ROSE
19-04-2010, 07:01 AM
عمومية كيوتل توزع 7 ريالات للسهم
تعديل رسوم الامتياز يضيف للشركة 554 مليون ريال
الشيخ عبد الله: المجموعة حققت نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية
24 مليار ريال الإيرادات الموحدة للشركة
لأول مرة أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج قطر
تمكنا من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة
2,8 مليار ريال صافي الأرباح المخصصة للمساهمين
كتب- طارق خطاب : صادق اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) ش. م. ق. الذي عقد امس برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع 70 بالمائة من القيمة الإسمية للسهم بواقع
(7) ريالات قطرية للسهم الواحد كأرباح نقدية عن سنة 2009.
واستعرض الاجتماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31/12/2009 وتمت الموافقة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية وبرأ الاجتماع ذمة اعضاء مجلس الادارة والتجديد لمراقب الحسابات.
فيما وافقت الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت امس على تعديل الفقرة الثالثة من المادة 41 من النظام الأساسي لتصبح : "تتم دعوة الجمعية العامة بإعلان ينشر على الأقل في صحيفتين يوميتين محليتين تصدران باللغة العربية وفي الموقع الإلكتروني لبورصة قطر قبل 15 يوماً من تاريخ انعقادها.
وبالإضافة إلى ذلك يجوز الإعلان في صحف أخرى محلية أو أجنبية تصدر باللغة العربية أو غيرها كلما كان لذلك مقتضى".
كما تمت الموافقة على تعديل المادة 42 من النظام الأساسي لتصبح: "لا يكون اجتماع الجمعية العامة العادي صحيحاً إلا إذا حضره عدد من المساهمين يمثلون نصف رأس المال على الأقل فإذا لم يتوفر هذا النصاب وجهت الدعوة إلى اجتماع ثان يعقد خلال الخمسة عشر يوماً التالية للاجتماع الأول وتتم الدعوة وفقاً لأحكام المادة 41 ويجب أن توجه قبل موعد الاجتماع بثلاثة أيام على الأقل ويعتبر الاجتماع الثاني صحيحاً مهما كان عدد الأسهم الممثلة فيه".
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني في كلمته التي ألقاها في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للشركة، على ثقته بالاستراتيجية التي تنفذها الشركة فيما يتعلق بالنمو والتطور.
واضاف : "تميز عام 2009 بالإنجازات الواضحة لكل من قطر وكيوتل - ففي الوقت الذي كان فيه العالم يمر بأزمة اقتصادية شديدة، واصلت قطر مسيرة التقدم بثبات بفضل جهود قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الواضحة".
وأضاف سعادته: "لقد كان لتوجيهات سيدي حضرة صاحب السمو بالغ الأثر على أعمال كيوتل ما يؤكد حرص سموه على دعم الشركات الوطنية. وفي هذا الصدد نتقدم بعميق الشكر والامتنان لسموه بإعطاء توجيهاته السامية بتعديل رسوم الامتياز التي كانت مقررة على شركة كيوتل من 25% من صافي الأرباح إلى 12.5% كرسوم صناعة ابتداءً من 7/10/2007، تاريخ صدور الترخيص بتقديم خدمات الاتصالات، وهو ما أضاف بدوره إلى كيوتل حوالي 554 مليون ريال."
وقدمت مجموعة كيوتل عدداً من المبادرات الاستراتيجية المهمة في 2009، كان من بينها إطلاق عمليات الشركة في باكستان مع إطلاق خدمة واي – ترايب، وإطلاق العمليات التجارية لشركة الوطنية فلسطين.
وحققت المجموعة نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية جديدة في كل من قطر والكويت. كما حققت تقدماً قوياً أيضاً في تونس والجزائر، حيث عملت الشركة على تنمية قاعدة عملائها، وزادت من حصتها السوقية.
وأضاف: "فقد تمكنا من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة مثل سوق قطر، والكويت، وسلطنة عُمان، واستطعنا تحسين معدل الأرباح في مناطق فيها مجال كبير للنمو والتطور مثل إندونيسيا والجزائر والعراق. كما أطلقنا عمليات جديدة في فلسطين وباكستان والفلبين."
وقال الشيخ عبد الله "إننا نستثمر في البنية الأساسية التي ستعمل على تطوير ما نقدمه من منتجات وخدمات في كل الأسواق، ونهتم بالتنوع وبالخدمات المتطورة مثل خدمة البرودباند التي ستحقق قيمة عالية لجميع الشركات التابعة لنا في كل مناطق وجودنا، وسيدعم ذلك وضعنا في المستقبل ويؤكد استمرار مساهمينا في الحصول على عوائد ثابتة."
فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة هذه السنة بنسبة 18,2 بالمائة لتصل إلى 24 مليار ر.ق. (مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليار ر.ق. في 2008). وفي الفترة ذاتها، حقق صافي الأرباح المخصصة للمساهمين نمواً بنسبة 20,5 بالمائة ليصل إلى 2,8 مليار ر.ق. (بلغ 2,3 مليار ر.ق. في 2008)، كما بلغ العدد الموحد لعملاء المجموعة 60,53 مليون عميل في 31 ديسمبر 2009.
ومكن التوازن بين العمليات كيوتل من تحقيق أرباح قوية حتى في السنة التي شهدت قدراً كبيراً من التحديات. فالأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في 2009 كانت طيبة وزادت بنسبة 15,1 بالمائة خلال السنة لتصل إلى 11,3 مليار ر.ق. (كانت 9,8 مليار ر.ق. في 2008). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك مرناً خلال الفترة، ووصل إلى 47 بالمائة (بلغ 48 بالمائة في 2008). ولأول مرة في تاريخ الشركة، يتم تسجيل أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج قطر.
وبشكل موازٍ لتطورها على الصعيد العالمي، فقد التزمت كيوتل بمواصلة الاستثمار في التطور والنمو داخل قطر.
واضاف سعادة الشيخ عبدالله: "إنه لمن دواعي السرور لنا جميعاً أن نرى شركة قطرية تتحول إلى شركة عالمية مع محافظتها في الوقت ذاته على هويتها وانتمائها لتقاليد وثقافة موطنها قطر. إننا نؤمن أن لكيوتل دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفعالة في دعم أنشطة المجتمع الثقافية والرياضية والصحية والخيرية."
وكانت الشركة قد أكدت على التزامها ببرنامج التقطير (توطين الوظائف) وسلطت الضوء على نجاحها في هذه الناحية. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة للمساهمين خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة تقريرها حول المسؤولية الاجتماعية للشركة لعام 2009، والذي تضمن تفاصيل الأعمال الخيرية، والمشاريع الاجتماعية، والمبادرات الاجتماعية، التي توفر الشركة لها الدعم.
واختتم الشيخ عبد الله حديثه قائلاً: " كان أداؤنا متميزاً في 2009. حيث حافظنا على رؤيتنا 2020 من استحواذ واستقرار في الأسواق التي نعمل بها، وأصبحت كيوتل شركة دولية بحق، تنطلق بأعمالها من قلب قطر."
المنافسة صحية
وشهد بند مناقشة موازنة الشركة تساؤلات حول الشركة المنافسة حيث قال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ان السوق القطري يتحمل وجود شركة اخرى خاصة في ظل الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات والتنافس مهم في السوق، ولفت الى ان الشركة المنافسة دخلت في وقت جيد وشيء طبيعي ومتوقع ان تحصل على حصة من السوق.
وفي رده على سؤال حول الكوابل البحرية أشار سعادته الى ان دولة قطر تحتاج الى اكبر عدد من الكوابل لنقل البيانات والمعلومات لمقابلة الزيادة في الطلب على تلك الخدمات من قبل الشركات الكبرى والجامعات العالمية ومدينة الطاقة وغيرها من الكيانات الكبيرة في الدولة.
وأكد سعادته على ان قطر تحتاج الى ضعف الكوابل المتوفرة حاليا حيث ان العدد المتوفر من الكوابل بالكاد يغطى الاحتياجات من المعلومات مشيرا الى ان الهدف من توفير عدد اكبر من الكوابل لايقتصر فقط على زيادة السعة ولكن لمجابهة أي موقف طارئ من حيث الانقطاعات التى تحدث في الكوابل البحرية وقطر كانت من اقل الدول تأثر بالانقطاع الاخير الذي حدث في الكوابل البحرية.
ومن جانبه اشار الدكتور ناصر معرفية الى ان المنافسة صحية في السوق وفي ظل المنافسة زادت نسبة عدد المشتركين للشركة بمقدار 26% بما يعكس النمو القوي للشركة.
