المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع جماعي لأسواق المال بضغط من أسهم البنوك



ROSE
19-04-2010, 07:12 AM
البورصات العربية
تراجع جماعي لأسواق المال بضغط من أسهم البنوك


دبي-(cnn): تراجعت أبرز أسواق المال العربية أمس الأحد، بقيادة سوق دبي المالية التي شهدت موجة بيوع واسعة، وبورصة الرياض التي فتحت على تراجع، في حين أظهرت الأسهم الكويتية استقرارا. وفي السعودية شكلت أخبار السوق الدافع الأبرز لحركة المؤشر، وخاصة بعد إعلان بعض المصارف، وعلى رأسها "الراجحي" و"الجزيرة" عن تراجع في الأرباح بسبب سياسة محافظة دفعتهم إلى تجنيب مخصصات كبيرة، فتراجع المؤشر 38 نقطة تقريباً تعادل 0.55 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6844 نقطة. وارتفعت التداولات إلى خمسة مليارات ريال مقابل 197 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 87 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"بتروكيم" و"معادن" و"كيمانول" و"ينساب" و"سابك" و"بترو رابغ" و"الراجحي" النصيب الأكبر منها. ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 35 على رأسها "بوبا العربية" و"الدرع العربي" و"أسواق العثيم" و"اللجين" و"ينساب" و"التعاونية،" بينما تراجعت أسهم 83 شركة، تتقدمها "البلاد" و"مجموعة السريع" و"الصقر للتأمين" و"الجزيرة" و"أليانز" و"الراجحي."
وشمل التراجع معظم مؤشرات السوق، وخاصة "المصارف والخدمات المالية" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت" و"الزراعة،" بينما تقدمت بعض المؤشرات، ومنها "الطاقة" و"التأمين" و"شركات الاستثمار المتعدد."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "سبيماكو الدوائية" النتائج المالية الأولية للربع الأول من العام، فذكرت أن صافي الربح بلغ 45.3 مليون ريال ، مقابل 42.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.1 في المائة، ومقابل 58.5 مليون ريال للربع السابق، بانخفاض قدره 22.6 في المائة. وأعادت الشركة سبب الارتفاع في صافي الربح إلى نمو نشاطات الشركة البيعية مدعومة بزيادة معدلات الانتاج وخفض التكاليف. من جانبه أعلن مصرف الراجحي النتائج المالية الأولية، فذكر أن صافي الربح للربع الأول من 2010 بلغ 1.684 مليار ريال، مقابل 1732 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 2.75 في المائة، ولكن بارتفاع 14.60 في المائة عن الربع الرابع من 2010، ويعود سبب الانخفاض إلى سياسة المصرف التحفظية بتكوين المخصصات.
أما بنك الجزيرة فقد أعلن عن صافي أرباح 13 مليون ريال، مقابل صافي ربح 102 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 87 في المائة. ومقابل صافي خسارة للربع السابق 266 مليون ريال، وأعاد المصرف سبب تراجع الأرباح أيضاً إلى السياسة المتحفظة للبنك من خلال تجنيب مخصصات مقابل المحفظة الائتمانية. وفي المقابل، أنهت سوق الكويت للأوراق المالية يومها مستقرة عند مستوى 7384 نقطة، وهو نفس مستوى الإغلاق للجلسة السابقة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 71.7 مليون دينار كويتي، على نحو 243 مليون سهم.
وتعرض المؤشر لضغط من أسهم الشركات غير الكويتية، والخدمات، والعقارات،إلا أن ارتفاعات مؤشرات قطاعات الاستثمار البنوك والأغذية، أدت إلى استقرار المؤشر العام عند الإغلاق. وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة القرين القابضة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 2.9 في المائة، بينما مني سهم شركة مبرد للنقل بأكبر خسارة بعدما فقد نحو 8.6 في المائة من قيمته. أما في الإمارات العربية المتحدة، فهوى مؤشر سوق دبي المالية، بعدما مني بخسائر ثقيلة، بنحو 2.25 في المائة ليتراجع إلى مستوى 1775 نقطة، بينما هبط مؤشر أبوظبي 0.98 في المائة إلى مستوى 2828 نقطة. كما أظهر مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين تراجعا بنحو 1.26 في المائة ليغلق عند مستوى 2806 نقاط، في حين شهدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة انخفاضا بنحو 5.24 مليار درهم لتصل إلى 411.13 مليار درهم.
وحققت سوقا دبي وأبو ظبي تعاملات مجمعة بقيمة 460 مليون درهم، بعد تداول نحو 210 ملايين سهم، بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 1.93 في المائة، تلاه مؤشر الصناعات بنسبة 1.23 في المائة، ثم قطاع البنوك الذي فقد 0.56 في المائة من قيمة مؤشره. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوقي الإمارات 52 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم أربع شركات منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة أخرى. كما امتد التراجع ليطال الأسهم القطرية، التي أنهت يومها بخسارة مؤشرها نحو واحد في المائة من قيمته، إلى مستوى 7552 نقطة، بعدما تعرض لضغوط البيع خصوصا على أسهم البنوك، والصناعة. وأغلق مؤشر سوق مسقط منخفضا بنحو 0.4 في المائة، ليهبط إلى مستوى 6904 نقاط، بعد موجة مبيعات شملت أبرز الأسهم العمانية، بينما تراجعت أسهم البحرين بنحو 0.34 في المائة إلى مستوى 1555 نقطة.

