شبعان
12-04-2010, 08:41 PM
جريدة الوطن الكويتيه ..تاريخ 26/3/2010.
من يؤيد مزدوجي الجنسية اما ان يكون واحدا منهم او ان يكون له اقرباء او لمجاملة معارف واصدقاء علما بان مجاملة الآخرين لا تتفق مع الحديث عن الولاء.
وحيث ان القانون يمنع ازدواج الجنسية فلماذا اعتراض المؤيدين على من يطلب تطبيق القانون برفض تعدد الجنسيات؟ واذا كانت الجنسية الاخرى حق لحاملها لماذا لا يكشف عن رأسه ويعلن عنها بدل الخوف الذي لا يأتي الا نتيجة ارتكاب خطأ، كردة الفعل الدفاعية والتي تؤكد على الاعتراف بهذا الخطأ؟.
ولا يمكن لأي مواطن مخلص ان يقبل باستغفال الكويتي وطنه ويحمل جنسية بلد آخر ليحقق منها هدفين اولهما الكسب المالي والاجتماعي وثانيهما لتأمين نفسه واسرته للهروب من اي مكروه لا سمح الله تتعرض له الكويت وفي الحالتين لا يستحق من يبيع وطنه ويتحايل عليه ان يحمل الجنسية الكويتية.
بل من يحمل الجنسيتين ويقدم المصلحة على الولاء فهو مواطن لا يستحق ان نطلق عليه «كويتي».
ولا اعتقد ان هناك مشكلة عند التنازل عن الجنسية المكتسبة والاحتفاظ بالجنسية الاصلية من باب الولاء والانتماء.
فإذا كان صاحب البالين كذاب فما هو وصف حامل الجنسيتين هل هو مخادع أم مراوغ ام انه يتبع المنافع؟.
وعندما خلق الله الناس جعلهم مختلفين بالاشكال والطباع وغير متفقين بالرأي وبالتالي فهم ليسوا متساوين بالولاء، ومزدوجو الجنسية هم اقل درجات الولاء للاسباب التي ذكرناها ولا يقلقنا من يعيش على هذه الارض الا من يدعي بانه كويتي وهو كويتي الهوى وليس الهوية.
نحن لا نشك في محبة الكويتيين لبلدهم ولكن محبة بعضهم ينقصها الاخلاص والجرأة لإبداء الرأي الواضح بلا مجاملة وحجب رأيه على حساب مصلحة الوطن.
اما ما قيل عن مزدوجي الجنسية بانهم اخوة لنا وهم ممن دافع عن الكويت ايام الغزو الغاشم نقول بارك الله بالجميع واهلا وسهلا بكل الاخوة.
ولو اعتمدنا هذا المنطق يحق لكل من دافع عن الكويت مخالفة قوانين الدولة لتصبح بلا قوانين اما من اعلن عن سبب اثارة موضوع الجنسية هو لاشغال الناس عن الاشخاص الذين تجنسوا بغير حق وعددهم 35 شخصاً اقول ان هذا العدد لا يستحق ان تقوم الحكومة بإشغال الناس عنه.
وموضوع مزدوجي الجنسية سبق اثارته من قبل تشكيل لجنة ثامر وهو جدير بكشف كل من يلعب على الحبلين.
راجيا من كل مخلص سواء كان كاتبا ام مسؤولا ام مواطنا الا يجامل ولا يتردد بإبداء رأيه دون خوف فمصلحة الكويت هي الاولى والاخيرة.
والجنسية كالأب الشرعي للمواطن فهل يجوز قانونا للشخص ان يحمل اسم ابوين شرعيين؟ واعتراضنا هنا ليس على الاشخاص بل على من يريد ان يقف ضد تطبيق القانون ومتى ما تم اعتماد اتفاقية مجلس التعاون بالازدواجية او سمح القانون الكويتي بذلك فلهم الحق بحمل جنسية جميع الدول ان ارادوا.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا
المواطن
علي الجابر الأحمد
من يؤيد مزدوجي الجنسية اما ان يكون واحدا منهم او ان يكون له اقرباء او لمجاملة معارف واصدقاء علما بان مجاملة الآخرين لا تتفق مع الحديث عن الولاء.
