عتيج الصوف
18-04-2010, 06:28 AM
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=190457&date=2010-04-18
رخصت لأحد عشر راقياً شرعياً حتى الآن"الأوقاف" تحذر من اللجوء للرقاة غير الحاصلين على تصريح رسمي2010-04-18
الدوسري: التصريح متاح لكل من تثبت أهليته ولم نستقبل أي راقية حتى الآن
عبدالله مهران:
حذر السيد عبدالله معجب الدوسري رئيس شعبة الإمامة بإدارة المساجد، منسق عمل الرقاة الشرعيين بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، من خطورة اللجوء لغير الحاصلين على تصريح رسمي بممارسة الرقية الشرعية، سواء كانوا من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف أو من غير العاملين بالوزارة، وقال الدوسري في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس الماضي بحضور الراقي الشرعي عبدالرحيم عبده الحوري: إن وزارة الأوقاف رخصت حتى الآن لأحد عشر راقياً شرعياً مؤهلين لتولي إجراء الرقية الشرعية لمن يحتاج إليها من المواطنين والمقيمين، وأشار الدوسري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لن تتوانى في رفع أمر من يمارس الرقية الشرعية دون الحصول على تصريح منها لوزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه كائناً من كان، مبيناً أن أسماء الرقاة الشرعيين الأحد عشر موجودة على موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الإنترنت www.islam.gov.qa
ودعا الدوسري كل من يرى في نفسه القدرة والكفاءة لممارسة الرقية الشرعية أن يتقدم للجنة الرقية الشرعية بإدارة المساجد حتى يحصل على تصريح بممارسة الرقية الشرعية، بعد اجتياز الاختبارات التي تعقدها اللجنة للمرشحين لهذه المهمة، مبيّنا أن الوزارة سعت لتنظيم عمل الرقاة، ووضع الضوابط والقواعد لتنظيم ممارسة "الرقية الشرعية" واختارت عدداً من المعالجين المعروفين المؤهلين من خلال لجنة شكلت في عام 2005. ونبه الدوسري إلى أن أي ممارس " للعلاج بالرقية الشرعية" في دولة قطر يجب أن يجتاز اختبار اللجنة المذكورة ويحصل على تصريح بالممارسة من قبلها، داعياً كل من يجد فى نفسه الكفاءة والأهلية لممارسة العلاج بالرقية التقدم الى اللجنة لاجتياز الاختبار الخاص بذلك، وأوضح أن الهدف من تنظيم عمل الرقاة الشرعيين داخل الدولة هو الحفاظ على عقيدة الناس وحمايتهم من الدجالين والمشعوذين والسحرة والرقاة غير المؤهلين، الذين يمارسون الرقية بطرق خاطئة أو يستغلون مرضاهم بطلب الأموال الطائلة. وأشار إلى الأسباب التى دعت الوزارة لتنظيم عمل الرقاة الشرعيين ومنها الحاجة الشديدة اليهم بعد أن اتسع مجال الرقية فضلا عن وجود المشعوذين والدجالين والسحرة وكثرة الممارسة الخاطئة، مؤكداً أن الرقاة الشرعيين المجازين من قبل الوزارة خضعوا لدورات تأهيلية فى هذا المجال، إضافة الى دورات فى مجال الطب النفسي
تصريح الرقية
ورداً على سؤال حول أهمية الحصول على تصريح لممارسة الرقية الشرعية قال عبدالله معجب الدوسري: إن هذا مهم جدا لكي لا يلبس أحد من الناس لباس الرقية ويدعيه من السحرة وغيرهم، وفي نفس الوقت اختيار من هو أهل من القراء والمعالجين، ومتابعتهم والإشراف عليهم لكي نحد من الأخطاء والمشاكل، ولكي نسد كل ثغرة تستغل من خلالها، سواء كان استغلالاً مادياً أم عقائدياً أم خلقياً، ويعطى التصريح لمن يُثبِت أهليته لهذا الأمر بممارسته ومزاولته، بعد التأكد من كافة الموضوعات المحيطة بالرقية، كعقيدة المعالج ومنهجه في الرقية، ومحافظته على سلامة المرضى ونحوه.. فينحصر العلاج مع مجموعة من المعالجين، وينسد الباب أمام السحرة والمشعوذين، وإلا لاختلط الباطل بالحق والشر بالخير.
راقيات شرعيات
ورداً على سؤال عن تأهيل راقيات شرعيات أوضح السيد عبدالله معجب الدوسري أنه من ناحية شرعية لا يوجد أي مانع، ولكن من حيث ممارسة الرقية الشرعية هناك بعض المخاطر بالنسبة للنساء، مبينا أنه لم يسبق أن تقدمت إحدى الأخوات للحصول على تصريح بممارسة الرقية الشرعية من اللجنة المختصة بإدارة المساجد، التي ليس لديها أي مانع من التصريح لمن تجد في نفسها القدرة والكفاءة على ممارسة الرقية الشرعية للنساء.
أمراض العصر
من جانبه قال : الراقي الشرعي عبدالرحيم عبده الحوري
إن من أعظم وأخطر أمراض العصر مرض السحر والعين والمس الشيطاني، فحينئذ باتت الحاجة ماسة إلى علاج هذه الأمراض بالرقية الشرعية، لما ثبت لها من أثر جلي في شفاء هذه الأمراض حتى الأمراض النفسية ثبت شفاؤها بالرقية، والله عز وجل قد بين لنا فى كتابه خطر هذه الأمراض وبين لنا العلاج النافع بإذن الله تبارك وتعالى، بل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة والتعوذ من السحر والعين والجن، وعلمه بعض الآيات في شفاء هذه الأمراض، بل إن القرآن كله شفاء قال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"، وقال تعالى: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء".
وتقدم الحوري بالشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بسعادة الوزير ـ حفظه الله ـ لتبني فكرة العلاج بالرقية وتنظيمها وتقنينها ووضع الشروط والضوابط لها حتى يعم نفعها العباد والبلاد، وتأهيل الرقاة وفتح المجال لمن هو أهل لذلك تحت مظلة الوزارة، مبينا أن لدولة قطر السبق في تنظيم الرقية بل هي الدولة الوحيدة حسب علمي من بين الدول العربية التي نظمت هذا المجال، وراعت فيه مصلحة المرضى وأشرفت على الرقاة والمعالجين، ونقحت بل وفصلت الغث من السمين وجعلته بابا مؤصلا يخدم المجتمع بل ويخدم البلدان الإسلامية، وليس ذلك بغريب فهي سباقة في كل خير.. كما تقدم بالشكر والامتنان لوزارة الداخلية ممثلة بسعادة الوزير ـ رعاه الله ـ لتعاونهم مع وزارة الأوقاف ومع المعالجين، ولدور الوزارة البارز في مكافحة السحرة والمشعوذين والدجالين وأصحاب النفوس الضعيفة، فخطر السحرة والمشعوذين لا يقل عن خطر الجرائم والمخدرات بل هم أشد وأنكى خطراً، ومكافحتهم فيها خير للعباد والبلاد، والحمد لله هناك تنسيق من حيث مكافحة السحرة والمشعوذين من جهة، ومن حيث ضبط المضبوطات المتعلقة بالسحر والشعوذة والتحقق منها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها من جهة أخرى، وليس بغريب عنهم فهم رجال أمن ودولة، وصمام أمان لحفظ البلاد والعباد.
الرقية غير الشعوذة
ورداً على سؤال من "الشرق" حول كيفية التفريق بين الراقي الشرعي والمشعوذ، قال الحوري: إن هناك شروطاً أساسية في الرقية الشرعية التي لا بد أن تكون بكلام الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكون باللسان العربي وبقراءة واضحة ومفهومة وذات معنى ليس فيها سرية ولا تمتمة ولا رموز ولا طلاسم كما ذكرنا، وإلا فهي من أساليب وعلامات السحرة والمشعوذين.
وكل من خالف شروط وقواعد الرقية الشرعية فهو ما بين ساحر ومشعوذ ودجال ونصاب، والدجالون والنصابون لا يقلون خطراً عن السحرة والمشعوذين وإن لم يكونوا سحرة فهم يلبسون على الناس بلباس الدين، ويخدعونهم أو يبتزونهم بأموال طائلة، ويتظاهرون بالصلاح يدورون مع الزجاجة حيث دارت، فالحذر الحذر منهم، فهناك معالجون معتمدون لدى وزارة الأوقاف فليرجع إليهم حتى لا يكون الإنسان ضحية للسحرة والمشعوذين والدجالين
الرقية غير الشعوذة
ورداً على سؤال من "الشرق" حول كيفية التفريق بين الراقي الشرعي والمشعوذ، قال الحوري: إن هناك شروطاً أساسية في الرقية الشرعية التي لا بد أن تكون بكلام الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكون باللسان العربي وبقراءة واضحة ومفهومة وذات معنى ليس فيها سرية ولا تمتمة ولا رموز ولا طلاسم كما ذكرنا، وإلا فهي من أساليب وعلامات السحرة والمشعوذين.
