عزوز المضارب
18-04-2010, 04:14 AM
إحباط أكبر عملية تهريب عبر ميناء الدوحة قيمتها 71 مليون ريال
احبطت الادارة العامة للموانئ والجمارك اكبر عملية تهريب فى البلاد عبر ميناء الدوحة قيمتها 71 مليون ريال، وكانت العملية تهدف لتهريب 28 الف زجاجة خمر.
وكشف مدير الادارة العامة للموانئ والجمارك السيد احمد المهندي امس عن تلك الضبطية في حفل التكريم الذي عقد في مقر الادارة الخميس الماضي لمكافأة وشكر 24 مفتشا من جميع المنافذ الجمركية في البلاد تقديراً لجهودهم الكبيرة في الضبطيات المميزة، بحضور عدد من كبار الموظفين في الادارة ومدير ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني. واكد المفتش بخيت المري لـ الشرق صاحب الضبطية الاكبر التي تم رصدها في يناير الماضي، ان اجهزة الجمارك الدقيقة وراء كشف واحباط محاولة التهريب، مشيراً الى انه في العام الماضي تم ضبط 14 الف زجاجة خمر دفنت في براميل للمواد الكيماوية بقيمة مليون و400 الف ريال. فيما أشاد مدير جمارك ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني بمشروع نظام النافذة الخليجية الواحدة، حيث سيتم البدء بتطبيقه في جميع منافذ الدولة خلال الشهر المقبل، موضحا أن هذا المشروع سيساهم فى تسهيل الإجراءات الجمركية بين الدول الخليجية التي سوف يشعر بها قطاع الاعمال والتجار على وجه الخصوص.
تفاصيل
الجمارك تتلقى إشادة من مجلس التعاون لوفائها بمتطلبات الاتحاد الجمركي..إحباط تهريب 28 ألف "زجاجة خمر" قيمتها 71 مليون ريال
المفتش بخيت المري لـ "الشرق": الشحنة كانت مخفية في محركات للمياه
تكريم 24 مفتش جمارك من أصحاب الضبطيات المتميزة
تطبيق مشروع النافذة الخليجية الواحدة للجمارك الشهر المقبلمتابعة-تغريد السليمان:
كرم مدير الإدارة العامة للموانئ والجمارك السيد أحمد علي المهندي 24 من مفتشي الضبطيات الأخيرة المتميزة بمقر الإدارة صباح الخميس الماضي بحضور عدد من المدعوين والصحفيين، للمشاركة في احتفال التكريم وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم، هذا وقد أشاد المهندي بالأدوار الكبيرة التي يقوم بها المفتشون والضباط في الموانئ والجمارك البرية والجوية والبحرية، من أجل كشف وضبط المخالفات والتجاوزات التي يسعى المهربون إلى إدخالها للبلاد والترويج لها، مشيراً إلى أن الجهد المميز الذي قام به المفتشون في اكتشاف وحجز وإحباط أكبر ضبطية لتهريب شحنة مكونة من 28 ألف زجاجة خمر للبلاد في يناير الماضي بميناء الدوحة، جاءت محل تقدير من قبل الجميع وأن الإدارة فخورة بيقظة مفتشيها لحماية الوطن وأفراده، والتي تم ضبطها مخبأة في محركات لتحلية المياه بطريقة دقيقة، بقيمة تقديرية بلغت 71 مليون ريال، مؤكداً أن الهدف من التكريم رفع الروح المعنوية للمفتشين المميزين وتحفيز الآخرين للمثابرة في العمل، والإدارة حريصة على تقدير الجهود الجادة بشكل متواصل، وتدريب الموظفين على برنامج وآليات النافذة الواحدة الذي يعتبر واحداً من أهم جهود الإدارة العامة للجمارك والموانئ الذي يدعم عمليات التبادل التجاري وتسهيل إجراءاتها وجذب الاستثمارات الخارجية .
هذا وقد تلقت الإدارة العامة للجمارك تقرير فريق العمل التابع للجنة الاتحاد الجمركي بدول مجلس التعاون وقد تضمن التقرير توجيه شكر من الأمانة العامة بالمجلس إلى الإدارة على جهودها المبذولة في تنفيذ جميع متطلبات الاتحاد الجمركي لدول المجلس في منافذها الجمركية .
