ROSE
20-04-2010, 07:34 AM
قطر وروسيا:الغاز مقوّم بأقل من قيمته ويجب مساواته مع النفط
اتفقتا على تطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة "يامال" الروسية
"بوخانوفسكي: منتدى الغاز لم يناقش رسمياً خفض مستويات الإنتاج
الدوحة تستضيف الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغاز 2 ديسمبر
وهران - الجزائر – وكالات:
أعلنت قطر وروسيا في بيان امس ان "أسعار الغاز منخفضة أكثر مما ينبغي حالياً وأن الدول المستهلكة ينبغي أن تعطي الدول المصدرة مزيداً من التأكيدات بشأن الطلب في المستقبل". وقال البيان المشترك ان "الغاز مقوم بأقل من قيمته وينبغي ان يجري تسعيره على قدم المساواة مع النفط". وأضاف البيان "يرى الطرفان أن الدول المستهلكة ينبغي أن توفر تأمينات للطلب واستقرارا للاسعار". واتفقت قطر وروسيا امس بوهران على العمل سويا لتطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة يامال الروسية الواقعة بالقطب الشمالي. وقال البيان الذي صدر خلال اجتماع لمنتجي الغاز الرئيسيين "توصل الجانبان الى اتفاق للمضي قدما في تطوير التعاون... و ذلك من خلال الاشتراك في تنفيذ المشروع المتكامل لتطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة يامال". وقد بدأت صباح امس اعمال المنتدى الوزاري العاشر للدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بمشاركة وزراء الطاقة بالدول المصدرة للغاز وذلك بمدينة وهران الجزائرية. وترأس وفد دولة قطر في اعمال المنتدى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة . وقد تحول المنتدى بعد ذلك الى جلسة مغلقة اقتصرت على الوزراء والوفود المرافقة لبحث الموضوعات واوراق العمل المدرجة على جدول اعمال المنتدى من اهمها التطورات الجديدة التي دخلت على مجال صناعة الغاز والتسويق الدولي لهذه المادة في ظل التحولات التكنولوجية للصناعات المرتبطة بالغاز وتطور قدرات التخزين في عدد من البلدان المستوردة للغاز. كما تم مناقشة الحلول للمسائل العالقة بالنسبة للعقود التجارية طويلة الامد والنهوض بالسوق على المدى المتوسط من خلال موازنة العرض والطلب فضلا عن بلورة استراتيجية لتفعيل التنسيق بين الدول الاعضاء لهذا المنتدى. وقال ليونيد بوخانوفسكي الامين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز ان المنتدى لم يناقش خفض انتاج الغاز الطبيعي في الاجتماع الوزاري الرسمي في وهران. وأضاف عقب الاجتماع "لم نناقش أي خطوات عملية بشأن نسبة أو شريحة الخفض في الجلسة المفتوحة". وتعمل الدول المصدرة للغاز على ان يصبح الغاز الطبيعي هو " الخيار الاول في الوقود " نتيجة لمزاياه التنافسية على مصادر الوقود الاخرى لانه قليل الانبعاثات اضافة الى انه يتمتع بالكفاءة ومريح في الاستخدام.. ولهذه الغاية تعتقد الاطراف المنتجة بان حكومات الدول المستهلكة يجب ان تضع نظما تشريعية وضريبية في وضع يدعم استهلاك الغاز لانه يعد انظف المحروقات. وأعربت الاطراف المنتجة عن عميق قلقها للتطورات الاخيرة في أسواق الغاز العالمية بينها اسواق السائل الاوروبية نتيجة للازمة الاقتصادية مما ترتب عليه تقلب في ارتفاع السعر وزيادة العرض على الطلب وفي هذا الخصوص، وتعتقد بان الدول المستهلكة يجب ان توفر ضمان الطلب واستقرار الاسعار التي تمكن المنتجين من وضع الاستثمارات المناسبة فى وضع لدعم التنمية طويلة الاجل في صناعة الغاز. وتوصلت الاطراف المنتجة للغاز الى اتفاقية حول مزيد من تطوير تعاونهما عبر تطبيق مشترك لمشاريع النفط والغاز في قطر وروسيا، بينها مشروع متكامل لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في شبه جزيرة يامال "غرب سيبيريا" اضافة الى البحث العلمى والاهتمام الخاص بقضايا البيئة ذات الصلة بصناعة النفط والغاز. واتفقت الاطراف المنتجة على ان يعقد الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغازفي الثاني من شهر ديسمبر القادم بالدوحة.
