مغروور قطر
03-03-2006, 05:32 AM
محللون ماليون: انخفاضات المؤشر تجاوزت مرحلة التصحيح
الدمام - علي شهاب
الحزن والكآبة يخيمان على وجوه مستثمري الاسهم أمس
اكد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون ان سوق الأسهم المحلية تمر بأزمة ثقة غير مبررة من قبل المستثمرين - وأن السوق بوضعها المتذبذب لا تعكس القدرة الكبيرة للاقتصاد الوطني الذي يعتبر من أهم وأكبر الاقتصادات على مستوى العالم مدعوما بالاستقرار السياسي والأمني... وأشار هؤلاء في تصريحات لـ(اليوم) الى أن الازمة التي يعاني منها سوق الأسهم حاليا غير حقيقية وإنما تعكس تصرفات قطاع كبير من المستثمرين الذين أصيبوا بالهلع من النزول المستمر لأكثر من أسبوع الذي ساهم بالقسط الأكبر منه بعروض البيع الهائلة في مقابل قلة او انعدام الطلب والناتج ايضا من التخوف من الشراء في هذا الوقت خاصة في ظل استمرار الانخفاض للأسهم وخاصة لتلك التي تمثل شركات تحقق أرباحا متدنية أولا تحقق أرباحا من الأصل...
وتساءل عدد من هؤلاء عن دور هيئة السوق المالية في ظل هذا الوضع المتردي - خاصة أن بعض قراراتها العشوائية (كما يقولون) كانت من ضمن أسباب انخفاض المؤشر.
تزاحم العروض زلزل ثقة المستثمرين
فمن جانبه يؤكد هاني منصور السبع المحلل المالي ان عودة سوق الأسهم للانخفاض يومي الأربعاء والخميس بعد أن استبشر المستثمرون خيرا بعودة اخضرار السوق وبالنسب العليا يوم الثلاثاء الماضي وهو ما كان يعتبره البعض بداية النهاية لمسلسل الخسائر التي فقدها المؤشر على مدى أسبوع والتي تجاوزت 2000 نقطة و400 مليار ريال...
ويرجع الكثير من الاقتصاديين والمستثمرين والمحللين سبب الهبوط او التذبذب الى اهتزاز ثقة القطاع العريض من المستثمرين وهم الصغار الذين يميلون بشكل كبير الى بيع اسهمهم لوقف نزيف الخسائر خاصة لمن يستثمر في الشركات ذات العوائد المتدنية او التي تحقق خسائر بدل الأرباح حيث يكون لهذه العروض وقع سيئ على السوق يؤدي الى زعزعة ثقة بقية المستثمرين الذين يضطرون هم أيضا الى عرض اسهمهم حتى ولو كانت هذه الأسهم لشركات قيادية او شركات قوية.. الأمر الذي يجعل السوق تدور في حلقة مفرغة - ويزيد الأمر سوءا الضغوط النفسية التي يفرضها الوسطاء على صغار المستثمرين المقترضين منهم بفوائد كبيرة - والوسيط في هذه الحالة هو الشك بسبب عدم وجود شركات وساطة مالية تعمل بشكل مستقل حتى الآن وهو ما يجعل من الضروري تسريع الترخيص لشركات الوساطة وإخراجها الى حيز الوجود - ونحن مقتنعون تماما بأن سوقنا المالية بألف خير وهي تعكس قوة الإقتصاد الوطني وان ما يحصل من انخفاضات الآن تعدي بالفعل مرحلة التصحيح المتوقع ـ وان الانخفاض يومي الاربعاء والخميس خاصة غير مبرر اطلاقا.
غير مبررة ابدا
اما المحلل عبدالعزيز المريحل فيشير من جانبه الى ان السبب في انخفاض اسعار الاسهم المستمر منذ اكثر من 10 ايام فيما عدا الثلاثاء الماضي هو عمليات البيع غير المبررة من قطاع عريض من المستثمرين الذين فضلوا الهروب حتى مع الخسائر ـ وقد كان لتزاحم العروض الهائل في غياب الطلبات دور مهم في اشعار المستثمرين الآخرين بالهلع الامر الذي فاقم من المشكلة وكان لكسر حاجز المؤشر القوي المتمثل في 18600 نقطة نزولا الى 18486 نقطة الدور الاكبر في هلع حتى كبار المستثمرين بالرغم من ثقتهم بعودة المؤشر لاحقا لكنهم سبق ان اشتروا اسهما باسعار اعلى بكثير من الاسعار التي وصلت اليها مؤخرا خاصة يوم الخميس الماضي حيث اصبحت معظم الاسعار في القاع بحيث لم نكن نشهد مثل هذه الاسعار الا قبل اربعة او خمسة اشهر من الآن.
حاجز 17900 فولاذي
اما حمود العبدالله المحلل الاقتصادي والمالي فيطمئن المستثمرين الى سوق اسهم واعدة وثابتة ومتزنة بعد ايام بحيث تنخفض فيها نسبة التذبذب مشيرا الى ان حاجز 17900 نقطة حاجز فولاذي ويصعب كسره نزولا الى الاسفل مؤكدا ان السيولة سوف تعود بزخم اكبر للسوق قريبا جدا.
يذكر ان (اليوم) حاولت الاتصال بمحللين ماليين اخرين فتعذر ذلك وربما يكون ذلك بتأثير مباشر من اوضاع سوق الاسهم الذين خيم بظلاله على المحللين كما المستثمرين.
