المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصدق أن أبويك يحبانك ؟؟!!



المتألم
14-04-2010, 12:26 AM
دائما نسمع بأن الأبناء هم فلذة أكباد الآباء ..
دائما نسمع عبارت : نحن نحبك ، نخاف عليك ، نهتم لمصلحتك ، نريد لك الأفضل ،
نقدمك على أنفسنا ..

الكلام سهل جدا ويسير إخراجه في حال الرضى ، ولكن ماذا عن الأحوال الأخرى ..

إنني هنا لا أشكك في حب الآباء لأبنائهم ولكنني أشكك في نوعية هذا الحب وأشتراطاته

الآباء يحبون أبنائهم ما دام الأبناء يسيرون حسب النهج الذي يريدونه ..
هما يحبانك في تلك اللحظات التي تمشي حسبما يريدون ، وحسب قناعاتهم
ثم لا يلبهث هذا الحب يتغير ويتحول ويتلاشى كلما سعيت في تحقيق ذاتك
بطريق لا يرضيهما ولا يرغبان به ..

هما يحبانك في لحظات نفاقك لهما وفي لحظات استماعك لهما والمشي حسبما
يتفق ومزاجهما ،، خلاف ذلك تبدو عاقا وسيئا ومخالفا ..

إن الحب الحقيقي في نظري هو أن يتركاك تمشي بعنفوان الشباب في طريقك الذي
أخترته وحسبما تراه ،، أن يتركاك تحيا حياتك بخياراتك ورؤيتك ونظرتك ..

لا يعني هذا أن لا ينصحانك ويوجهانك بما جادت عليهما الدنيا من خبرة وتجارب ولكن
يبقى الخيار لك ،،
الحياة نسبية والأفكار تتغير والآراء تختلف ..

الحب الحقيقي في أن يدعمانك بخياراتك التي تراها حتى لو عاكست آرائهما
حتى لو خالفت قناعاتهما ,, أنت ذات مستقة وكينونة لها رؤيتها وحريتها
ونزغها الذي تريد أن تمارسة ..

حكمة الحياة وجمالها في الأختيار الذي منحه الله للإنسان وكرمه به
كرمه بأحقيته في الإختيار
بأحقيته في خوض غمار الحياة وعباب الأيام والصدمات
برؤية خاصة متسلحا بقرارات خاصة لا يهم أن تتعارض مع الآباء أو تتوافق معهما

لماذا لا يظهر الحب على هيئة دعم معنوي في أن يأخذ الأبناء كامل الحرية
في تقرير أسلوب حياتهم وطريقتهم فيها ؟
لماذا لا يظهر الحب في أن يترك للأبناء ذلك الحق في الإختيار ، الذي ربما يخالف
قناعات الآباء ؟

دائما يربط الأباء بين الطاعة وحرية الإختيار ليجمدا أبنائهم ويحققان من خلالهم
رؤيتهم الخاصة ..

هذه الإشكالية ولدت جيلا متناسخا بالأفكار والحياة ،، جيلا خال من الإبداع
خال من العبقرية والشجاعة والإقدام ،، جيلا راكدا يتناسل ويتكرر مثل
ورق التصوير ،، جيلا كله فوتوكوبي ..

الحب لدى الآباء هو حب للأبن الذي يمثل عليهما وليس الذي يحيى قناعاته ..

متى يجيد الأباء الحب ويجملونه بما هو جدير به لإعطاء الأبناء حرية الإختيار
وخوض الحياة بقراراتهم الخاصة وحسب رغبتهم بما يضمن لهم تحقيق الخيار
وتحمل تكاليفه ..

تحداني
14-04-2010, 12:47 AM
.. نعم ..
يحبوني كثيرا ..
ولو كررت الألف في نهايه هذه الكلمه " كثيرا " ملايين المرات
أعتقد سيكون فقط تعبيرا لفظيا لا يعطي الإحساس حقه ..

.
.
بالرغم من جهلهم .. وبالرغم من مساحه الثقافه التي يمتلكونها
الا انهم خلقوا بل زرعوا بداخلنا

ثقافه الحوار
ثقافه الاختيار
ثقافه الكلام
ثقافه الطيبه
ثقافه الاحترام
ثقافه التقدير
ثقافه الولاء
ثقافه العلم ولا شئ سوى العلم
ثقافه الفقر ..
وثقافه الغنى ..

