مغروور قطر
03-03-2006, 05:39 AM
سوق الأسهم تكبدت 314 مليار ريال خلال أسبوع بسبب عملية التصحيح «القاسية»
عبدالعزيز حمود الصعيدي
واصل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية نزيفه الدموي بقيادة جميع مؤشرات قطاعات السوق دون استثناء، مع عدم وجود أي مبررات جوهرية لذلك باستثناء العامل النفسي البحت للمتعاملين، فالاقتصاد السعودي بألف خير ولا يعاني من أي سلبيات، والأوضاع الأمنية مطمئنة إلى أبعد الحدود، والكثير من المحللين والمراقبين يعتقدون أن ما حدث ويحدث في السوق هو نتيجة العامل النفسي بسبب انعدام الوعي لدى الغالبية العظمى من صغار المتعاملين في السوق، خاصة أولئك الذين تدافعوا لتكثيف عروض البيع، ما نتج عنه حالات من البيع المحمومة خلال خمسة أيام من ستة أيام تداول، والاستثناء كان عندما شطبت السوق بعضا من خسائرها يوم الاثنين الماضي وارتفع المؤشر بنحو 762 نقطة.
الحالة المأساوية التي تخيم على سوق الأسهم السعودية، والتي لن تدوم طويلا لأنها حالة عابرة ستزول بزوال المسبب، وهو البيع الجماعي المتكتل من قبل بعض المضاربين، فهناك الكثير من الأدلة تؤكد ذلك، والتي من أبرزها أن التدهور في الأسعار طال حتى الأسهم القيادية وأسهم العوائد، كذلك تبين هذا مؤشرات أداء السوق التي تراجعت كثيرا عن المعتاد، فقد تهمش متوسط كميات الأسهم المنفذة إلى 16 في المائة من المتوسطات منذ مطلع العام 2006، وانخفض حجم المبالغ المدورة إلى نسبة 25 في المائة من المتوسط المعتاد، وفي هذا إشارة إلى أن السوق سوف تستعيد عافيتها قريبا، بل ربما الأحد المقبل على أكثر تقدير، خاصة وأن أسعار الغالبية العظمى من الأسهم بات عند مستوى مشجع ومغر، وهذا ربما يفتح شهية الكثيرين من كبار المستثمرين وكبار المضاربين للدخول في السوق.
وفي ختام جلسة التداول أمس أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية التعاملات رسميا على 18486,24 نقطة بانخفاض 765,33، أي بنسبة 3,98 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق دون استثناء، والتي كان من أكثرها تضررا مؤشرات قطاعات الزراعة، التأمين، والكهرباء، حيث انزلقت بما يقارب النسبة القصوى.
وتراجعت وبشكل كبير مؤشرات أداء السوق الرئيسية الثلاثة، وهي: كمية الأسهم المتداولة التي نقصت إلى 8,18 ملايين سهم مقارنة بالتوسط وقدره 30 مليون سهم، أي أن الكميات المتداولة انخفضت بنسبة 72,73 في المائة مما هو معتاد؛ تقلص معها حجم المبالغ المدورة إلى 6,38 مليارات ريال من المتوسط البالغ 24 مليار ريال، كما نقص عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 99,5 ألف صفقة مقارنة بنحو 200 ألف صفقة المتوسط المعتاد، وكل ذلك يشير إلى أن السوق في وضع غير طبيعي، وعلى وشك الارتداد.
شملت تداولات أمس أسهم جميع شركات السوق البالغة 78 شركة، ارتفع منها فقط سهم «إسمنت القصيم»، بينما انخفضت أسهم 76، ولم يطرأ تغيير على سهم «ساب»، وبهذا انكمش معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة إلى نسبة 1,3 في المائة، ما يشير إلى أن السوق مرشحة إلى ارتداد سعري وشيك.
وارتفعت فقط شركة واحدة وهي «اسمنت القصيم» التي كسبت نسبة 1,1 في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا سهم «النقل الجماعي» التي حصد سهمها كمية تجاوزت 1,22 مليون من إجمالي الأسهم المنفذة أمس، ما يوازي نسبة 16,53 في المائة، وأغلق سهمها على 353 ريالاً، تلاه سهم «طيبة» بكمية قاربت 974 ألف سهم، وبين الخاسرة أغلقت 53 من شركات على عروض دون طلبات، وانخفضت بالنسبة القصوى، وتصدرها أسهم كل من:«المصافي»، «الجبس»، «اسمنت تبوك»، «عسير» و«حائل الزراعية».