الدمام - علي شهاب
الحزن والكآبة يخيمان على وجوه مستثمري الاسهم أمس
اكد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون ان سوق الأسهم المحلية تمر بأزمة ثقة غير مبررة من قبل المستثمرين - وأن السوق بوضعها المتذبذب لا تعكس القدرة الكبيرة للاقتصاد الوطني الذي يعتبر من أهم وأكبر الاقتصادات على مستوى العالم مدعوما بالاستقرار السياسي والأمني... وأشار هؤلاء في تصريحات لـ(اليوم) الى أن الازمة التي يعاني منها سوق الأسهم حاليا غير حقيقية وإنما تعكس تصرفات قطاع كبير من المستثمرين الذين أصيبوا بالهلع من النزول المستمر لأكثر من أسبوع الذي ساهم بالقسط الأكبر منه بعروض البيع الهائلة في مقابل قلة او انعدام الطلب والناتج ايضا من التخوف من الشراء في هذا الوقت خاصة في ظل استمرار الانخفاض للأسهم وخاصة لتلك التي تمثل شركات تحقق أرباحا متدنية أولا تحقق أرباحا من الأصل...
وتساءل عدد من هؤلاء عن دور هيئة السوق المالية في ظل هذا الوضع المتردي - خاصة أن بعض قراراتها العشوائية (كما يقولون) كانت من ضمن أسباب انخفاض المؤشر.
تزاحم العروض زلزل ثقة المستثمرين
فمن جانبه يؤكد هاني منصور السبع المحلل المالي ان عودة سوق الأسهم للانخفاض يومي الأربعاء والخميس بعد أن استبشر المستثمرون خيرا بعودة اخضرار السوق وبالنسب العليا يوم الثلاثاء الماضي وهو ما كان يعتبره البعض بداية النهاية لمسلسل الخسائر التي فقدها المؤشر على مدى أسبوع والتي تجاوزت 2000 نقطة و400 مليار ريال...
ويرجع الكثير من الاقتصاديين والمستثمرين والمحللين سبب الهبوط او التذبذب الى اهتزاز ثقة القطاع العريض من المستثمرين وهم الصغار الذين يميلون بشكل كبير الى بيع اسهمهم لوقف نزيف الخسائر خاصة لمن يستثمر في الشركات ذات العوائد المتدنية او التي تحقق خسائر بدل الأرباح حيث يكون لهذه العروض وقع سيئ على السوق يؤدي الى زعزعة ثقة بقية المستثمرين الذين يضطرون هم أيضا الى عرض اسهمهم حتى ولو كانت هذه الأسهم لشركات قيادية او شركات قوية.. الأمر الذي يجعل السوق تدور في حلقة مفرغة - ويزيد الأمر سوءا الضغوط النفسية التي يفرضها الوسطاء على صغار المستثمرين المقترضين منهم بفوائد كبيرة - والوسيط في هذه الحالة هو الشك بسبب عدم وجود شركات وساطة مالية تعمل بشكل مستقل حتى الآن وهو ما يجعل من الضروري تسريع الترخيص لشركات الوساطة وإخراجها الى حيز الوجود - ونحن مقتنعون تماما بأن سوقنا المالية بألف خير وهي تعكس قوة الإقتصاد الوطني وان ما يحصل من انخفاضات الآن تعدي بالفعل مرحلة التصحيح المتوقع ـ وان الانخفاض يومي الاربعاء والخميس خاصة غير مبرر اطلاقا.
غير مبررة ابدا
اما المحلل عبدالعزيز المريحل فيشير من جانبه الى ان السبب في انخفاض اسعار الاسهم المستمر منذ اكثر من 10 ايام فيما عدا الثلاثاء الماضي هو عمليات البيع غير المبررة من قطاع عريض من المستثمرين الذين فضلوا الهروب حتى مع الخسائر ـ وقد كان لتزاحم العروض الهائل في غياب الطلبات دور مهم في اشعار المستثمرين الآخرين بالهلع الامر الذي فاقم من المشكلة وكان لكسر حاجز المؤشر القوي المتمثل في 18600 نقطة نزولا الى 18486 نقطة الدور الاكبر في هلع حتى كبار المستثمرين بالرغم من ثقتهم بعودة المؤشر لاحقا لكنهم سبق ان اشتروا اسهما باسعار اعلى بكثير من الاسعار التي وصلت اليها مؤخرا خاصة يوم الخميس الماضي حيث اصبحت معظم الاسعار في القاع بحيث لم نكن نشهد مثل هذه الاسعار الا قبل اربعة او خمسة اشهر من الآن.
حاجز 17900 فولاذي
اما حمود العبدالله المحلل الاقتصادي والمالي فيطمئن المستثمرين الى سوق اسهم واعدة وثابتة ومتزنة بعد ايام بحيث تنخفض فيها نسبة التذبذب مشيرا الى ان حاجز 17900 نقطة حاجز فولاذي ويصعب كسره نزولا الى الاسفل مؤكدا ان السيولة سوف تعود بزخم اكبر للسوق قريبا جدا.
يذكر ان (اليوم) حاولت الاتصال بمحللين ماليين اخرين فتعذر ذلك وربما يكون ذلك بتأثير مباشر من اوضاع سوق الاسهم الذين خيم بظلاله على المحللين كما المستثمرين.