أسماء المفتشين المميزين
بداية وجه السيد أحمد علي المهندي الشكر والتقدير خلال تكريم مفتشي الضبطيات المتميزة والإشادة بالجهود المكثفة التي يبذلها ضباط ومفتشو الموانئ والجمارك من أجل كشف الضبطيات المخالفة وتحريزها، متمنياً لهم المزيد من العطاء والمجهود من أجل خدمة البلاد، ثم شرع بتوزيع المكافآت وشهادات التقدير على المكرمين من إدارة الجمارك البرية وهم: السيد ماجد سلطان الكبيسي، والسيد جمعة عبدالله السليطي، والسيدة نوف عبدالرحمن، والسيد جبر العتيق، والسيد بندر ضيف الله العتيبي، والسيد حسن فهد النعيمي، والسيد ماجد راشد الخليفي، والسيد محمد صالح الشملان، والسيد عبدالله مبارك السبيعي .
ومن إدارة الجمارك الجوية: السيد راشد ناصر النعيمي، والسيد فهد ناصر المري، والسيد ناصر محمد الظبي، والسيد حسن محمد الهاجري، والسيد عاضد ماجد المنصوري، والسيد عبدالله محمد أحمد، والسيد سيف محمد الكواري، والسيد حمد عبدالله المنصوري، والسيد منصور أحمد الخليفي.
ومن إدارة الجمارك البحرية: السيد بخيت علي المقرح، والسيد سعد فيصل الهاجري، والسيد محمد طالب المري، والسيد فهد حسين المري، والسيد مبارك خلف سعد البوعينين، والسيد يوسف متعب النعيمي .
حضر التكريم عدد من كبار الموظفين في إدارة الموانئ والجمارك وهم: السيد أحمد عيسى المهندي، والسيد يوسف أحمد المعضادي، والسيد مرشد شاهين الكواري، والسيد صالح ناصر اليزيدي، والسيد حسن علي النعيمي، والشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني، والسيد أحمد السهل والسيد جمعة النعيمي.
ضبطية بأكثر من 71 مليون ريال
وتحدث لـ "الشرق" المفتش بخيت علي المري، الذي أحبط أكبر عملية لتهريب الخمور عبر ميناء الدوحة يناير الماضي، والذي روى طريقة كشف الشحنة وإحباطها، يقول: بداية أتوجه بالشكر والتقدير للمدير العام في الإدارة العامة للموانئ والجمارك على هذا التكريم الحافل، وأشكر جهود زملائي الآخرين من المفتشين في جميع المنافذ الجمركية في البلاد على كافة المجهودات المبذولة من أجل خدمة بلادنا قطر، أما بخصوص الضبطية الأخيرة فقد تم الكشف بفضل الله عن أكبر ضبطية لتهريب زجاجات خمور بلغ عددها 28.676 ألف زجاجة وضعت بشكل دقيق في 3 حاويات خاصة بأجهزة تحلية مياه كانت مستوردة من الخارج لصالح شركة في البلاد، فمن خلال مراقبتنا ومتابعتنا من خلال الأجهزة تم ضبط تلك الحاويات حيث وجهت العاملين بتفريغ الشحنة كاملة على منصة التفتيش، والمكونة من 3 حاويات في كل حاوية 8 محركات كبيرة مغطاة بالكامل وبشكل دقيق، وعند فتح الحاويات والنظر في تلك المحركات تم اكتشاف الزجاجات فتم ضبط مهربيها الآسيويين وكتابة تقرير مفصل ومدعوم، وقد بلغت قيمة تلك الزجاجات مبلغا تقديريا تجاوز 71 مليون ريال .
ويضيف: إنها الضبطية الأكبر التي تم رصدها حتى الآن في قطر، ففي العام السابق – 2009 - تم ضبط 14 ألف زجاجة خمر كانت مهربة في براميل للمواد الكيماوية، بلغت قيمتها التقديرية مليون و400 ألف ريال .
إجراءات الجمارك والنافذة الخليجية الموحدة
والتقت الشرق مدير جمارك ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني، الذي تحدث عن الضبطية الأخيرة التي قام بها المفتش بخيت المري، والتي كانت عبارة عن عملية تهريب 28 ألف زجاجة من الخمور تم إخفاؤها في 3 حاويات يبلغ طول كل منها 40 قدما، وبقيمة تقديرية تتجاوز 71 مليون ريال، كما أشار إلى أن الأجهزة الدقيقة والحديثة التي تتمتع بها جمارك الدولة بكل منافذها استطاعت إحباط تلك العملية إلى جانب يقظة المفتش وتفتيش الشحنة كاملة، مشيراً إلى أن هذه الضبطية هربت بواسطة آسيوي تابع لإحدى الشركات في الدوحة التي تستورد محركات تحلية المياه من الخارج، وأن السفينة التي حملت الشحنة كانت قد توقفت في ميناء الدوحة بشكل " ترانزيت "، فتم كتابة تقرير حول الضبطية وتحويلها للنيابة العامة للتحقيق فيها، وقد اعترف الآسيوي أنه قد هرب الشحنة داخل تلك المحركات باسم الشركة الموجودة في الدوحة، مؤكداً أن هذه العملية التي تم إحباطها في 26 يناير الماضي تعتبر الأكبر في قطر ومنطقة الخليج .
