امـ حمد
15-04-2010, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللّه إنه سميع عليم) وقال سبحانه (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فالشيطان عدو لنا , ومن عداوته قيامه بالوسوسه للمصلى كى يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته , فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ولا يضجر ، (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
وذكر رجل لبعض السلف .. أنه دفن مالاً وقد نسي موضعه
فقال له ... قم فصل ، فقام فصلى فذكر موضع المال
فقال الرجل من أين علمت ذلك
قال - علمت أن الشيطان لا يدعك في الصلاة حتى يذكرك بما يشغلك
فالعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه بل لا يزال به يعده ويمنّيه وينسيه حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها
فإن عجز عن ذلك وعصاه العبد أقبل عدو الله تعالى حتى يحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء وأيس منه
فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فى الصلاة بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته مثلما دخل فيها بذنوبه وأثقاله لم تخفف عنه بالصلاة
من كيد الشيطان للمصلي أن يأتيه في صلاته فيلبسها عليه في النية يقول إنني لا أدري هل نويت أم لا 0وإذا شرع في قراءة السور بعد الفاتحة قال له إنك لم تقرأ الفاتحة .ويأتيه أيضا في عدد الركعات يقول كأنك لم تصل إلا ركعة وهو قد صلى ركعتين .أو تكرار بعض الكلمات في الصلاة كتكبيرة الإحرام والتحيات فبعضهم يكررها للتأكد من الإتيان بها ، وربما رفع صوته بذلك , فيحصل إيذاء للآخرين ...
ولمواجهة كيد الشيطان وإذهاب وسوسته أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى العلاج التالي ...
فيما ورد عن أبي العاص رضي الله عنه- قال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال صلى الله عليه وسلم (ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا) قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني -والتفل هو إخراج هواء من الفم على هيئة البصق ولكن بدون بصق-
ومن كيد الشيطان للمصلي أن يشككه هل خرج منه ريح أو لم يخرج .قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يخرج -أي من الصلاة- حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)
ومن كيده أيضاً للمصلي أن يجعله لا يصلي إلا على سجادة خاصة ظنًا واحتياطًا أن الأرض ليست طاهرة ...
والعلاج ... أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في أي مكان ففي الحديث (جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا) وكان صلى الله عليه وسلم (يسجد على التراب تارة وعلى الحصى تارة وعلى الطين تارة)
ومن علاج الوسوسه- تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمن ... فالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ، والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين , وخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم
الاستعاذة بالله تعالى والدعاء . قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم) والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة .
من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه
قال تعالى( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللّه إنه سميع عليم) وقال سبحانه (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فالشيطان عدو لنا , ومن عداوته قيامه بالوسوسه للمصلى كى يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته , فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ولا يضجر ، (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
وذكر رجل لبعض السلف .. أنه دفن مالاً وقد نسي موضعه
فقال له ... قم فصل ، فقام فصلى فذكر موضع المال
فقال الرجل من أين علمت ذلك
قال - علمت أن الشيطان لا يدعك في الصلاة حتى يذكرك بما يشغلك
فالعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه بل لا يزال به يعده ويمنّيه وينسيه حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها
فإن عجز عن ذلك وعصاه العبد أقبل عدو الله تعالى حتى يحول بينه وبين قلبه فيذكره في الصلاة قبل دخوله فيها حتى ربما كان قد نسي الشيء وأيس منه
فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فى الصلاة بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته فينصرف من صلاته مثلما دخل فيها بذنوبه وأثقاله لم تخفف عنه بالصلاة
من كيد الشيطان للمصلي أن يأتيه في صلاته فيلبسها عليه في النية يقول إنني لا أدري هل نويت أم لا 0وإذا شرع في قراءة السور بعد الفاتحة قال له إنك لم تقرأ الفاتحة .ويأتيه أيضا في عدد الركعات يقول كأنك لم تصل إلا ركعة وهو قد صلى ركعتين .أو تكرار بعض الكلمات في الصلاة كتكبيرة الإحرام والتحيات فبعضهم يكررها للتأكد من الإتيان بها ، وربما رفع صوته بذلك , فيحصل إيذاء للآخرين ...
ولمواجهة كيد الشيطان وإذهاب وسوسته أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى العلاج التالي ...
فيما ورد عن أبي العاص رضي الله عنه- قال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال صلى الله عليه وسلم (ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا) قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني -والتفل هو إخراج هواء من الفم على هيئة البصق ولكن بدون بصق-
ومن كيد الشيطان للمصلي أن يشككه هل خرج منه ريح أو لم يخرج .قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يخرج -أي من الصلاة- حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً)
ومن كيده أيضاً للمصلي أن يجعله لا يصلي إلا على سجادة خاصة ظنًا واحتياطًا أن الأرض ليست طاهرة ...
والعلاج ... أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في أي مكان ففي الحديث (جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا) وكان صلى الله عليه وسلم (يسجد على التراب تارة وعلى الحصى تارة وعلى الطين تارة)
ومن علاج الوسوسه- تقوية الإيمان والمداومة على ذكر الرحمن ... فالذكر هو الحصن الحصين ، والسد المنيع ، والحافظ الملازم والسلاح الفتاك ضد الشياطين , وخص من جملة الأذكار أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل النوم
الاستعاذة بالله تعالى والدعاء . قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم) والدعاء من أقوى الأسباب في دفع الوساوس ، وليعلم أن الله يستحي أن يرد عبدًا سأله وقد وعد بالإجابة .
من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه