ROSE
18-04-2010, 07:35 AM
السعودية تعرض على أمريكا مشاريع بـ تريليون ريال
نهاية الشهر الجاري
توقعات بارتفاع الصادرات الأمريكية المباشرة للسعودية إلى 63 مليار ريال
الرياض (يو بي أي): يتجه وفد سعودي رفيع المستوى نهاية الشهر الجاري برئاسة وزير التجارة والصناعة وبمشاركة كل من وزير المالية، والنفط، ووزير التعليم، ورئيس هيئة السوق المالية، وكبار رجال الأعمال والشركات في المملكة إلى أمريكا لعقد منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي، الذي ستعرض المملكة من خلاله على الجانب الأمريكي حقيبة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال. وتضم الحقيبة الاستثمارية السعودية عددا من الفرص الإستراتيجية التي ستعزز الشراكة الاقتصادية وتسهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. وستتركز الفرص الاستثمارية التي ستعرضها المملكة على الجانب الأمريكي في عدد من القطاعات وهي: الطاقة، البتروكيماويات، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، المعرفة، الأسواق المالية، التجارة والاستثمار، وعرض المبادرة الزراعية، في الوقت الذي سيعمد فيه الجانبان إلى زيادة حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة. وكشف صحيفة "الاقتصادية" السبت عدد من المشاركين في اللقاءات السعودية - الأمريكية، أنه سيتم خلال المنتدى الذي سيعقد في شيكاغو خلال الفترة من 28 حتى 29 من الشهر الجاري توقيع نحو خمسة اتفاقيات رئيسية، إلى جانب الاتفاقيات الفرعية الأخرى، وسيتم التركيز أيضا على القطاعات الصغيرة والمتوسطة، ونقل التقنية، وتوفير الفرص الوظيفية بين الجانبين. من جانبه أوضح عمر باحليوة أمين عام لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعوديةً أن فكرة الملتقى جاءت من خلال الحوار الاستراتيجي السعودي - الأمريكي الذي تم في السابق، خصوصاً بعد لقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، الذي انبثق منه تكوين لجنة عليا للحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ونظيره الأمريكي. وتابع أن الملتقى يحمل اسم منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي، حيث أوضح أن اختيار هذا الاسم جاء من منطلق إيجاد عنوان جاذب خصوصاً للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الأمريكية. وقال أن اللقاء يهدف أيضاً إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة وأمريكا، وإيجاد فرص تنموية في البلدين لنقل التقنية وتقديم خدمات متكاملة وإيجاد الفرص الوظيفية. ولفت باحليوة إلى أن المملكة ستعرض في المنتدى أمام الأمريكان حقيبة استثمارية متنوعة بقيمة تقدر بنحو تريليون ريال، سواء في البنية التحتية كالطاقة، الكهرباء، المياه، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، إضافة إلى فرص استثمارية في مجال المعرفة، والإستراتيجية الصناعية التي تعتزم المملكة إقرار الخطط التنفيذية لها خلال الفترة المقبلة، إلى جانب عرض المبادرة الزراعية السعودية، والفرص في السوق المالية السعودية، مشيراً إلى أن العروض ستتضمن أيضاً المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهة ثانية توقع تقرير أن ترتفع الصادرات الأمريكية المباشرة إلى السعودية لتصل إلى 63 مليار ريال (17 مليار دولار) خلال العام الجاري 2010، يتركز معظمها على تصدير السيارات والطائرات المدنية ومعدات الحفر ومنتجات الاتصالات. وتوقع التقرير الصادر عن غرفة التجارة الأمريكية العربية أن ترتفع صادرات الولايات المتحدة للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تقارب 20 في المائة في العام الحالي، لتبلغ بذلك رقماً قياسياً يصل إلى 57 مليار دولار، بسبب مشاريع البنية التحتية الكبرى، وزيادة ملحوظة في طلب المستهلكين. وقال ديفيد حمود رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة السبت "يمكن للشرق الأوسط أن يلعب دوراً مساعداً للغاية لإدارة الرئيس أوباما لكي تضاعف حجم الصادرات الأمريكية بحلول عام 2015." وأضاف "تقدر واردات الدول العربية مجتمعة بما قيمته 800 مليار دولار من البضائع، والخدمات هذا العام، أي بزيادة 12 في المائة عن تلك القيمة في عام 2009، ما زلنا نشكل جانباً كبيراً من منحنى النمو إذا ارتفعت الصادرات الأمريكية بنسبة 20 في المائة." وأشار حمود إلى أنه سبق لصادرات الولايات المتحدة من البضائع والخدمات أن تراجعت بنسبة 9 في المائة في عام 2009، حيث تماشى ذلك مع التراجع الشامل في الطلب العالمي، وحدد على أثرها الرئيس أوباما هدفاً لمضاعفة الصادرات الأمريكية خلال السنوات الخمسة المقبلة، للمساعدة على دفع عجلة التعافي الاقتصادي الأمريكي، وتوفير مليوني فرصة عمل. وقدر التقرير أن يتم دعم نحو 740 ألف وظيفة في الولايات المتحدة هذا العام بالصادرات إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتوقع أن تكون الإمارات أكبر سوق تستقبل الصادرات في هذه المنطقة من العالم لخمس سنوات على التوالي، حيث تليها في ذلك كل من السعودية، ومصر، والعراق، وقطر. من جهة اخرى سيبحث وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى غدا في الرياض تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية السعودية - الأمريكية وكيفية عقد شراكات مع رجال الأعمال السعوديين. ويرأس الوفد الأمريكي وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، وتركز المباحثات الاقتصادية بين الجانبين على الاستشارات المالية، العقارات، ونظم المعلومات، حيث يعقد الجانبان اجتماعا في الغرفة التجارية الصناعية في جدة.
