عضو المنتدى
02-03-2006, 07:22 PM
.
http://www.yabdoo.com/users/10938/gallery/970_p45823.wmv
قام أحد الهواة بتصوير فيديو يظهر رجال الشرطة الإيطاليين وهم يضربون شاب مغربي مسلم,
بعد إيقافه بصورة وحشية تفتقر إلى الإنسانية.. وبيد من؟؟
بيد حامي القانون !!
قام رجال الشرطة برفسة على بطنه ولم ينسى أحدهم أن يشرب من قنينته بعدها رشفات من الخمر !!
والسبب : لانه مسلم أولاً وأخيراً !!
حتى القاتل المأجور في قانونهم له حقوق وبيان يتلى عليه قبل أن يتم القبض عليه .
وما فعله هذا المهاجر كما قرأت أنه قام بمخالفه مرورية لا أكثر ..
هذا هو المسلم الحزين في أي دولة يعاني من الإضطهاد ومن النظرة الدونية من مؤسسات الحقوق والمحاكم , لا قانون يحميه ولا عدالة تعترف بإنسانيته .
صورة واحدة من عدة مشاهد فضيعة لعمليات متكررة تحدث هناك... في موطن الحريات المزعومة والمؤسسات المدنية الحديثة , ومراكز حقوق الإنسان .
هناك في الغرب وفي أوربا , وفي بلاد المسلمين كذلك بفعل الاحتلال الأجنبي لبعض الدول ..
مشاهد مؤلمة نراها في فترات متباعدة لانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في العيش بكرامة دون تعدي أو إذلال , تتنوع هذه المشاهد من إعتقال للمسلم دون محاكمة ..وصولاً إلى تحديد إقامته ومعاملته بعنصريه إلى عمليات الضرب والرفس والركل في الطريق العام وبيد حماة القانون.
يقولون: أن العدالة عمياء...
لكنها هناك عوراء , ترى بعين وتغمض الأخرى , بل هي صماء وبكماء في نفس الوقت.
العدالة والحقوق والشرعية تطبق على الأوربي وتمنح للغربي, بينما يعيش الشرق الأوسطي بمختلف دوله وبقية الدول الأفريقية والآسيوية في مشكلة حقيقية تتراوح مابين الاعتراف بالسيادة إلى نفي حقوق الأفراد على العيش بسلام على أرضهم وموطن رزقهم وعيشهم ..
فلسطين , العراق , دارفور , جنوب أفريقيا , كوريا , سوريا , لبنان .. وإلى أخره من قصص التدخل وفرض السيطرة تحت بند الشرعية الدولية وفرض العدالة !
أصبح مفهوم "حقوق الإنسان " من المفاهيم المستخدمة على نطاق واسع في الخطاب الأوربي الحديث دون أن يكون لهذا الخطاب مرجعية أو قانون واضح وصريح يطبق على الجميع , فالأوربي إنسان كامل الأهلية له كافة حقوق العيش , بينما في المقابل ينظر للمسلم في نظر هذا القانون المشلول على أنه أقل درجة من الحيوان ذاته لان الحيوان له حقوق كاملة وجمعيات ترأف به , بينما يقتل المسلم بدم بارد وينتشي قاتله الأوربي بكأس من الماء المثلج !
الكلاب هناك لها جواز سفر خاص , وبطاقة هوية خاصة , ومطاعم فخمة , ومراحيض عامة خاصة , بينما يحتبس بول المسلم في زنزانته في أبو غريب لانه ليس (...) !
كلما سمعت أو قرأت خبراً عن حقوق الإنسان للأسف تصيبني الدهشة ممتزجة ببعض الغثيان , أحاول أن اقنع نفسي وأصدق هذه المسرحية بمؤلفها ومخرجها ( النظام العالمي الجديد ) لأكتشف وبسرعة أنها مجرد كذبه وسراب خداع .
تلقى الحيوانات في الدول الأوربية اهتماما ملحوظا وعناية خاصة.. ويعاقب من يسيء إلى الحيوانات بالسجن لفترات طويلة .
ويبقى المسلم وحده يتجرع ويلات الظلم والذل, والسعي الحثيث لإثبات الوجود لعدالة غير موجودة !
الديموقراطية و(حقوق الإنسان) و(الشرعية الدولية) ينطبق عليها المثل الشعبي : أن تسمع بالمعيدي خيراً من أن تراه , لانك حين تراها سترى مسخاً مشوهاً , لها ألف وجه وعين واحده عمياء , كأنها (سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً) .