وحيث ان القانون يمنع ازدواج الجنسية فلماذا اعتراض المؤيدين على من يطلب تطبيق القانون برفض تعدد الجنسيات؟ واذا كانت الجنسية الاخرى حق لحاملها لماذا لا يكشف عن رأسه ويعلن عنها بدل الخوف الذي لا يأتي الا نتيجة ارتكاب خطأ، كردة الفعل الدفاعية والتي تؤكد على الاعتراف بهذا الخطأ؟.
ولا يمكن لأي مواطن مخلص ان يقبل باستغفال الكويتي وطنه ويحمل جنسية بلد آخر ليحقق منها هدفين اولهما الكسب المالي والاجتماعي وثانيهما لتأمين نفسه واسرته للهروب من اي مكروه لا سمح الله تتعرض له الكويت وفي الحالتين لا يستحق من يبيع وطنه ويتحايل عليه ان يحمل الجنسية الكويتية.
بل من يحمل الجنسيتين ويقدم المصلحة على الولاء فهو مواطن لا يستحق ان نطلق عليه «كويتي».
ولا اعتقد ان هناك مشكلة عند التنازل عن الجنسية المكتسبة والاحتفاظ بالجنسية الاصلية من باب الولاء والانتماء.
فإذا كان صاحب البالين كذاب فما هو وصف حامل الجنسيتين هل هو مخادع أم مراوغ ام انه يتبع المنافع؟.
وعندما خلق الله الناس جعلهم مختلفين بالاشكال والطباع وغير متفقين بالرأي وبالتالي فهم ليسوا متساوين بالولاء، ومزدوجو الجنسية هم اقل درجات الولاء للاسباب التي ذكرناها ولا يقلقنا من يعيش على هذه الارض الا من يدعي بانه كويتي وهو كويتي الهوى وليس الهوية.
نحن لا نشك في محبة الكويتيين لبلدهم ولكن محبة بعضهم ينقصها الاخلاص والجرأة لإبداء الرأي الواضح بلا مجاملة وحجب رأيه على حساب مصلحة الوطن.
اما ما قيل عن مزدوجي الجنسية بانهم اخوة لنا وهم ممن دافع عن الكويت ايام الغزو الغاشم نقول بارك الله بالجميع واهلا وسهلا بكل الاخوة.
ولو اعتمدنا هذا المنطق يحق لكل من دافع عن الكويت مخالفة قوانين الدولة لتصبح بلا قوانين اما من اعلن عن سبب اثارة موضوع الجنسية هو لاشغال الناس عن الاشخاص الذين تجنسوا بغير حق وعددهم 35 شخصاً اقول ان هذا العدد لا يستحق ان تقوم الحكومة بإشغال الناس عنه.
وموضوع مزدوجي الجنسية سبق اثارته من قبل تشكيل لجنة ثامر وهو جدير بكشف كل من يلعب على الحبلين.
راجيا من كل مخلص سواء كان كاتبا ام مسؤولا ام مواطنا الا يجامل ولا يتردد بإبداء رأيه دون خوف فمصلحة الكويت هي الاولى والاخيرة.
والجنسية كالأب الشرعي للمواطن فهل يجوز قانونا للشخص ان يحمل اسم ابوين شرعيين؟ واعتراضنا هنا ليس على الاشخاص بل على من يريد ان يقف ضد تطبيق القانون ومتى ما تم اعتماد اتفاقية مجلس التعاون بالازدواجية او سمح القانون الكويتي بذلك فلهم الحق بحمل جنسية جميع الدول ان ارادوا.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا
المواطن
علي الجابر الأحمد