مغروور قطر
03-03-2006, 05:37 AM
قناصو الفرص يتحركون لشراء الأسهم المغرية
تفاؤل بانفراج أزمة التراجعات الحادة في سوق الأسهم وتعويض الخسائر الدفترية
الرياض - بادي البدراني:
بعد أن بدأ المتعاملون في الاسهم يتفاءلون بقرب انفراج أزمة التراجعات الحادة التي أصابت السوق المحلية منذ مطلع الأسبوع الماضي مع ظهور بوادر انتعاش تمثلت في وجود طلبات نشطة على بعض الاسهم القيادية، عادت حالة الركود الى السوق مرة اخرى وتوقفت الطلبات وزادت العروض بشكل ملحوظ لتعود الاسعار للانخفاض.
وتعرضت أسعار الاسهم خلال تعاملات نهاية الأسبوع لنزيف حاد شمل كافة الأسهم على حد سواء متأثرة بحالة الضغوط البيعية المكثفة التي أدت إلى فقدان المؤشر لنحو 765,33 نقطة.
ويقول مراقبو السوق إن حالة الذعر المفاجئ المشوب بالتوتر بدأت تؤثر في قرارات المتعاملين، متوقعين أن يبدأ قناصو الفرص الاسبوع المقبل في التحرك لشراء الأسهم الرخيصة التي وصلت إلى أسعار مغرية بعد الانخفاضات القياسية،الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع عدد كبير من الأسهم وعودة الانتعاش للسوق مجدداً .
وأكد متعاملون في أسواق الاسهم المحلية أن الفترة العصيبة التي شهدها السوق على مدار الأيام الماضية ستبدأ في التلاشي خلال الايام المقبلة، حيث يتوقع اختفاء العروض الكثيفة وبدء ظهور طلبات قوية على بعض الاسهم القيادية التي سيتحول منحنى الأسعار فيها من الهبوط الى الارتفاع .
وسادت أجواء من الثقة في أوساط المتعاملين بأن السوق سيعاود التحسن في مؤشراته السعرية بفضل الأوضاع الاقتصادية الممتازة للبلاد التي ستدفع سوق الأسهم إلى الاتجاه التصاعدي.
وقال وليد الشدوخي أحد المتعاملين في السوق، ان على المستثمرين عدم الانزعاج والحفاظ على توازنهم وعدم اتخاذ قرارات متهورة، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم كانت قد ارتفعت بدرجة مبالغ فيها إلى حد بعيد خصوصا ما يتعلق بأسعار اسهم شركات المضاربة،وأن ما يحدث الآن اجراء تصحيحي لا بد منه .
وأكد أنه لا يخسر في السوق هذه الأيام سوى ضعاف القلوب والذين تحركهم الشائعات،لافتاً إلى أن مؤشرات التداول في السوق ستعود للانتعاش بصورة كبيرة بعد انتهاء حالة الترقب لإعلانات النتائج المالية للربع الأول من هذا العام . وتوقع متعامل آخر يدعى محمد الدبيس، أن يشهد السوق موجة من الانتعاش المدعومة بتوفر السيولة وقرب اقفالات نتائج الربع الأول من هذا العام مع تفاؤل المستثمرين بتحقيق الشركات لنتائج ربحية جيدة وتحسن الأوضاع الاقتصادية في السعودية.
وبين ان ماهو موجود في سوق الاسهم الآن لا يعد هبوطا في الاسعار وانما هو عملية تصحيح سعري حاد نتيجة لارتفاعات جنونية في الأسعار غير مستندة على أي أساس علمي أو واقعي، مشدداً على أن السوق سيتحول الى إيجابي نتيجة لاعتبارات وعوامل موضوعية عديدة. وذكر الدبيس أن تجربته التي خاضها إبان الانخفاض الحاد الذي ضرب السوق في شهر مايو من عام 2004 أعطته دافعاً قوياً للتعامل مع السوق بعقلانية وعدم التعجل في اتخاذ القرارات الاستثمارية،موضحاً أن الخسائر الدفترية للمستثمرين قابلة للتعويض بعد تحسن الاسعار.
