حسن الظن .. وعدد الفرص ..

[بنت سيف]

حسن الظن .. وعدد الفرص ..


كم مرة يحدث لك .. أن تكون في موقف .. تكون فيه كل المؤشرات سلبية .. وتحسن الظن ..
وتبدأ تختلق الأعذار للغير .. وتقول لنفسك .. لا .. هذا غير مقصود ..
وهذا بسبب الظروف .. وربما .. أنا على خطأ ..
وأكيد أن تفكيري سلبي ..
وعندما تقوم بإعطاء هذه المبررات .. فأنت تقوم بما يعرف باستحسان الشك (الريبة) ..
فتقوم بوضع رد .. إيجابي .. لكل مؤشر سلبي في هذا الموقف ..
وعندما تفعل ذلك .. تكون أنت انسان عاقل ..
يحاول .. طرق كل الأبواب .. قبل اتخاذ قرار حاسم .. بشأن هذا الموضوع ..

وما يزعجني .. في هذه المواقف .. هو التنازلات ..
تبدأ بتقديم تنازلات .. تتعارض مع كيانك وشخصيك ..
في مقابل .. إعطاء فرص لإزالة المؤشرات السلبية ..
هذه التنازلات قد تأتي بنتائج إيجابية .. في إزالة السلبيات ..
ولكن من أعراضها الجانبية .. أن يساء فهمك على أنك ضعيف الشخصية ..

**

أنا من الناس الذين .. يؤمنون .. بإتاحة الفرصة أكثر من مرة ..
ودائما لدي الا ستعداد بتقديم الأعذار .. في صالح الطرف الآخر .. حتى يزول الشك لدي .. وارتاح ..
وفي أحيان كثيرة .. عندما .. تأتي الفرصة .. على حساب كرامتي ..
يدخلني حزن عميق .. وكدر ..
ورغم تقديري .. لظروف الطرف الآخر .. إلا أن سوء حساباته للفرص التي اتحتها له ..
لا يترك لي مجال .. إلا أن شكي هو يقين الآن ..

وفي هذه الحالة .. لا أملك سوى أن ادير ظهري .. واقلب الصفحة .. ويقف الأمر إلى هذا الحد ..
لأن نفسي لا ترضى بقبول .. تنازلات أكثر ..

** **

لي صديقة عزيزة على قلبي .. نحن صديقات منذ أن كنا في الصف أول إعدادي .. وحتى تخرجنا من الجامعة ..
وعملنا في مكانين مختلفين .. وظللنا على تواصل طوال هذه السنين ..

كانت معي في وفاة والدي .. وكنت معها في وفاة والدها ..
تحمل أسراري وأحمل أسرارها ..
ثم تزوجت .. ولم تتزوج هي ..
وظللت على تواصل معها .. ولكن على فترات متباعدة .. بسبب ظروف سفرها إلى الخارج لعدة سنوات ..

وقبل فترة .. وجيزة حصل لي ظرف قوي .. أفقدني أقرب شخص على قلبي ..
ولأن تواصلي معها .. قد قل عن ما قبل .. لم تعرف هي بهذا الموضوع ..
ولكنها صديقتي .. ورفيقتي منذ الصغر .. فكلمتها بعد 5 أسابيع .. لأخبرها .. بما حدث ..
ومن أول لحظة سمعت صوتي .. قالت مابك ؟؟ .. ماذا حدث؟؟ فبكيت .. وبكت معي ..
وأقسمت أنها لم تدري .. وفي الأسبوع التالي .. زراتني هي ووالدتها وأختها .. لتواسيني ..
وكنت سعيدة بها .. وعذرتها ..

ثم اختفت .. مرة أخرى ..
بعد ثلاثة أسابيع .. عاودت الاتصال بها .. وسألت عنها .. وتحدثنا ..
والآن مرت سبعة أسابيع .. ولم تسأل هي عني ..
وأنا أسأل نفسي .. هل أخطأت في سؤالي عنها ..؟؟
وهل حان الوقت أن اقلب الصفحة ..؟؟
ولماذا أنا حزينة وكدرة منها ..!!
وهل ستقبل علي نفسي .. إعطاءها فرصة جديدة .. وأعاود الاتصال بها ..؟؟

ثقتها برصيد مكانتها لدي .. أدت بها .. لتجاهلي .. بهذه الطريقة .. لأنها .. متأكدة أني لن أخذلها ..
وأنا في الجانب الآخر .. نفسي عزيزة .. ترفض التواصل معها .. رغم حبي الشديد لها ..
فما أفعل ..؟

من الواقع ..

9/2/2008
بنت سيف
(فتاة بسيطة)

***
مستجدات ..

بتاريخ 25/3/2010 .. جاءني أول تواصل .. مع صديقتي التي ذكرتها في الموضوع .. عبارة عن بطاقة دعوة لحضور عرس إحدى قريباتها ..
لا تتصورون .. مدى الفرحة والسعادة التي غمرتني .. وفي اتصال هاتفي فوري مني لها .. شكرتها .. وتحدثنا ما يقارب الساعة على الهاتف .. ونحن كأنما لم نقطع عن بعض يوماً ..
وقالت لي .. أنها محرجة مني .. لانقطاعها عن التواصل معي في تلك الظروف السيئة ..
ولكنها مرت بظروف صعبة منها المرض .. وبعض الأمور العائلية ..
فقلت لها .. كل ذلك لا يهم .. ما يهمني الآن .. أن التواصل موجود .. حتى ولو بعد أكثر من سنتين ..
فما زالت صديقتي التي أحبها .. ولم أفكر في قصة التنازلات ولا عدد الفرص ..

وعدنا للتواصل .. فقد كان حنيني لها .. فوق الوصف ..

وعندما افكر في نفسي .. لمتها .. وقلت لو أنني أحسنت الظن .. لما حرمت نفسي من تواصلها ..
ولمت صديقتي .. لو أنها .. أرسلت لي رسالة واحدة على الجوال .. لما انقطعنا طول هذه الفترة ..

الخلاصة .. عادت المياه إلى مجاريها .. وأنا سعيدة جداً بعودتها ..
هناك من الأفراد في حياة الإنسان .. من يختفي لسنين ويظهر بعدها .. وكأنما لم يتغير شيء ..

أعتذر للإطالة عليكم .. ولكنني أحسست أن هناك من سيقرأ هذا الموضوع .. ويتفكر وربما يستفيد من خبرتي ..

تقدير الشديد لصبركم ..

بنت سيف
21/4/2010

[شبح الصمت]

الله يجمعك معاها في الجنات الفردوس

والله لا يحرمكم من بعض فالدنيا بالخير والعمل الصالح

صدقتي اختي قلبتي مواجع

تختلق اعذار لناس وهم اعز ربعك بس من يقدر

الله يهدينا ويهديهم ويهدي جميع المتزاعلين

ربعا تخاو على قلبا وتفرقوا على كلمة ماهم بربع

ربعا عالدين صادقين متخاوين خوتهم تنشرى بالروح

ربعا لهم معزة ومقدار ما تنعطى لاي شخصا غدار

[تحداني]

.


.
سيدتي الفاضله " بنت سيف "
الف مبروك على التكريم .. وأسعدك الله في الدنيا والآخره

.
.
.
هناك صفات تتأصل بداخل الإنسان قد تختلف تعابيرها ومواقفها
ولكت تبقى أحدهما هو الطاغي
.. إساءه الظن مشكله ...

وتبرير ما يحدث بشكل ايجابي
امام احداث سلبيه طامه كبرى
.
.
احيانأ أجد في إعطاء كم هائل من حسن الظن .. عمليه متعبة ..
كمن يستغفل نفسه من أجل أن يخفف عليه وقع الحدث ..
أو وقع ما حاصل ويقارنه بالأمس

وخاصه ركزي على خاصه " ان لم تحمل شئ يسئ للآخر "

لم أضربك ..
لم أهينك ..
لم أجرحك ..
لم أقصر معك ..
لم أعاتبك ..
لم أقسو عليك ..
.. اذا أين أنت .. ؟؟


هو ليس من الحق اساءه الظن ..
ولكن ليس من حقي إعطائهم كامل معاني التسامح والود
وكأني بذاك الذي يقول انت بعيد عن العين وقريب من القلب .. ووين ما كنت كنت ..

.
.
لا أستطيع تحمل علامات إستفهام لا أدرك أسبابها
على الأقل سأقول " انا ما سويت لج شئ "

هنا تصبح مساحات حسن الظن
.. مع التبرير الإيجابي متعب للغايه ..
وأقع بين لهيب الإنتظار ..
ولعيب البحث عن الإجابه لسؤال خلف هذا التعب والتفكير الذهني
.
.
.

غاليتي بنت سيف
لا أعتقد عندما نبحث عن شخص يعز علينا كثيرا . ونحبه كثيرا ..
وبدء الحديث مع الذات .. بطريقه هستيريه مره نتهمها ومره ندافع عنها
فيها شئ من اساءه الظن .. انما فيها قدر عااااااالي من الإشتياق والإحتياج

.
.
هذا الاحتياج للأسف لا يفهمه الآخر في زحمه هذه الحياه
وفي توهان الإنسان بمشقات الأيام السريعه ...


عندما لا أعرف موقعي من الإعراب في حياه الآخر
لن أعرف رد العطاء بالعطاء ..
وسيبقى الباحث عن الآخر هو الضحيه
.
.
أحاس الصبر .. والإنتظار . ومنتصف الطريق اكره جدا
لانه يفقدني الآخر .. الذي لا أستطيع العيش بدونه
.
.

سعدت كثيرا هنا


جملك الله برضى الرحمن

[كركم]

والله يا بنت السيف لما قرئت الجزء الأول من موضوعج كنت ببادر بالنصيحة التالية..
دامها صديقتج المقربة وتجمعكم ذكريات حلوة وذكريات سيئة واثبتت انها صديقة وفية من خلال وقفتها معاج...عطيها العذر ما تدرين بظروف الناس..ساعات الواحد يمر بظروف صعبه تخله يكره نفسه ويشوف ان حمله ثقييييييييييل وما عنده حتى يسمع شكوى من احد...والحمد لله انها بررتلج سبب الانقطاع حاولي تقولين لها انج محتاجتها هالفتره وحابه ترجعين علاقتكم مثل بعض في النهاية هي صديقتج الصدوقة( يعني مثل تيمون وبومبا)
وبعد حنا هني كلنا اخوانج وخواتج

[بنت سيف]

الله يجمعك معاها في الجنات الفردوس

والله لا يحرمكم من بعض فالدنيا بالخير والعمل الصالح

صدقتي اختي قلبتي مواجع

تختلق اعذار لناس وهم اعز ربعك بس من يقدر

الله يهدينا ويهديهم ويهدي جميع المتزاعلين

ربعا تخاو على قلبا وتفرقوا على كلمة ماهم بربع

ربعا عالدين صادقين متخاوين خوتهم تنشرى بالروح

ربعا لهم معزة ومقدار ما تنعطى لاي شخصا غدار

أخي الفاضل .. شبح الصمت ..

بعض الصداقات .. لها تاريخ ومن الصعب جداً الاستغناء أو التنازل عنها ..

ساعات الظروف .. تخلي الواحد يشك في صداقته .. والشيطان شاطر .. يخلي يعاند .. بدون سبب مهم ..

الله يهدي الجميع ..

وشاكرة مرورك الطيب

بنت سيف

[السندان]

يعطيج العافيه يابنت سيف

كل منا لديه صداقات كثيره ومتنوعه وقد يكون اكتسبها على فترات متباعده

ومن بين تلك الصداقات ربما يكون هناك انتقاء لاارادي لبعض الاصدقاء

ربما لالتقاء الانفس والعادات او الثقافه نرتبط ببعض الاصدقاء
...