.
http://www.yabdoo.com/users/10938/gallery/970_p45823.wmv
قام أحد الهواة بتصوير فيديو يظهر رجال الشرطة الإيطاليين وهم يضربون شاب مغربي مسلم,
بعد إيقافه بصورة وحشية تفتقر إلى الإنسانية.. وبيد من؟؟
بيد حامي القانون !!
قام رجال الشرطة برفسة على بطنه ولم ينسى أحدهم أن يشرب من قنينته بعدها رشفات من الخمر !!
والسبب : لانه مسلم أولاً وأخيراً !!
حتى القاتل المأجور في قانونهم له حقوق وبيان يتلى عليه قبل أن يتم القبض عليه .
وما فعله هذا المهاجر كما قرأت أنه قام بمخالفه مرورية لا أكثر ..
هذا هو المسلم الحزين في أي دولة يعاني من الإضطهاد ومن النظرة الدونية من مؤسسات الحقوق والمحاكم , لا قانون يحميه ولا عدالة تعترف بإنسانيته .
صورة واحدة من عدة مشاهد فضيعة لعمليات متكررة تحدث هناك... في موطن الحريات المزعومة والمؤسسات المدنية الحديثة , ومراكز حقوق الإنسان .
هناك في الغرب وفي أوربا , وفي بلاد المسلمين كذلك بفعل الاحتلال الأجنبي لبعض الدول ..
مشاهد مؤلمة نراها في فترات متباعدة لانتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في العيش بكرامة دون تعدي أو إذلال , تتنوع هذه المشاهد من إعتقال للمسلم دون محاكمة ..وصولاً إلى تحديد إقامته ومعاملته بعنصريه إلى عمليات الضرب والرفس والركل في الطريق العام وبيد حماة القانون.
يقولون: أن العدالة عمياء...
لكنها هناك عوراء , ترى بعين وتغمض الأخرى , بل هي صماء وبكماء في نفس الوقت.
العدالة والحقوق والشرعية تطبق على الأوربي وتمنح للغربي, بينما يعيش الشرق الأوسطي بمختلف دوله وبقية الدول الأفريقية والآسيوية في مشكلة حقيقية تتراوح مابين الاعتراف بالسيادة إلى نفي حقوق الأفراد على العيش بسلام على أرضهم وموطن رزقهم وعيشهم ..
فلسطين , العراق , دارفور , جنوب أفريقيا , كوريا , سوريا , لبنان .. وإلى أخره من قصص التدخل وفرض السيطرة تحت بند الشرعية الدولية وفرض العدالة !
أصبح مفهوم "حقوق الإنسان " من المفاهيم المستخدمة على نطاق واسع في الخطاب الأوربي الحديث دون أن يكون لهذا الخطاب مرجعية أو قانون واضح وصريح يطبق على الجميع , فالأوربي إنسان كامل الأهلية له كافة حقوق العيش , بينما في المقابل ينظر للمسلم في نظر هذا القانون المشلول على أنه أقل درجة من الحيوان ذاته لان الحيوان له حقوق كاملة وجمعيات ترأف به , بينما يقتل المسلم بدم بارد وينتشي قاتله الأوربي بكأس من الماء المثلج !
الكلاب هناك لها جواز سفر خاص , وبطاقة هوية خاصة , ومطاعم فخمة , ومراحيض عامة خاصة , بينما يحتبس بول المسلم في زنزانته في أبو غريب لانه ليس (...) !
كلما سمعت أو قرأت خبراً عن حقوق الإنسان للأسف تصيبني الدهشة ممتزجة ببعض الغثيان , أحاول أن اقنع نفسي وأصدق هذه المسرحية بمؤلفها ومخرجها ( النظام العالمي الجديد ) لأكتشف وبسرعة أنها مجرد كذبه وسراب خداع .
تلقى الحيوانات في الدول الأوربية اهتماما ملحوظا وعناية خاصة.. ويعاقب من يسيء إلى الحيوانات بالسجن لفترات طويلة .
ويبقى المسلم وحده يتجرع ويلات الظلم والذل, والسعي الحثيث لإثبات الوجود لعدالة غير موجودة !
الديموقراطية و(حقوق الإنسان) و(الشرعية الدولية) ينطبق عليها المثل الشعبي : أن تسمع بالمعيدي خيراً من أن تراه , لانك حين تراها سترى مسخاً مشوهاً , لها ألف وجه وعين واحده عمياء , كأنها (سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً) .
.