مغروور قطر
03-03-2006, 05:09 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-03-03/Pictures/0302.eco.p13.n111.jpg
محللون ماليون يطالبون بالتشهير بأسماء المتلاعبين بالأسعار
تصفية المستثمرين لمحافظهم يفاقم هبوط سوق الأسهم
متعاملون يتابعون حركة هبوط أسعار الأسهم
الرياض: خالد الغربي، حسين بن مسعد
أرجع محللون ماليون أسباب استمرار التراجع الحاد لأسعار الأسهم إلى تضخم السوق عن قيمتها الحقيقية وقيام آخرين بتصفية محافظهم خوفا من استمرار انزلاق المؤشر.
وأكدوا لـ"الوطن" أن ما يحدث ليس مقتصرا على السوق السعودية بل في الأسواق الخليجية أيضا التي تضخمت أسعار الأسهم فيها في الشهور الأخيرة مطالبين بتدخل الحكومة والجهات المعنية بأسواق المال لدعم السوق بأدوات تمويلية لوقف تفاقم خسارة السوق، كما طالبوا بتعزيز الشفافية و التشهير بالمتلاعبين بالأسعار علنا وعدم الاقتصار على نشر أسماء الشركات المتلاعب بأسهمها فقط.
وقالوا إن استمرار تصفية المستثمرين لمحافظهم تدفع السوق إلى نفق مظلم، مرجحين أن يعود المؤشر للتعافي تدريجيا بالنظر إلى العوامل المحفزة المحيطة على صعيد الاقتصاد الوطني.
وأشار الخبير المالي الدكتور عبد الرحمن الحميد إلى أن أسعار بعض الأسهم رفعت من قبل المضاربين قصريا وبنسب خيالية عن طريق الاحتكار.
وأضاف أن إيقاف بعض المضاربين عن التداول أدى إلى عدم وجود صناع حقيقيين لدفع الأسهم للأعلى بعد التنظيمات الجديدة من هيئة السوق المالية مما أصاب عامة المستثمرين بالهلع من نزول المؤشر مثلما أصابهم الجشع عند صعوده في السنوات الأخيرة بدون محطات توقف.
وأشار الدكتور الحميد إلى أن اتجاه المستثمرين لأسهم الشركات القيادية, بعد أن توقفوا عن طلب أسهم الشركات ذات العوائد البسيطة, لافتا إلى أن مسؤولي المحافظ لدى البنوك يضطرون إلى تسييل بعض الأسهم مع اتجاه المستثمرين لتصفية الوحدات الاستثمارية في صناديق البنوك.
وطالب الدكتور الحميد بالتعقل والتفكير في المرحلة القادمة, مضيفا أن الربع الأول من العام الجاري للشركات القيادية ينبئ بأرباح ومستقبل جيدين.
وقال محلل آخر فضل عدم ذكر اسمه إن السوق تحتاج لتدخل الحكومة, وهيئة السوق المالية, والبنوك للدعم عبر أدوات تمويلية أكبر.
ويعتقد أن الحاصل في السوق نتيجة قيام بعض المتداولين بتحدي الهيئة بعد إيقاف بعضهم, وتخفيض نسبة التذبذب لأسعار الأسهم إلى 5% يوميا بدلا من 10% المعمول به في السابق.
ويؤكد الخبير المالي فهد العثمان أن السوق تعيش مرحلة تصحيحية أتت متأخرة نتيجة التضخم الكبير للأسعار.
ويشير العثمان إلى أن الاستثمار في هذا المجال مبني دائما على متغيرات, ولابد من استفادة المستثمر من التجربة وتقييم أخطائه.
ودعا العثمان إلى التخلص من سياسة "القطيع" الحاصلة في السوق والتي يسارع فيها المستثمرون في البيع.
من جانبه قال نائب رئيس غرفة الرياض سعد المعجل إن الارتفاع الكبير في سوق الأسهم غير منطقي والخطأ الكبير الذي وقعت فيه هيئة السوق هو عدم إدخال عدد كبير من الشركات التي يحتاجها السوق لاستثمار الأموال الفائضة.
وذكر أن قرارات هيئة السوق المالية التي أصدرتها صائبة وكان السوق بحاجة لها منذ زمن، مبينا أن السوق بحاجة إلى قرارات أكثر.
وأكد المعجل أن ترك السوق للمضاربين كان إهداراً للاقتصاد وأموال المواطنين وتسبب في تحويل التداول إلى ما يشبه المقامرة، مبينا أن ضوابط هيئة سوق المال التي بدأت تتحرك كان من المفترض أن تكون في وقت مبكر، مطالبا باستمرار معاقبة هيئة السوق للمخالفين.
