نديم
03-03-2006, 03:50 PM
تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال
استمرار ارتفاع النفط يعزز السيولة في منطقة الخليج
توقع تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال أن يسهم استمرار الارتفاع في أسعار النفط في المدى المنظور في زيادة اضافية في حجم السيولة المالية في منطقة الخليج، من جراء عوائد النفط المرتفعة، فضلاً عن تحقيق فائض في ميزان التجارة والحساب الجاري لدول الخليج، مما سيشجع الحكومات على الاستثمار في تطوير المزيد من حقول النفط، والغاز ويساعد على تقديم المزيد من الحوافز إلى القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمار في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات. ومع استمرار نمو متوسط الطلب العالمي على النفط والذي يتوقع أن يصل إلى 8.84 مليون برميل يوميا بحسب التقديرات للعام ،2006 فان ذلك يبشر في ان نشهد عاما مميزا آخر في اداء اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
الإمارات
في بيان توضيحي أكدت شركة “نفط الهلال” أن عقد شراء الغاز المبرم مع شركة النفط الوطنية الايرانية، والمشاريع ذات العلاقة الخاصة بتوريد الغاز إلى دولة الإمارات نجمت عن مفاوضات استمرت لسبع سنوات في أجواء اتسمت بالشفافية الكاملة. وذكرت “نفط الهلال” أن الطرفين قاما بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بالمشروع وبنسبة تزيد على 90%، وبلغت تكلفتها أكثر من مليار دولار أمريكي. وعن تفاصيل المشاريع ذكرت “نفط الهلال” ان الشركة الايرانية قامت بحفر الآبار ومد أنبوب بقطر 30 عقدة للربط بمنصات “نفط الهلال” البحرية، ومن المتوقع ان يتم ضخ اول دفعة من الغاز خلال النصف الاول من العام الحالي. وأما بخصوص شركة دانة غاز، وهي شركة متآلفة مع شركة نفط الهلال، فقد اوضح البيان انها لا تقوم باستيراد الغاز من إيران إلى الإمارات وليست طرفاً في العقد. وأكدت شركة نفط الهلال أن شركة النفط الوطنية الإيرانية شريك ملتزم ولها سجل ناصع في احترام العقود المبرمة معها.
من جهتها تسلمت شركة “دولفين” للطاقة عرضاً فنياً من عدد من المقاولين المؤهلين، بغرض تنفيذ أعمال مشروع “نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية”، ويضم هذا المشروع أعمالاً انشائية واتصالات وخطوط انابيب، بهدف اجراء تعديلات على نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية. وفي ذات السياق اعلنت “دولفين” ان العام الحالي سيشهد أول الإمدادات للغاز مع قرب الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتصلة بالشق العلوي من المشروع وهو آبار حقل الشمال القطري ومحطة معالجة الغاز في مدينة رأس لفان الصناعية، وكذلك الشقين الأوسط والسفلي وهما خط أنابيب التصدير ومحطة استقبال الغاز في الطويلة وشبكة التوزيع للعملاء.
هذا وقامت شركة أبوظبي الوطنية للنفط “أدنوك” بمباشرة العمل في تطوير ثلاثة حقول نفطية جديدة وذلك ضمن إطار خططها الرامية إلى زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 5.3 مليون برميل يوميا بحلول عامي 2009 ،2010 ويستهدف المشروع تطوير كل من حقول النصر وقصويرة وبدع القمزان، وتبلغ تكلفة الاستثمارات في المشروع نحو 13 مليار درهم إماراتي. من جهة ثانية تم الإعلان عن موافقة خمس شركات للدراسة الأولية لمشروع تطوير حقل النصر، (والتي طرحتها شركة أبوظبي العاملة البحرية “أدما أوبكو”) وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع أكثر من 7 مليارات درهم إماراتي.
من جهة أخرى أعلنت شركة الاستثمارات البترولية “ايبيك” توقيعها اتفاقية لشراء حصة اضافية بنسبة 20% في شركة هيونداي اويل الكورية الجنوبية، لترتفع نسبة حصتها إلى 70% وقد بلغت قيمة الصفقة 874 مليون درهم إماراتي.
كذلك وقعت شركة “طاقة الخليج البحرية” اتفاقية مع “بنك المشرق” حصلت بموجبها على قرض تمويلي بقيمة 330 مليون درهم إماراتي تقريبا، وذلك من أجل شراء ناقلتين للمنتجات الكيميائية حمولة 47 ألف طن للناقلة الواحدة، ومن المتوقع أن تتسلم الشركة الناقلتين ثنائيتي الجدران، “جلف بينونة” و”جلف جميرا”، من شركة “هيونداي ميبو باكيارد” الكورية الجنوبية في عامي 2008 و2009.
قطر
شكل اتحاد “الخليج للطاقة” مجلساً استشارياً عالمياً لمشروع “مدينة الطاقة قطر” والذي تبلغ قيمته التقديرية عدة مليارات من الدولارات الأمريكية، وسوف يقام المشروع ضمن مشروع لوسيل التطويري الكبير بالقرب من العاصمة القطرية الدوحة، وستوفر هذه المدينة جملة من الخدمات المتعلقة بأعمال وأنشطة الطاقة في الشرق الاوسط ككل، فضلاً عن استقطاب استثمارات الشركات العالمية في قطاع المواد الهيدروكربونية.
السعودية
تم الإعلان عن تأسيس شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات “الدريس” وذلك بعد حصولها على الموافقات المطلوبة من وزارة الصناعة والتجارة السعودية، وستكون “الدريس” شركة مساهمة برأسمال 200 مليون ريال سعودي مقسمة إلى 200 مليون سهم، 70% منها للمؤسسين، وبلغت القيمة الاسمية للسهم 50 ريالاً، وستختص الشركة في تجارة الوقود بالتجزئة بشكل أساسي، وستكون مدتها 99 سنة بدءاً من تاريخ قرار وزارة الصناعة والتجارة بإعلان تأسيسها، ويجوز إطالة أمد الشركة وذلك بقرار من جمعيتها العمومية غير العادية.
الكويت
ذكرت مؤسسة البترول الكويتية أن تكلفة مشروعاتها الاستثمارية في السنة الحالية ولغاية العام 2008 ستبلغ نحو 416 مليون دينار كويتي، وتتضمن أربعة مشاريع الأول يتمثل في تطوير مرافق تصدير النفط الخام وبناء مرافق لتزويد الناقلات بالوقود وتقدر تكلفة هذا المشروع الذي سينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بنحو 273 مليون دينار كويتي، أما المشروع الثاني فيتمثل في إعادة تعمير مركز التجميع رقم (15) ومحطة تعزيز الغاز رقم ،130 وقد تم انجاز 89% من أعمال المشروع وتقدر تكلفته بنحو 100 مليون دينار كويتي ويتوقع الانتهاء منه في ابريل/ نيسان المقبل، أما المشروع الثالث فهو رفع طاقة مركز التجميع 28 وتركيب وحدة للغاز ووحدة لمعالجة النفط الخام المتوسطة الرطوبة، وتقدر تكلفته بنحو 29،2 مليون دينار كويتي ومن المتوقع انجازه في ديسمبر ،2007 والمشروع الاخير يتمثل في رفع طاقة مركز تجميع 27 وتقدر كلفته بحدود 13،3 مليون دينار كويتي.
من جهة أخرى، كشفت شركة ناقلات النفط الكويتية عن تحقيقها أرباحاً بقيمة 16 مليون دينار كويتي وذلك عن مدة التسعة أشهر المنتهية من السنة المالية للعام الجاري، ومن المتوقع أن تصل أرباح الشركة في نهاية العام إلى 20 مليون دينار تقريباً.
عمان
كشفت مصفاة نفط عمان نيتها العمل على زيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 25% بواقع 106 آلاف برميل يوميا وذلك بحلول العام المقبل. من جهة أخرى، أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال توقيع اتفاق مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لتزويدها بما مقداره 250 الف طن من الغاز سنوياً.
