ROSE
15-04-2010, 02:58 PM
سوق البحرين المالي (bfx) يهدف إلى إعادة السيولة إلى المنطقة
تأجيل إطلاق أول بورصة متعددة الأصول في الشرق الأوسط إلى أكتوبر
دبي – الأسواق.نت
أعلن سوق البحرين المالي (bfx)، أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق عملياته رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك بتأخير لمدة 6 أشهر عن الموعد المقرر بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وخلال العام الماضي قام سوق البحرين المالي، المملوك من شركة "فايننشال تكنولوجيز" الهندية المختصة بإدارة البورصات، باستكمال بنيته التحتية، وإنشاء منصة التداول بما في ذلك تطوير منتجاته وخدماته في كل من المنتجات المالية الإسلامية والتقليدية، إلى جانب تنفيذ واختبار التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في السوق، وإنشاء شركة المقاصة والتسوية والإيداع bcdc، لتسوية العقود والصفقات.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي أرشد خان، في تصريحات لـ"الأسواق.نت"، إن السوق جاهزة تقنيا للعمل منذ عدة أسابيع، لكن هناك عقبات تواجه السوق أهمها نقص السيولة. وأضاف أن السوق ارتأت تأجيل إطلاق عملياتها بشكل رسمي إلى شهر أكتوبر لتفادي انخفاض أحجام التداول الناجمة عن أشهر الصيف وشهر رمضان المبارك وعطلات الأعياد.
وأوضح خان أن سوق البحرين المالي سيوفر فرصة للمستثمرين لتداول عدة منتجات وسلع إستثمارية عبر منصته للتداول، ويسمح لهم بتداول منتجاته المتعددة الأصول في مكان واحد. وهذه المنتجات تتنوع بين الأدوات المالية السائلة كالأسهم، السندات طويلة الأجل وقصيرة الأجل، شهادات الإيداع، الأوراق التجارية، صناديق المؤشرات، صناديق مؤشرات السلع والصناديق العقارية. بالإضافة إلى المشتقات التي تشمل: عقود التبادل، العقود الآجلة، الخيارات وعقود مبادلة الخيارات. وهذه العقود من المشتقات من الممكن أن تشمل السلع، العملات، الأسهم والسندات والمؤشرات. بالإضافة إلى الأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ومن ضمنها الصكوك، المرابحة، الوكالة، الخيارات الإسلامية، اتفاقيات إعادة الشراء الإسلامية وصناديق المؤشرات الإسلامية بالإضافة إلى عقود الإجارة.
وأشار خان إلى أنه سيتم تقديم المنتجات المذكورة على عدة مراحل، الأولى ستضم السلع، العملات، ومؤشرات الأسهم بالإضافة إلى المنتجات الإسلامية. أما المرحلة الثانية ستشهد إدراج الأدوات السائلة مثل الأسهم والسندات والصكوك.
ولفت إلى أن سوق البحرين المالي لن يدخل في منافسة مع أسواق المال في المنطقة، بل يهدف إلى التعاون معها لتطوير المنتجات والخدمات المالية، حيث سيكون دور السوق مكملا لبقية الأسواق من خلال منتجاته وخدماته المتنوعة، بهدف جذب السيولة من جديد إلى المنطقة.
تأجيل إطلاق أول بورصة متعددة الأصول في الشرق الأوسط إلى أكتوبر
دبي – الأسواق.نت
أعلن سوق البحرين المالي (bfx)، أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق عملياته رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك بتأخير لمدة 6 أشهر عن الموعد المقرر بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وخلال العام الماضي قام سوق البحرين المالي، المملوك من شركة "فايننشال تكنولوجيز" الهندية المختصة بإدارة البورصات، باستكمال بنيته التحتية، وإنشاء منصة التداول بما في ذلك تطوير منتجاته وخدماته في كل من المنتجات المالية الإسلامية والتقليدية، إلى جانب تنفيذ واختبار التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في السوق، وإنشاء شركة المقاصة والتسوية والإيداع bcdc، لتسوية العقود والصفقات.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي أرشد خان، في تصريحات لـ"الأسواق.نت"، إن السوق جاهزة تقنيا للعمل منذ عدة أسابيع، لكن هناك عقبات تواجه السوق أهمها نقص السيولة. وأضاف أن السوق ارتأت تأجيل إطلاق عملياتها بشكل رسمي إلى شهر أكتوبر لتفادي انخفاض أحجام التداول الناجمة عن أشهر الصيف وشهر رمضان المبارك وعطلات الأعياد.
وأوضح خان أن سوق البحرين المالي سيوفر فرصة للمستثمرين لتداول عدة منتجات وسلع إستثمارية عبر منصته للتداول، ويسمح لهم بتداول منتجاته المتعددة الأصول في مكان واحد. وهذه المنتجات تتنوع بين الأدوات المالية السائلة كالأسهم، السندات طويلة الأجل وقصيرة الأجل، شهادات الإيداع، الأوراق التجارية، صناديق المؤشرات، صناديق مؤشرات السلع والصناديق العقارية. بالإضافة إلى المشتقات التي تشمل: عقود التبادل، العقود الآجلة، الخيارات وعقود مبادلة الخيارات. وهذه العقود من المشتقات من الممكن أن تشمل السلع، العملات، الأسهم والسندات والمؤشرات. بالإضافة إلى الأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ومن ضمنها الصكوك، المرابحة، الوكالة، الخيارات الإسلامية، اتفاقيات إعادة الشراء الإسلامية وصناديق المؤشرات الإسلامية بالإضافة إلى عقود الإجارة.
وأشار خان إلى أنه سيتم تقديم المنتجات المذكورة على عدة مراحل، الأولى ستضم السلع، العملات، ومؤشرات الأسهم بالإضافة إلى المنتجات الإسلامية. أما المرحلة الثانية ستشهد إدراج الأدوات السائلة مثل الأسهم والسندات والصكوك.
ولفت إلى أن سوق البحرين المالي لن يدخل في منافسة مع أسواق المال في المنطقة، بل يهدف إلى التعاون معها لتطوير المنتجات والخدمات المالية، حيث سيكون دور السوق مكملا لبقية الأسواق من خلال منتجاته وخدماته المتنوعة، بهدف جذب السيولة من جديد إلى المنطقة.