اتفقتا على تطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة "يامال" الروسية
"بوخانوفسكي: منتدى الغاز لم يناقش رسمياً خفض مستويات الإنتاج
الدوحة تستضيف الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغاز 2 ديسمبر
وهران - الجزائر – وكالات:
أعلنت قطر وروسيا في بيان امس ان "أسعار الغاز منخفضة أكثر مما ينبغي حالياً وأن الدول المستهلكة ينبغي أن تعطي الدول المصدرة مزيداً من التأكيدات بشأن الطلب في المستقبل". وقال البيان المشترك ان "الغاز مقوم بأقل من قيمته وينبغي ان يجري تسعيره على قدم المساواة مع النفط". وأضاف البيان "يرى الطرفان أن الدول المستهلكة ينبغي أن توفر تأمينات للطلب واستقرارا للاسعار". واتفقت قطر وروسيا امس بوهران على العمل سويا لتطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة يامال الروسية الواقعة بالقطب الشمالي. وقال البيان الذي صدر خلال اجتماع لمنتجي الغاز الرئيسيين "توصل الجانبان الى اتفاق للمضي قدما في تطوير التعاون... و ذلك من خلال الاشتراك في تنفيذ المشروع المتكامل لتطوير احتياطيات الغاز في شبه جزيرة يامال". وقد بدأت صباح امس اعمال المنتدى الوزاري العاشر للدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال بمشاركة وزراء الطاقة بالدول المصدرة للغاز وذلك بمدينة وهران الجزائرية. وترأس وفد دولة قطر في اعمال المنتدى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة . وقد تحول المنتدى بعد ذلك الى جلسة مغلقة اقتصرت على الوزراء والوفود المرافقة لبحث الموضوعات واوراق العمل المدرجة على جدول اعمال المنتدى من اهمها التطورات الجديدة التي دخلت على مجال صناعة الغاز والتسويق الدولي لهذه المادة في ظل التحولات التكنولوجية للصناعات المرتبطة بالغاز وتطور قدرات التخزين في عدد من البلدان المستوردة للغاز. كما تم مناقشة الحلول للمسائل العالقة بالنسبة للعقود التجارية طويلة الامد والنهوض بالسوق على المدى المتوسط من خلال موازنة العرض والطلب فضلا عن بلورة استراتيجية لتفعيل التنسيق بين الدول الاعضاء لهذا المنتدى. وقال ليونيد بوخانوفسكي الامين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز ان المنتدى لم يناقش خفض انتاج الغاز الطبيعي في الاجتماع الوزاري الرسمي في وهران. وأضاف عقب الاجتماع "لم نناقش أي خطوات عملية بشأن نسبة أو شريحة الخفض في الجلسة المفتوحة". وتعمل الدول المصدرة للغاز على ان يصبح الغاز الطبيعي هو " الخيار الاول في الوقود " نتيجة لمزاياه التنافسية على مصادر الوقود الاخرى لانه قليل الانبعاثات اضافة الى انه يتمتع بالكفاءة ومريح في الاستخدام.. ولهذه الغاية تعتقد الاطراف المنتجة بان حكومات الدول المستهلكة يجب ان تضع نظما تشريعية وضريبية في وضع يدعم استهلاك الغاز لانه يعد انظف المحروقات. وأعربت الاطراف المنتجة عن عميق قلقها للتطورات الاخيرة في أسواق الغاز العالمية بينها اسواق السائل الاوروبية نتيجة للازمة الاقتصادية مما ترتب عليه تقلب في ارتفاع السعر وزيادة العرض على الطلب وفي هذا الخصوص، وتعتقد بان الدول المستهلكة يجب ان توفر ضمان الطلب واستقرار الاسعار التي تمكن المنتجين من وضع الاستثمارات المناسبة فى وضع لدعم التنمية طويلة الاجل في صناعة الغاز. وتوصلت الاطراف المنتجة للغاز الى اتفاقية حول مزيد من تطوير تعاونهما عبر تطبيق مشترك لمشاريع النفط والغاز في قطر وروسيا، بينها مشروع متكامل لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في شبه جزيرة يامال "غرب سيبيريا" اضافة الى البحث العلمى والاهتمام الخاص بقضايا البيئة ذات الصلة بصناعة النفط والغاز. واتفقت الاطراف المنتجة على ان يعقد الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغازفي الثاني من شهر ديسمبر القادم بالدوحة.