ROSE
15-04-2010, 07:12 AM
البورصة تتوقف في محطة جني الأرباح
بعد ارتفاع استمر 9 جلسات متواصلة
المؤشر يفقد 83 نقطة بضغط من الأسهم القيادية والسيولة تتراجع
انخفاض قيم وأحجام التداول أمر صحي في ظل تراجع المؤشر
الهيدوس: عودة المحافظ الأجنبية تعد من أبرز الإيجابيات للسوق
متابعة – طوخي دوام :
توقفت بورصة قطر أمس في محطة جني الأرباح بعد السير لتسع جلسات متتالية في درب الارتفاعات متجاوزة بذلك الكثير من حواجز المقاومة النفسية الواحدة تلو الأخرى لتصل لأعلى مستوى لها منذ 20 شهرا تقريبا ومن ثم كان التوقف لاستراحة والتقاط الأنفاس ضروريا لمواصلة مسيرة الارتفاعات مرة أخرى. وشهدت جلسة أمس عمليات جني أرباح صحية تعرضت لها أسهم قيادية ما مثل ضغطا على المؤشر دفعته للتراجع مؤقتا في وقف موجة الصعود التي شهدها على مدى الجلسات الماضية ليتراجع مع إغلاق جلسة الأمس بنسبة 1.07% إلى مستوى 6771 نقطة فاقدا حوالي 83 نقطة وسط انحسار نسبي في قيم وأحجام التداولات.
وسادت التعاملات أمس عودة التذبذب لتحركات أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات القيادية التي تباينت في أدائها نتيجة عمليات البيع المكثفة والتي قادت المؤشر لتسجيل تراجعه الأول منذ بداية الربع الثاني لهذا العام.
ولو لقينا نظرة على جلسة التداول أمس فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث بدا المؤشر على ارتفاع طفيف الى انه ما تزايد ضغوط البيع عكس المؤشر اتجاهه وعاد للتراجع وسط عمليات جني أرباح قوية على الكثير من الأسهم مع انخفاض واضح في قوى البيع إلى نهاية الجلسة ورغم تراجع السوق أمس فإنه ما زال يتميز بأنه من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة فلم نعد نرى التراجعات الحادة التي كانت تتسم به جلسات التداول السابقة ووجدنا السوق يغير اتجاهه الهبوطي ويكون قناة صاعدة على المدى القصير والمتوسط ليؤسس إلى ارتفاع قوي مدعوما بقوة الاقتصاد القطري ومتانة الشركات العاملة فيه.
ومن الأمور الجيدة التي نشهدها في السوق هذه الفترة أيضا أن عمليات جني الأرباح في كثير من الأحيان لا تؤثر في اتجاه المؤشر كما كان يحث سابقا وهو ما يدل على أن الثقة عادت إلى المستثمرين مرة أخرى وان نظرتهم للسوق قد تغيرت وذلك بفضل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الحكومة دعم القطاع البنكي والشركات على حد سواء.
وجاء انخفاض المؤشر أمس متوافقاً مع توقعات محللين الذين رجحوا أن يشهد السوق استراحة قصيرة بعد موجة الصعود المتتالية خاصة بعد الارتفاع القوي الذي سجله المؤشر من بداية الشهر الحالي والذي دفعه لاختراق الكثير من حواجز المقاومة النفسية ليصل لأعلى مستوى له من أكثر من 20 شهر تقريبا اي منذ بداية الأزمة .ورغم ذلك فان عوامل المساعدة لصعود السوق مازالت مواتية خاصة مع توالي إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية بالإضافة لتحسن نفسية المستثمرين وكذلك الإقبال على تكوين مراكز مالية من المحافظ الأجنبية كل ذلك سيكون عوامل محفزة لمواصلة ارتفاع السوق بعد عمليات التهدئة.
نمو الأسعار
ومع تصاعد رغبة المستثمرين لجني أرباح النمو القوي للأسعار خلال الجلسات الماضية، تأثرت الأسهم القيادية بهذه العمليات وظهر أن السوق بدأ يدخل في مرحلة التراجع وجني الأرباح على المدى القصير للمضاربين وقد لا يستمر هذا الارتفاع وتقريبا أكثر الأسواق الخليجية بدأت في جني أرباح قبل بورصة قطر.
ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الايجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين خاصة بعد تمسك المؤشر بالمكاسب التي تحصل عليها المؤشر في الجلسات السابقة.. كما إن الهدوء الذي يسيطر على مجريات التداول يشير إلى أن السوق يؤسس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة كما أن هناك حركة تنقل بين الأسهم يقوم بها المضاربين وكذلك التنقل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.
وأجمع عدد من الاقتصاديين على أن السوق يمر بمرحلة صحية وطبيعية ولا تدعو للقلق بين أوساط المستثمرين لان جني الأرباح يشير إلى إعادة تأسيس مستويات سعرية جديدة. وأشاروا إلى أن السوق قد يشهد تباينا في الأداء خلال مرحلة بناء المراكز الجديدة. ومن الممكن أن يتحسن الأداء بشكل نسبي تماشياً مع المتغيرات الايجابية وهو ما قد يؤدي إلى استقرار السوق وما قد ينتج عنها من تحريك للسوق. وتوقع البعض أن تواصل الأسهم القيادية قيادتها للسوق مع تبادل الأدوار فيما بينها وسط توقعات أن تبلي الأسهم المتوسطة والصغيرة بلاء حسنا الأسبوع الحالي استمرارا لتماسكها والأداء العرضي لها أثناء المسيرة العرضية خلال الفترة القصيرة الماضية، علاوة على ارتفاع أحجام التداول على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، ما دفعها لتحقيق ارتفاعات معتدلة مكنتها من كسر مستويات مقاومة رئيسية بما يرشح استمرار صعود السوق.
مواصلة الارتفاع
وعن توقعات حركة المؤشر على المدى القصير توقع البعض حدوث عمليات جني أرباح طفيفة مشددين على أن عمليات جني الأرباح لن تثني المؤشر عن مواصلة ارتفاعه التدريجي وان عمليات جني الأرباح فرصة لمواصلة الصعود القوي من جديد. وتوقع خبراء أسواق المال أن يتحرك المؤشر بين مستوى 7800 و7500 نقطة نتيجة للتحرك العرضي لمعظم الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي. وأشاروا إلى أن نجاح المؤشر في اختراق حاجز المقاومة المهم عند مستوى 7700 نقطة مدفوعا بمواصلة الأداء الايجابي لمعظم القطاعات وبشكل خاص الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي. وقال وسطاء بالسوق إن حمى الشراء من قبل المستثمرين خاصة الأجانب انتابت السوق خلال تعاملات هذا الأسبوع مدعومة بالتفاؤل الكبير الذي ساد السوق بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
وأشاروا إلى أن البورصة استفادت في الأسبوع الماضي من عودة المستثمرين طويلي الأجل وتعزيز ثقتهم في الأسواق من خلال دخول أحجام كبيرة من السيولة التي ترافقت مع ارتفاع في المؤشرات العامة. وأشاروا إلى أن التفاؤل العام بأرباح الشركات في الربع الأول من العام الجاري ساهم في رفع مستويات الثقة وإدخال مستثمرين عقب التصريحات الرسمية التي توقعت نمواً ملموساً في اقتصاد الدولة، إلى جانب التأكيدات على أن المرحلة الأصعب في خضم الأزمة المالية العالمية قد انتهت من خلال انتهاء التأثيرات السلبية واستطاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي المحافظة على اتجاهه المرتفع، حيث ارتفع المؤشر من بداية هذا الربع بحوالي 3.5%.
ويرى الخبراء أن الارتفاع التدريجي للمؤشر يعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي الثقة للمستثمرين بان السوق في طريقه إلى الصعود وهو ما يعزز عمليات الشراء التي يقوم بها المستثمرون خاصة أن الكثير من المستثمرين يتخوفون من الارتفاع المفاجئ للمؤشر لان ذلك سيعقبه هبوط مفاجئ أيضا..كما إن عمليات جني الأرباح التي يشهدها السوق بين الحين والآخر يعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي فرصة للأسهم لالتقاط الأنفاس ومعاودة الصعود مرة أخرى.
وأشار الخبراء إلى انه ورغم مرور المؤشر بحركة عرضية هذه الأيام و في الأيام المقبلة إلا أن جميع المؤشرات إيجابية وتؤكد أن فرص استمرار الصعود اكبر خاصة ان هناك العديد من المؤشرات الايجابية والمشجعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة بصورة واضحة مثل مشتريات الأجانب ونتائج أعمال الشركات ودخول استثمارات جديدة إلى السوق القطري.
بعد ارتفاع استمر 9 جلسات متواصلة
المؤشر يفقد 83 نقطة بضغط من الأسهم القيادية والسيولة تتراجع
انخفاض قيم وأحجام التداول أمر صحي في ظل تراجع المؤشر
الهيدوس: عودة المحافظ الأجنبية تعد من أبرز الإيجابيات للسوق
متابعة – طوخي دوام :
توقفت بورصة قطر أمس في محطة جني الأرباح بعد السير لتسع جلسات متتالية في درب الارتفاعات متجاوزة بذلك الكثير من حواجز المقاومة النفسية الواحدة تلو الأخرى لتصل لأعلى مستوى لها منذ 20 شهرا تقريبا ومن ثم كان التوقف لاستراحة والتقاط الأنفاس ضروريا لمواصلة مسيرة الارتفاعات مرة أخرى. وشهدت جلسة أمس عمليات جني أرباح صحية تعرضت لها أسهم قيادية ما مثل ضغطا على المؤشر دفعته للتراجع مؤقتا في وقف موجة الصعود التي شهدها على مدى الجلسات الماضية ليتراجع مع إغلاق جلسة الأمس بنسبة 1.07% إلى مستوى 6771 نقطة فاقدا حوالي 83 نقطة وسط انحسار نسبي في قيم وأحجام التداولات.
وسادت التعاملات أمس عودة التذبذب لتحركات أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات القيادية التي تباينت في أدائها نتيجة عمليات البيع المكثفة والتي قادت المؤشر لتسجيل تراجعه الأول منذ بداية الربع الثاني لهذا العام.
ولو لقينا نظرة على جلسة التداول أمس فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث بدا المؤشر على ارتفاع طفيف الى انه ما تزايد ضغوط البيع عكس المؤشر اتجاهه وعاد للتراجع وسط عمليات جني أرباح قوية على الكثير من الأسهم مع انخفاض واضح في قوى البيع إلى نهاية الجلسة ورغم تراجع السوق أمس فإنه ما زال يتميز بأنه من أفضل الأسواق العاملة في المنطقة فلم نعد نرى التراجعات الحادة التي كانت تتسم به جلسات التداول السابقة ووجدنا السوق يغير اتجاهه الهبوطي ويكون قناة صاعدة على المدى القصير والمتوسط ليؤسس إلى ارتفاع قوي مدعوما بقوة الاقتصاد القطري ومتانة الشركات العاملة فيه.
ومن الأمور الجيدة التي نشهدها في السوق هذه الفترة أيضا أن عمليات جني الأرباح في كثير من الأحيان لا تؤثر في اتجاه المؤشر كما كان يحث سابقا وهو ما يدل على أن الثقة عادت إلى المستثمرين مرة أخرى وان نظرتهم للسوق قد تغيرت وذلك بفضل الإجراءات والخطوات التي قامت بها الحكومة دعم القطاع البنكي والشركات على حد سواء.
وجاء انخفاض المؤشر أمس متوافقاً مع توقعات محللين الذين رجحوا أن يشهد السوق استراحة قصيرة بعد موجة الصعود المتتالية خاصة بعد الارتفاع القوي الذي سجله المؤشر من بداية الشهر الحالي والذي دفعه لاختراق الكثير من حواجز المقاومة النفسية ليصل لأعلى مستوى له من أكثر من 20 شهر تقريبا اي منذ بداية الأزمة .ورغم ذلك فان عوامل المساعدة لصعود السوق مازالت مواتية خاصة مع توالي إعلانات الشركات عن نتائجها الربعية بالإضافة لتحسن نفسية المستثمرين وكذلك الإقبال على تكوين مراكز مالية من المحافظ الأجنبية كل ذلك سيكون عوامل محفزة لمواصلة ارتفاع السوق بعد عمليات التهدئة.
نمو الأسعار
ومع تصاعد رغبة المستثمرين لجني أرباح النمو القوي للأسعار خلال الجلسات الماضية، تأثرت الأسهم القيادية بهذه العمليات وظهر أن السوق بدأ يدخل في مرحلة التراجع وجني الأرباح على المدى القصير للمضاربين وقد لا يستمر هذا الارتفاع وتقريبا أكثر الأسواق الخليجية بدأت في جني أرباح قبل بورصة قطر.
ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الايجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين خاصة بعد تمسك المؤشر بالمكاسب التي تحصل عليها المؤشر في الجلسات السابقة.. كما إن الهدوء الذي يسيطر على مجريات التداول يشير إلى أن السوق يؤسس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة كما أن هناك حركة تنقل بين الأسهم يقوم بها المضاربين وكذلك التنقل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.
وأجمع عدد من الاقتصاديين على أن السوق يمر بمرحلة صحية وطبيعية ولا تدعو للقلق بين أوساط المستثمرين لان جني الأرباح يشير إلى إعادة تأسيس مستويات سعرية جديدة. وأشاروا إلى أن السوق قد يشهد تباينا في الأداء خلال مرحلة بناء المراكز الجديدة. ومن الممكن أن يتحسن الأداء بشكل نسبي تماشياً مع المتغيرات الايجابية وهو ما قد يؤدي إلى استقرار السوق وما قد ينتج عنها من تحريك للسوق. وتوقع البعض أن تواصل الأسهم القيادية قيادتها للسوق مع تبادل الأدوار فيما بينها وسط توقعات أن تبلي الأسهم المتوسطة والصغيرة بلاء حسنا الأسبوع الحالي استمرارا لتماسكها والأداء العرضي لها أثناء المسيرة العرضية خلال الفترة القصيرة الماضية، علاوة على ارتفاع أحجام التداول على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، ما دفعها لتحقيق ارتفاعات معتدلة مكنتها من كسر مستويات مقاومة رئيسية بما يرشح استمرار صعود السوق.
مواصلة الارتفاع
وعن توقعات حركة المؤشر على المدى القصير توقع البعض حدوث عمليات جني أرباح طفيفة مشددين على أن عمليات جني الأرباح لن تثني المؤشر عن مواصلة ارتفاعه التدريجي وان عمليات جني الأرباح فرصة لمواصلة الصعود القوي من جديد. وتوقع خبراء أسواق المال أن يتحرك المؤشر بين مستوى 7800 و7500 نقطة نتيجة للتحرك العرضي لمعظم الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي. وأشاروا إلى أن نجاح المؤشر في اختراق حاجز المقاومة المهم عند مستوى 7700 نقطة مدفوعا بمواصلة الأداء الايجابي لمعظم القطاعات وبشكل خاص الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي. وقال وسطاء بالسوق إن حمى الشراء من قبل المستثمرين خاصة الأجانب انتابت السوق خلال تعاملات هذا الأسبوع مدعومة بالتفاؤل الكبير الذي ساد السوق بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
وأشاروا إلى أن البورصة استفادت في الأسبوع الماضي من عودة المستثمرين طويلي الأجل وتعزيز ثقتهم في الأسواق من خلال دخول أحجام كبيرة من السيولة التي ترافقت مع ارتفاع في المؤشرات العامة. وأشاروا إلى أن التفاؤل العام بأرباح الشركات في الربع الأول من العام الجاري ساهم في رفع مستويات الثقة وإدخال مستثمرين عقب التصريحات الرسمية التي توقعت نمواً ملموساً في اقتصاد الدولة، إلى جانب التأكيدات على أن المرحلة الأصعب في خضم الأزمة المالية العالمية قد انتهت من خلال انتهاء التأثيرات السلبية واستطاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي المحافظة على اتجاهه المرتفع، حيث ارتفع المؤشر من بداية هذا الربع بحوالي 3.5%.
ويرى الخبراء أن الارتفاع التدريجي للمؤشر يعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي الثقة للمستثمرين بان السوق في طريقه إلى الصعود وهو ما يعزز عمليات الشراء التي يقوم بها المستثمرون خاصة أن الكثير من المستثمرين يتخوفون من الارتفاع المفاجئ للمؤشر لان ذلك سيعقبه هبوط مفاجئ أيضا..كما إن عمليات جني الأرباح التي يشهدها السوق بين الحين والآخر يعتبر من الأمور الصحية لأنه يعطي فرصة للأسهم لالتقاط الأنفاس ومعاودة الصعود مرة أخرى.
وأشار الخبراء إلى انه ورغم مرور المؤشر بحركة عرضية هذه الأيام و في الأيام المقبلة إلا أن جميع المؤشرات إيجابية وتؤكد أن فرص استمرار الصعود اكبر خاصة ان هناك العديد من المؤشرات الايجابية والمشجعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة بصورة واضحة مثل مشتريات الأجانب ونتائج أعمال الشركات ودخول استثمارات جديدة إلى السوق القطري.