(الفيصل)
14-04-2010, 08:05 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
** أن جُل ماتعاني منه سياسة قطر لاسيما على مستوى تحقيق البنية التحتية هو (المحسوبية) من جانب ، وعدم تطبيق نظرية (الثواب والعقاب)من جانب أخر ،فالنظرية الاخيرة الثواب والعقاب تفترض بأن الإنسان يميل إلى تكرار السلوك الذي يُثاب عليه وعدم تكرار السلوك الذي يُعاقب عليه.
** هناك مشاريع كثيره قامت بها الدولة منها ماتم(إنجازه) قاب قوسين ، ومنها من لم يرى النور حتى الان!!
والسؤال لماذا ؟؟ ومن يقع عليه اللوم؟؟
واقع الحال أثبت أنه ليس من العدل أن ُنشير باأصابع الاتهام أو اللوم إلى جهة واحدة فقط كـ (اشغال) مثلاً ذلك أن الاخيرة تتبع (بيروقراطية) معينة تسلكها الدولة بشكل عام وهي سياسة أما (تطبيق أو عدم تطبيق وأغفال ) ماسلف ذكره وهو تطبيق المحسوبية وأغفال نظرية الثواب والعقاب ولاننسى (تظافر) كافة الجهود الرسمية والشعبية بشكل عام ، ولذلك تكون أغلب المشاريع دون طموحات الشعب، وربما دون طموح الحكومة، رغم أن الأخيرة قد تشترك بشكل مباشر أو غير مباشر في الفشل كما أسلفنا من أسباب .
فمثلا عندما يتم طرح مشروع معين كبناء جسر أو نفق ، تأتي مئات الشركات الراغبة فعلياً بعمل المشروع وقد يتم إرساء (المناقصة) على أحدها بشكل نزيه وعادل ولكن المشكلة في التنفيذ والمتابعة والعقاب والثواب ، فتجد(فعلياً) أنه اذا تجنبنا (شرك) المحسوبية ، وقعنا في (فخ) عدم تطبيق نظرية الثواب والعقاب!! سواء بقصد أو بدون قصد.
**وعلى ذات الصعيد تجد أن أغلب هذه الشركات تتعاقد من (الباطن) مع شركات اخرى لاتتمتع بما يجب أن تتمتع به في إنجاز مثل هذه المشروعات ، ولأن الحكومة (لاتتابع) عن كثب ولاتطبق نظرية (الثواب والعقاب بشكل جدي وحازم نرى التعثر والتخبط يعتري البعض وقد لايسلم منه الجميع !!
** فااشغال مثلا - حسب رأي الشخصي- مثلها كمثل (الارنب المريض أو دائم المرض) فهو رغم قدرته على السرعة والنهوض الا أنه ليس دائماً كذلك وذلك يعود لسببين لاثالث لهما فهو أما بسبب (شدة المرض والعدوى)التي ُتقعده عن النهوض والسير بسرعة أو بسبب (ضعفه) عن مقاومة ذلك المرض!!.
** قد يعتقد البعض (جاهلاً) أن الاخوان في أشغال (يجهلون) كيف السبيل للتخلص من الزحمة أو في فهم المقترحات التي يتفضل بها الناس عليهم !! في حين أنني أعتقد أن الاخوان في أشغال (يعلمون ) ذلك جيداً بل هم لديهم المزيد والمزيد لأن غالبيتهم درسوا هذا وتعلموه والبعض منهم قد تخرج من ارقى الجامعات الاوروبية أو الامريكية وهم يعرفون جيداً مالذي يجب فعله للبنى التحتية أو للتخلص من إزدحامات الطرق فقد درسوا حالات أكثر دول العالم أزدحاماً وكيف السبيل للحيلوة دون ذلك.
ولكن المشكلة -حسب وجهة نظري- تكمن في خمسة نقاط :
1- الرؤية الثاقبة
2- الإرادة
3-المال
4- العمل
5- المتابعة والمحاسبة
فمشكلتنا اذا ملكنا الرؤيا لانملك الإرادة واذا ملكنا الرؤية الثاقبة والإرادة والمال لانملك العمل!!، واذا ملكنا الرؤية الثاقبة والإرادة والمال والعمل لانملك المتابعه والمحاسبة !! وهذا يرجعنا إلى تطبيق (المحسوبية ) وعدم تطبيق نظرية (الثواب والعقاب) وهذه مشكلة بالفعل نعاني منها في قطر حسب وجهة نظري.
