جوال 11
12-04-2010, 08:34 AM
نشرت أحدى الصحف هذا الحوار لفرد من أفراد المجتمع القطري العصاميين كما يقال وهومثال لكل قطري وأعرض هذا لمن يَدعي بأن القطري لا يعمل فالدولة أقيمت وأسست بسواعد أبنائها وإليكم الحوار
بدأت من الصفر.. والعمل المهني صنع ثروتي
* المستقبل للصناعة والعمل المهني ..وأبواب شركاتي مفتوحة أمام الشباب
حوار - عبدالحميد غانم:
هذا الرجل يصلح أن يكون قدوة ومثالاً حياً لشبابنا فهو من النماذج المشرفة التي كافحت منذ الصغر وبذلت الجهد والعرق حتى وصل الى ما هو عليه الان. إنه رجل الاعمال سعيد سالم البنعيد المهندي الذي بدأ من مرحلة الصفر الى ان بلغ عدد فروع شركاته الان 16 فرعا في مختلف مجالات الصناعة.
والمهندي عمل في البحر وكهربائيا وميكانيكيا وفني مضخات وسائقا في إحدى الجهات الحكومية وهو يفتخر بذلك امام ابنائه واحفاده وامام الدنيا كلها فهذا ليس عيبا بل العيب ان يمد يده لغيره كما انه يفتخر بأنه يخدم وطنه.
وعن بدايته وتجربته وكيف وصل الى ما هو فيه الان يقول المهندي: قبل ظهور النفط كنا في ذلك الوقت فقراء وكنا نحن القطريين نعمل ولا احد يعمل لدينا مثلما هو الحال الان وكان الاب يفرح جدا عندما يرزق بمولود ذكر لانه سيكون سنده في الحياة والحمد لله تربينا تربية صحيحة واصيلة وعند بلوغي الثانية عشرة من عمري كنت مع زملائي وإخوتي وابناء عمومتي نذهب للعمل في البحر مع وآبائنا و أجدادنا في هذا المكان الطيب الا وهو مدينة الخور وبدأنا نمارس أعمال الكهرباء والميكانيكا وإصلاح المضخات فلم يكن في ذلك الوقت هناك عمال من آسيويين او عرب او من جنسيات اخرى يعملون في قطر الا القليل جدا فكنا نعمل بأنفسنا ونتعلم المهنة تلو الاخرى ونكتسب الخبرات.
وقال المهندي : نفتخر نحن القطريين بخدمة بلدنا الحبيبة قطر ليس من اجل جمع المال بل لانه واجب علينا وكنا في الزمن الماضي نحترم بعضنا البعض ،الصغير يحترم الكبير ونتعاون مع بعضنا البعض وكل واحد منا يعطف على الاخر وكانت الحياة بسيطة وسهلة نخرج في الصباح للعمل ونعود لبيوتنا في المساء نجلس معا في المجالس نتحدث ونتشاور كإخوة وأهل.
ويضيف: ليس عيبا ان اعمل واجتهد لكن العيب ان امد يدي لوالدي لأحصل منه على مصروفي فأنا والحمد لله قطري أصيل جدّا عن جدّ لم أتوان في ان اعمل واجتهد في كل المهن واكسب من عرق جبيني واعطي اهلي لان الانسان منا عندما يكبر- يكبر بأخلاقه وتربيته وخبرته لانه في ذلك الوقت لم يكن هناك تعليم كما هو الحال الان بل مدارس تعلم القرآن الكريم والذي كان في ذلك الوقت يصل الى الصف السادس الابتدائي يعادل الان الحاصل على الدكتوراه . لكن الحمد لله بالافكار الطيبة والخبرة التي اكتسبناها من الآباء والجدود جعلتنا نبتكر ونبدع ونصل الى الافضل والاحسن.
ويواصل: انا انصح الشباب ان يبدأ ويعمل ويجتهد في عمله واقول لهم ان المستقبل للعمل المهني والصناعة مثل الكهرباء واللحام والميكانيكا واعمال البناء والورش لان العمل المهني ليس عيبا حتى لو غادر الاجانب بلدنا نجد من يحل مكانهم من سواعد ابنائنا فأنا بدأت بورشة صغيرة ثم ورشة نجارة ثم تطورت الأمر قليلا وانشأنا ورشة لتصليح السفن ليس في راس لفان لانها لم تكن موجودة في ذلك الوقت وبعد ذلك جاء التنقيب عن النفط في راس لفان وبدأت معهم بأعمال بسيطة ثم تطورت الامور الى ان وصلنا لانشاء المصانع الكبيرة واصبح الان عدد فروع شركاتي 16 فرعا في كل المجالات من بناء ونجارة وتصنيع الخزانات وصهاريج المياه ومواسير الصرف الصحي وفق المواصفات والمعايير الدولية وكل ما يتعلق بالصناعات نحن نصنعه في مصانعنا فضلا عن اننا انشأنا اول مصنع للحديد المجلفن في قطر وخلال ايام قليلة سنفتتح مصنعا لتدوير النفايات ونتعامل مع جميع الشركات الموجودة في البلد نسوق لها منتجاتنا وشاركنا في كل المعارض الداخلية ونصدر منتجاتنا لدول الخليج كل ذلك لم يأت بسهولة بل بالتعب والسهر والعمل والجهد والعرق وسعة البال والصدر والحمد لله كبرت شركاتي بعد السمعة الطيبة التي اكتسبناها من خلال تعاملنا مع الشركات الكبيرة التي تعمل في البلاد.
وواجهت المهندي مشاكل وصعوبات وتحديات كثيرة لكن الحمد لله بالعقل والصبر والارادة القوية والعزيمة والاصرار تغلبت على كل الصعاب وواصلت مسيرتي ومشروعاتي ونجاحاتي والان علمت ابنائي واتمنى ان يأتي اي قطري للعمل معنا فأبواب شركاتي مفتوحة على مصراعيها امامهم فنحن نفتخر بهم واطالبهم ان يلقوا نظرة المجتمع وراء ظهورهم لان العمل المهني ليس عيبا بل فخر لنا نحن القطريين واليوم تبدأ صغيرا، غدا ستصبح كبيرا بمجهودك وعرقك وصبرك وعزيمتك وإصرارك ولا تلتفت وراءك بل انظر دائما للامام فأنا افرح وافتخر عندما يعمل الشباب وعندما اسافر واجد منتجا مكتوبا عليه صنع في قطر وبيد قطرية لاننا نعمل من اجل قطر.
لذلك المهندي على استعداد لتقديم النصح والمشورة ويد المساعدة لاي قطري يريد ان يسلك نفس طريقي ولن ابخل او اتوانى عن مساعدته ومده بالخبرة وكل مايحتاجه فهذا شيء يسعدني فنحن نحتاج لبعضنا البعض واليوم عندك وغدا عندي وهكذا تسير الامور والدنيا.
ويقول المهندي : يعمل في شركاتي 5000 عامل وموظف من جميع الجنسيات لهم كل الاحترام والتقديريحصلون على كامل حقوقهم فهؤلاء جاءوا الى هنا لمساعدتنا يعملون ويكسبون من عرق جبينهم والحمد لله اتعامل معهم بكل احترام وعلى انهم اصدقاء لان الفني عندما يذهب الى بلاده صعب ان تعوضه لذلك اتمنى ان يعمل ابناؤنا القطريون معنا حتى يصلوا الى ماوصلت اليه واحسن واتمنى ان يعمل هنا ولو نصف هؤلاء من القطريين سأكون اسعد انسان في العالم عندما يحدث هذا وافرح اكثر لو وجدت ما بين كل 100 شخص يعملون معنا 10 قطريين فهذا فخر لنا ربما يخجل الانسان في البداية لكن بعد ان يعمل ويجتهد سيفتخر بعمله ولن يلتفت لكلام الاخرين.
واضاف : الان ادير شركاتي بأسلوب علمي ومهني واطور نفسي باستمرارواسافر واطلع على احدث التكنولوجيا التي تخص عملي واتناقش مع المهندسين والفنيين في كل شيء لضمان الجودة العالية في منتجاتنا والحمد لله حصلنا على شهادات تقدير من شركات عالمية بجودة منتجاتنا ،كل يوم اتابع الجديد والحديث في مجالي واحاول تطبيقه وفق المعايير والاسس التي تناسبنا بدقة وجودة عالية.
