كركم
19-04-2010, 02:35 PM
مساكم الله بالخير يا أحلى أعضاء
وانا جالس لحالي وبحالي هزني الشوق وتذكرت ..موضوع الزواج وتكاليفه الخياليه ..واللي خلت الشباب ما يفكرون بموضوع الزواج الا عقب ما يشيب راسه او يغار من ربعه اللي تزوجوا وكل واحد صار عنده ولد وولدين شايلين اسمه !!
والأدهى والأمر ان بعض الشباب يدخلون بدوامة السلف والديون عشان هالليله اللي اغلب تكاليفها تروح لجل عيون ناس ما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..لا وبعد ما نشوفهم الا في المناسبات السعيدة...ومثلا لو فرضنا ان المعرس توهق بالسلفة وانسجن محد منهم بيوقف معه...:(
وعشان ما اطول عليكم...فكرت ببعض النقاط اللي ممكن تسهل موضوع الزواج للشباب وهو انشاء صندوق لتسهيل مصاريف الزواج ويعتمد انشاء الصندوق بشكل اساسي على مساهمات فردية او مؤسسية متمثله في الدولة او الجمعيات الخيرية او الشركات وياليت تشاركوني بتعليقاتكم وملاحظاتكم ..:)
واهداف الصندوق تتلخص بما يلي :
1- كسر سياسة الاحتكار بأنشاء صالات افراح بأسعار رمزية اللهم تغطي مصاريف التشغيل فقط ( وممكن عرض الفكرة على الشركات الكبرى في الدولة وتسمية الصالات بأسمها مقابل مساهمتها في انشاء الصالة) ووضع خيام مكيفة في مناطق معينة مع التنسيق مع ادارة الاراضي والبلديات وتكون ايضا بأسعار تغطي تكاليف التشغل فقط.
2- ان يوقع الصندوق عقد مع مطاعم معينة على التعامل معها بشكل مستمر والحصول بذلك على خصم معقول.
3- انشاء استديو مع مصورات ومصورين محترفات يمكن احضارهم من دول عربية وتكون التكاليف رمزية.
4- هدايا المعرس : لا بغينا نشتري هدية حق المعرس او انجامله في يوم فرحته ونشتري له ساعه ولا دهن عود ولا هدية من اي نوع شي حلو .... بس اذا كنا ندري ان المعرس دافع دم قلبه عشان هالعرس وما ندري بحتياجاته ليش ما نتشارك كلنا ربعه ولا زملائه في العمل وكل واحد يدفع اللي يقدر عليه ونحطهم بظرف وكل واحد كم دفع...اعتقد هذي الفكرة افضل على الأقل بيستفيد من المبلغ في شي محتاجه احسن ما نشتري له كلنا نفس الغرض او نشتري شي ماهو بحاجته.
5- وبالنسبة لطريقة الدفع لكل المصاريف السابقة يفضل ان تكون على دفعات على مدى سنة مثلا وطبعا بدون فائدة.
6- المهر :
وهذي النقطة المهمه واللي تكسر ظهر المعرس وسبب الرئيسي لعزوف الشباب عن الزواج ..بعض القبائل في السعودية حددت مهور للراغبين في الزواج من بنات القبيلة ..السؤال ليش ما يتم تفعيل نفس الفكرة في مجتمعنا ليش ما نحدد مهر معقول ويتناسب مع دخول المتقدمين على الزواج؟...لين متى والمهر هو المقياس لرغبة الإنسان في الأرتباط بشريكة حياته؟ وهل ترضى زوجته انه يحط على راسه ديون عشان مظاهر ممكن نعيد النظر فيها خاصه اذا كانت فوق طاقته!!!
وأختم بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم واتمنى من الجميع التمعن جيدا في الحديث
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :" إِيَّاكُمْ وَالْمُغَالاَةِ فِى مُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ أَوْ مَكْرُمَةً عِنْدَ النَّاسِ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْلاَكُمْ بِهَا مَا نَكَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرِ مِنِ اثْنَىْ عَشَرَةَ أُوقِيَّةً وَهِىَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُغَالِى بِمَهْرِ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَبْقَى عَدَاوَةً فِى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : لَقَدْ كُلِّفْتُ لَكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ " .
(لا تُغَالُوا) أَيْ لا تُبَالِغُوا فِي كَثْرَة الصَّدَاق . . . ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ) أَيْ حَتَّى يُعَادِيَهَا فِي نَفْسه عِنْد أَدَاء ذَلِكَ الْمَهْر لِثِقَلِهِ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ أَوْ عِنْد مُلاحَظَة قَدْره وَتَفَكُّره فِيهِ . . . (وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ ) حَبْل تُعَلَّق بِهِ أَيْ تَحَمَّلْت لأَجْلِك كُلّ شَيْء حَتَّى الحبل الذي تعلق به القربة اهـ من حاشية السندي على ابن ماجه .
