المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «جوبز» ابن التبني الذي قاد ثورة التكنولوجيا وأدخل «التفاحة» كل منزل



The Dreamer
18-04-2010, 09:36 AM
«جوبز» ابن التبني الذي قاد ثورة التكنولوجيا وأدخل «التفاحة» كل منزل

إعداد - بشار أبوليل

قبل عشرين عاما تعالت صيحات تكنولوجية ومبادرات لادخال الكمبيوتر في كل المنازل، حيث اطلق العديد من المهتمين بالتعليم والتكنولوجيا مبادرات لجعل الكمبيوتر فردا من أفراد العائلة، لينمي المقدرات لدى افراد الاسرة الواحدة، في ذلك الوقت كانت الافكار والهواجس تراود شخص لايقل مكانة عن امبراطور التكنولوجيا بيل غيتس، انه ستيف جوبز، الذي وضع اسسا وافكارا وخرائط ليس لينافس الامبراطور فقط وانما ليضع التفاحة على مائدة كل منزل، وبالفعل استطاع جوبز ان يحدث عدة ثورات تكنولوجية في العالم في خلال العشرة أعوام الماضية ابتدأها بنظام التشغيل (أو أس) والذي اصبح الآن ينافس بشدة على مراكز وحصص عالمية انتهاء بثورة الـ (آي باد) والذي يسعى من خلاله الى الفوز بأكبر نصيب من حصص الكمبيوتر اللوحي، لقد سعى ومازال يسعى ستيف جوبز الى ايصال أبل الشركة الأم الى أرقى المستويات بالاضافة الى رغبته بأن يكون جميع سكان العالم يحملون شعار الشركة التفاحة والتي أصبحت رمزا للهوس وكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا السهلة، فمن هو ستيف جوبز.. دعونا نتعرف على شخصيته، حياته، أفكاره، وكل ما يتعلق بالاسطورة ستيف جوبز والذي ارتبطت اطلالته على الصحافة بالجديد دائما.

في البداية ستيف بول جوبز وهو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز ولد في الرابع والعشرين من فبراير 1955 بـ «غرين باي» في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية،، والداه الحقيقيان هما جوان سيمسون وعبد الفتاح جندلي ( من أصل سوري) اخته هي الروائية المشهورة منى سيمبسون وبسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى فلم يستطع ان يلتقي بها الا بعد سنوات طويلة، وقد كان محبا للتعلم فقد التحق بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الإجازة الصيفية، وقد عرف عنه شغفه بالالكترونيات منذ صغره فكان مولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات،وفي اولى سنوات عمره كشاب يافع ابتكر شريحة الكترونية وهو في المرحلة الثانوية والتي تعد من أولى ابتكاراته، وقد شاءت الاقدار ان يتعرف على ستيفين وزنياك (المهندس الالكتروني) عندما اتيحت له الفرصة من أجل التدرب في إحدى الإجازات الصيفية بشركة هوليت باكرد، والتي جعلت الفرصة تلوح أمامه من أجل تحقيق خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.

عندما تخرج ستيف من مدرسته الثانوية التحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون الأميركية، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة، ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الالكترونيات لشركة «أتاري» والتي كانت تعد في ذلك الوقت الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وبفضل مثابرته تمكن ستيف من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب، ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله بـ «أتاري».

شرارة البدء

ثم شاءت الاقدار ان يلتقي ستيف وزنياك عام 1975 وذلك عندما انضم جوبز إلى «هومبرو كمبيوتر» وهو ناد لمطوري أجهزة الكمبيوترات الشخصية والذي كان من بين أعضائه آنذاك وزنياك، والذي مثل وجوده ولقاؤه مع جوبز شرارة البدء لثنائي إلكتروني سينطلق في عالم التكنولوجيا.

كان وزنياك قد اكتشف لعبة في معلبات طعام الأطفال « كاب أند كرانش» تنتج الرنات التي تستخدمها شركات الهواتف في الاتصالات بعيدة المدى، وبمساعدة جوبز تمكن وزنياك من صنع علبة صغيرة يتم استخدامها مع التليفون للاحتيال على الشركات وإجراء اتصالات بعيدة المدى، وعمل جوبز على الاستفادة من هذا الاختراع فقام ببيعه لعدد من طلاب المدارس ثم توقف بعد ذلك خوفاً من الملاحقة القانونية.