واتصالات قطر (كيوتل) هي شركة خدمات اتصالات متنوعة تعمل في 17 دولة لتقدم خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات البيانات للمشتركين وللأعمال، وتقدم أحدث التكنولوجيا لأكثر من 60 مليون عميل. نحن ملتزمون بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - حيث إننا أكبر شركة اتصالات من حيث عدد الدول التي نعمل بها - وجنوب شرق آسيا. وتكمن رؤيتنا في أن نكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
الشيخ عبد الله: إطلاق واي ترايب في الفلبين يونيو المقبل
كشف سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل أن الشركة ستبدأ اعتبارا من 1 يونيو المقبل بالإطلاق الرسمي لخدمات الواي ماكس للبيانات في الفلبين عن طريق شركة "واي ترايب"، لافتا الى وجود خطة طموحة في الفلبين بدخول مجالات أخرى بنهاية العام.
وقال سعادته في تصريحات صحفية ان إعفاء كيوتل من رسوم الامتياز قرار اتخذه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى و هذه المبالغ ستستردها كيوتل، وسيتم إدراجها في بيانات 2010، ولا يمكن حاليا تحديد الربع الذي ستدرج فيه هذه المبالغ، ولكن قد سيدرج جزء منها في نتائج الربع الأول وسيتوقف ذلك على تحديد طريقة إدراجها.
واضاف: أما العوائد على المساهمين والشركة واستثماراتها الخارجية فيتوقع أن يكون لها عوائد جيدة حيث يبلغ إجمالي المبالغ التي ستسترجعها "كيوتل" بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى 554 مليون ريال ستضاف إلى التوقعات التي وضعناها حول الأرباح للعام 2010.
وحول موضوع إعادة تقييم التصنيف الائتماني لمجموعة "كيوتل" من قبل بعض وكالات التصنيف مثل "مودز" بسبب الوضع المالي لشركة "إندوسات"، قال أعتقد أن أغلب من أعاد التصنيف سوف يعيد التصنيف مرة أخرى من أجل رفعه خاصة بعد دعم الدولة لشركة "كيوتل"، كما أن نتائجنا المالية ونتائجنا الإدارية في إندوسات بدأت تأخذ منحى إيجابيا. وأعتقد أن القرار الحكيم الذي اتخذناه العام الماضي بإعادة هيكلة الشركة وجعلها تعمل على أعلى المعايير العالمية، ظهر في حينها بانه قرار يتطلب الكثير من الشجاعة ولكنه الآن بدأت ثماره بالظهور. وإندوسات سوف تتضح نتائج الاستثمار فيها بداية من عام 2012.
تعديل رسوم الامتياز يضيف للشركة 554 مليون ريال
الشيخ عبد الله: المجموعة حققت نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية
24 مليار ريال الإيرادات الموحدة للشركة
لأول مرة أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج قطر
تمكنا من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة
2,8 مليار ريال صافي الأرباح المخصصة للمساهمين
كتب- طارق خطاب : صادق اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) ش. م. ق. الذي عقد امس برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع 70 بالمائة من القيمة الإسمية للسهم بواقع
(7) ريالات قطرية للسهم الواحد كأرباح نقدية عن سنة 2009.
واستعرض الاجتماع تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31/12/2009 وتمت الموافقة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية وبرأ الاجتماع ذمة اعضاء مجلس الادارة والتجديد لمراقب الحسابات.
فيما وافقت الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت امس على تعديل الفقرة الثالثة من المادة 41 من النظام الأساسي لتصبح : "تتم دعوة الجمعية العامة بإعلان ينشر على الأقل في صحيفتين يوميتين محليتين تصدران باللغة العربية وفي الموقع الإلكتروني لبورصة قطر قبل 15 يوماً من تاريخ انعقادها.
وبالإضافة إلى ذلك يجوز الإعلان في صحف أخرى محلية أو أجنبية تصدر باللغة العربية أو غيرها كلما كان لذلك مقتضى".
كما تمت الموافقة على تعديل المادة 42 من النظام الأساسي لتصبح: "لا يكون اجتماع الجمعية العامة العادي صحيحاً إلا إذا حضره عدد من المساهمين يمثلون نصف رأس المال على الأقل فإذا لم يتوفر هذا النصاب وجهت الدعوة إلى اجتماع ثان يعقد خلال الخمسة عشر يوماً التالية للاجتماع الأول وتتم الدعوة وفقاً لأحكام المادة 41 ويجب أن توجه قبل موعد الاجتماع بثلاثة أيام على الأقل ويعتبر الاجتماع الثاني صحيحاً مهما كان عدد الأسهم الممثلة فيه".
وأكد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني في كلمته التي ألقاها في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للشركة، على ثقته بالاستراتيجية التي تنفذها الشركة فيما يتعلق بالنمو والتطور.