ويطالب المهندي المجتمع تغيير نظرته للعمل المهني بالقول: آن الاوان ان تتغير نظرة المجتمع تجاه العمل المهني لاننا ننظر الى الذين يعملون به نظرة غير مقبولة فالعمل عبادة والانبياء صلوات الله عليهم عملوا في كل المهن واذا كان اعظم الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمل راعيا للغنم وفي مهن كثيرة فما بالك نحن البشر نأتي اليوم ونسخر من الذين سلكوا طريق العمل المهني فهذا أمر لا يقره عقل او دين لانه عمل شريف ومحترم ونفتخر به ونقدره اشد وافضل تقدير وبالتالي علينا تغيير النظرة الى الافضل وتشجيع ابنائنا على العمل المهني.
وقال: كنا في الماضي نجلس مع آبائنا في المجالس نتعلم منهم اما شباب اليوم نجده تربى على الانترنت والتليفون المحمول والبلاك بيري ولكن نتمنى لهم جميعا التوفيق واذا لم تتغير نظرة المجتمع فلن نصل كما وصل الاخرون ولن تبحرالمركب من الميناء ونحن نريد لها ان تبحر من الميناء بسواعد ابنائنا القطريين.
وينصح المهندي الشباب القطري الذي يعتبره مثل أبنائه الاقبال على العمل المهني والصناعة واقتحام هذا المجال الحيوي لانه المستقبل الحالي والقادم فهو ليس عيبا بل شرفا ومستقبل الامم فنحن نعيش عصر الصناعة والتكنولوجيا لكن المهم هوالعمل والاجتهاد فنحن لم نولد وفي فمنا ملعقة ذهب بل كافحنا وعملنا وصبرنا واحببنا العمل المهني من اجل خدمة وطننا الحبيب قطر وأحببت العمل المهني حتى اكسب من يدي وعرق جبيني وليس من يد الاخرين واهم شيء رضا الوالدين والسير على الطريق المستقيم وتحترم عملاءك ولا تغش في تجارتك والحمد لله اتعامل الان مع 40 جهة وشركة تشتري منا منتجاتنا لجودتها العالية وشاركنا في معرض قطر المهني وكل المعارض التي تقام في الدوحة.
بدأت من الصفر.. والعمل المهني صنع ثروتي
* المستقبل للصناعة والعمل المهني ..وأبواب شركاتي مفتوحة أمام الشباب
حوار - عبدالحميد غانم:
هذا الرجل يصلح أن يكون قدوة ومثالاً حياً لشبابنا فهو من النماذج المشرفة التي كافحت منذ الصغر وبذلت الجهد والعرق حتى وصل الى ما هو عليه الان. إنه رجل الاعمال سعيد سالم البنعيد المهندي الذي بدأ من مرحلة الصفر الى ان بلغ عدد فروع شركاته الان 16 فرعا في مختلف مجالات الصناعة.
والمهندي عمل في البحر وكهربائيا وميكانيكيا وفني مضخات وسائقا في إحدى الجهات الحكومية وهو يفتخر بذلك امام ابنائه واحفاده وامام الدنيا كلها فهذا ليس عيبا بل العيب ان يمد يده لغيره كما انه يفتخر بأنه يخدم وطنه.
وعن بدايته وتجربته وكيف وصل الى ما هو فيه الان يقول المهندي: قبل ظهور النفط كنا في ذلك الوقت فقراء وكنا نحن القطريين نعمل ولا احد يعمل لدينا مثلما هو الحال الان وكان الاب يفرح جدا عندما يرزق بمولود ذكر لانه سيكون سنده في الحياة والحمد لله تربينا تربية صحيحة واصيلة وعند بلوغي الثانية عشرة من عمري كنت مع زملائي وإخوتي وابناء عمومتي نذهب للعمل في البحر مع وآبائنا و أجدادنا في هذا المكان الطيب الا وهو مدينة الخور وبدأنا نمارس أعمال الكهرباء والميكانيكا وإصلاح المضخات فلم يكن في ذلك الوقت هناك عمال من آسيويين او عرب او من جنسيات اخرى يعملون في قطر الا القليل جدا فكنا نعمل بأنفسنا ونتعلم المهنة تلو الاخرى ونكتسب الخبرات.
