ROSE
15-04-2010, 08:54 AM
افتتاح «هاني سويت» في ضاحية السيف بكلفة 30 مليون دولار
الوسط 15/04/2010
افتتح صباح أمس الوجيه علي عبدالله خميس برج «هاني سويت» (Hani suites ) السكني في ضاحية السيف بمشاركة مسئولين في الشركات العقارية والبنوك بكلفة بلغت نحو 30 مليون دولار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة هاني» هاني علي خميس أن «هاني سويت» يتكون من 14 دورا فيه 65 شقة منها 49 شقة مكونة من غرفتين و16 شقة من غرفة واحدة، وفيه جميع الخدمات والمرافق التي تحتويها فنادق الخمس نجوم مثل خدمة الغرف على مدار الساعة وخدمات التنظيف والأمن ومرافق صحية وحمامات تركية ونادٍ صحي وبركة سباحة وغيرها من المرافق».
وأوضح خميس أن الشقق السكنية الفاخرة ستتاح للإيجار وفق عقود سنوية.
وأشار خميس إلى أن المشروع استغرق إنشاءه عاما وأربعة شهور وتم إنجازه في وقت قياسي عن طريق شركة كلاسيك للمقاولات وهي تابعة لمجموعة هاني، في حين تم تصميم الديكورات الداخلية من قبل هاني خميس نفسه، إذ إنه خريج هندسة مدنية من جامعة لندن ويمتلك مهارة في تصميمات الديكور وخبرة في سوق العقارات.
وصممت الشقق على طرازين الأول أوروبي والآخر عربي ليتوافق مع مختلف الأذواق.
وعن عملية التسويق والمبيعات قال خميس «لم نفتح المبنى الآن للعقاريين لكي يطلعوا على المشروع من أجل تسويقه ولكن جاءنا بعض الزبائن بأنفسهم ورغبنا في إرضائهم فقمنا بتأجير بعض الشقق لشركات نرويجية وألمانية وإيطالية».
وعن سبب تفضيل المجموعة لضاحية السيف من أجل إقامة مشروعاتها الجديدة قال «في السابق كنا في منطقة الجفير وعمّرنا هناك ما فيه الكفاية وبدأت تزدحم المنطقة هناك لذلك توجهنا للسيف، صحيح أن الاستثمار في السيف قد يكون مرتفعا أكثر لكن الطلب موجود وهناك مستقبل زاهر لهذه المنطقة كمنطقة للأعمال والشركات مع وجود مجموعة من البنوك المهمة والشركات الكبيرة وهناك انتقال من الشركات إلى ضاحية السيف.
نعتقد أن السيف ستكون مكانا ملائما لمن يسكن كذلك في السعودية ويعمل في الشركات السعودية إذ إن الطريق من الجسر يكون مباشرة إلى ضاحية السيف عبر الطريق السريع ولا توجد إشارات ضوئية تستوقف السيارة باستثناء إشارة واحدة من أجل الوصول إلى «هاني سويت» وهذا يظهر الموقع الاستراتيجي لضاحية السيف وخصوصا مع وجود مراكز التسوق الكبيرة والقريبة والتي يمكن الوصول لها سيرا على الأقدام».
أنجزنا تقريبا خمسة مشروعات في السيف مثل «كابتال ريسدين» وهو مؤجر بالكامل وهو عبارة عن 16 شقة، إلى جانب «كلاسيك تور» مكون من عشرة أدوار الذي قمنا ببيعه العام الماضي.
وعن المشروعات الحالية قال خميس «بالنسبة لمشروع «ملينيوم تاور» فنتوقع الانتهاء منه تماما في يونيو/ حزيران المقبل بقيمة تقديرية تبلغ 50 مليون دولار إلى جانب «كابتال بلاس تاور» الذي يوفر مكاتب تجارية والذي تعادل قيمته 40 مليون دولار».
وتابع «مع حلول يونيو المقبل سننهي جميع المشروعات التي في حوزتنا... لم يتوقف أي مشروع خلال الأزمة أو يتأجل ونحن نسير وفق الخطة الموضوعة».
وتحدث هاني عن شركة خرسانة جاهزة هي «كابتال رديمكس» افتتحتها الشركة قبل نحو عام، قائلا إن أداء الشركة تطور جدا والمبيعات أكثر من المتوقع إذ تعتزم الشركة زيادة السعة الاستيعابية للشركة كما تأمل زيادة عدد السيارات التابعة لها بعد أن تم رفع رأس المال إلى 6 ملايين دولار.