أرباحها دون التوقعات
المصارف تكبد الأسهم السعودية خسائر فاقت0.5%

قادت أسهم المصارف السوق السعودي إلى تكبد خسائر غير بسيطة مع إعلان بعض البنوك عن نتائج دون التوقعات وتفاقم المخاوف لدى المستثمرين من إن القطاع ربما لا يزال بعيدا عن بر الأمان من الأزمة العاصفة التي بدأت قبل أكثر عام. وخسر المؤشر العام عند الإغلاق حوالي 37 نقطة أو ما نسبته 0.55% منخفضا بذلك الى6844 نقطة في جلسة شهدت تداول أكثر 1.97مليون سهم بقيمة4.97 مليار ريال من تنفيذ 87 ألف صفقة. وفرض تجنيب بنكي الراجحي والجزيرة مخصصات إضافية مزيدا من عدم الثقة لدى المستثمرين واندفعوا للبيع على أسهم القطاع ما يوحي بأن المخاوف مازالت قائمة بشان تعرض المصارف لشركات متعثرة. وقال محللون ان الضغط القوي الصادر عن قطاع المصارف في السوق جاء بعد ان كشفت نتائج بعض البنوك ان أرباحها كانت دون توقعات المحللين .وسجل سهم بنك البلاد أكبر الخسائر في الجلسة منخفضا بنسبة 3.07% ثم بنك مجموعة السريع بنسبة 2.81% وبعده سهم الصقر للتأمين منخفضا بنسبة2.75% .بينما كان سهم شركة بوبا العربية الأكثر ارتفاعا بنسبة 7.02% وتبعه سهم الدرع العربي بنسبة6.94% ثم سهم عبدالله العثيم بنسبة 2.99%.

غالبية الأسهم تسجل تراجعًا
أسواق الإمارات تستهل أسبوعها على تراجع

أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس على تراجع بعد أن سيطرت على المستثمرين حالة تشاؤمية دفعتهم للتخلص من أسهم كانوا يحملونها، حيث تأثروا بأنباء عن رفض دائني دبي العالمية لسعر الفائدة المقترح على الديون التي ستتم إعادة جدولتها والبالغ 1%، فيما هم يطالبون بسعر فائدة وفقاً للسوق عند 5%.
ومنيت سوق دبي المالية بخسائر حادة بلغت نسبتها 2.25%، وذلك وسط ضغوط جماعية من غالبية الأسهم المتداولة، ورفع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية خسائره لـ 0.98%.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات الخميس على تباين وفقد مؤشر سوق دبي 0.43% مسجلا 1816.4 نقطة، بعد هبوط سهمي أرابتك وإعمار بنسبة 1.85% و1% على التوالي، وفي أبو ظبي اتخذ مؤشر السوق مسار الصعود بدعم من قطاعي الاتصالات والبنوك، حيث ارتفع المؤشر 0.11% إلى 2856.6 نقطة.وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 3.94%، لمستوى 3.90 درهم، وسهم أرابتك بنسبة 5.64%، وسهم سوق دبي المالي بما نسبته 2.56%.ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 1775 نقطة بينما وصل مؤشر أبو ظبي لمستوى 2828 نقطة.

