moonبنتnight
20-04-2010, 08:10 AM
أسعفت 750 حالة ما بين بسيطة ومتوسطة.. ونقلت 300 حالة خطيرة.. الباكر لـ"الشرق": غياب التمويل منع "الهلال الأحمر" من تشغيل عيادة سيلين
600 ألف ريال مبلغ زهيد مقارنة بحجم الخدمات التي قدمتها العيادة
280 ألف ريال تبرعاً من إدارة الأوقاف لصندوق دعم المرضى و200 ألف لمشروع "أنا مسعف"
صندوق المرضى عالج 115 حالة من أصل 247 والسبب قلة التمويل
مليون و700 ألف حصيلة الصندوق هذا العام
الجميع يتحمل مسؤولية التخاذل عن دعم الأنشطة الإنسانية
جريدة الشرق : 20/4/2010م
كشف السيد عادل الباكر — نائب رئيس لجنة المساعدات الداخلية بالهلال الأحمر القطري — أنَّ غياب التمويل من أهم الأسباب التي حالت دون استئناف عيادة سيلين عملها في خدمة مرتادي المنطقة لاسيما خلال فترة التخييم التي تستمر قرابة الأربعة أشهر، بالرغم من الدور الذي قامت به العيادة تحت إشراف إدارة الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري، حيث خلال تواجدها عام 2008 — 2009 قامت بإسعاف (750) حالة ما بين البسيطة والمتوسطة، إلى جانب (300) حالة خطيرة تم نقلها بالإسعاف لتلقي العناية الكاملة..
ولفت الباكر خلال حوار مع "الشرق" إلى ضرورة تشغيل العيادة للدور الذي تقدمه لرواد المنطقة، متابعاً أنَّ سيلين استقبلت 1000 ترخيص تخييم الأمر الذي يؤكد حاجة المنطقة إلى عيادة على غرار عيادة سيلين التابعة للهلال الأحمر القطري، مشيراً إلى أنَّ كيوتل قامت منذ عامين مشكورة بتكبد تكاليف تشغيل العيادة طوال فترة التخييم التي تستمر قرابة الأربعة شهور، موضحاً أنَّ تكلفة تشغيل العيادة تتطلب قرابة الـ600 ألف ريال وهذا المبلغ يعد زهيداً إذا ما قورن بحجم الخدمات التي كانت تقدمها العيادة..
وأضاف الباكر قائلاً إنَّ العيادة كانت نستقبل فقط في الإجازات ما بين 50 — 60 حالة بسيطة، إلى جانب حالات خطيرة تقوم بنقلها عن طريق سيارات الإسعاف التابعة للهلال..
وناشد الباكر الشركات الصناعية بمنطقة أمسيعيد لتمويل تشغيل عيادة سيلين للعام الحالي، اقتداءً بكيوتل، مؤكداً أهمية تشغيل العيادة لتقليل وتخفيض الضغط عن المراكز الصحية القريبة من المنطقة لاسيما في الحالات البسيطة والمتوسطة..
مسؤولية مشتركة
وحمل الباكر في هذا السياق وسائل الإعلام مسؤولية عدم استثارة الرأي العام وتحفيز فئات المجتمع للتبرع، مؤكداً أنَّ المجتمع ليس معفياً من هذا التقصير حيال الأنشطة الخيرية، مطالباً بضرورة تغيير مفهوم التبرع كفزعة فقط، وإنما يجب أن تكون ثقافة مجتمع، اقتداءً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "أدومه وإن قلَّ"..
مليون و700 ألف
وعرج الباكر في معرض حديثه الى الدور الذي تلعبه لجنة المساعدات الداخلية التي تنفق أغلب موازنتها على الحالات العلاجية الطارئة، لافتاً إلى أنَّ هذه اللجنة تلقى دعماً مجزياً من قبل الممولين والمتبرعين حيث خلال هذا العام وصلت حصيلة الصندوق مليونا و700 ألف ريال قطري منها 280 ألف ريال تبرعاً من قبل إدارة الأوقاف، إلى جانب الـ800 ألف التي يسهم بها الهلال لدعم الصندوق.
وأشار الباكر إلى أنَّ اللجنة قدمت مساعدتها لـ(115) مريضا من أصل (247) شخصا طالبين للمساعدة، بحجم إنفاق 700 ألف ريال منها حالات دعامات القلب، زراعة الكبد، الثلاسيميا، زراعة القوقعة، علاج الأمراض السرطانية، وعلاجات الكبد الوبائي، فضلاً عن توفير العلاج للعمالة التي لا تكفل لها الشركات تأمينات صحية، حيث يتم توفير العلاج لهم إلى جانب الأدوية، والمساعدة تقوم على تغطية المريض علاجياً ودوائياً لفترة عام خاصة حالات مرضى الكبد الوبائي..
