المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 80 مليون ريال كلفة "أكوا بارك قطر" بطاقة استيعابية 3000 زائر يوميا



ROSE
13-04-2010, 07:21 AM
80 مليون ريال كلفة "أكوا بارك قطر" بطاقة استيعابية 3000 زائر يوميا





الشرق القطرية 13/04/2010
كشف السيد راضي عجلان العنزي مدير عام أكوا بارك قطر أن حجم التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة الدوحة للألعاب المائية المزمع تدشينها في يونيو من العام الجاري يبلغ 80 مليون ريال بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 ألف زائر يوميا مبينا أن المشروع بألعابه المائية البالغة خمس لعبات رئيسية يقع غرب المنطقة الصناعية بمنطقة أبو نخلة بمساحة تقدر بـ 50 ألف متر مربع واصفا مشروع المدينة المائية بأنه إضافة حقيقية لقطاع السياحة المحلية ومن شأنه المساهمة بإيجابية في دفع عجلة تطور السياحة الداخلية وتكريس موقعها على الخريطة العالمية مؤكدا أن مشروع مدينة الدوحة المائية هو جزء من منظومة جملة من المشروعات السياحية التي تخطط أكوا – قطر تنزيلها إلى أرض الواقع في القريب العاجل مساهمة منها في تكريس برامج وأنشطة الهيئة العامة للسياحة لجعل الدوحة مقصدا سياحيا نوعيا.

وقال العنزي في لقاء خص به "الشرق": إن إقامة المشروع في أبو نخلة التي تبعد 18 كيلو عن الدوحة سوف يساعد في تعزيز حيوية المنطقة وزيادة ديناميتها فضلا عن كونه يخدم الحركة السياحية الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي منوها إلى أن أكوا- بارك قطر أخذت بعين الاعتبار الاهتمام بتفعيل سلسلة من الألعاب الجديدة غير الموجودة في العديد من المدن المائية على الصعيدين الإقليمي والعالمي واصفا جميع الألعاب بأنها ذات تقنيات متطورة ومن شأنها إشاعة البهجة والسرور في قلوب المرتادين مؤكدا أن إدارة المدينة المائية وفي سياق سعيها إلى تفعيل كافة الإجراءات الاحترازية فقد أولت اهتماما كبيرا بعناصر السلامة والأمن عبر توفير عدد من المشرفين والمتخصصين فضلا عن 15 منقذا ومنقذة تم انتقاؤهم طبقا لشروط مهنية وفنية متكاملة موضحا أن قسم الأمن والسلامة يتوفر فيه عيادة مجهزة بأدوات إسعافية أولية ومسعفين للإسعافات الأولية ومواد حافظة معتمدة من شركة مختصة مع المعايير المتفق عليها من قبل وزارة الصحة بخصوص نسبة الكلورين وخلافه في مياه المسابح إضافة إلى وجود منقذين في كل مسبح لمعالجة أي مواقف للغرق أو الاستغماء أو حالات التشنج المرافقة لحالات الجفاف منوها إلى وجود إدارة قائمة بذاتها تقع على مسؤوليتها أعباء الصيانة الدورية للألعاب من خلال فريق فني يضم عددا من المهنيين والمتخصصين في إجراءات الصيانة فضلا عن وجود كهربائيين وميكانيكيين وعمال صحة تنقية ومنظف للأحواض بالإضافة إلى مساعدين فنيين للنظافة والزراعة بغية توفير كل مقومات الأمن والسلامة لرواد المدينة.

وقال العنزي: "إن مشروع المدينة المائية سوف يستقطب 150 موظفا وعاملا من السوق المحلي داعيا الجهات ذات الصلة بالمشروع إلى سرعة تقديم خدماتها حتى يتسنى افتتاحه في الوقت المقرر مطالبا "كهرماء" إلى الاستعجال في إمدادات الماء والكهرباء مضيفا أن "البلدية" لديها دور كبير في تهيئة الطرق المؤدية إلى مدخل المدينة إضافة إلى وضع اللوحات الإرشادية مبينا أن مدينة الألعاب المائية ليس الهدف من إنشائها هو تحقيق الربحية إنما إضافة معلم سياحي نوعي من شأنه خدمة السياحة المحلية زيادة حيويتها مؤكدا أن أكوا بارك – قطر تخطط حاليا للالتقاء بمسوؤلي الهيئة العامة للسياحة بغية التشاور في جملة من الأمور يتبوأ مقدمتها إدراج المدينة المائية في برامج المشاركة بالملتقيات الترويجية العالمية وخاصة المعارض الدولية التي تجمع صناع القرار العالمي المعنيين بالسياحة بهدف تعريفهم بالمدينة واطلاعهم على التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في سائر ألعابها وخططها المستقبلية خاصة أن المدينة تعتبر ضربة البداية لجملة من المشروعات السياحية المستقبلية مضيفا أن إدارة المدينة سوف تطلب من الهيئة العامة للسياحة توفير كل التسهيلات لجعلها مزارا سياحيا نوعيا يؤمه السياح من مختلف دول العالم عبر تسخير قدراتها التسويقية وتفعيل إمكانياتها الفنية والترويجية مؤكدا أن أكوا بارك – قطر لديها حاليا خطط متكاملة لتسويق المدينة محليا وخليجيا عبر تفعيل سلسلة من الآليات أبرزها الترويج الإلكتروني.