عبدالعزيز حمود الصعيدي
واصل المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية نزيفه الدموي بقيادة جميع مؤشرات قطاعات السوق دون استثناء، مع عدم وجود أي مبررات جوهرية لذلك باستثناء العامل النفسي البحت للمتعاملين، فالاقتصاد السعودي بألف خير ولا يعاني من أي سلبيات، والأوضاع الأمنية مطمئنة إلى أبعد الحدود، والكثير من المحللين والمراقبين يعتقدون أن ما حدث ويحدث في السوق هو نتيجة العامل النفسي بسبب انعدام الوعي لدى الغالبية العظمى من صغار المتعاملين في السوق، خاصة أولئك الذين تدافعوا لتكثيف عروض البيع، ما نتج عنه حالات من البيع المحمومة خلال خمسة أيام من ستة أيام تداول، والاستثناء كان عندما شطبت السوق بعضا من خسائرها يوم الاثنين الماضي وارتفع المؤشر بنحو 762 نقطة.
الحالة المأساوية التي تخيم على سوق الأسهم السعودية، والتي لن تدوم طويلا لأنها حالة عابرة ستزول بزوال المسبب، وهو البيع الجماعي المتكتل من قبل بعض المضاربين، فهناك الكثير من الأدلة تؤكد ذلك، والتي من أبرزها أن التدهور في الأسعار طال حتى الأسهم القيادية وأسهم العوائد، كذلك تبين هذا مؤشرات أداء السوق التي تراجعت كثيرا عن المعتاد، فقد تهمش متوسط كميات الأسهم المنفذة إلى 16 في المائة من المتوسطات منذ مطلع العام 2006، وانخفض حجم المبالغ المدورة إلى نسبة 25 في المائة من المتوسط المعتاد، وفي هذا إشارة إلى أن السوق سوف تستعيد عافيتها قريبا، بل ربما الأحد المقبل على أكثر تقدير، خاصة وأن أسعار الغالبية العظمى من الأسهم بات عند مستوى مشجع ومغر، وهذا ربما يفتح شهية الكثيرين من كبار المستثمرين وكبار المضاربين للدخول في السوق.
وفي ختام جلسة التداول أمس أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية التعاملات رسميا على 18486,24 نقطة بانخفاض 765,33، أي بنسبة 3,98 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق دون استثناء، والتي كان من أكثرها تضررا مؤشرات قطاعات الزراعة، التأمين، والكهرباء، حيث انزلقت بما يقارب النسبة القصوى.
وتراجعت وبشكل كبير مؤشرات أداء السوق الرئيسية الثلاثة، وهي: كمية الأسهم المتداولة التي نقصت إلى 8,18 ملايين سهم مقارنة بالتوسط وقدره 30 مليون سهم، أي أن الكميات المتداولة انخفضت بنسبة 72,73 في المائة مما هو معتاد؛ تقلص معها حجم المبالغ المدورة إلى 6,38 مليارات ريال من المتوسط البالغ 24 مليار ريال، كما نقص عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 99,5 ألف صفقة مقارنة بنحو 200 ألف صفقة المتوسط المعتاد، وكل ذلك يشير إلى أن السوق في وضع غير طبيعي، وعلى وشك الارتداد.
شملت تداولات أمس أسهم جميع شركات السوق البالغة 78 شركة، ارتفع منها فقط سهم «إسمنت القصيم»، بينما انخفضت أسهم 76، ولم يطرأ تغيير على سهم «ساب»، وبهذا انكمش معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة إلى نسبة 1,3 في المائة، ما يشير إلى أن السوق مرشحة إلى ارتداد سعري وشيك.
وارتفعت فقط شركة واحدة وهي «اسمنت القصيم» التي كسبت نسبة 1,1 في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا سهم «النقل الجماعي» التي حصد سهمها كمية تجاوزت 1,22 مليون من إجمالي الأسهم المنفذة أمس، ما يوازي نسبة 16,53 في المائة، وأغلق سهمها على 353 ريالاً، تلاه سهم «طيبة» بكمية قاربت 974 ألف سهم، وبين الخاسرة أغلقت 53 من شركات على عروض دون طلبات، وانخفضت بالنسبة القصوى، وتصدرها أسهم كل من:«المصافي»، «الجبس»، «اسمنت تبوك»، «عسير» و«حائل الزراعية».