المثابر
17-04-2010, 05:37 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اللغة العربية هي أشرف اللغات ، وهي شعار الإسلام ، ولهذا اختصها الله تعالى وأنزل بها أفضل كتبه ،
وهو القرآن الكريم ، وجعلها لغة خاتم الرسل وأفضلهم ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
فينبغي للمسلم أن يعتز بتلك اللغة ويحرص عليها ، ولا يتكلم بغيرها إلا لحاجة
أنا أرى أننا قصرنا كثيرا بلغتنا العربية وأخذنا بالاهتمام بالإنجليزية حتى كادت تطغى على العربية عند
كثير من الناس ويا ليت الأمر وقف على OK و Yes فقط أصبح الشخص يتحدث كلمة بالعربية و
كلمتين بالإنجليزي
الأطفال صاروا لا يعروفون الأرقام بالعربي تقوله خمسة ما يفهم تقوله" five " يفهم :(
أترككم مع الشيخ عبدالكريم بكار ليوضح بعض الأمور عن الموضوع
أضغط هنا (http://www.naqatube.com/view_video.php?viewkey=42f101cd2a00aea87384&page=3&viewtype=basic&category=mr)
و لا حول و ولا قوة إلا بالله
حدث وأن بعض الناس يسمون التاجر بـ "السمسار" وهي كلمة أعجمية ، فكره ذلك الإمام الشافعي
رحمه الله وقال : سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجاراً، ولم تزل العرب تسميهم
التجار، ثم سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب،
والسماسرة اسم من أسماء العجم فلا نحب أن يسمى رجل يعرف بالعربية تاجراً إلا تاجراً، ولا ينطق
بالعربية فيسمي شيئاً بالأعجمية وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه
العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام : فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما
تتحدث معه , وربما كانت هذه الكلمات لا حاجة لها ، فما تعليقكم على هذا الأمـــر ؟
فأجاب " تعليقي أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية ، إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، لكون
الشيء معروفاً باسمه غير العربي ، أو كون المخاطب لا يفهم من العربية إلا قليلاً فإن هذا لا بأس به .
أما إذا كان الإنسان عربياً وهذا الشيء الذي تحدث عنه له اسم في اللغة العربية فلا ينبغي له أن يأتي
بشيء آخر من اللغات الأخرى ؛ لأن أفضل اللغات وأتمها وأحسنها هي اللغة العربية ، ولهذا نزل
القرآن باللغة العربية ، وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله ، وكان أيضاً لسان آخر
الأنبياء وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم اللسان العربي ، وهو دليل واضح على فضيلة اللغة
العربية "
وهذا بحث وجدته بحث عن اللغة العربية وأهميتها وأهم التحديات التي تواجهها
http://www.saaid.net/Minute/33.htm
....
اللغة العربية هي أشرف اللغات ، وهي شعار الإسلام ، ولهذا اختصها الله تعالى وأنزل بها أفضل كتبه ،
وهو القرآن الكريم ، وجعلها لغة خاتم الرسل وأفضلهم ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
فينبغي للمسلم أن يعتز بتلك اللغة ويحرص عليها ، ولا يتكلم بغيرها إلا لحاجة
أنا أرى أننا قصرنا كثيرا بلغتنا العربية وأخذنا بالاهتمام بالإنجليزية حتى كادت تطغى على العربية عند
كثير من الناس ويا ليت الأمر وقف على OK و Yes فقط أصبح الشخص يتحدث كلمة بالعربية و
كلمتين بالإنجليزي
الأطفال صاروا لا يعروفون الأرقام بالعربي تقوله خمسة ما يفهم تقوله" five " يفهم :(
أترككم مع الشيخ عبدالكريم بكار ليوضح بعض الأمور عن الموضوع
أضغط هنا (http://www.naqatube.com/view_video.php?viewkey=42f101cd2a00aea87384&page=3&viewtype=basic&category=mr)
و لا حول و ولا قوة إلا بالله
حدث وأن بعض الناس يسمون التاجر بـ "السمسار" وهي كلمة أعجمية ، فكره ذلك الإمام الشافعي
رحمه الله وقال : سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجاراً، ولم تزل العرب تسميهم
التجار، ثم سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب،
والسماسرة اسم من أسماء العجم فلا نحب أن يسمى رجل يعرف بالعربية تاجراً إلا تاجراً، ولا ينطق
بالعربية فيسمي شيئاً بالأعجمية وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه
العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام : فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما
تتحدث معه , وربما كانت هذه الكلمات لا حاجة لها ، فما تعليقكم على هذا الأمـــر ؟
فأجاب " تعليقي أن المسلم ينبغي له أن لا يتكلم بغير العربية ، إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، لكون
الشيء معروفاً باسمه غير العربي ، أو كون المخاطب لا يفهم من العربية إلا قليلاً فإن هذا لا بأس به .
أما إذا كان الإنسان عربياً وهذا الشيء الذي تحدث عنه له اسم في اللغة العربية فلا ينبغي له أن يأتي
بشيء آخر من اللغات الأخرى ؛ لأن أفضل اللغات وأتمها وأحسنها هي اللغة العربية ، ولهذا نزل
القرآن باللغة العربية ، وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله ، وكان أيضاً لسان آخر
الأنبياء وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم اللسان العربي ، وهو دليل واضح على فضيلة اللغة
العربية "
وهذا بحث وجدته بحث عن اللغة العربية وأهميتها وأهم التحديات التي تواجهها
http://www.saaid.net/Minute/33.htm
....