استمرار ارتفاع النفط يعزز السيولة في منطقة الخليج
توقع تقرير الطاقة الأسبوعي لشركة نفط الهلال أن يسهم استمرار الارتفاع في أسعار النفط في المدى المنظور في زيادة اضافية في حجم السيولة المالية في منطقة الخليج، من جراء عوائد النفط المرتفعة، فضلاً عن تحقيق فائض في ميزان التجارة والحساب الجاري لدول الخليج، مما سيشجع الحكومات على الاستثمار في تطوير المزيد من حقول النفط، والغاز ويساعد على تقديم المزيد من الحوافز إلى القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمار في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات. ومع استمرار نمو متوسط الطلب العالمي على النفط والذي يتوقع أن يصل إلى 8.84 مليون برميل يوميا بحسب التقديرات للعام ،2006 فان ذلك يبشر في ان نشهد عاما مميزا آخر في اداء اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
الإمارات
في بيان توضيحي أكدت شركة “نفط الهلال” أن عقد شراء الغاز المبرم مع شركة النفط الوطنية الايرانية، والمشاريع ذات العلاقة الخاصة بتوريد الغاز إلى دولة الإمارات نجمت عن مفاوضات استمرت لسبع سنوات في أجواء اتسمت بالشفافية الكاملة. وذكرت “نفط الهلال” أن الطرفين قاما بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بالمشروع وبنسبة تزيد على 90%، وبلغت تكلفتها أكثر من مليار دولار أمريكي. وعن تفاصيل المشاريع ذكرت “نفط الهلال” ان الشركة الايرانية قامت بحفر الآبار ومد أنبوب بقطر 30 عقدة للربط بمنصات “نفط الهلال” البحرية، ومن المتوقع ان يتم ضخ اول دفعة من الغاز خلال النصف الاول من العام الحالي. وأما بخصوص شركة دانة غاز، وهي شركة متآلفة مع شركة نفط الهلال، فقد اوضح البيان انها لا تقوم باستيراد الغاز من إيران إلى الإمارات وليست طرفاً في العقد. وأكدت شركة نفط الهلال أن شركة النفط الوطنية الإيرانية شريك ملتزم ولها سجل ناصع في احترام العقود المبرمة معها.
من جهتها تسلمت شركة “دولفين” للطاقة عرضاً فنياً من عدد من المقاولين المؤهلين، بغرض تنفيذ أعمال مشروع “نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية”، ويضم هذا المشروع أعمالاً انشائية واتصالات وخطوط انابيب، بهدف اجراء تعديلات على نظام توزيع الغاز في المنطقة الشرقية. وفي ذات السياق اعلنت “دولفين” ان العام الحالي سيشهد أول الإمدادات للغاز مع قرب الانتهاء من أعمال الإنشاءات المتصلة بالشق العلوي من المشروع وهو آبار حقل الشمال القطري ومحطة معالجة الغاز في مدينة رأس لفان الصناعية، وكذلك الشقين الأوسط والسفلي وهما خط أنابيب التصدير ومحطة استقبال الغاز في الطويلة وشبكة التوزيع للعملاء.
هذا وقامت شركة أبوظبي الوطنية للنفط “أدنوك” بمباشرة العمل في تطوير ثلاثة حقول نفطية جديدة وذلك ضمن إطار خططها الرامية إلى زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 5.3 مليون برميل يوميا بحلول عامي 2009 ،2010 ويستهدف المشروع تطوير كل من حقول النصر وقصويرة وبدع القمزان، وتبلغ تكلفة الاستثمارات في المشروع نحو 13 مليار درهم إماراتي. من جهة ثانية تم الإعلان عن موافقة خمس شركات للدراسة الأولية لمشروع تطوير حقل النصر، (والتي طرحتها شركة أبوظبي العاملة البحرية “أدما أوبكو”) وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع أكثر من 7 مليارات درهم إماراتي.
من جهة أخرى أعلنت شركة الاستثمارات البترولية “ايبيك” توقيعها اتفاقية لشراء حصة اضافية بنسبة 20% في شركة هيونداي اويل الكورية الجنوبية، لترتفع نسبة حصتها إلى 70% وقد بلغت قيمة الصفقة 874 مليون درهم إماراتي.