وأضاف « هناك طلب على الخرسانة الجاهزة... في البداية لم نصمم المصنع لإنتاجية ضخمة، ابتدأنا بشكل تدريجي بعدد 5 سيارات ثم 8 وثم 13 كان عندنا مضخة ثم مضختين والآن أربع».
وذكر «بدايتنا في الخرسانة كانت في الأزمة الاقتصادية فالأمر لم يكن يستحق البدء بكمية إنتاج كبيرة».
مبيعات «ميلينيوم تاور»
وسئل الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة هاني» عن مبيعات «مليلينيوم تاور» فأوضح بالقول «جميع الخيارات مطروحة إما بالبيع أو التأجير، لدينا الخياران... المشروع غير مرهون لأي بنك ولسنا مجبرين على البيع بسعر مستعجل ممكن أن نؤجر ثم نبيع، لكن لو حصلنا على مشترين بعروض جيدة سنقوم بذلك».
ومشروع «ميلينيوم تاور» عبارة عن برج مكاتب تجارية بارتفاع نحو 28 دورا .
ورأى خميس أن نجاح مباني المكاتب يعتمد على موقع المشروع وسهولة الوصول إليه.
ولم يستبعد خميس أن يتم بيع برج «ميلينيوم تاور» بالكامل لكنه أرجع ذلك إلى ظروف السوق «يوجد لدينا عرض لشراء المبنى بالكامل من شركة أجنبية ورجعنا هذا العرض وأعطونا عرضا آخر ونحن ندرسه، كما لدينا عرض لإيجار 5 أدوار... نحن ندرس هذه العروض حاليا لاتخاذ القرار لكننا على العموم سنسلم المباني في يونيو المقبل».
وعن وضع مجموعة هاني في خضم الأزمة العالمية قال خميس «أرصدة الديون كلها سليمة لا توجد أي مشكلات، التزاماتنا مع البنوك قائمة».
يشار إلى أن مجموعة هاني تحتوي على عدد من الشركات منها القمة للأبواب، كابتال رديمكس، كلاسيك للمقاولات، وأميزنغ للمقاولات وكابيتال بلس العقارية كما أن الشركة تطمح في افتتاح معرض للسيراميك في الهملة.
الوسط 15/04/2010
افتتح صباح أمس الوجيه علي عبدالله خميس برج «هاني سويت» (Hani suites ) السكني في ضاحية السيف بمشاركة مسئولين في الشركات العقارية والبنوك بكلفة بلغت نحو 30 مليون دولار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة هاني» هاني علي خميس أن «هاني سويت» يتكون من 14 دورا فيه 65 شقة منها 49 شقة مكونة من غرفتين و16 شقة من غرفة واحدة، وفيه جميع الخدمات والمرافق التي تحتويها فنادق الخمس نجوم مثل خدمة الغرف على مدار الساعة وخدمات التنظيف والأمن ومرافق صحية وحمامات تركية ونادٍ صحي وبركة سباحة وغيرها من المرافق».
وأوضح خميس أن الشقق السكنية الفاخرة ستتاح للإيجار وفق عقود سنوية.
وأشار خميس إلى أن المشروع استغرق إنشاءه عاما وأربعة شهور وتم إنجازه في وقت قياسي عن طريق شركة كلاسيك للمقاولات وهي تابعة لمجموعة هاني، في حين تم تصميم الديكورات الداخلية من قبل هاني خميس نفسه، إذ إنه خريج هندسة مدنية من جامعة لندن ويمتلك مهارة في تصميمات الديكور وخبرة في سوق العقارات.
وصممت الشقق على طرازين الأول أوروبي والآخر عربي ليتوافق مع مختلف الأذواق.
وعن عملية التسويق والمبيعات قال خميس «لم نفتح المبنى الآن للعقاريين لكي يطلعوا على المشروع من أجل تسويقه ولكن جاءنا بعض الزبائن بأنفسهم ورغبنا في إرضائهم فقمنا بتأجير بعض الشقق لشركات نرويجية وألمانية وإيطالية».
وعن سبب تفضيل المجموعة لضاحية السيف من أجل إقامة مشروعاتها الجديدة قال «في السابق كنا في منطقة الجفير وعمّرنا هناك ما فيه الكفاية وبدأت تزدحم المنطقة هناك لذلك توجهنا للسيف، صحيح أن الاستثمار في السيف قد يكون مرتفعا أكثر لكن الطلب موجود وهناك مستقبل زاهر لهذه المنطقة كمنطقة للأعمال والشركات مع وجود مجموعة من البنوك المهمة والشركات الكبيرة وهناك انتقال من الشركات إلى ضاحية السيف.