الخلاصة:
اذا أردنا (بنية تحتية حقيقية وثابتة) لأجيال وليس لجيل فقط ، علينا أن نملك الرؤية الثاقبة والارادة والمال والعمل والمتابعة والمحاسبة
- لامجال (للمجاملات والمحسوبيات) في هذا ، ولامناص من تطبيق (نظرية الثواب والعقاب) ،فإرساء المشروعات وتنفيذها يجب أن يكون للشركات التي تستحق بالنظر لتاريخها وماتم تنفيذه من مشروعات سابقة ،والشركات التي ُتنجز يجب أن ُنثيبها ونتعاون معها متى أستمرت في النجاح والإنجاز في حين أن الشركات التي تفعل ماتفعل وتوقف عجلة التنمية والنهضة نُعاقبها ولانفتح لها الأبواب (مُطلقاً).
اما اذا طبقنا :
(هذا ولدنا فيدوه وربحوه !!، وهذا رفيجنا غضوا الطرف عنه!! ، وهذا مانعرفه خلوه يولي !!) فلن نبلغ مانصبوا إليه ابد الابدين ، وأقول ذك عن قناعة تامة.
ختاماً :
أدعوا (الأسد) بصفته ملك الغابة أن يأخذ بيد الارنب(المريض) إلى أن يتشافى سريعاً وليعطيه (جرعة قوية) لمقاومة الأمراض، أو يتم أستبداله (بفهد) من الفهود يعرف تماماً متى يُسرع ومتى يُبطيء ليقتنص فريسته ويحقق مبتغاه، كما وأنه يجب على (الأسد) أن لايُجامل (الفهد) على حساب (النسر) ، وأن ُيكافيء الفيل(الناجح) ويُعاقب القرد(الفاشل) لننعم(جميعاً) بغابة جميلة وعادلة -نحن بني البشر-. :)
والله من وراء القصد
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
** أن جُل ماتعاني منه سياسة قطر لاسيما على مستوى تحقيق البنية التحتية هو (المحسوبية) من جانب ، وعدم تطبيق نظرية (الثواب والعقاب)من جانب أخر ،فالنظرية الاخيرة الثواب والعقاب تفترض بأن الإنسان يميل إلى تكرار السلوك الذي يُثاب عليه وعدم تكرار السلوك الذي يُعاقب عليه.
** هناك مشاريع كثيره قامت بها الدولة منها ماتم(إنجازه) قاب قوسين ، ومنها من لم يرى النور حتى الان!!
والسؤال لماذا ؟؟ ومن يقع عليه اللوم؟؟
واقع الحال أثبت أنه ليس من العدل أن ُنشير باأصابع الاتهام أو اللوم إلى جهة واحدة فقط كـ (اشغال) مثلاً ذلك أن الاخيرة تتبع (بيروقراطية) معينة تسلكها الدولة بشكل عام وهي سياسة أما (تطبيق أو عدم تطبيق وأغفال ) ماسلف ذكره وهو تطبيق المحسوبية وأغفال نظرية الثواب والعقاب ولاننسى (تظافر) كافة الجهود الرسمية والشعبية بشكل عام ، ولذلك تكون أغلب المشاريع دون طموحات الشعب، وربما دون طموح الحكومة، رغم أن الأخيرة قد تشترك بشكل مباشر أو غير مباشر في الفشل كما أسلفنا من أسباب .
فمثلا عندما يتم طرح مشروع معين كبناء جسر أو نفق ، تأتي مئات الشركات الراغبة فعلياً بعمل المشروع وقد يتم إرساء (المناقصة) على أحدها بشكل نزيه وعادل ولكن المشكلة في التنفيذ والمتابعة والعقاب والثواب ، فتجد(فعلياً) أنه اذا تجنبنا (شرك) المحسوبية ، وقعنا في (فخ) عدم تطبيق نظرية الثواب والعقاب!! سواء بقصد أو بدون قصد.