واضاف : "تميز عام 2009 بالإنجازات الواضحة لكل من قطر وكيوتل - ففي الوقت الذي كان فيه العالم يمر بأزمة اقتصادية شديدة، واصلت قطر مسيرة التقدم بثبات بفضل جهود قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الواضحة".
وأضاف سعادته: "لقد كان لتوجيهات سيدي حضرة صاحب السمو بالغ الأثر على أعمال كيوتل ما يؤكد حرص سموه على دعم الشركات الوطنية. وفي هذا الصدد نتقدم بعميق الشكر والامتنان لسموه بإعطاء توجيهاته السامية بتعديل رسوم الامتياز التي كانت مقررة على شركة كيوتل من 25% من صافي الأرباح إلى 12.5% كرسوم صناعة ابتداءً من 7/10/2007، تاريخ صدور الترخيص بتقديم خدمات الاتصالات، وهو ما أضاف بدوره إلى كيوتل حوالي 554 مليون ريال."
وقدمت مجموعة كيوتل عدداً من المبادرات الاستراتيجية المهمة في 2009، كان من بينها إطلاق عمليات الشركة في باكستان مع إطلاق خدمة واي – ترايب، وإطلاق العمليات التجارية لشركة الوطنية فلسطين.
وحققت المجموعة نتائج قوية في ظل أجواء تنافسية جديدة في كل من قطر والكويت. كما حققت تقدماً قوياً أيضاً في تونس والجزائر، حيث عملت الشركة على تنمية قاعدة عملائها، وزادت من حصتها السوقية.
وأضاف: "فقد تمكنا من الثبات أمام تحديات المنافسة في أسواق مهمة مثل سوق قطر، والكويت، وسلطنة عُمان، واستطعنا تحسين معدل الأرباح في مناطق فيها مجال كبير للنمو والتطور مثل إندونيسيا والجزائر والعراق. كما أطلقنا عمليات جديدة في فلسطين وباكستان والفلبين."
وقال الشيخ عبد الله "إننا نستثمر في البنية الأساسية التي ستعمل على تطوير ما نقدمه من منتجات وخدمات في كل الأسواق، ونهتم بالتنوع وبالخدمات المتطورة مثل خدمة البرودباند التي ستحقق قيمة عالية لجميع الشركات التابعة لنا في كل مناطق وجودنا، وسيدعم ذلك وضعنا في المستقبل ويؤكد استمرار مساهمينا في الحصول على عوائد ثابتة."
فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة هذه السنة بنسبة 18,2 بالمائة لتصل إلى 24 مليار ر.ق. (مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليار ر.ق. في 2008). وفي الفترة ذاتها، حقق صافي الأرباح المخصصة للمساهمين نمواً بنسبة 20,5 بالمائة ليصل إلى 2,8 مليار ر.ق. (بلغ 2,3 مليار ر.ق. في 2008)، كما بلغ العدد الموحد لعملاء المجموعة 60,53 مليون عميل في 31 ديسمبر 2009.
ومكن التوازن بين العمليات كيوتل من تحقيق أرباح قوية حتى في السنة التي شهدت قدراً كبيراً من التحديات. فالأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في 2009 كانت طيبة وزادت بنسبة 15,1 بالمائة خلال السنة لتصل إلى 11,3 مليار ر.ق. (كانت 9,8 مليار ر.ق. في 2008). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك مرناً خلال الفترة، ووصل إلى 47 بالمائة (بلغ 48 بالمائة في 2008). ولأول مرة في تاريخ الشركة، يتم تسجيل أكثر من 76 بالمائة من الإيرادات من خارج قطر.
وبشكل موازٍ لتطورها على الصعيد العالمي، فقد التزمت كيوتل بمواصلة الاستثمار في التطور والنمو داخل قطر.
واضاف سعادة الشيخ عبدالله: "إنه لمن دواعي السرور لنا جميعاً أن نرى شركة قطرية تتحول إلى شركة عالمية مع محافظتها في الوقت ذاته على هويتها وانتمائها لتقاليد وثقافة موطنها قطر. إننا نؤمن أن لكيوتل دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفعالة في دعم أنشطة المجتمع الثقافية والرياضية والصحية والخيرية."
وكانت الشركة قد أكدت على التزامها ببرنامج التقطير (توطين الوظائف) وسلطت الضوء على نجاحها في هذه الناحية. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة للمساهمين خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة تقريرها حول المسؤولية الاجتماعية للشركة لعام 2009، والذي تضمن تفاصيل الأعمال الخيرية، والمشاريع الاجتماعية، والمبادرات الاجتماعية، التي توفر الشركة لها الدعم.
