امـ حمد
16-04-2010, 05:16 PM
من علامات توفيق الله للعبد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله عز وجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته، والله سبحانه يحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، ولا يرضى لعباده الكفر، والله سبحانه لا يأمر بالفحشاء والمنكر، وأعظم نعمة على العبد وهي النعمة التي لا توازيها نعمه أن هداه للإسلام والعيش في بين المسلمين والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين.المؤمن يعيش في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها، ويخشى على نفسه الفتنة بعد الهدى، وخاصةً بعد أن فُتح على المسلمين من وسائل اللهو والعبث ولهذا كان على المسلم في خضم هذه الفتن أن يتلمس مرضاة الله وتوفيقه
، وظنُّهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له الدنيا وإن ضيع أمر دينه وآخرته، وهذا من الجهل المركب بدين الله وبكتاب الله وسنة مصطفاه، إن أعظم ما يمكن أن يكون من علامات التوفيق هو التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه والله عز وجل بين أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز العظيم فقال سبحانه (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)، وعن صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم ( من طال عمره وحسن عمله) قيل فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله) وأن يوفق العبد لطلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من يرد الله به خيراّ يفقهه في الدين)
أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي فإن هذا من علامة التوفيق والسداد وإراد الله به خيراً ، والله عز وجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا إلى ربنا وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا.
عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع فيما يغضبه سبحانه.
وأن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم)
وأن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلماّ وتعليماّ (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فهنيئاً لك يا من تدرس كتاب الله وتدرسه ويا من تقرأه كل يوم، وأنت يا من فرطت في كتاب الله وتلاوته تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتاب الله حتى تحوز على هذه الخيرية والأجر العظيم.
أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه (خيركم خيركم لأهله)
أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً) وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
حسن عشرة الإنسان لأهله فقد قال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً مسدداً فحقهم أولى وأوجب من غيرهم فيجب عليك أن تعطي لكل ذي حق حقه، وأن يلهمنا السداد والصواب في الأقوال والأعمال
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله عز وجل خلق الخلق لطاعته ومحبته ومرضاته، والله سبحانه يحب من عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، ولا يرضى لعباده الكفر، والله سبحانه لا يأمر بالفحشاء والمنكر، وأعظم نعمة على العبد وهي النعمة التي لا توازيها نعمه أن هداه للإسلام والعيش في بين المسلمين والتنعم بأحكام وشرائع هذا الدين.المؤمن يعيش في هذه الدنيا وهو يخاف من فتنها ومن تقلباتها، ويخشى على نفسه الفتنة بعد الهدى، وخاصةً بعد أن فُتح على المسلمين من وسائل اللهو والعبث ولهذا كان على المسلم في خضم هذه الفتن أن يتلمس مرضاة الله وتوفيقه
، وظنُّهم أن من توفيق الله للعبد هو أن تفتح له الدنيا وإن ضيع أمر دينه وآخرته، وهذا من الجهل المركب بدين الله وبكتاب الله وسنة مصطفاه، إن أعظم ما يمكن أن يكون من علامات التوفيق هو التوفيق للعمل الصالح عموماً على اختلاف أنواعه والله عز وجل بين أن الطاعة والتوفيق لها هو الفوز العظيم فقال سبحانه (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)، وعن صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا أراد الله بعبد خيراّ استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل موته)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم ( من طال عمره وحسن عمله) قيل فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله) وأن يوفق العبد لطلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله ومن سلك طريق العلم فإنه على خير كثير عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (من يرد الله به خيراّ يفقهه في الدين)
أن يوفق العبد للتوبة من الوقوع في المعاصي فإن هذا من علامة التوفيق والسداد وإراد الله به خيراً ، والله عز وجل يفرح بتوبة عبده نسأل الله أن يمن علينا وعليكم بقبول توبتنا إلى ربنا وأن يحول بيننا وبين المعاصي وكل ما يبغض ربنا.
عصمنا الله وإياك من الزلل والوقوع فيما يغضبه سبحانه.
وأن يوفق العبد لنفع الناس وقضاء حوائجهم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الناس إلى الله أنفعهم)
وأن يوفق العبد للعناية بكتاب الله تعلماّ وتعليماّ (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فهنيئاً لك يا من تدرس كتاب الله وتدرسه ويا من تقرأه كل يوم، وأنت يا من فرطت في كتاب الله وتلاوته تدارك نفسك فإن من علامة التوفيق أن توفق لتلاوة كتاب الله حتى تحوز على هذه الخيرية والأجر العظيم.
أن يوفق للإحسان إلى أهله وزوجه (خيركم خيركم لأهله)
أن يوفق العبد لكريم الخصال وحسن الأخلاق وسلامة الصدر ومحبة الخير للمؤمنين(إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً) وحسن الخلق أثقل شيء في الميزان وأما سلامة الصدر من الغل والغش والحسد فهو من توفيق الله للعبد لأنه من أسباب دخول الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
عدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه كالاشتغال بتتبع أخبار الناس وما فعلوا وما أكلوا وما شربوا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
حسن عشرة الإنسان لأهله فقد قال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، فالعبد إذا قضى حوائج أهله وقدمها على الأصدقاء والأصحاب والأقارب كان موفقاً مسدداً فحقهم أولى وأوجب من غيرهم فيجب عليك أن تعطي لكل ذي حق حقه، وأن يلهمنا السداد والصواب في الأقوال والأعمال
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب