شاعر المليون
18-04-2010, 10:58 PM
بعد إبلاغهم بقرار غلق معهد اللغات فجأة.. "الأعلى للتعليم" يطيح بأحلام وطموحات 300 طالب وطالبة
اعترض حوالي 300 طالب وطالبة من معهد اللغات التابع للمجلس الأعلى للتعليم على قرار إدارة المعهد بإغلاقه في شهر يونيو المقبل، ورأوا أن هذا القرار فيه ضياع لمستقبلهم خاصة أن منهم من اقترب على إنهاء دورات اللغات وحصوله على شهادة الدبلوم والآخر يرغب في استكمال تعليمه داخل المعهد لتقوية مستواه في اللغات المختلفة بما يفيده في مجال عمله.
أزمة حقيقية يعيشها طلاب وطالبات معهد اللغات ومعظمهم من الموظفين والموظفات في جهات مختلفة من الدولة قد التحقوا بالمعهد لتقوية اللغات الأخرى لديهم وتنميتها حسب ما يتطلبه سوق العمل والوظائف التي يعملون بها، وقد فوجئ عدد كبير من الطلاب منذ حوالي 10 أيام ببعض مسئولي المعهد والمدرسين الذين يقومون بالتدريس لهم بإبلاغهم بغلق المعهد في شهر يونيوالمقبل دون إبداء أية أسباب لهذا القرار الغريب أومعرفة ما هو مصير الطلاب والطالبات التعليمي داخل المعهد رغم أن هناك العديد من الطالبات لم يكملوا الدورات الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى.
وقالت " أم محمد " إحدى الطالبات داخل معهد اللغات وموظفة في الوقت نفسه لقد التحقنا بالمعهد منذ حوالي عامين وبالنسبة لي قد التحقت بالمعهد لتقوية اللغة الانجليزية لدي والحصول على شهادة الدبلوم خاصة أن مجال عملي يحتاج إلى التحدث باللغة الانجليزية بشكل قوي فقررت الالتحاق بالمعهد وتقوية لغتي والحصول على شهادة منه مما يساعدني على الترقية داخل عملي وبالفعل استمررت فيه رغم ظروفي العائلية وعدم وجود الوقت الكافي ما بين أسرتي وعملي والمعهد إلا أنني أصررت على الحصول على الشهادة ومنذ 10 أيام فقط فوجئنا ببعض المدرسين وأحد مسئولي المعهد يبلغنا بقرار صادر بغلق المعهد في شهر يونيوالمقبل فسألنا عن سبب هذا القرار المفاجئ فلم يجيبنا أحدا وأصبنا بحالة من الغضب والإحباط فور سماعنا هذا القرار واعترضنا عليه خاصة أن هناك الكثير من اقترب للحصول على شهادة الدبلوم وهناك من بدأ تلك الدورات التدريبية في اللغات المختلفة لتحسين وضعه الوظيفي داخل مجال عمله.
وأضافت الطالبة قائلة لقد قمنا بسداد جميع الاشتراكات الخاصة بالمعهد ورغم تهالك مبنى المعهد والصفوف بداخله إلا أننا لم نعترض لحرصنا على تقوية اللغات المختلفة التي نحبها وتفيدنا في مجال عملنا وتنمية مهارتنا المختلفة، إلا أن المجلس الأعلى للتعليم دمر أحلامنا وطموحاتنا بعد إبلاغنا بهذا القرار، ونطالب باستمرار وجود المعهد لحين الحصول على شهاداتنا وتكملة الدورات التدريبية التي خاضها الطلاب والطالبات، وتساءلت الطالبة أين سنذهب بعد غلق المعهد وما هومصيرنا الذي بدأناه منذ حوالي عامين للحصول على شهادة الدبلوم ولوتوجهنا إلى أي مكان آخر بعد غلق المعهد سنبدأ من الصفر ولم تحتسب لنا طيلة الفترة التي قضيناه داخل معهد اللغات في الوقت الذي لدينا جميعا فيه مسئوليات منزلية ووظيفية وأطفال نقوم بتربيتهم.