واختتم الشيخ عبد الله حديثه قائلاً: " كان أداؤنا متميزاً في 2009. حيث حافظنا على رؤيتنا 2020 من استحواذ واستقرار في الأسواق التي نعمل بها، وأصبحت كيوتل شركة دولية بحق، تنطلق بأعمالها من قلب قطر."
المنافسة صحية
وشهد بند مناقشة موازنة الشركة تساؤلات حول الشركة المنافسة حيث قال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ان السوق القطري يتحمل وجود شركة اخرى خاصة في ظل الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات والتنافس مهم في السوق، ولفت الى ان الشركة المنافسة دخلت في وقت جيد وشيء طبيعي ومتوقع ان تحصل على حصة من السوق.
وفي رده على سؤال حول الكوابل البحرية أشار سعادته الى ان دولة قطر تحتاج الى اكبر عدد من الكوابل لنقل البيانات والمعلومات لمقابلة الزيادة في الطلب على تلك الخدمات من قبل الشركات الكبرى والجامعات العالمية ومدينة الطاقة وغيرها من الكيانات الكبيرة في الدولة.
وأكد سعادته على ان قطر تحتاج الى ضعف الكوابل المتوفرة حاليا حيث ان العدد المتوفر من الكوابل بالكاد يغطى الاحتياجات من المعلومات مشيرا الى ان الهدف من توفير عدد اكبر من الكوابل لايقتصر فقط على زيادة السعة ولكن لمجابهة أي موقف طارئ من حيث الانقطاعات التى تحدث في الكوابل البحرية وقطر كانت من اقل الدول تأثر بالانقطاع الاخير الذي حدث في الكوابل البحرية.
ومن جانبه اشار الدكتور ناصر معرفية الى ان المنافسة صحية في السوق وفي ظل المنافسة زادت نسبة عدد المشتركين للشركة بمقدار 26% بما يعكس النمو القوي للشركة.
واتصالات قطر (كيوتل) هي شركة خدمات اتصالات متنوعة تعمل في 17 دولة لتقدم خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات البيانات للمشتركين وللأعمال، وتقدم أحدث التكنولوجيا لأكثر من 60 مليون عميل. نحن ملتزمون بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - حيث إننا أكبر شركة اتصالات من حيث عدد الدول التي نعمل بها - وجنوب شرق آسيا. وتكمن رؤيتنا في أن نكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
الشيخ عبد الله: إطلاق واي ترايب في الفلبين يونيو المقبل
كشف سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل أن الشركة ستبدأ اعتبارا من 1 يونيو المقبل بالإطلاق الرسمي لخدمات الواي ماكس للبيانات في الفلبين عن طريق شركة "واي ترايب"، لافتا الى وجود خطة طموحة في الفلبين بدخول مجالات أخرى بنهاية العام.
وقال سعادته في تصريحات صحفية ان إعفاء كيوتل من رسوم الامتياز قرار اتخذه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى و هذه المبالغ ستستردها كيوتل، وسيتم إدراجها في بيانات 2010، ولا يمكن حاليا تحديد الربع الذي ستدرج فيه هذه المبالغ، ولكن قد سيدرج جزء منها في نتائج الربع الأول وسيتوقف ذلك على تحديد طريقة إدراجها.
واضاف: أما العوائد على المساهمين والشركة واستثماراتها الخارجية فيتوقع أن يكون لها عوائد جيدة حيث يبلغ إجمالي المبالغ التي ستسترجعها "كيوتل" بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى 554 مليون ريال ستضاف إلى التوقعات التي وضعناها حول الأرباح للعام 2010.
وحول موضوع إعادة تقييم التصنيف الائتماني لمجموعة "كيوتل" من قبل بعض وكالات التصنيف مثل "مودز" بسبب الوضع المالي لشركة "إندوسات"، قال أعتقد أن أغلب من أعاد التصنيف سوف يعيد التصنيف مرة أخرى من أجل رفعه خاصة بعد دعم الدولة لشركة "كيوتل"، كما أن نتائجنا المالية ونتائجنا الإدارية في إندوسات بدأت تأخذ منحى إيجابيا. وأعتقد أن القرار الحكيم الذي اتخذناه العام الماضي بإعادة هيكلة الشركة وجعلها تعمل على أعلى المعايير العالمية، ظهر في حينها بانه قرار يتطلب الكثير من الشجاعة ولكنه الآن بدأت ثماره بالظهور. وإندوسات سوف تتضح نتائج الاستثمار فيها بداية من عام 2012.