وكل من خالف شروط وقواعد الرقية الشرعية فهو ما بين ساحر ومشعوذ ودجال ونصاب، والدجالون والنصابون لا يقلون خطراً عن السحرة والمشعوذين وإن لم يكونوا سحرة فهم يلبسون على الناس بلباس الدين، ويخدعونهم أو يبتزونهم بأموال طائلة، ويتظاهرون بالصلاح يدورون مع الزجاجة حيث دارت، فالحذر الحذر منهم، فهناك معالجون معتمدون لدى وزارة الأوقاف فليرجع إليهم حتى لا يكون الإنسان ضحية للسحرة والمشعوذين والدجالين
القراءة على الماء
وحول القراءة على الماء والنفث فيه وأثره على المريض، أشار الحوري إلى أن الماء بحد ذاته علاج، فما بالك لو قرئ عليه كلام الله تعالى، وقد ثبت ذلك عن بعض السلف، قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: "إن إيصال الرقية والقراءة بالنفخ (النفث) أو النفخ في الماء ثم يسقاه المريض أو يصب عليه فهذا لا بأس به، لفعل السلف له ولا ينكر لأنه له أصل في السنة، كما أن علماء مسلمين وغير مسلمين أثبتوا إثباتاً مادياً محسوساً أن الماء يحس ويشعر كما لو كان كائنا حيا يتغير عند سماعه كلمات المدح كما يتغير عند سماعه كلمات الهجاء، وأثبتوا أيضاً كما في أبحاث الدكتور "إبراهيم كريم" والدكتور "أحمد القاضي" أن لسماع كلمات الله وأسمائه طاقة تشفي المريض من أمراض عضوية ونفسية وروحية، مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقروء عليه آيات القرآن، خاصة إذا علمنا أن نسبة الماء في جسم الإنسان في متوسطها لا تقل عن 70 % من وزن الجسم ككل.
الرقية فردية
وردا على سؤال عن الرقية الفردية أو الجماعية، قال الحوري: إن من ضمن الشروط التي وضعتها وزارة الأوقاف أن تكون الرقية فردية لأن الرقية الفردية فيها نوع من المحافظة على الأسرار، وتشخيص المريض تشخيصاً دقيقاً والتعرف على مشاكل المريض بصورة أدق، حتى يخرج المعالِج برؤية وتشخيص دقيق، والتعامل الأمثل مع حالات الصرع والتكشف والتخبط لأنها مفردة، أما لو كانت جماعية فإنها ستكون ساحة معركة، (واحد يصيح من صوب، وواحد يطيح، وواحد يكسر، وواحد يهاوش)، وهذه ليست رقية شرعية، هذا شغل مقاولات، لا يمت للإخلاص وأداء الواجب على أكمل وجه بصلة، ورداً على سؤال حول التنسيق بين المعالجين الشرعيين والأطباء، أشار الحوري إلى أن هناك تنسيقا عاما، ولكن بين بعض المعالجين وبعض الأطباء، وهذا يعتمد على المعالج والطبيب فإذا كان كل منهما يراقب الله تعالى، ويرى أن عمله غاية دينية وإنسانية تسعى لتقديم العون والمساعدة للفرد والمجتمع المسلم، ويحرص على مصلحة المريض دون النظر إلى الأطماع الدنيوية، فإنه لا شك يكون هناك تنسيق بينهما، إذا رأى كل منهما أن مرض المريض يستدعي الذهاب إلى الطبيب والمعالج، وفي نفس الوقت يعتمد على قناعة ومعرفة كل منهما أن الأمراض ليست كلها عضوية، وفي نفس الوقت ليست كلها من الأرواح الخبيثة الشيطانية.