وقال العنزي "من أبرز الألعاب التي تحتويها المدينة لعبة المزلقان إضافة إلى لعبة "عالم المغامرات" التي تتيح للأطفال اللعب على المساطب المتعددة الارتفاعات والمتصلة بالعديد من الألعاب الأخرى والمزلقانات والنشاطات الأخرى التي تشمل العديد من أدوات اللعب في الماء مثل السطل العملاق الذي يستطيع أن يغمر جميع أفراد الأسرة في ثوان معدودة إضافة إلى لعبة النهر الكسول الذي يخصص للذين يفضلون الركوب الهادئ على حلقات مطاطية عملاقة ليبدأوا رحلة مثيرة إلى عالم المغامرات علاوة على لعبة "بركة الأمواج" المزودة بأجهزة لتوليد سلسلة مستمرة من الأمواج الكبيرة التي تجعل جميع أفراد الأسرة يهبطون ويصعدون فوق فقاعات الماء إلى ارتفاعات تصل إلى 1.5 متر إضافة إلى وجود لعبة البحيرة المزينة بتشكيلات من الصخور الطبيعية والشلالات والكهوف الطبيعية والنوافير والإضاءة المشكلة والشاطئ الرملي الساحر مؤكدا أن أكوا بارك – قطر حريصة على توفير إضاءة كاملة للمدينة مزودة بأحدث التقنيات فضلا عن تعدد الأماكن المضللة للرواد بجانب العديد من الخدمات مثل دورات المياه وغرف تبديل الملابس وخدمات أخرى مثل المطاعم والمقاهي والملاعب الرئيسية .

وأوضح العنزي أن المساحة الشاسعة التي شيدت فيها المدينة المائية تتيح فرص توفير مواقف متعددة للسيارات تصل إلى أكثر من 1500 موقف مؤكدا أن إدارة المدينة سوف تجري في القريب مشاورات واتفاقات مع "كروة" لتوفير خطوط ربط بين محطات الدوحة المختلفة والمدينة المائية مشيرا هذا السياق إلى أن إدارة المدينة تسعى بكل طاقتها لتذليل كافة العقبات التي تواجه الرواد وتحول دون وصولهم إليها مشددا على حرص أكوا بارك – قطر على إنجاح المشروع بحسبانه معلما سياحيا من شأنه دعم الاقتصاد المحلي مؤكدا أن المدينة المائية بتقنياتها الحديثة وألعابها المتفردة سوف يكون لها باع طويل على خريطة المدن المائية الإقليمية والعالمية.

وقال العنزي "إن سعر تذكرة الدخول إلى المدينة المائية يبلغ 100 ريال مبينا أن سعر التذكرة يتيح الاستفادة بجميع الألعاب الموجودة داخل المدينة واصفا هذا السعر بأنه "الأفضل" مقارنة بالعديد من المدن المائية على المستويين الإقليمي والعالمي مؤكدا وجود أسعار استثنائية لذوي الاحتياجات الخاصة وخصم للمدارس ولرياض الأطفال فضلا عن وجود أسعار مخفضة لكافة الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام والشركات المساهمة والشركات الخاصة والوزارات مؤكدا أن المدينة تسعى إلى إقامة أيام مفتوحة للجمعيات والشركات والوزارات لكافة موظفيها وعائلاتهم بعيدا عن ضغط العمل يتخلله برامج ترفيهية متنوعة وألعاب خاصة للكبار والصغار على حد سواء مشيرا في هذا السياق إلى أن ألعاب المدينة الخمسة الرئيسية تتلاءم مع جميع الفئات العمرية الأمر الذي يجعلها تختلف عن جملة من المدن المائية العالمية مكرسة فقط لخدمة فئة الأطفال.

وأوضح العنزي أن المدينة المائية تتكون من عدة أقسام يتبوأ مقدمتها المنطقة الرئيسية التي تحتوي على حوض السباحة الكبير المخصص للعائلات " الواحة " إضافة إلى النهر الكسلان ومنطقة المنحدرات المائية وحوض الأمواج الصناعية بارتفاع 1.5 متر مضيفا أن المنطقة الثانية وهي المنطقة الثانوية فهي تحتوي على حوض الأطفال والألعاب المائية للأطفال والمناطق الخضراء للاستجمام مؤكدا أن المدينة تشتمل أيضا على عدد من المرافق العامة التي تتضمن محالا تجارية ومطاعم ومرافق صحية وعيادات إسعاف أولية ومسجدا للنساء والرجال.