كما أوضح الشيخ سلطان آل ثاني أن التلاعب في الفواتير وتهريب بضائع غير مسجلة فيها هي من أكثر التجاوزات شيوعاً، التي تواجه المفتشين في الجمارك، من أجل التهرب من دفع الرسوم، وأن الموانئ والجمارك لا تتساهل في إجراءات التفتيش خاصة مع الشركات المشبوهة فيها، فيتم إخضاعها للتفتيش بشكل دائم، أما الشركات المعروفة بالتزامها فيكون التفتيش عليها أقل من الأولى، خاصة مع وجود أجهزة دقيقة وحديثة جدا لكشف البضائع الممنوعة كالمخدرات وكفاءة العاملين عليها من مفتشين وضباط وهم حاصلون على دورات مكثفة ومتقدمة من الخارج في الإشراف عليها وإدارتها .
وأشاد الشيخ سلطان بن جاسم بمشروع نظام النافذة الخليجية الواحدة التي سوف تطبق ويعمل بها خلال الشهر القادم، والتي ستعمل على تسهيل الإجراءات الجمركية بين الدول الخليجية والتي سوف يشعر بها التجار على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن ميناء الدوحة يخضع ما يقرب من 450 – 600 حاوية للتفتيش اليومي، وتفرض رسوم جمركية تصل أحيانا إلى 150 % من قيمتها خاصة على منتجات التبغ والسجائر لأضرارها البالغة على صحة المستهلكين، في الوقت الذي تكون النسبة فيه 5% وأقل على البضائع الغذائية العادية غير الضارة بالصحة والتي لا تخالف الدين الإسلامي.
احبطت الادارة العامة للموانئ والجمارك اكبر عملية تهريب فى البلاد عبر ميناء الدوحة قيمتها 71 مليون ريال، وكانت العملية تهدف لتهريب 28 الف زجاجة خمر.
وكشف مدير الادارة العامة للموانئ والجمارك السيد احمد المهندي امس عن تلك الضبطية في حفل التكريم الذي عقد في مقر الادارة الخميس الماضي لمكافأة وشكر 24 مفتشا من جميع المنافذ الجمركية في البلاد تقديراً لجهودهم الكبيرة في الضبطيات المميزة، بحضور عدد من كبار الموظفين في الادارة ومدير ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني. واكد المفتش بخيت المري لـ الشرق صاحب الضبطية الاكبر التي تم رصدها في يناير الماضي، ان اجهزة الجمارك الدقيقة وراء كشف واحباط محاولة التهريب، مشيراً الى انه في العام الماضي تم ضبط 14 الف زجاجة خمر دفنت في براميل للمواد الكيماوية بقيمة مليون و400 الف ريال. فيما أشاد مدير جمارك ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني بمشروع نظام النافذة الخليجية الواحدة، حيث سيتم البدء بتطبيقه في جميع منافذ الدولة خلال الشهر المقبل، موضحا أن هذا المشروع سيساهم فى تسهيل الإجراءات الجمركية بين الدول الخليجية التي سوف يشعر بها قطاع الاعمال والتجار على وجه الخصوص.