.
.

علمونا كيف نخطأ .. وكيف نعاقب على أخطائنا دون أن يضربوننا
علومنا كيف نرسم خارطه حياتنا حتى لو كانت مخيبه لأمالهم ...
علومنا أن الحياه ليست بتلك البساطه التي كنا نعتقدها ..
بل رسموا لنا السواد
لكي نريهم شكل البياض




قالوا لنا .. لا يحق لك إمتلاك كل الأشياء
ولكن يحق لك تمنيها ..
وتمنيك لا يعني وصولك إنما محاوله للإقتراب
والإقتراب منها لا يعني النجاح فقد يكون الفشل حليفك
وقتها لا تأتي إلينا ..
بل إرسم جمل كبيره من التعليقات والتبريرات
لانك لو استطعت تبرير خطأك بطريقه ترضيك .. ستستطيع تصحيحها بإرتياح ..



.
.

علمونا كيف نكسر الأحلام ونحولها الى واقع .. نستطيع تحقيقه
ان لم نستطيع تحقيقه يكفي إننا سعينا من أجله .. والسعي وراء تلك الأحلام
يعني المشي في طريق مكلل بالورد والريحان
علمونا أن الإنسان بلا رصيد من العلاقات المشوه لا يعتبر إنسان
انما جماد حاله حال الجدار
ساكن ثابت لا يتحرك .. بل لا ينطق ولا يشعر ولا ينام ..
ولا يبكي ولا حتى يحزن ويشعر بتأنيب الضمير الذي يسيطر على كل مخطئ ..


.
.
علمونا أن الخطأ يصنع لك إما نجاح .. مبهر
أو فشل ذريع أنت وحدك من تتحمله .. ونحن من سنشفق على حالك ..
بل سيجعلك في قائمه المقارنات .. وحيك عندما تقارن بأخ مثابر
وبإخت مثابره .. كيف سيكون إحساسك ..

.
.
أبي يحبني كثيرا .. بل أنا أعشقه حتى الرمق الأخير من هذه الحياه
لم يقل لي يوما إحتفظي بقرشك الأبيض لليوم الأسود .. إنما دائما ما كان يقول
عندما لا أملك شئا لن أموت جوعا إنما سأعيش مكسور الخاطر والجناح
سأمد يدي لنفس لأراها فارغه ..
وأضع يدي مجددا في جيبي وتخرج أيضا فارغه ..
وأنام على سريري .. وأنا أيضا أحمل غدا فارغ ..

.
.
أمي تحبني بل أعشقها للجنون الذي لا يوصف
أعطتني مساحه لا يمكن قياسها من الثقه .. من الأمان .. من المسؤوليه
من إتخاذ القررات المصيريه .. بل تركتها تحت سيطرتي ..
أدخلتني في مواقف .. مجرد كلمه نعم .. تنهي المواضيع ..
وكلمه لا ستعرقل باقي الأمور إلا إنها دائما كانت تزرع بداخلنا ..
لا أحمل يحمل أخطاء أحد ..
وكل إنسان مسؤول عن أخطائه ..
ولن أضحي في يوم من الأيام لتصحيح قراراتك الفاشله ..
إنما سآراك بنظراتي التي تلين الحجر والصخر بل تذيب الجليد
وقتها تأكدي يا " تحداني الزمن " ستتمنين ان تبتلعك الأرض .. وتخفيك عن خارطه الأيام


.
.
.
شكرا أبي .. وشكرا أمي
بكم تعلمت " التحدي " وبكم " قبلت التحدي " وبكم مازلت على الوعد والعهد ..
بكم تمسكت " بالزمن " وبكم أحببت " الزمن " وبكم أيضا " لن أدعها تغلبني "
سأقبل بالهزيمه ولابد للنجاح ..

.
.
.





جملك الله برضى الرحمن

~~ الدانـه ~~
14-04-2010, 01:40 AM
متى يجيد الأباء الحب ويجملونه بما هو جدير به لإعطاء الأبناء حرية الإختيار
وخوض الحياة بقراراتهم الخاصة وحسب رغبتهم بما يضمن لهم تحقيق الخيار
وتحمل تكاليفه ..