إطلاق أبل

لاحقا قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة هوليت باكرد وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجح الثنائي التكنولوجي في عام 1976في إطلاق شركة «أبل» أو «التفاحة» وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم « أبل 1» ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.

تفاحة ستيف

انطلق ستيف ووزنياك في طريقهما لتطوير جهازهما الجديد فبعد «أبل 1» سعيا من اجل إنتاج كمبيوتر آخر أكثر تعقيداً ولكن أسهل في الاستخدام، وقد جذب نجاحهما أعين المستثمرين ففي عام 1977 قرر الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أنتل مايك ماركولا» الاستثمار في «أبل» وأصبح رئيس مجلس إدارتها هذا بالإضافة لعدد من المستثمرين الآخرين، حيث جاءت ثمار هذا الاستثمار اطلاق «أبل 2» بعد ذلك ليشهد انطلاقة قوية في مجال الكمبيوتر الشخصي ويكتسح السوق الأميركي بما يتضمنه من تكنولوجيا متقدمة وبرامج عالية الجودة، وبفضل ذكاء جوبز تمكن من تسويق منتجه الجديد فباع المئات من « أبل 2».

ولكن شاءت الاقدار ألا يتمكن شريكه وزنياك من الاستمرار في تحقيق حلمه، حيث تعرض لحادث طائرة خرج منه بإصابات بالغة لم يتمكن من الاستمرار بسببها، فقرر التفرغ لحياته ومشاريعه الاجتماعية وتدريس الكمبيوتر في مكتبه بكاليفورنيا.

الصعود والهبوط والمنافسة

لم تلبث حتى صعدت أسهم «ابل» سريعاً إلى القمة، ففي عام 1980 وبعد طرحها لأسهمها في اكتتاب عام أولي بسعر 22 دولارا للسهم، قفزت لتصبح 29 دولارا وأصبحت قيمة «أبل» السوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار، وكان ستيف مساهما رئيسيا بالشركة بحصة تقدر بـ 15% من الأسهم.

واستمر جوبز في سعيه من أجل التطور وابتكار التكنولوجيا،والسعي الدائم الى اختراع كل ما هو جديد، فأنتجت الشركة «أبل 3» ولكن لم يكتب له النجاح فتمت استعادة الكمية الأولى منه من السوق، بسبب بعض العيوب التقنية به.

وبما أن لكل تكنولوجيا منافسيها قامت شركة «آي بي إم» والتي اشتهرت في ذلك الوقت بالآلات الطابعة بإنتاج الكمبيوتر الشخصي وبالفعل أصبحت بمنتجها منافسا قويا لـ «أبل»، ولكن ذلك لم يحد من جموح ستيف فقد قام بدوره بشن حملة شرسة من أجل المحافظة على موقعه في سوق التكنولوجيا.

«ماكنتوش»

وفي عام 1982 سعى ستيف ليزيد من الشهرة التي حققتها «أبل» عن طريق إقناع جون سكولي من شركة «بيبسي» ليكون المدير التنفيذي لـ «أبل»، ثم تم طرح جهاز جديد في السوق باسم «ليزا» وعلى الرغم من التقنية العالية لهذا الجهاز إلا أنه عانى من الفشل نظراً لسعره المرتفع، عقب ذلك سارع ستيف من أجل تطوير جهاز «ليزا» فتم استخدام نفس التكنولوجيا ولكن بصورة أبسط وأرخص،حيث شهد عام 1984 انطلاقة أول كمبيوتر «ماكنتوش» والذي غزا السوق بقوة وحقق الكثير من النجاح.

«نكست ستيب»

بعد اطلاق «ماكنتوش» بعام واحد قرر ستيف أن يترك العمل بمؤسسة «أبل»، وقام ببيع كامل حصته بها، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها «نكست ستيب» وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.

وفي عام 1989 قام جوبز بإنتاج أول كمبيوتر يحمل اسم «نكست» والذي على الرغم من تفوقه التقني إلا أنه لم يكتب له النجاح تجارياً نظراً لارتفاع سعره، كما تعرض مصنع جوبز الجديد «نكست» للخسائر المتتالية مما جعله يغلقه في فبراير 1993، وتوقف عن تصنيع الكمبيوترات مكتفياً بالبرامج.