وقال عبدالله الحربي: هناك اجماع بين المتعاملين بأن قوة الدفع ستتزايد فيما يبدو للموجة الصعودية التي شهدها السوق قبل هذا الانخفاض مع توقعات بإقبال أكبر هذا الأسبوع على شراء الاسهم الممتازة ذات الأداء القوي.
http://www.alriyadh.com/2006/03/03/img/033153.jpg
تفاؤل بانفراج أزمة التراجعات الحادة في سوق الأسهم وتعويض الخسائر الدفترية
الرياض - بادي البدراني:
بعد أن بدأ المتعاملون في الاسهم يتفاءلون بقرب انفراج أزمة التراجعات الحادة التي أصابت السوق المحلية منذ مطلع الأسبوع الماضي مع ظهور بوادر انتعاش تمثلت في وجود طلبات نشطة على بعض الاسهم القيادية، عادت حالة الركود الى السوق مرة اخرى وتوقفت الطلبات وزادت العروض بشكل ملحوظ لتعود الاسعار للانخفاض.
وتعرضت أسعار الاسهم خلال تعاملات نهاية الأسبوع لنزيف حاد شمل كافة الأسهم على حد سواء متأثرة بحالة الضغوط البيعية المكثفة التي أدت إلى فقدان المؤشر لنحو 765,33 نقطة.
ويقول مراقبو السوق إن حالة الذعر المفاجئ المشوب بالتوتر بدأت تؤثر في قرارات المتعاملين، متوقعين أن يبدأ قناصو الفرص الاسبوع المقبل في التحرك لشراء الأسهم الرخيصة التي وصلت إلى أسعار مغرية بعد الانخفاضات القياسية،الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع عدد كبير من الأسهم وعودة الانتعاش للسوق مجدداً .
وأكد متعاملون في أسواق الاسهم المحلية أن الفترة العصيبة التي شهدها السوق على مدار الأيام الماضية ستبدأ في التلاشي خلال الايام المقبلة، حيث يتوقع اختفاء العروض الكثيفة وبدء ظهور طلبات قوية على بعض الاسهم القيادية التي سيتحول منحنى الأسعار فيها من الهبوط الى الارتفاع .
وسادت أجواء من الثقة في أوساط المتعاملين بأن السوق سيعاود التحسن في مؤشراته السعرية بفضل الأوضاع الاقتصادية الممتازة للبلاد التي ستدفع سوق الأسهم إلى الاتجاه التصاعدي.
وقال وليد الشدوخي أحد المتعاملين في السوق، ان على المستثمرين عدم الانزعاج والحفاظ على توازنهم وعدم اتخاذ قرارات متهورة، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم كانت قد ارتفعت بدرجة مبالغ فيها إلى حد بعيد خصوصا ما يتعلق بأسعار اسهم شركات المضاربة،وأن ما يحدث الآن اجراء تصحيحي لا بد منه .
وأكد أنه لا يخسر في السوق هذه الأيام سوى ضعاف القلوب والذين تحركهم الشائعات،لافتاً إلى أن مؤشرات التداول في السوق ستعود للانتعاش بصورة كبيرة بعد انتهاء حالة الترقب لإعلانات النتائج المالية للربع الأول من هذا العام . وتوقع متعامل آخر يدعى محمد الدبيس، أن يشهد السوق موجة من الانتعاش المدعومة بتوفر السيولة وقرب اقفالات نتائج الربع الأول من هذا العام مع تفاؤل المستثمرين بتحقيق الشركات لنتائج ربحية جيدة وتحسن الأوضاع الاقتصادية في السعودية.
وبين ان ماهو موجود في سوق الاسهم الآن لا يعد هبوطا في الاسعار وانما هو عملية تصحيح سعري حاد نتيجة لارتفاعات جنونية في الأسعار غير مستندة على أي أساس علمي أو واقعي، مشدداً على أن السوق سيتحول الى إيجابي نتيجة لاعتبارات وعوامل موضوعية عديدة. وذكر الدبيس أن تجربته التي خاضها إبان الانخفاض الحاد الذي ضرب السوق في شهر مايو من عام 2004 أعطته دافعاً قوياً للتعامل مع السوق بعقلانية وعدم التعجل في اتخاذ القرارات الاستثمارية،موضحاً أن الخسائر الدفترية للمستثمرين قابلة للتعويض بعد تحسن الاسعار.
وقال عبدالله الحربي: هناك اجماع بين المتعاملين بأن قوة الدفع ستتزايد فيما يبدو للموجة الصعودية التي شهدها السوق قبل هذا الانخفاض مع توقعات بإقبال أكبر هذا الأسبوع على شراء الاسهم الممتازة ذات الأداء القوي.
http://www.alriyadh.com/2006/03/03/img/033153.jpg