نظل بعيونهم صغار مهما كبرنا

حبهم لنا يجعلهم انانيين في تملكنا وهذا خارج عن ارادتهم

هم من حقهم يصدرون القوانين ومن حقنا نعترض ....... لكن رأفة بهم وحبآ فيهم نسير

حسب توجهاتهم لو خالفتنا ............ واعتراضهم لخياراتنا ليس سوى خوف علينا فالعاطفه

هي التي تحكمهما .


ماراح نحس بحبهم لنا الا بعد ان نصبح آباء ........ الآن صعب الحكم .



اختياراتك دائمآ مميزه وجديره بالقراءه والاهتمام


كل الود

الشمريه
14-04-2010, 01:52 AM
.. نعم ..
يحبوني كثيرا ..
ولو كررت الألف في نهايه هذه الكلمه " كثيرا " ملايين المرات
أعتقد سيكون فقط تعبيرا لفظيا لا يعطي الإحساس حقه ..

.
.
بالرغم من جهلهم .. وبالرغم من مساحه الثقافه التي يمتلكونها
الا انهم خلقوا بل زرعوا بداخلنا

ثقافه الحوار
ثقافه الاختيار
ثقافه الكلام
ثقافه الطيبه
ثقافه الاحترام
ثقافه التقدير
ثقافه الولاء
ثقافه العلم ولا شئ سوى العلم
ثقافه الفقر ..
وثقافه الغنى ..

.
.

علمونا كيف نخطأ .. وكيف نعاقب على أخطائنا دون أن يضربوننا
علومنا كيف نرسم خارطه حياتنا حتى لو كانت مخيبه لأمالهم ...
علومنا أن الحياه ليست بتلك البساطه التي كنا نعتقدها ..
بل رسموا لنا السواد
لكي نريهم شكل البياض




قالوا لنا .. لا يحق لك إمتلاك كل الأشياء
ولكن يحق لك تمنيها ..
وتمنيك لا يعني وصولك إنما محاوله للإقتراب
والإقتراب منها لا يعني النجاح فقد يكون الفشل حليفك
وقتها لا تأتي إلينا ..
بل إرسم جمل كبيره من التعليقات والتبريرات
لانك لو استطعت تبرير خطأك بطريقه ترضيك .. ستستطيع تصحيحها بإرتياح ..



.
.

علمونا كيف نكسر الأحلام ونحولها الى واقع .. نستطيع تحقيقه
ان لم نستطيع تحقيقه يكفي إننا سعينا من أجله .. والسعي وراء تلك الأحلام
يعني المشي في طريق مكلل بالورد والريحان
علمونا أن الإنسان بلا رصيد من العلاقات المشوه لا يعتبر إنسان
انما جماد حاله حال الجدار
ساكن ثابت لا يتحرك .. بل لا ينطق ولا يشعر ولا ينام ..
ولا يبكي ولا حتى يحزن ويشعر بتأنيب الضمير الذي يسيطر على كل مخطئ ..


.
.
علمونا أن الخطأ يصنع لك إما نجاح .. مبهر
أو فشل ذريع أنت وحدك من تتحمله .. ونحن من سنشفق على حالك ..
بل سيجعلك في قائمه المقارنات .. وحيك عندما تقارن بأخ مثابر
وبإخت مثابره .. كيف سيكون إحساسك ..

.
.
أبي يحبني كثيرا .. بل أنا أعشقه حتى الرمق الأخير من هذه الحياه
لم يقل لي يوما إحتفظي بقرشك الأبيض لليوم الأسود .. إنما دائما ما كان يقول
عندما لا أملك شئا لن أموت جوعا إنما سأعيش مكسور الخاطر والجناح
سأمد يدي لنفس لأراها فارغه ..
وأضع يدي مجددا في جيبي وتخرج أيضا فارغه ..
وأنام على سريري .. وأنا أيضا أحمل غدا فارغ ..

.
.
أمي تحبني بل أعشقها للجنون الذي لا يوصف
أعطتني مساحه لا يمكن قياسها من الثقه .. من الأمان .. من المسؤوليه
من إتخاذ القررات المصيريه .. بل تركتها تحت سيطرتي ..
أدخلتني في مواقف .. مجرد كلمه نعم .. تنهي المواضيع ..
وكلمه لا ستعرقل باقي الأمور إلا إنها دائما كانت تزرع بداخلنا ..
لا أحمل يحمل أخطاء أحد ..
وكل إنسان مسؤول عن أخطائه ..
ولن أضحي في يوم من الأيام لتصحيح قراراتك الفاشله ..
إنما سآراك بنظراتي التي تلين الحجر والصخر بل تذيب الجليد
وقتها تأكدي يا " تحداني الزمن " ستتمنين ان تبتلعك الأرض .. وتخفيك عن خارطه الأيام


.
.
.
شكرا أبي .. وشكرا أمي
بكم تعلمت " التحدي " وبكم " قبلت التحدي " وبكم مازلت على الوعد والعهد ..
بكم تمسكت " بالزمن " وبكم أحببت " الزمن " وبكم أيضا " لن أدعها تغلبني "
سأقبل بالهزيمه ولابد للنجاح ..