محللون ماليون يطالبون بالتشهير بأسماء المتلاعبين بالأسعار
تصفية المستثمرين لمحافظهم يفاقم هبوط سوق الأسهم
متعاملون يتابعون حركة هبوط أسعار الأسهم
الرياض: خالد الغربي، حسين بن مسعد
أرجع محللون ماليون أسباب استمرار التراجع الحاد لأسعار الأسهم إلى تضخم السوق عن قيمتها الحقيقية وقيام آخرين بتصفية محافظهم خوفا من استمرار انزلاق المؤشر.
وأكدوا لـ"الوطن" أن ما يحدث ليس مقتصرا على السوق السعودية بل في الأسواق الخليجية أيضا التي تضخمت أسعار الأسهم فيها في الشهور الأخيرة مطالبين بتدخل الحكومة والجهات المعنية بأسواق المال لدعم السوق بأدوات تمويلية لوقف تفاقم خسارة السوق، كما طالبوا بتعزيز الشفافية و التشهير بالمتلاعبين بالأسعار علنا وعدم الاقتصار على نشر أسماء الشركات المتلاعب بأسهمها فقط.
وقالوا إن استمرار تصفية المستثمرين لمحافظهم تدفع السوق إلى نفق مظلم، مرجحين أن يعود المؤشر للتعافي تدريجيا بالنظر إلى العوامل المحفزة المحيطة على صعيد الاقتصاد الوطني.
وأشار الخبير المالي الدكتور عبد الرحمن الحميد إلى أن أسعار بعض الأسهم رفعت من قبل المضاربين قصريا وبنسب خيالية عن طريق الاحتكار.
وأضاف أن إيقاف بعض المضاربين عن التداول أدى إلى عدم وجود صناع حقيقيين لدفع الأسهم للأعلى بعد التنظيمات الجديدة من هيئة السوق المالية مما أصاب عامة المستثمرين بالهلع من نزول المؤشر مثلما أصابهم الجشع عند صعوده في السنوات الأخيرة بدون محطات توقف.
وأشار الدكتور الحميد إلى أن اتجاه المستثمرين لأسهم الشركات القيادية, بعد أن توقفوا عن طلب أسهم الشركات ذات العوائد البسيطة, لافتا إلى أن مسؤولي المحافظ لدى البنوك يضطرون إلى تسييل بعض الأسهم مع اتجاه المستثمرين لتصفية الوحدات الاستثمارية في صناديق البنوك.
وطالب الدكتور الحميد بالتعقل والتفكير في المرحلة القادمة, مضيفا أن الربع الأول من العام الجاري للشركات القيادية ينبئ بأرباح ومستقبل جيدين.
وقال محلل آخر فضل عدم ذكر اسمه إن السوق تحتاج لتدخل الحكومة, وهيئة السوق المالية, والبنوك للدعم عبر أدوات تمويلية أكبر.
ويعتقد أن الحاصل في السوق نتيجة قيام بعض المتداولين بتحدي الهيئة بعد إيقاف بعضهم, وتخفيض نسبة التذبذب لأسعار الأسهم إلى 5% يوميا بدلا من 10% المعمول به في السابق.
ويؤكد الخبير المالي فهد العثمان أن السوق تعيش مرحلة تصحيحية أتت متأخرة نتيجة التضخم الكبير للأسعار.
ويشير العثمان إلى أن الاستثمار في هذا المجال مبني دائما على متغيرات, ولابد من استفادة المستثمر من التجربة وتقييم أخطائه.
ودعا العثمان إلى التخلص من سياسة "القطيع" الحاصلة في السوق والتي يسارع فيها المستثمرون في البيع.
من جانبه قال نائب رئيس غرفة الرياض سعد المعجل إن الارتفاع الكبير في سوق الأسهم غير منطقي والخطأ الكبير الذي وقعت فيه هيئة السوق هو عدم إدخال عدد كبير من الشركات التي يحتاجها السوق لاستثمار الأموال الفائضة.
وذكر أن قرارات هيئة السوق المالية التي أصدرتها صائبة وكان السوق بحاجة لها منذ زمن، مبينا أن السوق بحاجة إلى قرارات أكثر.
وأكد المعجل أن ترك السوق للمضاربين كان إهداراً للاقتصاد وأموال المواطنين وتسبب في تحويل التداول إلى ما يشبه المقامرة، مبينا أن ضوابط هيئة سوق المال التي بدأت تتحرك كان من المفترض أن تكون في وقت مبكر، مطالبا باستمرار معاقبة هيئة السوق للمخالفين.