ROSE
18-04-2010, 07:53 AM
الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء في حوار ساخن مع «اليوم» : تدشين مشروع الربط الكهربائي الخليجي بين المملكة والكويت وقطر والبحرين قريبا
اليوم 18/04/2010
مع مشارف دخول الصيف وما يصاحبه من هواجس الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ومعاناة المواطنين جراء ذلك، حملت « اليوم » ملفات هذا القلق ومعها مشروعات تنفذ يمكن أن تمثل اشراقات مستقبلية قريبة تحت عناوين جديدة تخرج بالكل من نفق (القلق السنوي) لتعانق تطورات العالم المتقدم الذي تجاوز هذه المشكلات بكثير ..
هذه الملفات والمشاكل الشائكة وضعناها أمام طاولة المسؤول الأول عن الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة، الذي تحدث عن الترتيبات الجارية لتلافي انقطاعات الكهرباء المتكررة كل صيف وبالأخص تجربة العام الماضي .. وكشف عن حوارات جارية حاليا مع عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للخروج بتصور حول تطبيقات الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، ورفض فكرة أن تدفع الشركة تعويضات للمواطنين في حال تضرروا من انقطاعات الكهرباء، وأكد أنه لا يعرف دولا على مستوى العالم قامت بتعويض مواطنيها.
• شهد الكثير من مناطق المملكة في صيف العام الماضي انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائي .. فهل وضعتم خططا لتلافي مثل هذه الأخطاء مستقبلا ؟
- بلا شك الشركة تقوم بتنفيذ برامج واسعة ومتعددة في كل أنحاء المملكة من أجل تأمين الطاقة الكهربائية للمشتركين حينما ترتفع الأحمال في فصل الصيف ومن خلال هذه البرامج ومن خلال استعدادات وصيانة المعدات, نتأمل ـ إن شاء الله ـ أن نحد من الانقطاعات.
كما نعمل جاهدين على سرعة إعادة الكهرباء في حالة الانقطاع ـ وبإذن الله ـ لن نتوقع أن يتكرر ما تكرر السنة الماضية ولو أنه لا يمكن تلافي الانقطاع بشكل تام لوجود أسباب أحيانا خارجة عن الشركة، مثل ضرب الكابلات أو الظروف الجوية غير المتوقعة وهذه تؤدي عادةً إلى انقطاع الكهرباء, لكن نأمل ـ إن شاء الله ـ أن تكون محدودة جدا في السنوات المقبلة.
• هل هناك مخاطبات بين شركة الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء بشأن إعادة أسعار العدادات لسابق سعرها .. وما الجديد في ذلك ؟
- لم يتم تغيير أسعار العدادات, بل هي مستمرة حسبما وردت في قرار مجلس الوزراء قرار 169 عام 1419 هـ، ولكن كل ما حصل هو معاملة المباني التجارية الكبيرة التي تحتوي على أكثر من 6 وحدات معاملتها كمبنى واحد وهذا كان مطبقا في السابق بنفس الطريقة, لكن رؤي انه يعامل كل عداد وحده واتضح أن في هذا عدم إنصاف.
أما المباني التي تقل عن 6 عدادات أو أقل فهي مستمرة بنفس أسعار العدادات ولم تتغير وبالنسبة للمواطنين العاديين فلن يتأثروا والذي لديه عداد أو عدادان أو ثلاثة في نفس المبنى لن يتأثر، ولم يتم تغيير التعرفة أصلا، وكل ما حصل أن المشاريع الكبيرة التجارية الضخمة أنها تعامل كوحدة واحدة عند إدخال التيار.
• تنازلت الحكومة في وقت سابق عن جزء من أرباحها في شركة الكهرباء لصالح تطوير مشاريع للشركة .. فهل ستقومون بمخاطبة الحكومة للتنازل عن الأرباح، وكيف سيتم استغلال المبلغ المُتنازل عنه ؟
- في الأساس إيرادات الشركة لا تحتوي على أرباح يمكن بها تغطية أسهم الدولة مثل ما هو بالنسبة لأسهم المشترين من المواطنين ومن في حكمهم, وبالتالي الدولة حينما أقرت مساندة الشركة مثل ما هو موقفها دائما من الشركة, القائم على المساندة والدعم لتقوم الشركة بالدور الملقى على عاتقها فوافقت الدولة على تمديد عدم احتساب أرباح لأسهم الدولة في السنوات العشر المقبلة, ومن الآن وحتى مرور السنوات العشر هناك متغيرات كثيرة جدا قد تحصل وقد يتخذ قرار مثل هذا أو قرار مختلف.