ان شاء الله الموضوع يكون فيه الفائدة ,,, ,,,,,والله من وراء القصد
رخصت لأحد عشر راقياً شرعياً حتى الآن"الأوقاف" تحذر من اللجوء للرقاة غير الحاصلين على تصريح رسمي2010-04-18
الدوسري: التصريح متاح لكل من تثبت أهليته ولم نستقبل أي راقية حتى الآن
عبدالله مهران:
حذر السيد عبدالله معجب الدوسري رئيس شعبة الإمامة بإدارة المساجد، منسق عمل الرقاة الشرعيين بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، من خطورة اللجوء لغير الحاصلين على تصريح رسمي بممارسة الرقية الشرعية، سواء كانوا من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف أو من غير العاملين بالوزارة، وقال الدوسري في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس الماضي بحضور الراقي الشرعي عبدالرحيم عبده الحوري: إن وزارة الأوقاف رخصت حتى الآن لأحد عشر راقياً شرعياً مؤهلين لتولي إجراء الرقية الشرعية لمن يحتاج إليها من المواطنين والمقيمين، وأشار الدوسري إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لن تتوانى في رفع أمر من يمارس الرقية الشرعية دون الحصول على تصريح منها لوزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه كائناً من كان، مبيناً أن أسماء الرقاة الشرعيين الأحد عشر موجودة على موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الإنترنت www.islam.gov.qa
ودعا الدوسري كل من يرى في نفسه القدرة والكفاءة لممارسة الرقية الشرعية أن يتقدم للجنة الرقية الشرعية بإدارة المساجد حتى يحصل على تصريح بممارسة الرقية الشرعية، بعد اجتياز الاختبارات التي تعقدها اللجنة للمرشحين لهذه المهمة، مبيّنا أن الوزارة سعت لتنظيم عمل الرقاة، ووضع الضوابط والقواعد لتنظيم ممارسة "الرقية الشرعية" واختارت عدداً من المعالجين المعروفين المؤهلين من خلال لجنة شكلت في عام 2005. ونبه الدوسري إلى أن أي ممارس " للعلاج بالرقية الشرعية" في دولة قطر يجب أن يجتاز اختبار اللجنة المذكورة ويحصل على تصريح بالممارسة من قبلها، داعياً كل من يجد فى نفسه الكفاءة والأهلية لممارسة العلاج بالرقية التقدم الى اللجنة لاجتياز الاختبار الخاص بذلك، وأوضح أن الهدف من تنظيم عمل الرقاة الشرعيين داخل الدولة هو الحفاظ على عقيدة الناس وحمايتهم من الدجالين والمشعوذين والسحرة والرقاة غير المؤهلين، الذين يمارسون الرقية بطرق خاطئة أو يستغلون مرضاهم بطلب الأموال الطائلة. وأشار إلى الأسباب التى دعت الوزارة لتنظيم عمل الرقاة الشرعيين ومنها الحاجة الشديدة اليهم بعد أن اتسع مجال الرقية فضلا عن وجود المشعوذين والدجالين والسحرة وكثرة الممارسة الخاطئة، مؤكداً أن الرقاة الشرعيين المجازين من قبل الوزارة خضعوا لدورات تأهيلية فى هذا المجال، إضافة الى دورات فى مجال الطب النفسي
تصريح الرقية
ورداً على سؤال حول أهمية الحصول على تصريح لممارسة الرقية الشرعية قال عبدالله معجب الدوسري: إن هذا مهم جدا لكي لا يلبس أحد من الناس لباس الرقية ويدعيه من السحرة وغيرهم، وفي نفس الوقت اختيار من هو أهل من القراء والمعالجين، ومتابعتهم والإشراف عليهم لكي نحد من الأخطاء والمشاكل، ولكي نسد كل ثغرة تستغل من خلالها، سواء كان استغلالاً مادياً أم عقائدياً أم خلقياً، ويعطى التصريح لمن يُثبِت أهليته لهذا الأمر بممارسته ومزاولته، بعد التأكد من كافة الموضوعات المحيطة بالرقية، كعقيدة المعالج ومنهجه في الرقية، ومحافظته على سلامة المرضى ونحوه.. فينحصر العلاج مع مجموعة من المعالجين، وينسد الباب أمام السحرة والمشعوذين، وإلا لاختلط الباطل بالحق والشر بالخير.