«أبل» مجددا

لم تتمكن «أبل» من تحقيق الثبات فأخذت في الانهيار سريعاً وتقلصت حصتها في السوق بشكل كبير، وتنقلت من مدير إلى آخر حتى استقرت رئاسة مجلس الإدارة مع جيلبرت أميليو والذي لم يجد طوقا للنجاة ينقذ به الشركة من الانهيار سوى ستيف جوبز والذي كان له الفضل في اطلاق الشركة من الأساس، حيث قام أميليو بدعوته للانضمام لمجس إدارة «أبل» كمستشار لها عام 1995.

وفي هذا العام تمكنت شركة ستيف «نكست» من تحقيق أرباح بعد تأرجحها صعوداً وهبوطاً، وبدأ تعاون مع قطبي التكنولوجيا بيل غيتس وستيف جوبز لتصميم نظام التشغيل «ويندوز إن تي».

وفي ديسمبر 1995 قامت «أبل» بشراء شركة «نكست» بـ 400 مليون دولار، وتم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ «أبل» عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم.

لاحقا قام ستيف باطلاق كمبيوتر «I mac» والذي أعاد «أبل» مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعاً.

إلى عالم الكارتون

مرحلة أخرى انتقل إليها ستيف، فلم يتوقف طموحه بعد كل هذه الاعوام بل على العكس، حيث قرر اختراق عالم الكارتون ولم يبتعد كثيراً عن التكنولوجيا في ذلك بل وظفها من اجل إضافة المزيد من الإبهار والروعة عليه، ففي عام 1986 قام بشراء أستديو للرسوم المتحركة من جورج لوكاس ودفع في هذه الصفقة 10 ملايين دولار فأصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لها، وقام بالإبداع في هذا المجال الجديد فدمج الرسوم المتحركة مع تكنولوجيا الكمبيوتر الحديثة، وحقق الكثير من النجاح ففازت شركة «بيكسار» عام 1988 بجائزة الأوسكار عن فيلمها القصير «توي توين» المنفذ بالكامل على الكمبيوتر.

وجاء ستيف بتكنولوجيته لينقل الرسوم المتحركة من الشكل التقليدي لها إلى شكل جديد ليحقق المزيد من الإبهار، وتوالت الأعمال التي أنتجتها «بيكسار» ووالت ديزني فأصدرت فيلم Toy Story عام 1995 والذي حقق إيرادات ضخمة، وبعده A Bug's Life، Toy Story 2، Monsters, Inc، Finding Nemo، The Incredibles وغيرها العديد من الأفلام المميزة.

وقد تألقت وازدهرت شركة «بيكسار» بأفلامها المميزة وطرحت الشركة في اكتتاب عام في نوفمبر 1995 وبيعت أسهمها بـ 22 دولارا للسهم والتي ما لبثت ان صعدت سريعاً إلى 39 دولارا، امتلك جوبز فقط 80 مليون سهم منها وأصبح ملياردير، كما يمتلك جوبز حصة كبيرة في شركة والت ديزني.

متاحف «أبل»

سعى ستيف من اجل افتتاح سلسلة متاجر لبيع منتجات «أبل» وعلى الرغم من التخوف من فتح محلات لتسويق منتجات الشركات نظراً لكون المتاجر من هذا النوع لا تجني أرباحا وتشتت الذهن عن التركيز في تنمية العمل، إلى أن جاءت محلات «أبل» عبارة عن متحف يضم أروع ما صنعته «أبل»، كما حرص جوبز على أن ينال كل مشتر قدرا كبيرا من الرفاهية والتميز أثناء وبعد الشراء، وكان من المعتاد في سوق الكمبيوتر الأميركية أن يقوم العميل بطلب الجهاز أو ما يود شراءه ثم يصل إليه بعدها بفترة مثل ما كان متبعا في شركة «دل»، إلا أن جوبز قرر تغيير ذلك أيضاً وأن يأخذ العميل طلبه مجرد أن يطلبه وقال في ذلك « عندما أشتري شيئا وأعود به إلى أولادي في البيت، فإني أريد أن أحصل أنا بنفسي على نظرة الفرحة على وجوه أولادي، دون الحاجة الى عامل التسليم ليرسم هذه الفرحة»، وقد نجحت محلات «أبل» في تسويق منتجاتها وزيادة مبيعاتها وتحقيق أرباح استثنائية.

ثورة «الأي بود»

عقلية مثل ستيف لم تتوقف عند حد معين بل تسعى دائماً من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز « الأي بود» أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، والذي أحدث ثورة رقمية فقد حقق هذا المنتج انتشارا هائلا في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج « أي تون» وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على «الأي بود» عبر الإنترنت.

