيئة مليئة بالتحديات الاقتصادية والمالية".
على صعيد آخر ، شارك وفد من الخليجي في أعمال المنتدى الخامس للمال والاستثمار في قطر المنعقد بباريس. ضم الوفد رئيس مجلس إدارة الخليجي والخليجي فرنسا سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، والرئيس التنفيذي بالوكالة للخليجي السيد روبين ماكول ، والمدير العام للخليجي فرنسا السيد أندريه تيّان ، ورئيس علاقات المستثمرين د. شربل قرداحي ، والمسؤولين في الخليجي فرنسا السيدة نايلة جمال والسيد مارون مبارك. هذا وعقد أعضاء الوفد عدداً من الاجتماعات الجانبية على هامش أعمال المنتدى مع كبار المسؤولين في الشركات القطرية والفرنسية المشاركة. تعقيباً على هذا الحدث ، صرّح سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني:" شكّل المنتدى فرصة مهمة لكبار المسؤولين والرسميين على الساحتين الاقتصادية والسياسية في كل من قطر وفرنسا للالتقاء ومناقشة المشاريع والخطط الجديدة ، وذلك انسجاماً مع المصلحة المشتركة التي يمكن تحقيقها من العلاقات المتينة بين البلدين. إن الأنشطة التي نزاولها في فرنسا من خلال شركتنا التابعة "الخليجي فرنسا" تبيّن مدى التزامنا بتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين في عالم المال والأعمال والاقتصاد".
مجلس الإدارة يعتمد البيانات المالية للعام 2009
الدوحة – الراية : عقد مجلس إدارة الخليجي فرنسا ، الشركة التابعة لمجموعة الخليجي ، اجتماعه السنوي في العاصمة الفرنسية باريس برئاسة سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، رئيس مجلس الإدارة وبحضور أعضاء المجلس السادة محمد المانع وروبين ماكول وأندريه تيّان الذي يتولى بدوره منصب المدير العام للخليجي فرنسا.
خلال الاجتماع ، صادق مجلس الإدارة على البيانات المالية للخليجي فرنسا لسنة 2009 ورفعها إلى الجمعية العمومية للمساهمين لاعتمادها في اجتماعها المقبل. كما أقر المجلس ميزانية العام 2010 لفروع البنك في كل من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ووافق على الإستراتيجية الجديدة للخليجي فرنسا على المدى المتوسط.
وكانت مجموعة الخليجي قد استحوذت على الخليجي فرنسا – المعروف سابقاً باسم "البنك اللبناني للتجارة فرنسا" –أواخر العام 2008 ، ومن ثم ضخّت 70 مليون يورو في رأسماله لتعزيز وضعه وتوسعة مروحة أعماله وأنشطته. تتمحور الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الجديدة التي تم وضعها على المدى المتوسط لفروع البنك في فرنسا والإمارات العربية المتحدة على المضي قدماً في تنمية الأعمال والأنشطة الحالية للبنك والتعامل مع مجموعة نوعيّة من العملاء ومساندة المجموعة في سعيها إلى دعم المؤسسات العاملة في قطر والإمارات. ويتطلع البنك كذلك إلى رعاية القطريين الراغبين في الاستثمار بفرنسا والعمل على تلبية احتياجاتهم المتزايدة.
وفي هذا الإطار، صرّح السيد روبين ماكول الرئيس التنفيذي بالوكالة للخليجي والعضو في مجلس إدارة الخليجي فرنسا قائلاً : "بعد شراء البنك ، التزم الموظفون في العمل معا لتنسيق الأعمال التجارية ومجالات الدعم ، مما أدى إلى زيادة الكفاءة وخفض التكاليف. كما أدت التدابير التكتيكية التي تم اتخاذها خلال عام 2009 إلى زيادة سنوية في الأرباح ، على الرغم من بيئة مليئة بالتحديات الاقتصادية والمالية".
على صعيد آخر ، شارك وفد من الخليجي في أعمال المنتدى الخامس للمال والاستثمار في قطر المنعقد بباريس. ضم الوفد رئيس مجلس إدارة الخليجي والخليجي فرنسا سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، والرئيس التنفيذي بالوكالة للخليجي السيد روبين ماكول ، والمدير العام للخليجي فرنسا السيد أندريه تيّان ، ورئيس علاقات المستثمرين د. شربل قرداحي ، والمسؤولين في الخليجي فرنسا السيدة نايلة جمال والسيد مارون مبارك. هذا وعقد أعضاء الوفد عدداً من الاجتماعات الجانبية على هامش أعمال المنتدى مع كبار المسؤولين في الشركات القطرية والفرنسية المشاركة. تعقيباً على هذا الحدث ، صرّح سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني:" شكّل المنتدى فرصة مهمة لكبار المسؤولين والرسميين على الساحتين الاقتصادية والسياسية في كل من قطر وفرنسا للالتقاء ومناقشة المشاريع والخطط الجديدة ، وذلك انسجاماً مع المصلحة المشتركة التي يمكن تحقيقها من العلاقات المتينة بين البلدين. إن الأنشطة التي نزاولها في فرنسا من خلال شركتنا التابعة "الخليجي فرنسا" تبيّن مدى التزامنا بتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين في عالم المال والأعمال والاقتصاد".