راقيات شرعيات
ورداً على سؤال عن تأهيل راقيات شرعيات أوضح السيد عبدالله معجب الدوسري أنه من ناحية شرعية لا يوجد أي مانع، ولكن من حيث ممارسة الرقية الشرعية هناك بعض المخاطر بالنسبة للنساء، مبينا أنه لم يسبق أن تقدمت إحدى الأخوات للحصول على تصريح بممارسة الرقية الشرعية من اللجنة المختصة بإدارة المساجد، التي ليس لديها أي مانع من التصريح لمن تجد في نفسها القدرة والكفاءة على ممارسة الرقية الشرعية للنساء.
أمراض العصر
من جانبه قال : الراقي الشرعي عبدالرحيم عبده الحوري
إن من أعظم وأخطر أمراض العصر مرض السحر والعين والمس الشيطاني، فحينئذ باتت الحاجة ماسة إلى علاج هذه الأمراض بالرقية الشرعية، لما ثبت لها من أثر جلي في شفاء هذه الأمراض حتى الأمراض النفسية ثبت شفاؤها بالرقية، والله عز وجل قد بين لنا فى كتابه خطر هذه الأمراض وبين لنا العلاج النافع بإذن الله تبارك وتعالى، بل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة والتعوذ من السحر والعين والجن، وعلمه بعض الآيات في شفاء هذه الأمراض، بل إن القرآن كله شفاء قال تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"، وقال تعالى: "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء".
وتقدم الحوري بالشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بسعادة الوزير ـ حفظه الله ـ لتبني فكرة العلاج بالرقية وتنظيمها وتقنينها ووضع الشروط والضوابط لها حتى يعم نفعها العباد والبلاد، وتأهيل الرقاة وفتح المجال لمن هو أهل لذلك تحت مظلة الوزارة، مبينا أن لدولة قطر السبق في تنظيم الرقية بل هي الدولة الوحيدة حسب علمي من بين الدول العربية التي نظمت هذا المجال، وراعت فيه مصلحة المرضى وأشرفت على الرقاة والمعالجين، ونقحت بل وفصلت الغث من السمين وجعلته بابا مؤصلا يخدم المجتمع بل ويخدم البلدان الإسلامية، وليس ذلك بغريب فهي سباقة في كل خير.. كما تقدم بالشكر والامتنان لوزارة الداخلية ممثلة بسعادة الوزير ـ رعاه الله ـ لتعاونهم مع وزارة الأوقاف ومع المعالجين، ولدور الوزارة البارز في مكافحة السحرة والمشعوذين والدجالين وأصحاب النفوس الضعيفة، فخطر السحرة والمشعوذين لا يقل عن خطر الجرائم والمخدرات بل هم أشد وأنكى خطراً، ومكافحتهم فيها خير للعباد والبلاد، والحمد لله هناك تنسيق من حيث مكافحة السحرة والمشعوذين من جهة، ومن حيث ضبط المضبوطات المتعلقة بالسحر والشعوذة والتحقق منها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها من جهة أخرى، وليس بغريب عنهم فهم رجال أمن ودولة، وصمام أمان لحفظ البلاد والعباد.
الرقية غير الشعوذة
ورداً على سؤال من "الشرق" حول كيفية التفريق بين الراقي الشرعي والمشعوذ، قال الحوري: إن هناك شروطاً أساسية في الرقية الشرعية التي لا بد أن تكون بكلام الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكون باللسان العربي وبقراءة واضحة ومفهومة وذات معنى ليس فيها سرية ولا تمتمة ولا رموز ولا طلاسم كما ذكرنا، وإلا فهي من أساليب وعلامات السحرة والمشعوذين.
وكل من خالف شروط وقواعد الرقية الشرعية فهو ما بين ساحر ومشعوذ ودجال ونصاب، والدجالون والنصابون لا يقلون خطراً عن السحرة والمشعوذين وإن لم يكونوا سحرة فهم يلبسون على الناس بلباس الدين، ويخدعونهم أو يبتزونهم بأموال طائلة، ويتظاهرون بالصلاح يدورون مع الزجاجة حيث دارت، فالحذر الحذر منهم، فهناك معالجون معتمدون لدى وزارة الأوقاف فليرجع إليهم حتى لا يكون الإنسان ضحية للسحرة والمشعوذين والدجالين
الرقية غير الشعوذة
ورداً على سؤال من "الشرق" حول كيفية التفريق بين الراقي الشرعي والمشعوذ، قال الحوري: إن هناك شروطاً أساسية في الرقية الشرعية التي لا بد أن تكون بكلام الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكون باللسان العربي وبقراءة واضحة ومفهومة وذات معنى ليس فيها سرية ولا تمتمة ولا رموز ولا طلاسم كما ذكرنا، وإلا فهي من أساليب وعلامات السحرة والمشعوذين.