وحول التفكير بزيادة مصادر تمويل المشاريع الخيرية.. أوضح الباكر قائلاً "إنَّ الهلال لاشك يسعى إلى زيادة مصادر تمويله لترجمة أهدافها نحو تنمية الإنسان ليس فقط تأمين احتياجاته من الكساء والطعام، وإنما من خلال بناء قدراته، مشيراً إلى أنَّ ميزانية اللجنة السنوية بلغت 800 ألف للمساعدات الداخلية تعنى بتقديم الخدمات للمرضى والمحتاجين، والتبرعات التي وصلت ضاعفت من الميزانية لقرابة مليون و700 ألف فيصرف على الحالات المرضية والاقتصادية والاجتماعية.
زرع الثقة
واستطرد الباكر قائلاً "إنَّ اللجنة تحصد عاما بعد عام زيادة في الإقبال على التبرع، وهذا يعود لأعضاء اللجنة على اعتبارهم من الشخصيات المعروفة اجتماعياً وسط مناطقهم مما يزيد من حجم التبرعات، كما أن وجودهم يزرع الثقة للمتبرعين من أبناء مناطقهم، ولابد من الإشارة إلى دور إدارة الموارد المالية حيث لهم جهد كبير لدعم الحالات المحتاجه للمساعدة"..
مشروع "أنا مسعف"
وفي سؤاله عن مشروع "أنا مسعف".. قال الباكر "إنَّ إدارة الأوقاف وكعادتها قدمت دعماً سخياً بقيمة 200 ألف ريال لتمويل المشروع في 8 مدارس بنين وبنات من المراحل الدراسية الثلاث، على غرار ما قدم خلال العام حيث تم تدريب قرابة الـ11 ألف طالب وطالبة على المشروع"..
واختتم الباكر حديثه داعياً الجميع للتبرع ومساعدة المحتاجين في كافة الحملات لأن الأجر لا ينقطع، وذلك استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "في كل كبد رطبة أجر"، والاجر يصل بقدر مساعدة المحتاجين بعيداً عن الدين والجنس واللون والعرق.
جاتني صدمة عيادة سيلين من تبروعات جمعيات الخيرية والشركات 00 موقع سياحي ويعتبر من أهم المناطق السياحية في الدولة ولا يوجد له دعم سوى أيادي الخير 00 جعله في ميزان حسناتهم أن شاء الله 000
600 ألف ريال مبلغ زهيد مقارنة بحجم الخدمات التي قدمتها العيادة
280 ألف ريال تبرعاً من إدارة الأوقاف لصندوق دعم المرضى و200 ألف لمشروع "أنا مسعف"
صندوق المرضى عالج 115 حالة من أصل 247 والسبب قلة التمويل
مليون و700 ألف حصيلة الصندوق هذا العام
الجميع يتحمل مسؤولية التخاذل عن دعم الأنشطة الإنسانية
جريدة الشرق : 20/4/2010م
كشف السيد عادل الباكر — نائب رئيس لجنة المساعدات الداخلية بالهلال الأحمر القطري — أنَّ غياب التمويل من أهم الأسباب التي حالت دون استئناف عيادة سيلين عملها في خدمة مرتادي المنطقة لاسيما خلال فترة التخييم التي تستمر قرابة الأربعة أشهر، بالرغم من الدور الذي قامت به العيادة تحت إشراف إدارة الشؤون الطبية التابعة للهلال الأحمر القطري، حيث خلال تواجدها عام 2008 — 2009 قامت بإسعاف (750) حالة ما بين البسيطة والمتوسطة، إلى جانب (300) حالة خطيرة تم نقلها بالإسعاف لتلقي العناية الكاملة..
ولفت الباكر خلال حوار مع "الشرق" إلى ضرورة تشغيل العيادة للدور الذي تقدمه لرواد المنطقة، متابعاً أنَّ سيلين استقبلت 1000 ترخيص تخييم الأمر الذي يؤكد حاجة المنطقة إلى عيادة على غرار عيادة سيلين التابعة للهلال الأحمر القطري، مشيراً إلى أنَّ كيوتل قامت منذ عامين مشكورة بتكبد تكاليف تشغيل العيادة طوال فترة التخييم التي تستمر قرابة الأربعة شهور، موضحاً أنَّ تكلفة تشغيل العيادة تتطلب قرابة الـ600 ألف ريال وهذا المبلغ يعد زهيداً إذا ما قورن بحجم الخدمات التي كانت تقدمها العيادة..
