ROSE
19-04-2010, 06:57 AM
2 مليار قدم مكعب إنتاج مشروع " غاز الخليج 2 " يوميا
سمو الأمير يدشّن المرحلة الثانية من المشروع 10 مايو المقبل
المشروع أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في قطـر
خالد لرم: 90 ألف برميل إنتاج المكثفات من المرحلتين يوميا
التطور الهائل بالدولة يحتم علينا إيجاد أفضل السبل للاستغلال الأمثل للثروات
المشروع ركيزة من ركائز البنية التحتية للاقتصاد القطري
ستيف بت: افتتاح المشروع نقطة تحول مهمة لتحقيق رؤية أمير البلاد المفدى
يلبي الطلب المحلي لتسريع وتيرة الصناعات المتوسطة والصغيرة خلال المرحلة المقبلة.
كتب : عبد اللاه محمد :
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّى في العاشر من مايو المقبل بتدشين المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج، بحضور حشد كبير من كبار الضيوف والشخصيات والمهتمين بقطاع الطاقة ومجالات صناعة الغاز. وسيقام حفل التدشين في الحي الثقافي بالدوحة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمشروع غاز الخليج بمرحلتيه الأولى والثانية ملياري قدم مكعب في اليوم من وقود الغاز الطبيعي النظيف، بما يجعله أحد أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في دولة قطـر، علماً بأن المرحلة الأولى لمشروع "غاز الخليج 1" قد دشنت في شهر نوفمبر من العام 2005.
ويسهم مشروع غاز الخليج العملاق في دعم النمو الاقتصادي لدولة قطـر. وقد صممت المرحلة الثانية للمشروع لتنتج نحو 1.250 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، و61 ألف برميل يوميا من مكثفات، بجانب 2400 طن يوميا من سوائل الغاز الطبيعي ، والتي تشمل البروبين والبوتين، إضافة إلى كميات مقدرة بواقع 2500 طن يوميا من الإيثان لاستخدامه مادة خام في الصناعات البتروكيماوية.
تلبية نصف الاحتياجات
ويملك مشروع غاز الخليج القدرة لتلبية أكثر من نصف احتياجات دولة قطر من الغاز في السنوات العشر القادمة، وهذه كافية لتلبية احتياجات دولة قطر من الطاقة الكهربائية اللازمة لتزويد الأعمال اليومية.
وقد أنشئ "غاز الخليج 2" ليلبي الطلب المحلي المتزايد على الطاقة في دولة قطر، وهو نتاج الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل.
ويشكّل "غاز الخليج 2" المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج الطموح، ومع دمـج المرحلتين الأولى والثانية للمشـروع العمـلاق، سوف ينتج المشروع ملياري قدم مكعب في اليوم من الغاز، مما يجعله واحدا من أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في دولة قطـر.
وسيتم بذلـك إضافة علامة فارقة جديدة على مسيرة التقدم في الدولة من خلال الإسهامات التي سيقدمها مشروع "غاز الخليج 2" لدولة قطر والاقتصاد المحلي. من جهته قال السيد خالد لرم نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج "يعتبر غاز الخليج مشروعا مميزا بكل المقاييس حيث إنه سوف يعمل على استخدام معايير تقنية جديدة.
استغلال أمثل للثروات
وأكد نائب المدير العام لشركة الخليج للغاز أن التطور الهائل يحتم على الدولة إيجاد أفضل السبل بغرض الاستغلال الأمثل للثروات ، قائلاً إن غاز الخليج يعد ركيزة من ركائز البنية التحتية للاقتصاد القطري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الشركة للوقوف على آخر الاستعدادات لتدشين المرحلة الثانية.
وقال نائب المدير العام من خلال هذا المشروع الكبير إن شركة غاز الخليج من خلال مشروعها الوليد تتشرف بأن تكون جزءًا من منظومة متكاملة لرؤية قطر الوطنية الطموحة 2030 ، مؤكداً أن المشروع سيسهم في ازدهار دولة قطر على المديين القريب والبعيد.
ونوه نائب المدير العام إلى أن غاز الخليج يعتبر ثمرة شراكة بين قطر للبترول القطرية واكسون موبيل الأمريكية ، حيث تم تنفيذ المشروع وتشغيل وإدارة المصنع باتفاقية متميزة مع شركة راس غاز لضمان تنفيذ المشروع وتشغيله بسلامة وسلاسة خلال الفترة الزمنية المحددة له.
ولفت خالد لرم إلى أن تطوير غاز الخليج قد مر بمرحلتين، مشيراً إلى أن الإنتاج بدأ في المرحلة الأولى أواخر عام 2005 ، بينما اكتملت منشات المرحلة الثانية في ديسمبر 2009 حيث بدأ الإنتاج كذلك في نفس العام. وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمشروع بعد اكتمال المرحلتين معا حوالي ملياري قدم مكعب من الغاز يوميا منوها إلى أن غاز الخليج من اكبر مصادر موردي الغاز بدولة قطر .
لا تأخير في المشروع
وشدد على أن مشروع غاز الخليج يدعم توجيهات سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز لنمو الصناعات المحلية والتطور في البلاد. نحن نتطلع قدما للاحتفال بتدشين المرحلة الثانية لمشروع غاز الخليج في الشهر المقبل.
وفي رده على أسئلة واستفسارات الصحفيين نفى نائب المدير العام لشركة غاز الخليج أن يكون هناك أي تأخر في سير عمليات المشروع ، لافتا إلى أن المشروع مر بمرحلتين أولا تم التركيز على أهمية استكمال المنشآت ، فيما كانت المرحلة الثانية مخصصة لمرحلة بدء الإنتاج. ولفت إلى أن اكتمال المنشآت قد تمت على مرحلتين، حيث شملت منشات خاصة لتصدير الغاز ، وأخرى لتصدير المكثفات.وأكد السيد خالد لرم نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج إلى أن الشركة قد ركزت على مراحل إنتاج الغاز لمقابلة احتياجات الدولة من المادة، قائلاً إن عمليات توصيل الغاز لمحطات الكهرباء لم يكن هناك أي تأخير. وبشأن تصدير المكثفات، لفت نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج أنه كان هناك تأخير بسيط صاحب عملية اكتمال المنشات، لافتاً إلى أن فترة التشغيل كانت زهاء الشهرين والتي تم اختزالها في شهر واحد لتفادي أي نوع من أنواع التأخير. وفي رده على أسئلة الصحافيين، نوه خالد لرم إلى أن حجم إنتاج المكثفات حوالي 61 ألف برميل يوميا للمرحلة الثانية بينما إنتاج المرحلة الأولى 29 ألف برميل ومجموع المرحلتين حوالي 90 ألف برميل يوميا.
وأكد خالد لرم أن فريق العمل في شركة غاز الخليج يسعون دائما في أن يكونوا جزءًا من مراحل التطور المتعددة بالبلاد ، وذلك من خلال توفير الغاز النظيف وبأعلى معايير الجودة التي تتوافق مع كثير من الصناعات للسوق القطري بشكل عام.
وقال في هذا الصدد إن مشروع غاز الخليج هو مشروع قطري خالص، صمم " من قطر وللاستهلاك في قطر" ، مشددا على أن غاز الخليج سيوفر كميات هائلة من الغاز لكثير من المنشآت في راس لفان إضافة إلى كثير من الصناعات ومحطات توليد الكهرباء بمنطقة مسيعيد.
المنطقة الشمالية والجنوبية
وأوضح أن المشروع سوف يغطي احتياجات المنطقة الشمالية والجنوبية من البلاد إضافة إلى تعزيز غاز الخليج إمداد الكهرباء للمواطنين وللصناعات القائمة في قطر لسنوات عديدة قادمة.
وحول نسبة تغطية الإنتاج من حجم احتياجات السوق المحلي أكد نائب المدير العام إن إنتاج المرحلتين سيغطي معظم حاجة البلاد من الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية ، لكنه لم يحدد التكلفة الإجمالية للمشروع بيد انه اكتفى بالإشارة إلى أن تكلفة المشروع سارت بنهج اقل من الميزانية المرصودة له في البداية.
وفي رده على سؤال بشأن الكميات المباعة من الإنتاج ، وما إذا كان سيتم بيعها وفق آلية معينة لقطر للبترول وكيفية توصيل منتج الغاز للمحطات ، قال نائب المدير العام إن شركة غاز الخليج ترتبط بعقد مع مؤسسة قطر للبترول لتوريد الغاز إليها على مراحل مع زيادة الكميات من فترة إلى أخرى حسب مدى الاحتياج والزيادة على الطلب بالسوق المحلي. وشدد على أن غاز الخليج سيتم بيعه بالكامل إلى قطر للبترول بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وبشأن كيفية توصيل الغاز لمحطات البترول ، قال خالد لرم إنه توجد محطة في راس لفان يوصل إليها الغاز أما مسيعيد فسوف يصل إليها الغاز عن طريق خط أنابيب يصل طوله نحو إلى ما يقارب الـ 38 كيلومتر من منطقة راس لفان إلى مسيعيد لتزويد الغاز للمنطقة ومن خلالها يصل الغاز إلى محطات الكهرباء في جنوب البلاد بمنطقة مسيعيد.
.
سمو الأمير يدشّن المرحلة الثانية من المشروع 10 مايو المقبل
المشروع أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في قطـر
خالد لرم: 90 ألف برميل إنتاج المكثفات من المرحلتين يوميا
التطور الهائل بالدولة يحتم علينا إيجاد أفضل السبل للاستغلال الأمثل للثروات
المشروع ركيزة من ركائز البنية التحتية للاقتصاد القطري
ستيف بت: افتتاح المشروع نقطة تحول مهمة لتحقيق رؤية أمير البلاد المفدى
يلبي الطلب المحلي لتسريع وتيرة الصناعات المتوسطة والصغيرة خلال المرحلة المقبلة.
كتب : عبد اللاه محمد :
يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّى في العاشر من مايو المقبل بتدشين المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج، بحضور حشد كبير من كبار الضيوف والشخصيات والمهتمين بقطاع الطاقة ومجالات صناعة الغاز. وسيقام حفل التدشين في الحي الثقافي بالدوحة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمشروع غاز الخليج بمرحلتيه الأولى والثانية ملياري قدم مكعب في اليوم من وقود الغاز الطبيعي النظيف، بما يجعله أحد أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في دولة قطـر، علماً بأن المرحلة الأولى لمشروع "غاز الخليج 1" قد دشنت في شهر نوفمبر من العام 2005.
ويسهم مشروع غاز الخليج العملاق في دعم النمو الاقتصادي لدولة قطـر. وقد صممت المرحلة الثانية للمشروع لتنتج نحو 1.250 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، و61 ألف برميل يوميا من مكثفات، بجانب 2400 طن يوميا من سوائل الغاز الطبيعي ، والتي تشمل البروبين والبوتين، إضافة إلى كميات مقدرة بواقع 2500 طن يوميا من الإيثان لاستخدامه مادة خام في الصناعات البتروكيماوية.
تلبية نصف الاحتياجات
ويملك مشروع غاز الخليج القدرة لتلبية أكثر من نصف احتياجات دولة قطر من الغاز في السنوات العشر القادمة، وهذه كافية لتلبية احتياجات دولة قطر من الطاقة الكهربائية اللازمة لتزويد الأعمال اليومية.
وقد أنشئ "غاز الخليج 2" ليلبي الطلب المحلي المتزايد على الطاقة في دولة قطر، وهو نتاج الشراكة بين قطر للبترول واكسون موبيل.
ويشكّل "غاز الخليج 2" المرحلة الثانية من مشروع غاز الخليج الطموح، ومع دمـج المرحلتين الأولى والثانية للمشـروع العمـلاق، سوف ينتج المشروع ملياري قدم مكعب في اليوم من الغاز، مما يجعله واحدا من أكبر مصادر الإمدادات المحلية للغاز في دولة قطـر.
وسيتم بذلـك إضافة علامة فارقة جديدة على مسيرة التقدم في الدولة من خلال الإسهامات التي سيقدمها مشروع "غاز الخليج 2" لدولة قطر والاقتصاد المحلي. من جهته قال السيد خالد لرم نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج "يعتبر غاز الخليج مشروعا مميزا بكل المقاييس حيث إنه سوف يعمل على استخدام معايير تقنية جديدة.
استغلال أمثل للثروات
وأكد نائب المدير العام لشركة الخليج للغاز أن التطور الهائل يحتم على الدولة إيجاد أفضل السبل بغرض الاستغلال الأمثل للثروات ، قائلاً إن غاز الخليج يعد ركيزة من ركائز البنية التحتية للاقتصاد القطري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الشركة للوقوف على آخر الاستعدادات لتدشين المرحلة الثانية.
وقال نائب المدير العام من خلال هذا المشروع الكبير إن شركة غاز الخليج من خلال مشروعها الوليد تتشرف بأن تكون جزءًا من منظومة متكاملة لرؤية قطر الوطنية الطموحة 2030 ، مؤكداً أن المشروع سيسهم في ازدهار دولة قطر على المديين القريب والبعيد.
ونوه نائب المدير العام إلى أن غاز الخليج يعتبر ثمرة شراكة بين قطر للبترول القطرية واكسون موبيل الأمريكية ، حيث تم تنفيذ المشروع وتشغيل وإدارة المصنع باتفاقية متميزة مع شركة راس غاز لضمان تنفيذ المشروع وتشغيله بسلامة وسلاسة خلال الفترة الزمنية المحددة له.
ولفت خالد لرم إلى أن تطوير غاز الخليج قد مر بمرحلتين، مشيراً إلى أن الإنتاج بدأ في المرحلة الأولى أواخر عام 2005 ، بينما اكتملت منشات المرحلة الثانية في ديسمبر 2009 حيث بدأ الإنتاج كذلك في نفس العام. وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمشروع بعد اكتمال المرحلتين معا حوالي ملياري قدم مكعب من الغاز يوميا منوها إلى أن غاز الخليج من اكبر مصادر موردي الغاز بدولة قطر .
لا تأخير في المشروع
وشدد على أن مشروع غاز الخليج يدعم توجيهات سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة لمواجهة الطلب المتزايد على الغاز لنمو الصناعات المحلية والتطور في البلاد. نحن نتطلع قدما للاحتفال بتدشين المرحلة الثانية لمشروع غاز الخليج في الشهر المقبل.
وفي رده على أسئلة واستفسارات الصحفيين نفى نائب المدير العام لشركة غاز الخليج أن يكون هناك أي تأخر في سير عمليات المشروع ، لافتا إلى أن المشروع مر بمرحلتين أولا تم التركيز على أهمية استكمال المنشآت ، فيما كانت المرحلة الثانية مخصصة لمرحلة بدء الإنتاج. ولفت إلى أن اكتمال المنشآت قد تمت على مرحلتين، حيث شملت منشات خاصة لتصدير الغاز ، وأخرى لتصدير المكثفات.وأكد السيد خالد لرم نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج إلى أن الشركة قد ركزت على مراحل إنتاج الغاز لمقابلة احتياجات الدولة من المادة، قائلاً إن عمليات توصيل الغاز لمحطات الكهرباء لم يكن هناك أي تأخير. وبشأن تصدير المكثفات، لفت نائب المدير العام لمشروع غاز الخليج أنه كان هناك تأخير بسيط صاحب عملية اكتمال المنشات، لافتاً إلى أن فترة التشغيل كانت زهاء الشهرين والتي تم اختزالها في شهر واحد لتفادي أي نوع من أنواع التأخير. وفي رده على أسئلة الصحافيين، نوه خالد لرم إلى أن حجم إنتاج المكثفات حوالي 61 ألف برميل يوميا للمرحلة الثانية بينما إنتاج المرحلة الأولى 29 ألف برميل ومجموع المرحلتين حوالي 90 ألف برميل يوميا.
وأكد خالد لرم أن فريق العمل في شركة غاز الخليج يسعون دائما في أن يكونوا جزءًا من مراحل التطور المتعددة بالبلاد ، وذلك من خلال توفير الغاز النظيف وبأعلى معايير الجودة التي تتوافق مع كثير من الصناعات للسوق القطري بشكل عام.
وقال في هذا الصدد إن مشروع غاز الخليج هو مشروع قطري خالص، صمم " من قطر وللاستهلاك في قطر" ، مشددا على أن غاز الخليج سيوفر كميات هائلة من الغاز لكثير من المنشآت في راس لفان إضافة إلى كثير من الصناعات ومحطات توليد الكهرباء بمنطقة مسيعيد.
المنطقة الشمالية والجنوبية
وأوضح أن المشروع سوف يغطي احتياجات المنطقة الشمالية والجنوبية من البلاد إضافة إلى تعزيز غاز الخليج إمداد الكهرباء للمواطنين وللصناعات القائمة في قطر لسنوات عديدة قادمة.
وحول نسبة تغطية الإنتاج من حجم احتياجات السوق المحلي أكد نائب المدير العام إن إنتاج المرحلتين سيغطي معظم حاجة البلاد من الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية ، لكنه لم يحدد التكلفة الإجمالية للمشروع بيد انه اكتفى بالإشارة إلى أن تكلفة المشروع سارت بنهج اقل من الميزانية المرصودة له في البداية.
وفي رده على سؤال بشأن الكميات المباعة من الإنتاج ، وما إذا كان سيتم بيعها وفق آلية معينة لقطر للبترول وكيفية توصيل منتج الغاز للمحطات ، قال نائب المدير العام إن شركة غاز الخليج ترتبط بعقد مع مؤسسة قطر للبترول لتوريد الغاز إليها على مراحل مع زيادة الكميات من فترة إلى أخرى حسب مدى الاحتياج والزيادة على الطلب بالسوق المحلي. وشدد على أن غاز الخليج سيتم بيعه بالكامل إلى قطر للبترول بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وبشأن كيفية توصيل الغاز لمحطات البترول ، قال خالد لرم إنه توجد محطة في راس لفان يوصل إليها الغاز أما مسيعيد فسوف يصل إليها الغاز عن طريق خط أنابيب يصل طوله نحو إلى ما يقارب الـ 38 كيلومتر من منطقة راس لفان إلى مسيعيد لتزويد الغاز للمنطقة ومن خلالها يصل الغاز إلى محطات الكهرباء في جنوب البلاد بمنطقة مسيعيد.
.