تفاصيل
الجمارك تتلقى إشادة من مجلس التعاون لوفائها بمتطلبات الاتحاد الجمركي..إحباط تهريب 28 ألف "زجاجة خمر" قيمتها 71 مليون ريال
المفتش بخيت المري لـ "الشرق": الشحنة كانت مخفية في محركات للمياه
تكريم 24 مفتش جمارك من أصحاب الضبطيات المتميزة
تطبيق مشروع النافذة الخليجية الواحدة للجمارك الشهر المقبلمتابعة-تغريد السليمان:
كرم مدير الإدارة العامة للموانئ والجمارك السيد أحمد علي المهندي 24 من مفتشي الضبطيات الأخيرة المتميزة بمقر الإدارة صباح الخميس الماضي بحضور عدد من المدعوين والصحفيين، للمشاركة في احتفال التكريم وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم، هذا وقد أشاد المهندي بالأدوار الكبيرة التي يقوم بها المفتشون والضباط في الموانئ والجمارك البرية والجوية والبحرية، من أجل كشف وضبط المخالفات والتجاوزات التي يسعى المهربون إلى إدخالها للبلاد والترويج لها، مشيراً إلى أن الجهد المميز الذي قام به المفتشون في اكتشاف وحجز وإحباط أكبر ضبطية لتهريب شحنة مكونة من 28 ألف زجاجة خمر للبلاد في يناير الماضي بميناء الدوحة، جاءت محل تقدير من قبل الجميع وأن الإدارة فخورة بيقظة مفتشيها لحماية الوطن وأفراده، والتي تم ضبطها مخبأة في محركات لتحلية المياه بطريقة دقيقة، بقيمة تقديرية بلغت 71 مليون ريال، مؤكداً أن الهدف من التكريم رفع الروح المعنوية للمفتشين المميزين وتحفيز الآخرين للمثابرة في العمل، والإدارة حريصة على تقدير الجهود الجادة بشكل متواصل، وتدريب الموظفين على برنامج وآليات النافذة الواحدة الذي يعتبر واحداً من أهم جهود الإدارة العامة للجمارك والموانئ الذي يدعم عمليات التبادل التجاري وتسهيل إجراءاتها وجذب الاستثمارات الخارجية .
هذا وقد تلقت الإدارة العامة للجمارك تقرير فريق العمل التابع للجنة الاتحاد الجمركي بدول مجلس التعاون وقد تضمن التقرير توجيه شكر من الأمانة العامة بالمجلس إلى الإدارة على جهودها المبذولة في تنفيذ جميع متطلبات الاتحاد الجمركي لدول المجلس في منافذها الجمركية .
أسماء المفتشين المميزين
بداية وجه السيد أحمد علي المهندي الشكر والتقدير خلال تكريم مفتشي الضبطيات المتميزة والإشادة بالجهود المكثفة التي يبذلها ضباط ومفتشو الموانئ والجمارك من أجل كشف الضبطيات المخالفة وتحريزها، متمنياً لهم المزيد من العطاء والمجهود من أجل خدمة البلاد، ثم شرع بتوزيع المكافآت وشهادات التقدير على المكرمين من إدارة الجمارك البرية وهم: السيد ماجد سلطان الكبيسي، والسيد جمعة عبدالله السليطي، والسيدة نوف عبدالرحمن، والسيد جبر العتيق، والسيد بندر ضيف الله العتيبي، والسيد حسن فهد النعيمي، والسيد ماجد راشد الخليفي، والسيد محمد صالح الشملان، والسيد عبدالله مبارك السبيعي .
ومن إدارة الجمارك الجوية: السيد راشد ناصر النعيمي، والسيد فهد ناصر المري، والسيد ناصر محمد الظبي، والسيد حسن محمد الهاجري، والسيد عاضد ماجد المنصوري، والسيد عبدالله محمد أحمد، والسيد سيف محمد الكواري، والسيد حمد عبدالله المنصوري، والسيد منصور أحمد الخليفي.
ومن إدارة الجمارك البحرية: السيد بخيت علي المقرح، والسيد سعد فيصل الهاجري، والسيد محمد طالب المري، والسيد فهد حسين المري، والسيد مبارك خلف سعد البوعينين، والسيد يوسف متعب النعيمي .
حضر التكريم عدد من كبار الموظفين في إدارة الموانئ والجمارك وهم: السيد أحمد عيسى المهندي، والسيد يوسف أحمد المعضادي، والسيد مرشد شاهين الكواري، والسيد صالح ناصر اليزيدي، والسيد حسن علي النعيمي، والشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني، والسيد أحمد السهل والسيد جمعة النعيمي.
