امـ حمد
20-04-2010, 04:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام( أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق )
وحُسن الخُلق- طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخلق (أن تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك)
وقال إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم( أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً )
والكلمة الطيبة صدقة بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم،
وقد جُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، صبوراً، شكوراً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، ليهنأ من حولك ، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر لله
وعليك بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم ( اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن )
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً )
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن أخلاقنا،
إن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام( أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق )
وحُسن الخُلق- طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخلق (أن تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك)
وقال إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم( أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً )
والكلمة الطيبة صدقة بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم،
وقد جُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، صبوراً، شكوراً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، ليهنأ من حولك ، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر لله
وعليك بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم ( اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن )
جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً )
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن أخلاقنا،