.
.
.





جملك الله برضى الرحمن



دائم مبدعه بارك الله فيك :shy:

ماريسا
14-04-2010, 06:47 AM
يعطيك العافية

ورقــة أمــل
14-04-2010, 07:06 AM
والله انا اشك بصراحة

ودي أكون
14-04-2010, 08:12 AM
آنا آسفه يالمتألم .. بس ماتفق معاك فالموضوع ..
:rolleyes2:

موضوعك يقول .. (( هو أن يتركاك تمشي بعنفوان الشباب في طريقك الذي
أخترته وحسبما تراه ،، أن يتركاك تحيا حياتك بخياراتك ورؤيتك ونظرتك .. ))

وتقول (( الآباء يحبون أبنائهم ما دام الأبناء يسيرون حسب النهج الذي يريدونه .. ))


آنا معاك آن الاباء لازم يخلون اعيالهم يختارون اللي يبونه .. ولازم ينصحونهم ومايغصبونهم على شي .. اتفق معاك في كل هذا ..

لكن !!

لكن !!

عدم رضوخ الاباء لابناءهم .. والاتفاق معهم .. لايعني ان الآباء لا يحبون أبناءهم !!

الدنيا تجارب اخوي .. والاباء والامهات جربوا الدنيا ولازم احنا مانجرب نفس تجربتهم .. الا لازم نسمعها ونعقلها ونستفيد من تجاربهم ..


عني أنا أي نعم امي وابوي الله يرحمه يحبوووني .. وآنا آموت فيهم ..:shy:

OTOsan
14-04-2010, 08:34 AM
الحب أيها المتألم (بمعناه).. ليس مجرد طريق له نهاية .. وليس مجرد اتباع اوامر ينتهي معها الحب ان لم يتم اتباعها ..

الحب يظل في القلب مهما كانت الامور تسير .. وحتى ان وصل الابناء الى حد (العقوق) يظل الحب في قلب الابوين مابقيا على قيد الحياة ..

اما ما تحدثت بشأنه عن اتباع الاوامر او فرضها .. فاعتقد انك تقصد به الرضا من الابوين ..
فان اختار ولدي فتاة لم تعجب امه .. فهي لم ترض عن اختياره .. ولكنها بالتأكيد لاتزال تحبه !!
واعتقادي ان انعدام الرضا ..لايعني ابدا ..انعدام الحب !!

عندما كنت في خضم العزوبية وماقبلها ، كانت تراودني الشكوك كثيرا حول مسألة حب الاب لاولاده وخوفه عليهم .. كنت لا اظن ان هذا الشئ موجود في قلوب الآباء (خصوصا).. وكان هذا الشعور يتعاظم لدي عند الخلاف مع ابي _حفظه الله_ على اي نقطة .. وهو الخلاف الذي ينتهي احيانا الى الضرب ..!

وعندما كان ابي يقول انه يحبني .. كنت اوافق على مضض .. وكنت ارى ان هذا كلام لا اساس له .. وان الآباء لايحبون ابناءهم في الاصل .. ولكنها عادة جرت لدى جميع الناس وكلمات تقال على لسان الجميع !!



وعندما تزوجت ورزقت بابني .. احسست شيئا فشيئا بانني احب هذا المخلوق الصغير اكثر من نفسي !
وايقنت ان حبا جديدا ومن نوع آخر سيطر على قلبي واحتل المركز الاول في قلبي متخطيا الجميع !

فهل اتوقع ان يأتي يوم لأكره من ملك قلبي وحناني مهما فعل ..؟؟ كلا !

