المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 58.1 مليون ريال أرباح الخليجي بزيادة 12%



ROSE
20-04-2010, 07:37 AM
58.1 مليون ريال أرباح الخليجي بزيادة 12%
النتائج تعكس فعالية استراتيجية المدى المتوسط





ارتفاع صافي الدخل التشغيلي للربع الأول بنسبة 36%
حمد بن فيصل: الخليجي جاهز لمواكبة الاستثمارات العامة والاستفادة من فرص النمو
الدوحة – الراية : أعلن الخليجي أمس عن نتائجه المالية المحققة خلال الربع الأول من العام 2010 التي أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 36 بالمائة في صافي الدخل التشغيلي للبنك، ليصل إلى 165 مليون ريال مقارنة بـ 121 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي. وكان مجلس إدارة الخليجي قد صادق على هذه النتائج في اجتماعه الدوري المنعقد في المقر الرئيسي للبنك بالعاصمة القطرية الدوحة.
وبلغت الأرباح الصافية بعد خصم الضرائب 58.1 مليون ريال للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2010 ، بزيادة بلغت نسبتها 12 بالمائة عن الفترة نفسها من العام 2009 التي سجلت 51,7 مليون ريال.
ويتضمن صافي الأرباح صافي مخصص تدني قيمة القروض والسلف البالغ 14.5 مليون ريال (مقارنة مع 0.3 مليون ريال للفترة المنتهية في 31 مارس 2009).
في هذا الإطار ، علق السيد روبين ماكول ، الرئيس التنفيذي بالوكالة قائلا: «يعزى هذا الارتفاع إلى حسن تنفيذ إستراتيجيتنا الجديدة التي تركّز على الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات ، بالإضافة إلى المساهمات المتزايدة من عملياتنا في كل من باريس والإمارات العربية المتحدة».
وبلغت القروض والسلف الممنوحة للعملاء حتى 31 مارس 2010 ما يزيد على 9 مليارات ريال قطري ، مسجلة بذلك ارتفاعاً وقدره 12,5 بالمائة عن الفترة نفسها من العام 2009، وبزيادة 5,2 بالمائة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2009. أما الاستثمارات المالية، التي تشكل جزءاً من إستراتيجية الخليجي لإدارة السيولة، فقد بلغت خمس مليارات ريال في 31 مارس 2010، مقارنة بـ 4 مليارات ريال في 31 ديسمبر 2009 و1 مليار ريال في 31 مارس 2009. أما ودائع العملاء، فقد ارتفعت بمعدل 2,6 مليار ريال (+55 بالمائة) مقارنة مع الفترة المنتهية في 31 مارس 2009. وعلق سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الخليجي والعضو المنتدب، قائلا: «ساهم الدعم المتواصل والقوي الذي قدمته الحكومة القطرية للبنوك والمؤسسات المالية في خضمّ الأزمة المالية العالمية في التخفيف من حدّة الأزمة وتداعياتها، كما حافظ على الاستقرار الاقتصادي بالدولة وأفسح المجال أمام البنوك لمواصلة الإقراض. إن الخليجي جاهز لمواكبة الاستثمارات العامة في الدولة والاستفادة من فرص النمو الاقتصادي القوية. تعود النتائج المالية التي حققها البنك إلى سياسات الدولة والمصرف المركزي الحكيمة وهي كذلك ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلها فريق العمل داخل البنك، إدارة وموظفين».
يقدم الخليجي «بنك الجيل القادم» مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية للعملاء والشركات والمؤسسات في قطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
وانطلاقاً من مقره الرئيسي في الدوحة، يعد الخليجي ثاني أكبر البنوك التي تتعامل بالتجزئة برأسمال مدفوع ومدرج في مؤشر بورصة قطر ضمن الشركات العشرين، بأصول كاملة تبلغ حوالي 17,5 مليار ريال، 9,2 مليار ريال في ودائع العملاء.
ويمتلك الخليجي مجموعة من المصرفيين المحليين والدوليين المميزين من 40 بلداً يقدمون نهجاً مميزاً في العمل المصرفي. يرتكز العمل على الفهم والاستجابة السريعة لحاجات العملاء، زيادة الفروع والصرافات الآلية، وتقديم المنتجات المصرفية المبتكرة مثل فيوجن، الحساب الأول من نوعه في قطر الذي يجمع مزايا الحسابين الجاري والتوفير معاً.
والخليجي «بنك الجيل القادم» يقدّم للعملاء مستوى من الخدمة المميزة، ففي حين تتجاهل البنوك الأخرى القيم لتصب اهتمامها على تحقيق الأرباح على المدى القصير، يؤمن الخليجي إيماناً راسخاً بأنه ليس المهم العمل الذي نقوم به فحسب وإنما الطريقة التي ننفّذ بها هذا العمل.