وقال المهندي : نفتخر نحن القطريين بخدمة بلدنا الحبيبة قطر ليس من اجل جمع المال بل لانه واجب علينا وكنا في الزمن الماضي نحترم بعضنا البعض ،الصغير يحترم الكبير ونتعاون مع بعضنا البعض وكل واحد منا يعطف على الاخر وكانت الحياة بسيطة وسهلة نخرج في الصباح للعمل ونعود لبيوتنا في المساء نجلس معا في المجالس نتحدث ونتشاور كإخوة وأهل.
ويضيف: ليس عيبا ان اعمل واجتهد لكن العيب ان امد يدي لوالدي لأحصل منه على مصروفي فأنا والحمد لله قطري أصيل جدّا عن جدّ لم أتوان في ان اعمل واجتهد في كل المهن واكسب من عرق جبيني واعطي اهلي لان الانسان منا عندما يكبر- يكبر بأخلاقه وتربيته وخبرته لانه في ذلك الوقت لم يكن هناك تعليم كما هو الحال الان بل مدارس تعلم القرآن الكريم والذي كان في ذلك الوقت يصل الى الصف السادس الابتدائي يعادل الان الحاصل على الدكتوراه . لكن الحمد لله بالافكار الطيبة والخبرة التي اكتسبناها من الآباء والجدود جعلتنا نبتكر ونبدع ونصل الى الافضل والاحسن.
ويواصل: انا انصح الشباب ان يبدأ ويعمل ويجتهد في عمله واقول لهم ان المستقبل للعمل المهني والصناعة مثل الكهرباء واللحام والميكانيكا واعمال البناء والورش لان العمل المهني ليس عيبا حتى لو غادر الاجانب بلدنا نجد من يحل مكانهم من سواعد ابنائنا فأنا بدأت بورشة صغيرة ثم ورشة نجارة ثم تطورت الأمر قليلا وانشأنا ورشة لتصليح السفن ليس في راس لفان لانها لم تكن موجودة في ذلك الوقت وبعد ذلك جاء التنقيب عن النفط في راس لفان وبدأت معهم بأعمال بسيطة ثم تطورت الامور الى ان وصلنا لانشاء المصانع الكبيرة واصبح الان عدد فروع شركاتي 16 فرعا في كل المجالات من بناء ونجارة وتصنيع الخزانات وصهاريج المياه ومواسير الصرف الصحي وفق المواصفات والمعايير الدولية وكل ما يتعلق بالصناعات نحن نصنعه في مصانعنا فضلا عن اننا انشأنا اول مصنع للحديد المجلفن في قطر وخلال ايام قليلة سنفتتح مصنعا لتدوير النفايات ونتعامل مع جميع الشركات الموجودة في البلد نسوق لها منتجاتنا وشاركنا في كل المعارض الداخلية ونصدر منتجاتنا لدول الخليج كل ذلك لم يأت بسهولة بل بالتعب والسهر والعمل والجهد والعرق وسعة البال والصدر والحمد لله كبرت شركاتي بعد السمعة الطيبة التي اكتسبناها من خلال تعاملنا مع الشركات الكبيرة التي تعمل في البلاد.
وواجهت المهندي مشاكل وصعوبات وتحديات كثيرة لكن الحمد لله بالعقل والصبر والارادة القوية والعزيمة والاصرار تغلبت على كل الصعاب وواصلت مسيرتي ومشروعاتي ونجاحاتي والان علمت ابنائي واتمنى ان يأتي اي قطري للعمل معنا فأبواب شركاتي مفتوحة على مصراعيها امامهم فنحن نفتخر بهم واطالبهم ان يلقوا نظرة المجتمع وراء ظهورهم لان العمل المهني ليس عيبا بل فخر لنا نحن القطريين واليوم تبدأ صغيرا، غدا ستصبح كبيرا بمجهودك وعرقك وصبرك وعزيمتك وإصرارك ولا تلتفت وراءك بل انظر دائما للامام فأنا افرح وافتخر عندما يعمل الشباب وعندما اسافر واجد منتجا مكتوبا عليه صنع في قطر وبيد قطرية لاننا نعمل من اجل قطر.
لذلك المهندي على استعداد لتقديم النصح والمشورة ويد المساعدة لاي قطري يريد ان يسلك نفس طريقي ولن ابخل او اتوانى عن مساعدته ومده بالخبرة وكل مايحتاجه فهذا شيء يسعدني فنحن نحتاج لبعضنا البعض واليوم عندك وغدا عندي وهكذا تسير الامور والدنيا.
ويقول المهندي : يعمل في شركاتي 5000 عامل وموظف من جميع الجنسيات لهم كل الاحترام والتقديريحصلون على كامل حقوقهم فهؤلاء جاءوا الى هنا لمساعدتنا يعملون ويكسبون من عرق جبينهم والحمد لله اتعامل معهم بكل احترام وعلى انهم اصدقاء لان الفني عندما يذهب الى بلاده صعب ان تعوضه لذلك اتمنى ان يعمل ابناؤنا القطريون معنا حتى يصلوا الى ماوصلت اليه واحسن واتمنى ان يعمل هنا ولو نصف هؤلاء من القطريين سأكون اسعد انسان في العالم عندما يحدث هذا وافرح اكثر لو وجدت ما بين كل 100 شخص يعملون معنا 10 قطريين فهذا فخر لنا ربما يخجل الانسان في البداية لكن بعد ان يعمل ويجتهد سيفتخر بعمله ولن يلتفت لكلام الاخرين.
واضاف : الان ادير شركاتي بأسلوب علمي ومهني واطور نفسي باستمرارواسافر واطلع على احدث التكنولوجيا التي تخص عملي واتناقش مع المهندسين والفنيين في كل شيء لضمان الجودة العالية في منتجاتنا والحمد لله حصلنا على شهادات تقدير من شركات عالمية بجودة منتجاتنا ،كل يوم اتابع الجديد والحديث في مجالي واحاول تطبيقه وفق المعايير والاسس التي تناسبنا بدقة وجودة عالية.
ويطالب المهندي المجتمع تغيير نظرته للعمل المهني بالقول: آن الاوان ان تتغير نظرة المجتمع تجاه العمل المهني لاننا ننظر الى الذين يعملون به نظرة غير مقبولة فالعمل عبادة والانبياء صلوات الله عليهم عملوا في كل المهن واذا كان اعظم الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمل راعيا للغنم وفي مهن كثيرة فما بالك نحن البشر نأتي اليوم ونسخر من الذين سلكوا طريق العمل المهني فهذا أمر لا يقره عقل او دين لانه عمل شريف ومحترم ونفتخر به ونقدره اشد وافضل تقدير وبالتالي علينا تغيير النظرة الى الافضل وتشجيع ابنائنا على العمل المهني.
وقال: كنا في الماضي نجلس مع آبائنا في المجالس نتعلم منهم اما شباب اليوم نجده تربى على الانترنت والتليفون المحمول والبلاك بيري ولكن نتمنى لهم جميعا التوفيق واذا لم تتغير نظرة المجتمع فلن نصل كما وصل الاخرون ولن تبحرالمركب من الميناء ونحن نريد لها ان تبحر من الميناء بسواعد ابنائنا القطريين.
وينصح المهندي الشباب القطري الذي يعتبره مثل أبنائه الاقبال على العمل المهني والصناعة واقتحام هذا المجال الحيوي لانه المستقبل الحالي والقادم فهو ليس عيبا بل شرفا ومستقبل الامم فنحن نعيش عصر الصناعة والتكنولوجيا لكن المهم هوالعمل والاجتهاد فنحن لم نولد وفي فمنا ملعقة ذهب بل كافحنا وعملنا وصبرنا واحببنا العمل المهني من اجل خدمة وطننا الحبيب قطر وأحببت العمل المهني حتى اكسب من يدي وعرق جبيني وليس من يد الاخرين واهم شيء رضا الوالدين والسير على الطريق المستقيم وتحترم عملاءك ولا تغش في تجارتك والحمد لله اتعامل الان مع 40 جهة وشركة تشتري منا منتجاتنا لجودتها العالية وشاركنا في معرض قطر المهني وكل المعارض التي تقام في الدوحة.