اعترض حوالي 300 طالب وطالبة من معهد اللغات التابع للمجلس الأعلى للتعليم على قرار إدارة المعهد بإغلاقه في شهر يونيو المقبل، ورأوا أن هذا القرار فيه ضياع لمستقبلهم خاصة أن منهم من اقترب على إنهاء دورات اللغات وحصوله على شهادة الدبلوم والآخر يرغب في استكمال تعليمه داخل المعهد لتقوية مستواه في اللغات المختلفة بما يفيده في مجال عمله.
أزمة حقيقية يعيشها طلاب وطالبات معهد اللغات ومعظمهم من الموظفين والموظفات في جهات مختلفة من الدولة قد التحقوا بالمعهد لتقوية اللغات الأخرى لديهم وتنميتها حسب ما يتطلبه سوق العمل والوظائف التي يعملون بها، وقد فوجئ عدد كبير من الطلاب منذ حوالي 10 أيام ببعض مسئولي المعهد والمدرسين الذين يقومون بالتدريس لهم بإبلاغهم بغلق المعهد في شهر يونيوالمقبل دون إبداء أية أسباب لهذا القرار الغريب أومعرفة ما هو مصير الطلاب والطالبات التعليمي داخل المعهد رغم أن هناك العديد من الطالبات لم يكملوا الدورات الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى.
وقالت " أم محمد " إحدى الطالبات داخل معهد اللغات وموظفة في الوقت نفسه لقد التحقنا بالمعهد منذ حوالي عامين وبالنسبة لي قد التحقت بالمعهد لتقوية اللغة الانجليزية لدي والحصول على شهادة الدبلوم خاصة أن مجال عملي يحتاج إلى التحدث باللغة الانجليزية بشكل قوي فقررت الالتحاق بالمعهد وتقوية لغتي والحصول على شهادة منه مما يساعدني على الترقية داخل عملي وبالفعل استمررت فيه رغم ظروفي العائلية وعدم وجود الوقت الكافي ما بين أسرتي وعملي والمعهد إلا أنني أصررت على الحصول على الشهادة ومنذ 10 أيام فقط فوجئنا ببعض المدرسين وأحد مسئولي المعهد يبلغنا بقرار صادر بغلق المعهد في شهر يونيوالمقبل فسألنا عن سبب هذا القرار المفاجئ فلم يجيبنا أحدا وأصبنا بحالة من الغضب والإحباط فور سماعنا هذا القرار واعترضنا عليه خاصة أن هناك الكثير من اقترب للحصول على شهادة الدبلوم وهناك من بدأ تلك الدورات التدريبية في اللغات المختلفة لتحسين وضعه الوظيفي داخل مجال عمله.
وأضافت الطالبة قائلة لقد قمنا بسداد جميع الاشتراكات الخاصة بالمعهد ورغم تهالك مبنى المعهد والصفوف بداخله إلا أننا لم نعترض لحرصنا على تقوية اللغات المختلفة التي نحبها وتفيدنا في مجال عملنا وتنمية مهارتنا المختلفة، إلا أن المجلس الأعلى للتعليم دمر أحلامنا وطموحاتنا بعد إبلاغنا بهذا القرار، ونطالب باستمرار وجود المعهد لحين الحصول على شهاداتنا وتكملة الدورات التدريبية التي خاضها الطلاب والطالبات، وتساءلت الطالبة أين سنذهب بعد غلق المعهد وما هومصيرنا الذي بدأناه منذ حوالي عامين للحصول على شهادة الدبلوم ولوتوجهنا إلى أي مكان آخر بعد غلق المعهد سنبدأ من الصفر ولم تحتسب لنا طيلة الفترة التي قضيناه داخل معهد اللغات في الوقت الذي لدينا جميعا فيه مسئوليات منزلية ووظيفية وأطفال نقوم بتربيتهم.