عاصفة الصحراء
18-04-2010, 09:44 PM
عمومية/ كيوتل/ توافق على توزيع 70% من القيمة الاسمية للسهم كأرباح نقدية
وافق الاجتماع السنوي للجمعية العامة لاتصالات قطر (كيوتل) الذي عقد اليوم على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع سبعة ريالات قطرية للسهم الواحد كأرباح نقدية عن سنة 2009 والتي تمثل ما نسبته 70 في المائة من القيمة الاسمية للسهم. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل (شركة مساهمة قطرية عامة)، في كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي إن عام 2009 تميز بالإنجازات الواضحة لكل من قطر وكيوتل ففيما كان العالم يمر بأزمة اقتصادية شديدة، واصلت دولة قطر مسيرة التقدم بثبات بفضل جهود قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الواضحة. وأضاف سعادته أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كان لها بالغ الأثر على أعمال كيوتل، ما يؤكد حرص سموه على دعم الشركات الوطنية، متقدما سعادته بعميق الشكر والامتنان لسموه على توجيهاته السامية بتعديل رسوم الامتياز التي كانت مقررة على الشركة من 25 في المائة من صافي الأرباح إلى 12.5 في المائة كرسوم صناعة ابتداءً من 7/10/2007، تاريخ صدور الترخيص بتقديم خدمات الاتصالات، وهو ما أضاف إلى كيوتل حوالي 554 مليون ريال. وأوضح سعادة الشيخ عبد الله أن اتصالات قطر تمكنت من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة مثل أسواق قطر، والكويت، وسلطنة عُمان، واستطاعت تحسين معدل الأرباح في مناطق فيها مجال كبير للنمو والتطور مثل إندونيسيا والجزائر والعراق. بينما أطلقت عمليات جديدة في فلسطين وباكستان والفلبين، ومكنها التوازن بين العمليات من تحقيق أرباح قوية حتى في السنة التي شهدت قدراً كبيراً من التحديات. ولفت بيان صحفي للشركة إلى ارتفاع إيراداتها الموحدة لعام 2009 بنسبة 18,2 بالمائة لتصل إلى 24 مليار ريال مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليار ريال في 2008، فيما حقق صافي الأرباح المخصص للمساهمين في الفترة ذاتها نمواً بنسبة 20,5 بالمائة ليصل إلى 2,8 مليار ريال بعد أن كان 2,3 مليار ريال في 2008، مضيفا أنه لأول مرة في تاريخ الشركة تم تسجيل أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج دولة قطر، وبلغ العدد الموحد لعملاء المجموعة 60,53 مليون عميل في 31 ديسمبر 2009. يذكر أن المجموعة حققت نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية جديدة في كل من قطر والكويت. كما حققت تقدماً قوياً أيضاً في تونس والجزائر، وعملت على تنمية قاعدة عملائها، وزادت من حصتها السوقية.
وافق الاجتماع السنوي للجمعية العامة لاتصالات قطر (كيوتل) الذي عقد اليوم على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع سبعة ريالات قطرية للسهم الواحد كأرباح نقدية عن سنة 2009 والتي تمثل ما نسبته 70 في المائة من القيمة الاسمية للسهم. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل (شركة مساهمة قطرية عامة)، في كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي إن عام 2009 تميز بالإنجازات الواضحة لكل من قطر وكيوتل ففيما كان العالم يمر بأزمة اقتصادية شديدة، واصلت دولة قطر مسيرة التقدم بثبات بفضل جهود قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الواضحة. وأضاف سعادته أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كان لها بالغ الأثر على أعمال كيوتل، ما يؤكد حرص سموه على دعم الشركات الوطنية، متقدما سعادته بعميق الشكر والامتنان لسموه على توجيهاته السامية بتعديل رسوم الامتياز التي كانت مقررة على الشركة من 25 في المائة من صافي الأرباح إلى 12.5 في المائة كرسوم صناعة ابتداءً من 7/10/2007، تاريخ صدور الترخيص بتقديم خدمات الاتصالات، وهو ما أضاف إلى كيوتل حوالي 554 مليون ريال. وأوضح سعادة الشيخ عبد الله أن اتصالات قطر تمكنت من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة مثل أسواق قطر، والكويت، وسلطنة عُمان، واستطاعت تحسين معدل الأرباح في مناطق فيها مجال كبير للنمو والتطور مثل إندونيسيا والجزائر والعراق. بينما أطلقت عمليات جديدة في فلسطين وباكستان والفلبين، ومكنها التوازن بين العمليات من تحقيق أرباح قوية حتى في السنة التي شهدت قدراً كبيراً من التحديات. ولفت بيان صحفي للشركة إلى ارتفاع إيراداتها الموحدة لعام 2009 بنسبة 18,2 بالمائة لتصل إلى 24 مليار ريال مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليار ريال في 2008، فيما حقق صافي الأرباح المخصص للمساهمين في الفترة ذاتها نمواً بنسبة 20,5 بالمائة ليصل إلى 2,8 مليار ريال بعد أن كان 2,3 مليار ريال في 2008، مضيفا أنه لأول مرة في تاريخ الشركة تم تسجيل أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج دولة قطر، وبلغ العدد الموحد لعملاء المجموعة 60,53 مليون عميل في 31 ديسمبر 2009. يذكر أن المجموعة حققت نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية جديدة في كل من قطر والكويت. كما حققت تقدماً قوياً أيضاً في تونس والجزائر، وعملت على تنمية قاعدة عملائها، وزادت من حصتها السوقية.