وعندما سئل ستيف ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها أبل قال «إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم».

ومن كلام ستيف السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته «أبل» وهو الحب الذي يكنه العنصر البشري لتكنولوجيا الحياة.

ثورات متتالية

لاحقا قام ستيف بتحقيق أحلامه في قيادة عدة ثورات تكنولوجية فقد قام باطلاق نظام التشغيل الجديد «تايجر» والذي اصبح ملاذا لجميع من أنهكتهم الفيروسات حول العالم حيث اصبحت شهرة نظام التشغيل الجديد انه لايمكن اصابته باي انواع الفروسات بل على العكس اثبت صلابته وقوته في مواجهة جميع هذه التحديات، بعد ذلك قامت ثورة الهواتف الذكية بقيادة « الأي فون» والذي أضفى صبغة جديدة على طبيعة الهواتف اللمسية، ثم قام لاحقا بقيادة الثورة الجديدة «الأي باد» الكومبيوتر اللوحي والذي يعد تطورا لهاتف «الأي فون» فقد أصبح في غضون أيام قليلة من اطلاقه الرفيق الجديد لكل من يريد تصفح الانترنت حيث لعب ستيف هنا أيضا على هامش السعر فقد أصبح بامكان الجميع الحصول على كمبيوتر لوحي يعتبر الارخص في الاسواق العالمية.

حياته الشخصية

تزوج ستيف جوبز من لورنس بويل في مارس 1991ولديه ثلاثة أبناء من زوجته، وابنة أخرى تدعى ليزا من سيدة تعرف عليها قبل زواجه. تعرض جوبز لأزمة صحية شفي منها حيث أصيب بورم سرطاني في الكبد عام 2004، وقد اختارته مجلة Inc شخصية العقد من 1980 إلى 1989، وقامت مجلة «تايم» باختياره كأكثر الشخصيات مخاطرة لعام 1982، كما اختيرت شركة «أبل» الأسرع في دخول Fortune 500 في الولايات المتحدة، كما تصدرت المركز الأول على قائمة الشركات العالمية الخمسين الأكثر ابتكاراً في العالم ثلاث مرات، وحصلت على جائزة «بزنس ويك» العالمية.

أشهر مقولات ستيف جوبز

1 ـ اختارت شركات عديدة تصغير حجمها، وربما كانت هذه الخطوة الصحيحة لهم. أما نحن فاخترنا طريقا مختلفا. قناعتنا هي أننا إذا داومنا على وضع منتجات رائعة أمام العملاء فهم سيستمرون في فتح محافظ نقودهم.

2 ـ حصة شركة ابل من سوق الكمبيوتر أكبر من حصة شركة BMW أو مرسيدس أو بورشه في سوق السيارات، فما العيب في أن نكون مثل BMW أو مرسيدس.

3 ـ التصميم ليس فقط كيف يبدو الشيء وكيف يُشعرك. التصميم هو كيف يعمل الشيء.

4 ـ أطن أننا نمرح، وأظن أن عملاءنا يحبون منتجاتنا فعلاً ونحن نحاول دائماً أن نتحسن.

5 ـ الابتكار والإبداع هو ما يميز بين القائد والتابع.

6 ـ انها القرصنة وليست مواقع بيع الأغاني على الإنترنيت، التي تقف كمنافسنا الأساسي.

7 ـ استلزم الأمر منا ثلاث سنوات كي نبني كمبيوتر نيكست Next إذا كنا أعطينا عملاءنا ما قالوا انهم يريدونه، لكان لزاما علينا أن نبني كمبيوترا سيكونون سعداء بالحصول عليه بعد مرور عام على حديثنا معهم - وليس شيئاً يريدونه الآن.

8 ـ أحيانا عندما تبتكر فإنك تقع في بعض الأخطاء. من الأفضل أن تعترف بها بسرعة، وتمضي في سبيل تطوير ابتكاراتك الأخرى.

9 ـ لايمكنك أن تسأل العملاء ما الذي يريدونه الآن ثم تحاول توفيره لهم، فبحلول الوقت الذي تتمكن فيه من صنع وتقديم ما طلبوه، ستجدهم يريدون شيئاً أحدث.
(http://www.al-watan.com/data/20100418/innercontent.asp?val=ecs13_1)

السامـي
18-04-2010, 01:06 PM
يعطيك العافية،نقل موفق لقصة كفاح،لتذكرني ببيت شعر يقول:

وما نيل المطالب بالتمني.....ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.