نعتقد أن السيف ستكون مكانا ملائما لمن يسكن كذلك في السعودية ويعمل في الشركات السعودية إذ إن الطريق من الجسر يكون مباشرة إلى ضاحية السيف عبر الطريق السريع ولا توجد إشارات ضوئية تستوقف السيارة باستثناء إشارة واحدة من أجل الوصول إلى «هاني سويت» وهذا يظهر الموقع الاستراتيجي لضاحية السيف وخصوصا مع وجود مراكز التسوق الكبيرة والقريبة والتي يمكن الوصول لها سيرا على الأقدام».
أنجزنا تقريبا خمسة مشروعات في السيف مثل «كابتال ريسدين» وهو مؤجر بالكامل وهو عبارة عن 16 شقة، إلى جانب «كلاسيك تور» مكون من عشرة أدوار الذي قمنا ببيعه العام الماضي.
وعن المشروعات الحالية قال خميس «بالنسبة لمشروع «ملينيوم تاور» فنتوقع الانتهاء منه تماما في يونيو/ حزيران المقبل بقيمة تقديرية تبلغ 50 مليون دولار إلى جانب «كابتال بلاس تاور» الذي يوفر مكاتب تجارية والذي تعادل قيمته 40 مليون دولار».
وتابع «مع حلول يونيو المقبل سننهي جميع المشروعات التي في حوزتنا... لم يتوقف أي مشروع خلال الأزمة أو يتأجل ونحن نسير وفق الخطة الموضوعة».
وتحدث هاني عن شركة خرسانة جاهزة هي «كابتال رديمكس» افتتحتها الشركة قبل نحو عام، قائلا إن أداء الشركة تطور جدا والمبيعات أكثر من المتوقع إذ تعتزم الشركة زيادة السعة الاستيعابية للشركة كما تأمل زيادة عدد السيارات التابعة لها بعد أن تم رفع رأس المال إلى 6 ملايين دولار.
وأضاف « هناك طلب على الخرسانة الجاهزة... في البداية لم نصمم المصنع لإنتاجية ضخمة، ابتدأنا بشكل تدريجي بعدد 5 سيارات ثم 8 وثم 13 كان عندنا مضخة ثم مضختين والآن أربع».
وذكر «بدايتنا في الخرسانة كانت في الأزمة الاقتصادية فالأمر لم يكن يستحق البدء بكمية إنتاج كبيرة».
مبيعات «ميلينيوم تاور»
وسئل الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة هاني» عن مبيعات «مليلينيوم تاور» فأوضح بالقول «جميع الخيارات مطروحة إما بالبيع أو التأجير، لدينا الخياران... المشروع غير مرهون لأي بنك ولسنا مجبرين على البيع بسعر مستعجل ممكن أن نؤجر ثم نبيع، لكن لو حصلنا على مشترين بعروض جيدة سنقوم بذلك».
ومشروع «ميلينيوم تاور» عبارة عن برج مكاتب تجارية بارتفاع نحو 28 دورا .
ورأى خميس أن نجاح مباني المكاتب يعتمد على موقع المشروع وسهولة الوصول إليه.
ولم يستبعد خميس أن يتم بيع برج «ميلينيوم تاور» بالكامل لكنه أرجع ذلك إلى ظروف السوق «يوجد لدينا عرض لشراء المبنى بالكامل من شركة أجنبية ورجعنا هذا العرض وأعطونا عرضا آخر ونحن ندرسه، كما لدينا عرض لإيجار 5 أدوار... نحن ندرس هذه العروض حاليا لاتخاذ القرار لكننا على العموم سنسلم المباني في يونيو المقبل».
وعن وضع مجموعة هاني في خضم الأزمة العالمية قال خميس «أرصدة الديون كلها سليمة لا توجد أي مشكلات، التزاماتنا مع البنوك قائمة».
يشار إلى أن مجموعة هاني تحتوي على عدد من الشركات منها القمة للأبواب، كابتال رديمكس، كلاسيك للمقاولات، وأميزنغ للمقاولات وكابيتال بلس العقارية كما أن الشركة تطمح في افتتاح معرض للسيراميك في الهملة.