مؤشر سوق البحرين يخسر 0.3%

أغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية تداولات أمس على تراجع بنحو 0.3%، بضغط من انخفاض أسهم قطاع المصارف وبعض شركات الاستثمار، فيما لقيت السوق بعض الدعم من بعض أسهم شركات التأمين لينهي المؤشر العام الجلسة عند مستوى 1555 نقطة وسط تداولات محدودة.وسجل المؤشر العام للأسهم البحرينية انخفاضاً بما نسبته 0.34% بنهاية تداولات أمس، بما يعادل 5.28 نقطة، مسجلاً 1555.36 نقطة وبلغت قيمة التداولات 308.8 ألف دينار، بتداول 1.2 مليون سهم.

وسط تداولات ضعيفة
مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا 0.4%

أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تعاملات أمس على انخفاض بنحو 0.4% في ظل ضغوط تراجع محدود على جميع قطاعات السوق تقودها أسهم الشركات الصناعية، إلا أن مكاسب بعض أسهم قيادية خاصة في قطاع البنوك ساعدت المؤشر على التخلص من هذه الضغوط ليصل المؤشر نهاية تعاملات أمس إلى مستوى 6904 نقاط وسط تداولات ضعيفة.وخسر المؤشر العام للأسهم العمانية بما نسبته 0.37% بنهاية تداولات أمس بما يعادل 25.3 نقطة مسجلاً 6904.79 نقطة. وبلغت قيمة التداولات في الجلسة نحو 3.978 مليون ريال، بتداول 9.676 مليون سهم من خلال تنفيذ 2005 صفقة وبلغ عدد الأوراق المتداولة 44 ورقة مالية ارتفعت منها أسعار 12 شركة ، فيما تراجعت أسعار 20 شركة.

المؤشر يخسر أكثر من 2%
هبوط قوي للبورصة المصرية عند الإغلاق

أنهت البورصة المصرية تعاملات أمس على تراجع قوي بلغ 2.07 % إلى 7417.06 نقطة بدفع من انخفاض أسهم أوراسكوم تليكوم. وتراجعت أحجام التعاملات مقارنة بالأسبوع الماضي حيث بلغت قيمة التعاملات أمس1.461 مليار جنيه من خلال تداول 152.190 ألف سهم. واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين للبيع حيث بلغ صافي تعاملاتهم بيعا قيمة 16.220 مليون جنيه و3.739 مليون جنيه على الترتيب بينما اتجهت تعاملات العرب للشراء وبلغ صافي تعاملاتهم شراء قيمة 19.959 مليون جنيه. ومالت الأسهم القيادية للتراجع حيث هبط سهم البنك التجاري الدولي 1.46 % إلى 72.78 جنيه وأوراسكوم للإنشاء 2.45 % الى 276.15 جنيه وهيرمس 0.20 % إلى 34.97 جنيه وأوراسكوم تليكوم 3.87 % إلى 7.21 جنيه. وتصدر سهم العروبة للسمسرة الأسهم المرتفعة بنسبة 8.41 % إلى 5.03 جنيه يليه الإسماعيلية للدواجن 6.94 % إلى 171.10 جنيه. أما الأسهم المتراجعة تصدرها سهم بنك التعمير والإسكان 11.72 % إلى 21.70 جنيه يليه سهم النساجون الشرقيون للسجاد 7.81 % إلى 40 جنيهًا.

وسط تباين في أداء القطاعات القيادية
مؤشر بورصة الكويت يغلق على استقرار

ساعدت مكاسب بعض الأسهم القيادية المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية على الإغلاق على استقرار، عند مستوى 7384 نقطة، وهو نفس مستوى الإغلاق للجلسة السابقة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 71.7 مليون دينار كويتي،بدعم من ارتفاع أسهم قطاع شركات الاستثمار وبعض المصارف، فيما تعرضت السوق لضغوط من انخفاض عدد من أسهم وسط تباين واضح في أداء الأسهم القيادية، حيث تشهد قطاعات مثل الخدمات والعقار ضغوطا بيعية، خاصة سهم "اجيليتي"، وفي المقابل وجدت السوق دعماً قوياً من مكاسب أسهم قطاع المصارف، وشركات الاستثمار والأغذية، ما ساعد المؤشر على تقليص خسائر بداية الجلسة. وعلى صعيد تحركات الأسهم، حقق سهم شركة القرين القابضة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 2.9 في المائة، بينما مني سهم شركة مبرد للنقل بأكبر خسارة بعدما فقد نحو 8.6 في المائة من قيمته.