يكون الانسان وحيدا في لحظة من اللحظات .. ويحس بأن ابويه كالمشنقة التي تطوق عنقه ، والقيود التي تحد من حريته .. ولكن ان رزقه الله بابناء .. سيشعر انه ظلم ابويه كثيرا.. وان حب ابويه الذي كان يعتقد انه ادعاء او مطالب .. كان الحب الحقيقي الذي سمع عنه من قبل ولم يشعر به !!

لك كل الشكر ايها المتألم ،،

المتألم
17-04-2010, 03:10 PM
.. نعم ..
يحبوني كثيرا ..
ولو كررت الألف في نهايه هذه الكلمه " كثيرا " ملايين المرات
أعتقد سيكون فقط تعبيرا لفظيا لا يعطي الإحساس حقه ..

.
.
بالرغم من جهلهم .. وبالرغم من مساحه الثقافه التي يمتلكونها
الا انهم خلقوا بل زرعوا بداخلنا

ثقافه الحوار
ثقافه الاختيار
ثقافه الكلام
ثقافه الطيبه
ثقافه الاحترام
ثقافه التقدير
ثقافه الولاء
ثقافه العلم ولا شئ سوى العلم
ثقافه الفقر ..
وثقافه الغنى ..

.
.

علمونا كيف نخطأ .. وكيف نعاقب على أخطائنا دون أن يضربوننا
علومنا كيف نرسم خارطه حياتنا حتى لو كانت مخيبه لأمالهم ...
علومنا أن الحياه ليست بتلك البساطه التي كنا نعتقدها ..
بل رسموا لنا السواد
لكي نريهم شكل البياض




قالوا لنا .. لا يحق لك إمتلاك كل الأشياء
ولكن يحق لك تمنيها ..
وتمنيك لا يعني وصولك إنما محاوله للإقتراب
والإقتراب منها لا يعني النجاح فقد يكون الفشل حليفك
وقتها لا تأتي إلينا ..
بل إرسم جمل كبيره من التعليقات والتبريرات
لانك لو استطعت تبرير خطأك بطريقه ترضيك .. ستستطيع تصحيحها بإرتياح ..



.
.

علمونا كيف نكسر الأحلام ونحولها الى واقع .. نستطيع تحقيقه
ان لم نستطيع تحقيقه يكفي إننا سعينا من أجله .. والسعي وراء تلك الأحلام
يعني المشي في طريق مكلل بالورد والريحان
علمونا أن الإنسان بلا رصيد من العلاقات المشوه لا يعتبر إنسان
انما جماد حاله حال الجدار
ساكن ثابت لا يتحرك .. بل لا ينطق ولا يشعر ولا ينام ..
ولا يبكي ولا حتى يحزن ويشعر بتأنيب الضمير الذي يسيطر على كل مخطئ ..


.
.
علمونا أن الخطأ يصنع لك إما نجاح .. مبهر
أو فشل ذريع أنت وحدك من تتحمله .. ونحن من سنشفق على حالك ..
بل سيجعلك في قائمه المقارنات .. وحيك عندما تقارن بأخ مثابر
وبإخت مثابره .. كيف سيكون إحساسك ..

.
.
أبي يحبني كثيرا .. بل أنا أعشقه حتى الرمق الأخير من هذه الحياه
لم يقل لي يوما إحتفظي بقرشك الأبيض لليوم الأسود .. إنما دائما ما كان يقول
عندما لا أملك شئا لن أموت جوعا إنما سأعيش مكسور الخاطر والجناح
سأمد يدي لنفس لأراها فارغه ..
وأضع يدي مجددا في جيبي وتخرج أيضا فارغه ..
وأنام على سريري .. وأنا أيضا أحمل غدا فارغ ..

.
.
أمي تحبني بل أعشقها للجنون الذي لا يوصف
أعطتني مساحه لا يمكن قياسها من الثقه .. من الأمان .. من المسؤوليه
من إتخاذ القررات المصيريه .. بل تركتها تحت سيطرتي ..
أدخلتني في مواقف .. مجرد كلمه نعم .. تنهي المواضيع ..
وكلمه لا ستعرقل باقي الأمور إلا إنها دائما كانت تزرع بداخلنا ..
لا أحمل يحمل أخطاء أحد ..
وكل إنسان مسؤول عن أخطائه ..
ولن أضحي في يوم من الأيام لتصحيح قراراتك الفاشله ..
إنما سآراك بنظراتي التي تلين الحجر والصخر بل تذيب الجليد
وقتها تأكدي يا " تحداني الزمن " ستتمنين ان تبتلعك الأرض .. وتخفيك عن خارطه الأيام


.
.
.
شكرا أبي .. وشكرا أمي
بكم تعلمت " التحدي " وبكم " قبلت التحدي " وبكم مازلت على الوعد والعهد ..
بكم تمسكت " بالزمن " وبكم أحببت " الزمن " وبكم أيضا " لن أدعها تغلبني "
سأقبل بالهزيمه ولابد للنجاح ..