• لماذا لا تستعين شركة الكهرباء السعودية باستخدامات الطاقة النووية السلمية في مشاريع الشركة؟
- بلا شك الطاقة النووية السلمية هي أحد مصادر الطاقة لعدد من الدول، والمملكة تنظر لهذا الموضوع الآن وتناقش وتنسق مع بعض دول الخليج المجاورة من أجل الخروج بتوصيات تكون ـ إن شاء الله ـ ذات فائدة على المملكة واختيار أفضل الحلول فيما يختص بهذا النوع من محطات التوليد السلمية.
• انقطاع الكهرباء في بعض مدن المملكة اربك العديد من المواطنين، وقال كثيرون : إنهم سيطالبون بتعويضات عن طريق الرفع للمحاكم الشرعية فما موقف الشركة من هذا الأمر ؟
- من حق المواطن أن يطالب بما يعتقد أنه من حقه، لكن ليست هذه الانقطاعات بإرادة الشركة حتى يمكن مطالبتها , لكن جميعها تكون أمورا خارجة عن إرادة الشركة, وفي جميع الأحوال العالم حينما تكون الانقطاعات خارجة عن الإرادة كزيادة الأحمال أو بسبب تقادم الشبكات ولم تتمكن من استبداله أو بسبب ظروف جوية فلا يتم التعويض في أي مكان في العالم.
لا أعرف دولة تعوض المواطن حينما تنقطع الكهرباء عنه إلا إذا كان انقطاع متعمد أو انقطاع مقصود.
• ما الجديد الذي تم بشأن الربط الكهربائي الخليجي؟
- الربط الكهربائي الخليجي يعمل الآن وتم تشغيله, وجاهز لنقل الكهرباء من أي دولة من الدول الأربع, المرحلة الأولى السعودية والكويت وقطر والبحرين , والشركة تساهم وتملك 40 بالمائة من المشروع, وتمثل الدولة في هذا المشروع ونتأمل ـ إن شاء الله ـ ان يكون في المستقبل تبادل للطاقة, وموجود الآن لحالات الطوارئ في حال احتياج أي من الدول لزيادة قدرتها خلال ساعات الذروة أو غيرها, وأيضا يساهم في تخفيض الاحتياطي الدوار , ويجري حاليا المناقشة وإنهاء الاتفاقيات ما بين الشركة السعودية للكهرباء والجهات المسؤولة عن الكهرباء في الدول المرتبطة في عمل الربط الخليجي.
اليوم 18/04/2010
مع مشارف دخول الصيف وما يصاحبه من هواجس الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ومعاناة المواطنين جراء ذلك، حملت « اليوم » ملفات هذا القلق ومعها مشروعات تنفذ يمكن أن تمثل اشراقات مستقبلية قريبة تحت عناوين جديدة تخرج بالكل من نفق (القلق السنوي) لتعانق تطورات العالم المتقدم الذي تجاوز هذه المشكلات بكثير ..
هذه الملفات والمشاكل الشائكة وضعناها أمام طاولة المسؤول الأول عن الشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة، الذي تحدث عن الترتيبات الجارية لتلافي انقطاعات الكهرباء المتكررة كل صيف وبالأخص تجربة العام الماضي .. وكشف عن حوارات جارية حاليا مع عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للخروج بتصور حول تطبيقات الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، ورفض فكرة أن تدفع الشركة تعويضات للمواطنين في حال تضرروا من انقطاعات الكهرباء، وأكد أنه لا يعرف دولا على مستوى العالم قامت بتعويض مواطنيها.
• شهد الكثير من مناطق المملكة في صيف العام الماضي انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائي .. فهل وضعتم خططا لتلافي مثل هذه الأخطاء مستقبلا ؟
- بلا شك الشركة تقوم بتنفيذ برامج واسعة ومتعددة في كل أنحاء المملكة من أجل تأمين الطاقة الكهربائية للمشتركين حينما ترتفع الأحمال في فصل الصيف ومن خلال هذه البرامج ومن خلال استعدادات وصيانة المعدات, نتأمل ـ إن شاء الله ـ أن نحد من الانقطاعات.
كما نعمل جاهدين على سرعة إعادة الكهرباء في حالة الانقطاع ـ وبإذن الله ـ لن نتوقع أن يتكرر ما تكرر السنة الماضية ولو أنه لا يمكن تلافي الانقطاع بشكل تام لوجود أسباب أحيانا خارجة عن الشركة، مثل ضرب الكابلات أو الظروف الجوية غير المتوقعة وهذه تؤدي عادةً إلى انقطاع الكهرباء, لكن نأمل ـ إن شاء الله ـ أن تكون محدودة جدا في السنوات المقبلة.
• هل هناك مخاطبات بين شركة الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء بشأن إعادة أسعار العدادات لسابق سعرها .. وما الجديد في ذلك ؟
- لم يتم تغيير أسعار العدادات, بل هي مستمرة حسبما وردت في قرار مجلس الوزراء قرار 169 عام 1419 هـ، ولكن كل ما حصل هو معاملة المباني التجارية الكبيرة التي تحتوي على أكثر من 6 وحدات معاملتها كمبنى واحد وهذا كان مطبقا في السابق بنفس الطريقة, لكن رؤي انه يعامل كل عداد وحده واتضح أن في هذا عدم إنصاف.
أما المباني التي تقل عن 6 عدادات أو أقل فهي مستمرة بنفس أسعار العدادات ولم تتغير وبالنسبة للمواطنين العاديين فلن يتأثروا والذي لديه عداد أو عدادان أو ثلاثة في نفس المبنى لن يتأثر، ولم يتم تغيير التعرفة أصلا، وكل ما حصل أن المشاريع الكبيرة التجارية الضخمة أنها تعامل كوحدة واحدة عند إدخال التيار.
• تنازلت الحكومة في وقت سابق عن جزء من أرباحها في شركة الكهرباء لصالح تطوير مشاريع للشركة .. فهل ستقومون بمخاطبة الحكومة للتنازل عن الأرباح، وكيف سيتم استغلال المبلغ المُتنازل عنه ؟
- في الأساس إيرادات الشركة لا تحتوي على أرباح يمكن بها تغطية أسهم الدولة مثل ما هو بالنسبة لأسهم المشترين من المواطنين ومن في حكمهم, وبالتالي الدولة حينما أقرت مساندة الشركة مثل ما هو موقفها دائما من الشركة, القائم على المساندة والدعم لتقوم الشركة بالدور الملقى على عاتقها فوافقت الدولة على تمديد عدم احتساب أرباح لأسهم الدولة في السنوات العشر المقبلة, ومن الآن وحتى مرور السنوات العشر هناك متغيرات كثيرة جدا قد تحصل وقد يتخذ قرار مثل هذا أو قرار مختلف.
• لماذا لا تستعين شركة الكهرباء السعودية باستخدامات الطاقة النووية السلمية في مشاريع الشركة؟
- بلا شك الطاقة النووية السلمية هي أحد مصادر الطاقة لعدد من الدول، والمملكة تنظر لهذا الموضوع الآن وتناقش وتنسق مع بعض دول الخليج المجاورة من أجل الخروج بتوصيات تكون ـ إن شاء الله ـ ذات فائدة على المملكة واختيار أفضل الحلول فيما يختص بهذا النوع من محطات التوليد السلمية.
• انقطاع الكهرباء في بعض مدن المملكة اربك العديد من المواطنين، وقال كثيرون : إنهم سيطالبون بتعويضات عن طريق الرفع للمحاكم الشرعية فما موقف الشركة من هذا الأمر ؟
- من حق المواطن أن يطالب بما يعتقد أنه من حقه، لكن ليست هذه الانقطاعات بإرادة الشركة حتى يمكن مطالبتها , لكن جميعها تكون أمورا خارجة عن إرادة الشركة, وفي جميع الأحوال العالم حينما تكون الانقطاعات خارجة عن الإرادة كزيادة الأحمال أو بسبب تقادم الشبكات ولم تتمكن من استبداله أو بسبب ظروف جوية فلا يتم التعويض في أي مكان في العالم.
لا أعرف دولة تعوض المواطن حينما تنقطع الكهرباء عنه إلا إذا كان انقطاع متعمد أو انقطاع مقصود.
• ما الجديد الذي تم بشأن الربط الكهربائي الخليجي؟
- الربط الكهربائي الخليجي يعمل الآن وتم تشغيله, وجاهز لنقل الكهرباء من أي دولة من الدول الأربع, المرحلة الأولى السعودية والكويت وقطر والبحرين , والشركة تساهم وتملك 40 بالمائة من المشروع, وتمثل الدولة في هذا المشروع ونتأمل ـ إن شاء الله ـ ان يكون في المستقبل تبادل للطاقة, وموجود الآن لحالات الطوارئ في حال احتياج أي من الدول لزيادة قدرتها خلال ساعات الذروة أو غيرها, وأيضا يساهم في تخفيض الاحتياطي الدوار , ويجري حاليا المناقشة وإنهاء الاتفاقيات ما بين الشركة السعودية للكهرباء والجهات المسؤولة عن الكهرباء في الدول المرتبطة في عمل الربط الخليجي.