وبخصوص صديقتج .. الاحظ انتوا يالبنات صعبه التواصل المستمر في ما بينكم وان كنتوا على محبه

عسى الله يجمعكم على خير

[خفوق]

اول شي الله يخليكم لبعض بصراحه الصداقه شي راااااااااائع وخصوصا لما تلاقي الناس اللي تثق فيهم وترتاح لهم وماشاء الله علاقتج فيها مو سنه ولاسنتين الا عمر يوم قريت التواريخ اللي انتي كاتبتها استغربت يعني مده الانقطاع تقريبا سنتين انا لو منج احاول اوصل لها مره ومرتين وعشر ما انطر منها اتصال اعرف شفيها مافيها ماتدرين بعد شيصير في هالدنيا

تحياتي لج

[بنت سيف]

.


.
سيدتي الفاضله " بنت سيف "
الف مبروك على التكريم .. وأسعدك الله في الدنيا والآخره


شكرا أختي .. تحداني الزمن ..
ومبروك التكريم .. لكِ أنت أيضاً ..
فأنت أهل له .. بجدارة ..


.


هناك صفات تتأصل بداخل الإنسان قد تختلف تعابيرها ومواقفها
ولكت تبقى أحدهما هو الطاغي
.. إساءه الظن مشكله ...

وتبرير ما يحدث بشكل ايجابي
امام احداث سلبيه طامه كبرى
.
.
احيانأ أجد في إعطاء كم هائل من حسن الظن .. عمليه متعبة ..
كمن يستغفل نفسه من أجل أن يخفف عليه وقع الحدث ..
أو وقع ما حاصل ويقارنه بالأمس

وخاصه ركزي على خاصه " ان لم تحمل شئ يسئ للآخر "

لم أضربك ..
لم أهينك ..
لم أجرحك ..
لم أقصر معك ..
لم أعاتبك ..
لم أقسو عليك ..
.. اذا أين أنت .. ؟؟


اتفق معكِ .. تماماً ..
وهذا ما جعلني .. حائرة جداً .. في أمرها ..


.



هو ليس من الحق اساءه الظن ..
ولكن ليس من حقي إعطائهم كامل معاني التسامح والود
وكأني بذاك الذي يقول انت بعيد عن العين وقريب من القلب .. ووين ما كنت كنت ..


ليس الأمر كذلك ..
خلال الفترة التي .. ابتعدنا فيها عن بعض ..
لم تكن بعيدة .. عن القلب ولا الخاطر ..
ولكن .. ظرفي كان قاسي .. وكنت انتظر وقفتها معي .. هي بالذات .. لأني بحاجة لها ..
ولأني بادرت وتساءلت أكثر من مرة ..
أحسست .. لربما .. أن الأمر أصبح مفروضاً عليها ..
وكنت أتمنى .. أن تكون بجانبي .. بدون أن اطلب ذلك ..


.



لا أستطيع تحمل علامات إستفهام لا أدرك أسبابها
على الأقل سأقول " انا ما سويت لج شئ "

هنا تصبح مساحات حسن الظن
.. مع التبرير الإيجابي متعب للغايه ..
وأقع بين لهيب الإنتظار ..
ولعيب البحث عن الإجابه لسؤال خلف هذا التعب والتفكير الذهني


وهذا متعب جداً ..


.



غاليتي بنت سيف
لا أعتقد عندما نبحث عن شخص يعز علينا كثيرا . ونحبه كثيرا ..
وبدء الحديث مع الذات .. بطريقه هستيريه مره نتهمها ومره ندافع عنها
فيها شئ من اساءه الظن .. انما فيها قدر عااااااالي من الإشتياق والإحتياج

هذا الاحتياج للأسف لا يفهمه الآخر في زحمه هذه الحياه
وفي توهان الإنسان بمشقات الأيام السريعه ...


وهذا ما جعل نفسي تعز على نفسي ..
الاحتياج .. وعدم وجود الآخر ..


.



عندما لا أعرف موقعي من الإعراب في حياه الآخر
لن أعرف رد العطاء بالعطاء ..
وسيبقى الباحث عن الآخر هو الضحيه
.
.
أحاس الصبر .. والإنتظار . ومنتصف الطريق اكره جدا
لانه يفقدني الآخر .. الذي لا أستطيع العيش بدونه


الحقيقة .. فهمت .. أننا وصلنا إلى نهاية الطريق ..
وأن الابتعاد .. جاء باختيارها ..

الصديق الصدوق .. عادة ما يكون في كل الأوقات .. في الضيق والفرح .. وفي الشدة والفرج ..

في كل الأحوال .. الأيام دروس ..
تعلمت من هذا .. الدرس .. الكثير ..
وخرجت منه .. رابحة ..

شاكرة وجود وتفاعلك مع الموضوع .. وإثراءك له

بنت سيف

[بنت سيف]

والله يا بنت السيف لما قرئت الجزء الأول من موضوعج كنت ببادر بالنصيحة التالية..
دامها صديقتج المقربة وتجمعكم ذكريات حلوة وذكريات سيئة واثبتت انها صديقة وفية من خلال وقفتها معاج...عطيها العذر ما تدرين بظروف الناس..ساعات الواحد يمر بظروف صعبه تخله يكره نفسه ويشوف ان حمله ثقييييييييييل وما عنده حتى يسمع شكوى من احد...والحمد لله انها بررتلج سبب الانقطاع حاولي تقولين لها انج محتاجتها هالفتره وحابه ترجعين علاقتكم مثل بعض في النهاية هي صديقتج الصدوقة( يعني مثل تيمون وبومبا)
وبعد حنا هني كلنا اخوانج وخواتج

أخي الفاضل .. كركم

نعم هي صديقتي .. الصدوقة ..
وليس لي غنى عنها ..
ولفترة اعتقدت .. إنها استغنت عني ..
أسأت الظن .. وأخذتني العزة بالإثم ..

وهأنا اليوم .. وبعد فترة .. سعيدة جداً .. بأنني كنت على خطأ ..

وشاكرة لك المرور .. والله يديم الود

احترامي لك ..

بنت سيف

[بنت سيف]

يعطيج العافيه يابنت سيف

كل منا لديه صداقات كثيره ومتنوعه وقد يكون اكتسبها على فترات متباعده

ومن بين تلك الصداقات ربما يكون هناك انتقاء لاارادي لبعض الاصدقاء

ربما لالتقاء الانفس والعادات او الثقافه نرتبط ببعض الاصدقاء
...

وبخصوص صديقتج .. الاحظ انتوا يالبنات صعبه التواصل المستمر في ما بينكم وان كنتوا على محبه

عسى الله يجمعكم على خير

أخي الكريم .. السندان ..

الله يعافيك .. وشاكرة لك التواجد والتعليق ..

اتفق مع مفهومك للصداقة ..
وأجد أن قائمة معارفي كبيرة .. ولكن قائمة أصدقائي صغيرة .. والسبب هو الانتقائية العفوية .. التي تتفاعل بين الأفراد فينتج عنها .. كيمياء جاذبة .. تجعل من شخصين .. صديقين حميمين ..

هي ليست صعبة صداقة البنات .. التواصل قد يصبح صعبا .. لظروف ما .. والمفروض .. أن نحسن الظن ونعطي المزيد من الفرص .. وعدم التنازل عن صداقة .. لأنه ليس هناك بديل لأي صديق .. تصنعه الأيام لك ..

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

موضوع (جوهره) - في قناعتي - ذو شجون..

وكيف لايكون كذلك.. ؟.. خاصة لمن خـَـبـــِـر بعضَ جوانبِ النفسِ البشرية.. وأن هناك - في مسيرتها الطويلة - ما يرى أنه يكاد يكون أشبه بالقانون ذو صلة بهذا الأمر.. وليس فقط الظاهرة..

ولي - بإذن المولى - عودة..