**وعلى ذات الصعيد تجد أن أغلب هذه الشركات تتعاقد من (الباطن) مع شركات اخرى لاتتمتع بما يجب أن تتمتع به في إنجاز مثل هذه المشروعات ، ولأن الحكومة (لاتتابع) عن كثب ولاتطبق نظرية (الثواب والعقاب بشكل جدي وحازم نرى التعثر والتخبط يعتري البعض وقد لايسلم منه الجميع !!
** فااشغال مثلا - حسب رأي الشخصي- مثلها كمثل (الارنب المريض أو دائم المرض) فهو رغم قدرته على السرعة والنهوض الا أنه ليس دائماً كذلك وذلك يعود لسببين لاثالث لهما فهو أما بسبب (شدة المرض والعدوى)التي ُتقعده عن النهوض والسير بسرعة أو بسبب (ضعفه) عن مقاومة ذلك المرض!!.
** قد يعتقد البعض (جاهلاً) أن الاخوان في أشغال (يجهلون) كيف السبيل للتخلص من الزحمة أو في فهم المقترحات التي يتفضل بها الناس عليهم !! في حين أنني أعتقد أن الاخوان في أشغال (يعلمون ) ذلك جيداً بل هم لديهم المزيد والمزيد لأن غالبيتهم درسوا هذا وتعلموه والبعض منهم قد تخرج من ارقى الجامعات الاوروبية أو الامريكية وهم يعرفون جيداً مالذي يجب فعله للبنى التحتية أو للتخلص من إزدحامات الطرق فقد درسوا حالات أكثر دول العالم أزدحاماً وكيف السبيل للحيلوة دون ذلك.
ولكن المشكلة -حسب وجهة نظري- تكمن في خمسة نقاط :
1- الرؤية الثاقبة
2- الإرادة
3-المال
4- العمل
5- المتابعة والمحاسبة
فمشكلتنا اذا ملكنا الرؤيا لانملك الإرادة واذا ملكنا الرؤية الثاقبة والإرادة والمال لانملك العمل!!، واذا ملكنا الرؤية الثاقبة والإرادة والمال والعمل لانملك المتابعه والمحاسبة !! وهذا يرجعنا إلى تطبيق (المحسوبية ) وعدم تطبيق نظرية (الثواب والعقاب) وهذه مشكلة بالفعل نعاني منها في قطر حسب وجهة نظري.
الخلاصة:
اذا أردنا (بنية تحتية حقيقية وثابتة) لأجيال وليس لجيل فقط ، علينا أن نملك الرؤية الثاقبة والارادة والمال والعمل والمتابعة والمحاسبة
- لامجال (للمجاملات والمحسوبيات) في هذا ، ولامناص من تطبيق (نظرية الثواب والعقاب) ،فإرساء المشروعات وتنفيذها يجب أن يكون للشركات التي تستحق بالنظر لتاريخها وماتم تنفيذه من مشروعات سابقة ،والشركات التي ُتنجز يجب أن ُنثيبها ونتعاون معها متى أستمرت في النجاح والإنجاز في حين أن الشركات التي تفعل ماتفعل وتوقف عجلة التنمية والنهضة نُعاقبها ولانفتح لها الأبواب (مُطلقاً).
اما اذا طبقنا :
(هذا ولدنا فيدوه وربحوه !!، وهذا رفيجنا غضوا الطرف عنه!! ، وهذا مانعرفه خلوه يولي !!) فلن نبلغ مانصبوا إليه ابد الابدين ، وأقول ذك عن قناعة تامة.
ختاماً :
أدعوا (الأسد) بصفته ملك الغابة أن يأخذ بيد الارنب(المريض) إلى أن يتشافى سريعاً وليعطيه (جرعة قوية) لمقاومة الأمراض، أو يتم أستبداله (بفهد) من الفهود يعرف تماماً متى يُسرع ومتى يُبطيء ليقتنص فريسته ويحقق مبتغاه، كما وأنه يجب على (الأسد) أن لايُجامل (الفهد) على حساب (النسر) ، وأن ُيكافيء الفيل(الناجح) ويُعاقب القرد(الفاشل) لننعم(جميعاً) بغابة جميلة وعادلة -نحن بني البشر-. :)
والله من وراء القصد