مغروور قطر
04-03-2006, 06:16 AM
صناع السوق يستشرفون صحوة جديدة للبورصة الكويتية: لا تزال الأقوى خليجياً... ومعدل الـ P/e انخفض دون 12 مرة
كتب علاء السمان: استبعد عدد من مديري المحافظ والصناديق الاستثمارية ان يواصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه الملحوظ في الأيام الأخيرة الماضية.
وأكدوا ان ما تشهده وتيرة التداول لا تستحق ما يعانيه المتداولون من خوف وهلع من حدوث انخفاضات قوية وعزوا ذلك الى العوامل الداعمة التي تحيط بالسوق أبرزها الأداء القياسي لأغلب الشركات المدرجة والذي يتضح من خلال الأرباح المعلنة، بالاضافة الى ان العوائد الجارية التي تفوق 10 في المئة مقارنة بما لا يتعدى 6 في المئة في أسواق مالية كثيرة.
وأضافوا ان معدلات السعر الى الربحية تقل عن 12 مرة في البورصة الكويتية في حين انها تعدت الـ 40 مرة في أسواق خليجية أخرى وان كان الأقرب منها للسوق الكويتي هو سوق عمان الذي تصل معدلات الـ P/e فيه الى 22 مرة، ما يؤكد ان هناك حيزاً كبيراً للأسهم الكويتية للتحرك فيه.
وأشاروا الى ان القلق جاء كمردود واقعي لدى الشريحة الأكبر في البورصة وهم صغار المستثمرين الذين تراودهم فكرة التنحي جانباً بدلاً من الترقب للصعود الى القمة خصوصاً ان السوق مقبل على حقبة تاريخية من النشاط والقوة في الأداء ذلك بإجماع من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
أحد مديري صناديق احد البنوك المحلية المدرجة قال لـ «الرأي العام» ان المرحلة الحالية هي مرحلة هدوء لا يدعو للقلق والسوق الكويتي بعيد كل البعد عن الانهيارات التي تشهدها في أسواق اخرى وان كانت التداولات تمر بمرحلة غربلة لاستثمارات عدد من كبار المتداولين حيث يقوم كل منهم بالدخول والخروج اليومي على أسهم منتقاة تارة، والإحجام بشكل ملحوظ عن الشراء مما أثر بطريقة واضحة على الأداء العام للسوق خصوصاً ان المعروف ان هذه الشريحة تتداول بقيمة مرتفعة يومياً.
وقال ان هناك فارقاً كبيراً بين السوقين الكويتي والسعودي على سبيل المثال، ذلك بالنظر الى نتائج الشركات ومعدلات الـ P/e وغيرها، بالاضافة الى ان سوق الكويت للأوراق المالية يشهد حركة مستمرة حيث يصبح لدى المتداول القدرة على العرض والطلب في حال أراد ذلك، مشيراً في مضمون حديثه الى ما حدث بداية الاسبوع الماضي من تراجع للسوق السعودي حتى وصل الى مراحل العرض دون طلب لأغلب السلع المدرجة.
وأكد ان السوق الكويتي إجمالاً أفضل بمراحل من الأسواق الخليجية الأخرى وتطرق في سياق كلامه لـ «الرأي العام» ان عدداً من كبار المستثمرين بدأ في تجهيز سيولته وأمواله للأسهم الجديدة التي تنتظر الإدراج والتي يتوقع لها ان تلفت الانتباه مثل بنك بوبيان وغيره.
ومن ناحية أخرى، قال احد مديري المحافظ التابعة لشركة استثمارية كبرى، ان الوضع الحالي طبيعي وسرعان ما يستوعبه السوق وتوقع ان تشهد تداولات الأيام المقبلة نقلة جديدة وارتفاعات مرتقبة.
ولفت الى ان هناك عدداً كبيراً من الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائجها وسط توقعات بأرباح قياسية.
كتب علاء السمان: استبعد عدد من مديري المحافظ والصناديق الاستثمارية ان يواصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه الملحوظ في الأيام الأخيرة الماضية.
وأكدوا ان ما تشهده وتيرة التداول لا تستحق ما يعانيه المتداولون من خوف وهلع من حدوث انخفاضات قوية وعزوا ذلك الى العوامل الداعمة التي تحيط بالسوق أبرزها الأداء القياسي لأغلب الشركات المدرجة والذي يتضح من خلال الأرباح المعلنة، بالاضافة الى ان العوائد الجارية التي تفوق 10 في المئة مقارنة بما لا يتعدى 6 في المئة في أسواق مالية كثيرة.
وأضافوا ان معدلات السعر الى الربحية تقل عن 12 مرة في البورصة الكويتية في حين انها تعدت الـ 40 مرة في أسواق خليجية أخرى وان كان الأقرب منها للسوق الكويتي هو سوق عمان الذي تصل معدلات الـ P/e فيه الى 22 مرة، ما يؤكد ان هناك حيزاً كبيراً للأسهم الكويتية للتحرك فيه.
وأشاروا الى ان القلق جاء كمردود واقعي لدى الشريحة الأكبر في البورصة وهم صغار المستثمرين الذين تراودهم فكرة التنحي جانباً بدلاً من الترقب للصعود الى القمة خصوصاً ان السوق مقبل على حقبة تاريخية من النشاط والقوة في الأداء ذلك بإجماع من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
أحد مديري صناديق احد البنوك المحلية المدرجة قال لـ «الرأي العام» ان المرحلة الحالية هي مرحلة هدوء لا يدعو للقلق والسوق الكويتي بعيد كل البعد عن الانهيارات التي تشهدها في أسواق اخرى وان كانت التداولات تمر بمرحلة غربلة لاستثمارات عدد من كبار المتداولين حيث يقوم كل منهم بالدخول والخروج اليومي على أسهم منتقاة تارة، والإحجام بشكل ملحوظ عن الشراء مما أثر بطريقة واضحة على الأداء العام للسوق خصوصاً ان المعروف ان هذه الشريحة تتداول بقيمة مرتفعة يومياً.
وقال ان هناك فارقاً كبيراً بين السوقين الكويتي والسعودي على سبيل المثال، ذلك بالنظر الى نتائج الشركات ومعدلات الـ P/e وغيرها، بالاضافة الى ان سوق الكويت للأوراق المالية يشهد حركة مستمرة حيث يصبح لدى المتداول القدرة على العرض والطلب في حال أراد ذلك، مشيراً في مضمون حديثه الى ما حدث بداية الاسبوع الماضي من تراجع للسوق السعودي حتى وصل الى مراحل العرض دون طلب لأغلب السلع المدرجة.
وأكد ان السوق الكويتي إجمالاً أفضل بمراحل من الأسواق الخليجية الأخرى وتطرق في سياق كلامه لـ «الرأي العام» ان عدداً من كبار المستثمرين بدأ في تجهيز سيولته وأمواله للأسهم الجديدة التي تنتظر الإدراج والتي يتوقع لها ان تلفت الانتباه مثل بنك بوبيان وغيره.
ومن ناحية أخرى، قال احد مديري المحافظ التابعة لشركة استثمارية كبرى، ان الوضع الحالي طبيعي وسرعان ما يستوعبه السوق وتوقع ان تشهد تداولات الأيام المقبلة نقلة جديدة وارتفاعات مرتقبة.
ولفت الى ان هناك عدداً كبيراً من الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائجها وسط توقعات بأرباح قياسية.