وكل من خالف شروط وقواعد الرقية الشرعية فهو ما بين ساحر ومشعوذ ودجال ونصاب، والدجالون والنصابون لا يقلون خطراً عن السحرة والمشعوذين وإن لم يكونوا سحرة فهم يلبسون على الناس بلباس الدين، ويخدعونهم أو يبتزونهم بأموال طائلة، ويتظاهرون بالصلاح يدورون مع الزجاجة حيث دارت، فالحذر الحذر منهم، فهناك معالجون معتمدون لدى وزارة الأوقاف فليرجع إليهم حتى لا يكون الإنسان ضحية للسحرة والمشعوذين والدجالين
القراءة على الماء
وحول القراءة على الماء والنفث فيه وأثره على المريض، أشار الحوري إلى أن الماء بحد ذاته علاج، فما بالك لو قرئ عليه كلام الله تعالى، وقد ثبت ذلك عن بعض السلف، قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: "إن إيصال الرقية والقراءة بالنفخ (النفث) أو النفخ في الماء ثم يسقاه المريض أو يصب عليه فهذا لا بأس به، لفعل السلف له ولا ينكر لأنه له أصل في السنة، كما أن علماء مسلمين وغير مسلمين أثبتوا إثباتاً مادياً محسوساً أن الماء يحس ويشعر كما لو كان كائنا حيا يتغير عند سماعه كلمات المدح كما يتغير عند سماعه كلمات الهجاء، وأثبتوا أيضاً كما في أبحاث الدكتور "إبراهيم كريم" والدكتور "أحمد القاضي" أن لسماع كلمات الله وأسمائه طاقة تشفي المريض من أمراض عضوية ونفسية وروحية، مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقروء عليه آيات القرآن، خاصة إذا علمنا أن نسبة الماء في جسم الإنسان في متوسطها لا تقل عن 70 % من وزن الجسم ككل.
الرقية فردية
وردا على سؤال عن الرقية الفردية أو الجماعية، قال الحوري: إن من ضمن الشروط التي وضعتها وزارة الأوقاف أن تكون الرقية فردية لأن الرقية الفردية فيها نوع من المحافظة على الأسرار، وتشخيص المريض تشخيصاً دقيقاً والتعرف على مشاكل المريض بصورة أدق، حتى يخرج المعالِج برؤية وتشخيص دقيق، والتعامل الأمثل مع حالات الصرع والتكشف والتخبط لأنها مفردة، أما لو كانت جماعية فإنها ستكون ساحة معركة، (واحد يصيح من صوب، وواحد يطيح، وواحد يكسر، وواحد يهاوش)، وهذه ليست رقية شرعية، هذا شغل مقاولات، لا يمت للإخلاص وأداء الواجب على أكمل وجه بصلة، ورداً على سؤال حول التنسيق بين المعالجين الشرعيين والأطباء، أشار الحوري إلى أن هناك تنسيقا عاما، ولكن بين بعض المعالجين وبعض الأطباء، وهذا يعتمد على المعالج والطبيب فإذا كان كل منهما يراقب الله تعالى، ويرى أن عمله غاية دينية وإنسانية تسعى لتقديم العون والمساعدة للفرد والمجتمع المسلم، ويحرص على مصلحة المريض دون النظر إلى الأطماع الدنيوية، فإنه لا شك يكون هناك تنسيق بينهما، إذا رأى كل منهما أن مرض المريض يستدعي الذهاب إلى الطبيب والمعالج، وفي نفس الوقت يعتمد على قناعة ومعرفة كل منهما أن الأمراض ليست كلها عضوية، وفي نفس الوقت ليست كلها من الأرواح الخبيثة الشيطانية.
ان شاء الله الموضوع يكون فيه الفائدة ,,, ,,,,,والله من وراء القصد