AL-ZAINA
19-04-2010, 01:49 PM
محمد الفايد رافضاً عرض من «كونسورتيوم» يضم كويتيين لشراء «هارودز».. لن أبيعه ما دمت على قيد الحياة!
(Alwatan)
إعداد: سمير فؤاد
قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان الملياردير المصري محمد الفايد اعرب عن استيائه بل بدا غاضبا من العرض الذي تلقاه من تحالف «كونسورتيوم» خليجي يضم شركة قطر القابضة ومستثمرين من الكويت لشراء متاجر هارودز.
وبحسب الصحيفة فإن الفايد قال «لقد اظهرت غضبي وعدم اهتمامي بالمستثمرين الراغبين في الشراء، ان هارودز ليس معروضا للبيع، انه ليس مثل ماركس آند سبنسر أو سانسبيري، ان له مكانة خاصة حيث تتوافد اعداد كبيرة اليه للتسوق».
وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها محمد الفايد عن صمته منذ ان تلقى عرضا لم يقابل بالترحيب منه من احدى مستثمري الخليج.
وذكرت مصادر لها صلة بشركة قطر القابضة ان الشركة فاتحت محمد الفايد في الموضوع غير انها اشارت الى ان المحادثات لم تصل الى مرحلة متطورة.
وقال الفايد انه يخطط لامتلاك هذا المتجر حتى نهاية حياته واعرب عن امله انه بعد وفاته يتم تحنيط جثمانه ويوضع في ضريح في الدور الاعلى في المتجر. وقال ان المتجر يعتبر هرما بالنسبة له حيث انه افضل متجر في العالم، وانه يشعر بالسعادة وهو يتجول ساعتين يوميا في طوابق المتجر.
واكد الفايد انه لا يهدف الى بيع المتجر فقط من اجل ايداع «ثروة» في البنوك.
وقال ان لديه خمسة آلاف شخص يعملون في هارودز بالاضافة الى كل الفروع التابعة له وكل الموردين.
وذكر الفايد انه قام باستثمار اكثر من 400 مليون جنيه استرليني لإعادة هارودز الى مجده السابق.
- «الجارديان»: «هارودز» ليس للبيع!
قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية ان متجر هارودز اصدر بيانا ذكر فيه انه يؤكد ان هارودز ليس معروضا للبيع وانه لا توجد عملية جارية تهدف الى بيعه.
وكانت بعض المصادر قد ذكرت ان الفايد في محادثات متقدمة مع شركة قطر القابضة، غير ان بيان المتجر أكد ان هذا ليس هو الوضع الصحيح وان المتجر لا يؤكد ولا ينفي حدوث أي مفاوضات لبيعه.
كما تعهد المتجر للموظفين العاملين به بأنه ليس معروضا للبيع.
وكان الفايد قد امتلك هارودز منذ عام 1985.
وقد سجل هارودز مبيعات ضخمة على الرغم من الركود حيث يفد الكثير من السياح الاغنياء الى لندن.
وقد حققت المبيعات ارقاما قياسية بلغت 752 جنيهاً استرلينياً في السنة حتى يناير 2009.
الثلاثاء 21/04/1431 هـ الموافق 06/04/2010 م
جريدة الوطن الكويتية
منقووووول
(Alwatan)
إعداد: سمير فؤاد
قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ان الملياردير المصري محمد الفايد اعرب عن استيائه بل بدا غاضبا من العرض الذي تلقاه من تحالف «كونسورتيوم» خليجي يضم شركة قطر القابضة ومستثمرين من الكويت لشراء متاجر هارودز.
وبحسب الصحيفة فإن الفايد قال «لقد اظهرت غضبي وعدم اهتمامي بالمستثمرين الراغبين في الشراء، ان هارودز ليس معروضا للبيع، انه ليس مثل ماركس آند سبنسر أو سانسبيري، ان له مكانة خاصة حيث تتوافد اعداد كبيرة اليه للتسوق».
وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي يخرج فيها محمد الفايد عن صمته منذ ان تلقى عرضا لم يقابل بالترحيب منه من احدى مستثمري الخليج.
وذكرت مصادر لها صلة بشركة قطر القابضة ان الشركة فاتحت محمد الفايد في الموضوع غير انها اشارت الى ان المحادثات لم تصل الى مرحلة متطورة.
وقال الفايد انه يخطط لامتلاك هذا المتجر حتى نهاية حياته واعرب عن امله انه بعد وفاته يتم تحنيط جثمانه ويوضع في ضريح في الدور الاعلى في المتجر. وقال ان المتجر يعتبر هرما بالنسبة له حيث انه افضل متجر في العالم، وانه يشعر بالسعادة وهو يتجول ساعتين يوميا في طوابق المتجر.
واكد الفايد انه لا يهدف الى بيع المتجر فقط من اجل ايداع «ثروة» في البنوك.
وقال ان لديه خمسة آلاف شخص يعملون في هارودز بالاضافة الى كل الفروع التابعة له وكل الموردين.
وذكر الفايد انه قام باستثمار اكثر من 400 مليون جنيه استرليني لإعادة هارودز الى مجده السابق.
- «الجارديان»: «هارودز» ليس للبيع!
قالت صحيفة (الجارديان) البريطانية ان متجر هارودز اصدر بيانا ذكر فيه انه يؤكد ان هارودز ليس معروضا للبيع وانه لا توجد عملية جارية تهدف الى بيعه.
وكانت بعض المصادر قد ذكرت ان الفايد في محادثات متقدمة مع شركة قطر القابضة، غير ان بيان المتجر أكد ان هذا ليس هو الوضع الصحيح وان المتجر لا يؤكد ولا ينفي حدوث أي مفاوضات لبيعه.
كما تعهد المتجر للموظفين العاملين به بأنه ليس معروضا للبيع.
وكان الفايد قد امتلك هارودز منذ عام 1985.
وقد سجل هارودز مبيعات ضخمة على الرغم من الركود حيث يفد الكثير من السياح الاغنياء الى لندن.
وقد حققت المبيعات ارقاما قياسية بلغت 752 جنيهاً استرلينياً في السنة حتى يناير 2009.
الثلاثاء 21/04/1431 هـ الموافق 06/04/2010 م
جريدة الوطن الكويتية
منقووووول