نهاية الشهر الجاري
توقعات بارتفاع الصادرات الأمريكية المباشرة للسعودية إلى 63 مليار ريال
الرياض (يو بي أي): يتجه وفد سعودي رفيع المستوى نهاية الشهر الجاري برئاسة وزير التجارة والصناعة وبمشاركة كل من وزير المالية، والنفط، ووزير التعليم، ورئيس هيئة السوق المالية، وكبار رجال الأعمال والشركات في المملكة إلى أمريكا لعقد منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي، الذي ستعرض المملكة من خلاله على الجانب الأمريكي حقيبة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال. وتضم الحقيبة الاستثمارية السعودية عددا من الفرص الإستراتيجية التي ستعزز الشراكة الاقتصادية وتسهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. وستتركز الفرص الاستثمارية التي ستعرضها المملكة على الجانب الأمريكي في عدد من القطاعات وهي: الطاقة، البتروكيماويات، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، المعرفة، الأسواق المالية، التجارة والاستثمار، وعرض المبادرة الزراعية، في الوقت الذي سيعمد فيه الجانبان إلى زيادة حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة. وكشف صحيفة "الاقتصادية" السبت عدد من المشاركين في اللقاءات السعودية - الأمريكية، أنه سيتم خلال المنتدى الذي سيعقد في شيكاغو خلال الفترة من 28 حتى 29 من الشهر الجاري توقيع نحو خمسة اتفاقيات رئيسية، إلى جانب الاتفاقيات الفرعية الأخرى، وسيتم التركيز أيضا على القطاعات الصغيرة والمتوسطة، ونقل التقنية، وتوفير الفرص الوظيفية بين الجانبين. من جانبه أوضح عمر باحليوة أمين عام لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعوديةً أن فكرة الملتقى جاءت من خلال الحوار الاستراتيجي السعودي - الأمريكي الذي تم في السابق، خصوصاً بعد لقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، الذي انبثق منه تكوين لجنة عليا للحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ونظيره الأمريكي. وتابع أن الملتقى يحمل اسم منتدى فرص الأعمال السعودي - الأمريكي، حيث أوضح أن اختيار هذا الاسم جاء من منطلق إيجاد عنوان جاذب خصوصاً للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الأمريكية. وقال أن اللقاء يهدف أيضاً إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة وأمريكا، وإيجاد فرص تنموية في البلدين لنقل التقنية وتقديم خدمات متكاملة وإيجاد الفرص الوظيفية. ولفت باحليوة إلى أن المملكة ستعرض في المنتدى أمام الأمريكان حقيبة استثمارية متنوعة بقيمة تقدر بنحو تريليون ريال، سواء في البنية التحتية كالطاقة، الكهرباء، المياه، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، إضافة إلى فرص استثمارية في مجال المعرفة، والإستراتيجية الصناعية التي تعتزم المملكة إقرار الخطط التنفيذية لها خلال الفترة المقبلة، إلى جانب عرض المبادرة الزراعية السعودية، والفرص في السوق المالية السعودية، مشيراً إلى أن العروض ستتضمن أيضاً المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهة ثانية توقع تقرير أن ترتفع الصادرات الأمريكية المباشرة إلى السعودية لتصل إلى 63 مليار ريال (17 مليار دولار) خلال العام الجاري 2010، يتركز معظمها على تصدير السيارات والطائرات المدنية ومعدات الحفر ومنتجات الاتصالات. وتوقع التقرير الصادر عن غرفة التجارة الأمريكية العربية أن ترتفع صادرات الولايات المتحدة للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة تقارب 20 في المائة في العام الحالي، لتبلغ بذلك رقماً قياسياً يصل إلى 57 مليار دولار، بسبب مشاريع البنية التحتية الكبرى، وزيادة ملحوظة في طلب المستهلكين. وقال ديفيد حمود رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة "الاقتصادية" السعودية المتخصصة السبت "يمكن للشرق الأوسط أن يلعب دوراً مساعداً للغاية لإدارة الرئيس أوباما لكي تضاعف حجم الصادرات الأمريكية بحلول عام 2015." وأضاف "تقدر واردات الدول العربية مجتمعة بما قيمته 800 مليار دولار من البضائع، والخدمات هذا العام، أي بزيادة 12 في المائة عن تلك القيمة في عام 2009، ما زلنا نشكل جانباً كبيراً من منحنى النمو إذا ارتفعت الصادرات الأمريكية بنسبة 20 في المائة." وأشار حمود إلى أنه سبق لصادرات الولايات المتحدة من البضائع والخدمات أن تراجعت بنسبة 9 في المائة في عام 2009، حيث تماشى ذلك مع التراجع الشامل في الطلب العالمي، وحدد على أثرها الرئيس أوباما هدفاً لمضاعفة الصادرات الأمريكية خلال السنوات الخمسة المقبلة، للمساعدة على دفع عجلة التعافي الاقتصادي الأمريكي، وتوفير مليوني فرصة عمل. وقدر التقرير أن يتم دعم نحو 740 ألف وظيفة في الولايات المتحدة هذا العام بالصادرات إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتوقع أن تكون الإمارات أكبر سوق تستقبل الصادرات في هذه المنطقة من العالم لخمس سنوات على التوالي، حيث تليها في ذلك كل من السعودية، ومصر، والعراق، وقطر. من جهة اخرى سيبحث وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى غدا في الرياض تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية السعودية - الأمريكية وكيفية عقد شراكات مع رجال الأعمال السعوديين. ويرأس الوفد الأمريكي وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، وتركز المباحثات الاقتصادية بين الجانبين على الاستشارات المالية، العقارات، ونظم المعلومات، حيث يعقد الجانبان اجتماعا في الغرفة التجارية الصناعية في جدة.