.
.
.

جملك الله برضى الرحمن


الله يرحم والديك ويخليهم لك ،،
وأشكريهما كثيرا عني ..

أنتِ أجبتي عن السؤال الموجود بالعنوان ,, وهذا أمر رائع أن يكون والديك بهذه الرؤية
وبهذا المنطق الجميل في التربية والتعليم وإعطاء الفرصة للأبناء ليخوضوا التجارب
ويتحملوا العواقب ..

ما أريده منك لو تفضلت هو الحديث عن الأباء الذين تكلمت عنهم بالموضوع
ممن لا يعطون لأبناءهم الحرية في أختيار الطريق بل يشكلونهم ليحققوا فيهم آمالهم
وليجعلوا حياة أبناءهم نسخة مكملة لحياتهم دون ترك المجال للأبناء ليختاروا
حياتهم برغبتهم وحسب توجهاتهم الخاصة التي تكفل لهم تحقيق معنى التكليف بهذه الحياة
وتحمل المسئؤلية ..


وجملك أكثر وأكثر

بـــــــنت النوخـّــــذه
17-04-2010, 03:32 PM
دائما نسمع ..

متى يجيد الأباء الحب ويجملونه بما هو جدير به لإعطاء الأبناء حرية الإختيار
وخوض الحياة بقراراتهم الخاصة وحسب رغبتهم بما يضمن لهم تحقيق الخيار
وتحمل تكاليفه ..



انت تقصد فقط جانب الاختيار طبعا" مثل اختيار التخصص او الجامعه او الوظيفه او الزوج او الزوجه او الصديق او الصديقه 0000الخ

كل شي وله مبدأ وحدود

مثلا جانب التخصص والوظيفه انا ضد تقييد حريه الابناء بعكس اهتماماتهم ورغباتهم الا في حاله وحده فقط (ان هذا التخصص وخوض مجال الدراسه قد يخالف تعاليم دينا الحنيف او قد يسبب ضرر للابناء ) مثلا وحده اعرفها جابت نسبه كبيره قبل لا يفتحون جامعه الطب في قطر وكانت رغبتها اتكون طبيبه بس هذا التخصص يتطلب سفر ومشقه للبنت فالاب رفض واضطرت تدخل تخصص ماتحبه وغير جذيه مايناسب قدراتها ومستواها 00اهنيه في هالحاله انا مع الوالدين طالما لم تتوفر الشروط والظروف اللازمه لسفر البنت بوجود محرم وهذا لصالحها ولكن حاليا اهي اتقول احمد الله انهم ماسفروني واكتفو بتربيتي احسن تربيه هذا بحد ذاته انجاز يشكرون عليه 00
اما الشباب لهم مطلق الحريه في السفر للدراسه لانه رجل 00فهنيه انا بغيت اوضح لك تفاوت الحريات يعني رب ضاره نافعه 000
وبالنسبه للزواج انا افضل اعطاء الحريه في الاختيار للولد والموافقه للبنت

وبالنسبه لاختيار الاصدقاء انا مع متابعه الابناء لاصدقائهم سواء بنت ولا ولد لان في مثل يقول : قول لي من ترافج اقول لك من انت!!!

اعتقد في امور تحتاج لوقفه من الاباء بدون تعنت ولازم اتكون لهم اسبابهم (الخاصه والمقنعه )


وارفض رفضا" باتا تحكم الاباء في الابناء لكي يبني الوالدين سعادتهم ومستقبلهم على تعاسه الابناء 000 لازم يكون هناك اقتناع بين الوالدين وابنائهم وعرض الافكار والاسباب والبدائل ولازم يكون الهدف واحد في نهايه حرية الاختيار وهو سعاده الابناء والاباء متوج بتعاليم الدين الحنيف ولا يخالف شرع الله وبالنسبه ليّ كانت آخر جمله كتبتها باللون الوردي تنطبق على هلي ولله الحمد والمنه ^_^