كذلك وقعت شركة “طاقة الخليج البحرية” اتفاقية مع “بنك المشرق” حصلت بموجبها على قرض تمويلي بقيمة 330 مليون درهم إماراتي تقريبا، وذلك من أجل شراء ناقلتين للمنتجات الكيميائية حمولة 47 ألف طن للناقلة الواحدة، ومن المتوقع أن تتسلم الشركة الناقلتين ثنائيتي الجدران، “جلف بينونة” و”جلف جميرا”، من شركة “هيونداي ميبو باكيارد” الكورية الجنوبية في عامي 2008 و2009.
قطر
شكل اتحاد “الخليج للطاقة” مجلساً استشارياً عالمياً لمشروع “مدينة الطاقة قطر” والذي تبلغ قيمته التقديرية عدة مليارات من الدولارات الأمريكية، وسوف يقام المشروع ضمن مشروع لوسيل التطويري الكبير بالقرب من العاصمة القطرية الدوحة، وستوفر هذه المدينة جملة من الخدمات المتعلقة بأعمال وأنشطة الطاقة في الشرق الاوسط ككل، فضلاً عن استقطاب استثمارات الشركات العالمية في قطاع المواد الهيدروكربونية.
السعودية
تم الإعلان عن تأسيس شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات “الدريس” وذلك بعد حصولها على الموافقات المطلوبة من وزارة الصناعة والتجارة السعودية، وستكون “الدريس” شركة مساهمة برأسمال 200 مليون ريال سعودي مقسمة إلى 200 مليون سهم، 70% منها للمؤسسين، وبلغت القيمة الاسمية للسهم 50 ريالاً، وستختص الشركة في تجارة الوقود بالتجزئة بشكل أساسي، وستكون مدتها 99 سنة بدءاً من تاريخ قرار وزارة الصناعة والتجارة بإعلان تأسيسها، ويجوز إطالة أمد الشركة وذلك بقرار من جمعيتها العمومية غير العادية.
الكويت
ذكرت مؤسسة البترول الكويتية أن تكلفة مشروعاتها الاستثمارية في السنة الحالية ولغاية العام 2008 ستبلغ نحو 416 مليون دينار كويتي، وتتضمن أربعة مشاريع الأول يتمثل في تطوير مرافق تصدير النفط الخام وبناء مرافق لتزويد الناقلات بالوقود وتقدر تكلفة هذا المشروع الذي سينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بنحو 273 مليون دينار كويتي، أما المشروع الثاني فيتمثل في إعادة تعمير مركز التجميع رقم (15) ومحطة تعزيز الغاز رقم ،130 وقد تم انجاز 89% من أعمال المشروع وتقدر تكلفته بنحو 100 مليون دينار كويتي ويتوقع الانتهاء منه في ابريل/ نيسان المقبل، أما المشروع الثالث فهو رفع طاقة مركز التجميع 28 وتركيب وحدة للغاز ووحدة لمعالجة النفط الخام المتوسطة الرطوبة، وتقدر تكلفته بنحو 29،2 مليون دينار كويتي ومن المتوقع انجازه في ديسمبر ،2007 والمشروع الاخير يتمثل في رفع طاقة مركز تجميع 27 وتقدر كلفته بحدود 13،3 مليون دينار كويتي.
من جهة أخرى، كشفت شركة ناقلات النفط الكويتية عن تحقيقها أرباحاً بقيمة 16 مليون دينار كويتي وذلك عن مدة التسعة أشهر المنتهية من السنة المالية للعام الجاري، ومن المتوقع أن تصل أرباح الشركة في نهاية العام إلى 20 مليون دينار تقريباً.
عمان
كشفت مصفاة نفط عمان نيتها العمل على زيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة 25% بواقع 106 آلاف برميل يوميا وذلك بحلول العام المقبل. من جهة أخرى، أعلنت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال توقيع اتفاق مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لتزويدها بما مقداره 250 الف طن من الغاز سنوياً.