وأضاف الباكر قائلاً إنَّ العيادة كانت نستقبل فقط في الإجازات ما بين 50 — 60 حالة بسيطة، إلى جانب حالات خطيرة تقوم بنقلها عن طريق سيارات الإسعاف التابعة للهلال..
وناشد الباكر الشركات الصناعية بمنطقة أمسيعيد لتمويل تشغيل عيادة سيلين للعام الحالي، اقتداءً بكيوتل، مؤكداً أهمية تشغيل العيادة لتقليل وتخفيض الضغط عن المراكز الصحية القريبة من المنطقة لاسيما في الحالات البسيطة والمتوسطة..
مسؤولية مشتركة
وحمل الباكر في هذا السياق وسائل الإعلام مسؤولية عدم استثارة الرأي العام وتحفيز فئات المجتمع للتبرع، مؤكداً أنَّ المجتمع ليس معفياً من هذا التقصير حيال الأنشطة الخيرية، مطالباً بضرورة تغيير مفهوم التبرع كفزعة فقط، وإنما يجب أن تكون ثقافة مجتمع، اقتداءً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "أدومه وإن قلَّ"..
مليون و700 ألف
وعرج الباكر في معرض حديثه الى الدور الذي تلعبه لجنة المساعدات الداخلية التي تنفق أغلب موازنتها على الحالات العلاجية الطارئة، لافتاً إلى أنَّ هذه اللجنة تلقى دعماً مجزياً من قبل الممولين والمتبرعين حيث خلال هذا العام وصلت حصيلة الصندوق مليونا و700 ألف ريال قطري منها 280 ألف ريال تبرعاً من قبل إدارة الأوقاف، إلى جانب الـ800 ألف التي يسهم بها الهلال لدعم الصندوق.
وأشار الباكر إلى أنَّ اللجنة قدمت مساعدتها لـ(115) مريضا من أصل (247) شخصا طالبين للمساعدة، بحجم إنفاق 700 ألف ريال منها حالات دعامات القلب، زراعة الكبد، الثلاسيميا، زراعة القوقعة، علاج الأمراض السرطانية، وعلاجات الكبد الوبائي، فضلاً عن توفير العلاج للعمالة التي لا تكفل لها الشركات تأمينات صحية، حيث يتم توفير العلاج لهم إلى جانب الأدوية، والمساعدة تقوم على تغطية المريض علاجياً ودوائياً لفترة عام خاصة حالات مرضى الكبد الوبائي..
وحول التفكير بزيادة مصادر تمويل المشاريع الخيرية.. أوضح الباكر قائلاً "إنَّ الهلال لاشك يسعى إلى زيادة مصادر تمويله لترجمة أهدافها نحو تنمية الإنسان ليس فقط تأمين احتياجاته من الكساء والطعام، وإنما من خلال بناء قدراته، مشيراً إلى أنَّ ميزانية اللجنة السنوية بلغت 800 ألف للمساعدات الداخلية تعنى بتقديم الخدمات للمرضى والمحتاجين، والتبرعات التي وصلت ضاعفت من الميزانية لقرابة مليون و700 ألف فيصرف على الحالات المرضية والاقتصادية والاجتماعية.
زرع الثقة
واستطرد الباكر قائلاً "إنَّ اللجنة تحصد عاما بعد عام زيادة في الإقبال على التبرع، وهذا يعود لأعضاء اللجنة على اعتبارهم من الشخصيات المعروفة اجتماعياً وسط مناطقهم مما يزيد من حجم التبرعات، كما أن وجودهم يزرع الثقة للمتبرعين من أبناء مناطقهم، ولابد من الإشارة إلى دور إدارة الموارد المالية حيث لهم جهد كبير لدعم الحالات المحتاجه للمساعدة"..
مشروع "أنا مسعف"
وفي سؤاله عن مشروع "أنا مسعف".. قال الباكر "إنَّ إدارة الأوقاف وكعادتها قدمت دعماً سخياً بقيمة 200 ألف ريال لتمويل المشروع في 8 مدارس بنين وبنات من المراحل الدراسية الثلاث، على غرار ما قدم خلال العام حيث تم تدريب قرابة الـ11 ألف طالب وطالبة على المشروع"..
واختتم الباكر حديثه داعياً الجميع للتبرع ومساعدة المحتاجين في كافة الحملات لأن الأجر لا ينقطع، وذلك استنادا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "في كل كبد رطبة أجر"، والاجر يصل بقدر مساعدة المحتاجين بعيداً عن الدين والجنس واللون والعرق.
جاتني صدمة عيادة سيلين من تبروعات جمعيات الخيرية والشركات 00 موقع سياحي ويعتبر من أهم المناطق السياحية في الدولة ولا يوجد له دعم سوى أيادي الخير 00 جعله في ميزان حسناتهم أن شاء الله 000