وانا جالس لحالي وبحالي هزني الشوق وتذكرت ..موضوع الزواج وتكاليفه الخياليه ..واللي خلت الشباب ما يفكرون بموضوع الزواج الا عقب ما يشيب راسه او يغار من ربعه اللي تزوجوا وكل واحد صار عنده ولد وولدين شايلين اسمه !!
والأدهى والأمر ان بعض الشباب يدخلون بدوامة السلف والديون عشان هالليله اللي اغلب تكاليفها تروح لجل عيون ناس ما يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..لا وبعد ما نشوفهم الا في المناسبات السعيدة...ومثلا لو فرضنا ان المعرس توهق بالسلفة وانسجن محد منهم بيوقف معه...:(
وعشان ما اطول عليكم...فكرت ببعض النقاط اللي ممكن تسهل موضوع الزواج للشباب وهو انشاء صندوق لتسهيل مصاريف الزواج ويعتمد انشاء الصندوق بشكل اساسي على مساهمات فردية او مؤسسية متمثله في الدولة او الجمعيات الخيرية او الشركات وياليت تشاركوني بتعليقاتكم وملاحظاتكم ..:)
واهداف الصندوق تتلخص بما يلي :
1- كسر سياسة الاحتكار بأنشاء صالات افراح بأسعار رمزية اللهم تغطي مصاريف التشغيل فقط ( وممكن عرض الفكرة على الشركات الكبرى في الدولة وتسمية الصالات بأسمها مقابل مساهمتها في انشاء الصالة) ووضع خيام مكيفة في مناطق معينة مع التنسيق مع ادارة الاراضي والبلديات وتكون ايضا بأسعار تغطي تكاليف التشغل فقط.
2- ان يوقع الصندوق عقد مع مطاعم معينة على التعامل معها بشكل مستمر والحصول بذلك على خصم معقول.
3- انشاء استديو مع مصورات ومصورين محترفات يمكن احضارهم من دول عربية وتكون التكاليف رمزية.
4- هدايا المعرس : لا بغينا نشتري هدية حق المعرس او انجامله في يوم فرحته ونشتري له ساعه ولا دهن عود ولا هدية من اي نوع شي حلو .... بس اذا كنا ندري ان المعرس دافع دم قلبه عشان هالعرس وما ندري بحتياجاته ليش ما نتشارك كلنا ربعه ولا زملائه في العمل وكل واحد يدفع اللي يقدر عليه ونحطهم بظرف وكل واحد كم دفع...اعتقد هذي الفكرة افضل على الأقل بيستفيد من المبلغ في شي محتاجه احسن ما نشتري له كلنا نفس الغرض او نشتري شي ماهو بحاجته.
5- وبالنسبة لطريقة الدفع لكل المصاريف السابقة يفضل ان تكون على دفعات على مدى سنة مثلا وطبعا بدون فائدة.
6- المهر :
وهذي النقطة المهمه واللي تكسر ظهر المعرس وسبب الرئيسي لعزوف الشباب عن الزواج ..بعض القبائل في السعودية حددت مهور للراغبين في الزواج من بنات القبيلة ..السؤال ليش ما يتم تفعيل نفس الفكرة في مجتمعنا ليش ما نحدد مهر معقول ويتناسب مع دخول المتقدمين على الزواج؟...لين متى والمهر هو المقياس لرغبة الإنسان في الأرتباط بشريكة حياته؟ وهل ترضى زوجته انه يحط على راسه ديون عشان مظاهر ممكن نعيد النظر فيها خاصه اذا كانت فوق طاقته!!!
وأختم بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم واتمنى من الجميع التمعن جيدا في الحديث
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :" إِيَّاكُمْ وَالْمُغَالاَةِ فِى مُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ أَوْ مَكْرُمَةً عِنْدَ النَّاسِ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْلاَكُمْ بِهَا مَا نَكَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرِ مِنِ اثْنَىْ عَشَرَةَ أُوقِيَّةً وَهِىَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُغَالِى بِمَهْرِ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَبْقَى عَدَاوَةً فِى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : لَقَدْ كُلِّفْتُ لَكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ " .
(لا تُغَالُوا) أَيْ لا تُبَالِغُوا فِي كَثْرَة الصَّدَاق . . . ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ) أَيْ حَتَّى يُعَادِيَهَا فِي نَفْسه عِنْد أَدَاء ذَلِكَ الْمَهْر لِثِقَلِهِ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ أَوْ عِنْد مُلاحَظَة قَدْره وَتَفَكُّره فِيهِ . . . (وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ ) حَبْل تُعَلَّق بِهِ أَيْ تَحَمَّلْت لأَجْلِك كُلّ شَيْء حَتَّى الحبل الذي تعلق به القربة اهـ من حاشية السندي على ابن ماجه .