ضبطية بأكثر من 71 مليون ريال
وتحدث لـ "الشرق" المفتش بخيت علي المري، الذي أحبط أكبر عملية لتهريب الخمور عبر ميناء الدوحة يناير الماضي، والذي روى طريقة كشف الشحنة وإحباطها، يقول: بداية أتوجه بالشكر والتقدير للمدير العام في الإدارة العامة للموانئ والجمارك على هذا التكريم الحافل، وأشكر جهود زملائي الآخرين من المفتشين في جميع المنافذ الجمركية في البلاد على كافة المجهودات المبذولة من أجل خدمة بلادنا قطر، أما بخصوص الضبطية الأخيرة فقد تم الكشف بفضل الله عن أكبر ضبطية لتهريب زجاجات خمور بلغ عددها 28.676 ألف زجاجة وضعت بشكل دقيق في 3 حاويات خاصة بأجهزة تحلية مياه كانت مستوردة من الخارج لصالح شركة في البلاد، فمن خلال مراقبتنا ومتابعتنا من خلال الأجهزة تم ضبط تلك الحاويات حيث وجهت العاملين بتفريغ الشحنة كاملة على منصة التفتيش، والمكونة من 3 حاويات في كل حاوية 8 محركات كبيرة مغطاة بالكامل وبشكل دقيق، وعند فتح الحاويات والنظر في تلك المحركات تم اكتشاف الزجاجات فتم ضبط مهربيها الآسيويين وكتابة تقرير مفصل ومدعوم، وقد بلغت قيمة تلك الزجاجات مبلغا تقديريا تجاوز 71 مليون ريال .
ويضيف: إنها الضبطية الأكبر التي تم رصدها حتى الآن في قطر، ففي العام السابق – 2009 - تم ضبط 14 ألف زجاجة خمر كانت مهربة في براميل للمواد الكيماوية، بلغت قيمتها التقديرية مليون و400 ألف ريال .
إجراءات الجمارك والنافذة الخليجية الموحدة
والتقت الشرق مدير جمارك ميناء الدوحة الشيخ سلطان بن جاسم آل ثاني، الذي تحدث عن الضبطية الأخيرة التي قام بها المفتش بخيت المري، والتي كانت عبارة عن عملية تهريب 28 ألف زجاجة من الخمور تم إخفاؤها في 3 حاويات يبلغ طول كل منها 40 قدما، وبقيمة تقديرية تتجاوز 71 مليون ريال، كما أشار إلى أن الأجهزة الدقيقة والحديثة التي تتمتع بها جمارك الدولة بكل منافذها استطاعت إحباط تلك العملية إلى جانب يقظة المفتش وتفتيش الشحنة كاملة، مشيراً إلى أن هذه الضبطية هربت بواسطة آسيوي تابع لإحدى الشركات في الدوحة التي تستورد محركات تحلية المياه من الخارج، وأن السفينة التي حملت الشحنة كانت قد توقفت في ميناء الدوحة بشكل " ترانزيت "، فتم كتابة تقرير حول الضبطية وتحويلها للنيابة العامة للتحقيق فيها، وقد اعترف الآسيوي أنه قد هرب الشحنة داخل تلك المحركات باسم الشركة الموجودة في الدوحة، مؤكداً أن هذه العملية التي تم إحباطها في 26 يناير الماضي تعتبر الأكبر في قطر ومنطقة الخليج .
كما أوضح الشيخ سلطان آل ثاني أن التلاعب في الفواتير وتهريب بضائع غير مسجلة فيها هي من أكثر التجاوزات شيوعاً، التي تواجه المفتشين في الجمارك، من أجل التهرب من دفع الرسوم، وأن الموانئ والجمارك لا تتساهل في إجراءات التفتيش خاصة مع الشركات المشبوهة فيها، فيتم إخضاعها للتفتيش بشكل دائم، أما الشركات المعروفة بالتزامها فيكون التفتيش عليها أقل من الأولى، خاصة مع وجود أجهزة دقيقة وحديثة جدا لكشف البضائع الممنوعة كالمخدرات وكفاءة العاملين عليها من مفتشين وضباط وهم حاصلون على دورات مكثفة ومتقدمة من الخارج في الإشراف عليها وإدارتها .
وأشاد الشيخ سلطان بن جاسم بمشروع نظام النافذة الخليجية الواحدة التي سوف تطبق ويعمل بها خلال الشهر القادم، والتي ستعمل على تسهيل الإجراءات الجمركية بين الدول الخليجية والتي سوف يشعر بها التجار على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن ميناء الدوحة يخضع ما يقرب من 450 – 600 حاوية للتفتيش اليومي، وتفرض رسوم جمركية تصل أحيانا إلى 150 % من قيمتها خاصة على منتجات التبغ والسجائر لأضرارها البالغة على صحة المستهلكين، في الوقت الذي تكون النسبة فيه 5% وأقل على البضائع الغذائية العادية غير الضارة بالصحة والتي لا تخالف الدين الإسلامي.