[وطن]

أول شي الحمدلله على عودة الصداااقه وان شاء الله هالمره ما تنقطع رغم الظروووف

هالفقرة عجبتني وايد



**

أنا من الناس الذين .. يؤمنون .. بإتاحة الفرصة أكثر من مرة ..
ودائما لدي الا ستعداد بتقديم الأعذار .. في صالح الطرف الآخر .. حتى يزول الشك لدي .. وارتاح ..
وفي أحيان كثيرة .. عندما .. تأتي الفرصة .. على حساب كرامتي ..
يدخلني حزن عميق .. وكدر ..
ورغم تقديري .. لظروف الطرف الآخر .. إلا أن سوء حساباته للفرص التي اتحتها له ..
لا يترك لي مجال .. إلا أن شكي هو يقين الآن ..

وفي هذه الحالة .. لا أملك سوى أن ادير ظهري .. واقلب الصفحة .. ويقف الأمر إلى هذا الحد ..
لأن نفسي لا ترضى بقبول .. تنازلات أكثر ..

** **

تسلمين يا بنت سيف ;)

[بنت سيف]

اول شي الله يخليكم لبعض بصراحه الصداقه شي راااااااااائع وخصوصا لما تلاقي الناس اللي تثق فيهم وترتاح لهم وماشاء الله علاقتج فيها مو سنه ولاسنتين الا عمر يوم قريت التواريخ اللي انتي كاتبتها استغربت يعني مده الانقطاع تقريبا سنتين انا لو منج احاول اوصل لها مره ومرتين وعشر ما انطر منها اتصال اعرف شفيها مافيها ماتدرين بعد شيصير في هالدنيا

تحياتي لج

الفاضل .. خفوق ..

اتفهم جداً .. تعجبك من عدم محاولتي للاتصال بها لمدة سنتين .. ربما تراها مدة طويلة ..

ولكنني كما ذكرت .. وبسبب محاولاتي السابقة في التواصل .. وظرف قاسي أمر به .. وصلت لنتيجة أنها لا تريد التواصل معي .. وهذا هو سوء الظن ..

وكان المفروض أن أحسن الظن ..

شاكرة مرورك ..

بنت سيف

[بنت سيف]

موضوع (جوهره) - في قناعتي - ذو شجون..

وكيف لايكون كذلك.. ؟.. خاصة لمن خـَـبـــِـر بعضَ جوانبِ النفسِ البشرية.. وأن هناك - في مسيرتها الطويلة - ما يرى أنه يكاد يكون أشبه بالقانون ذو صلة بهذا الأمر.. وليس فقط الظاهرة..

ولي - بإذن المولى - عودة..

أخي الكريم .. المتأمل خيراً ..

أهلا بك في الموضوع ..

وبالفعل هو مثير للشجون .. وربما يعود على البعض بالنفع .. في دراسة علاقاتهم مع الآخرين .. وإحسان الظن ..

وبانتظار عودتك ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

أول شي الحمدلله على عودة الصداااقه وان شاء الله هالمره ما تنقطع رغم الظروووف

هالفقرة عجبتني وايد



تسلمين يا بنت سيف ;)

عزيزتي .. وطن ..

بداية اشتقت لكِ كثيراً ..

وسعيدة بمرورك .. الفقرة لها دور في تركيبتي الشخصية .. وقضية الفرص والتنازلات ..

تحياتي

بنت سيف

[السامـي]

إحسان الظن مطلوب في مثل هذه المواقف،لي الكثير من الأصدقاء،ننقطع
عن بعضنا البعض لفترات طويلة بسبب مشاغلنا الكثيرة،وعندما نعود أجد
الكثير منهم وكأنني لم انقطع عنهم قط.
أشكر ربي على ذلك،سبحانه له الفضل والمنه.

بنت سيف،

جميل ما خطت أناملك،لكِ الشكر.

[بنت سيف]

إحسان الظن مطلوب في مثل هذه المواقف،لي الكثير من الأصدقاء،ننقطع
عن بعضنا البعض لفترات طويلة بسبب مشاغلنا الكثيرة،وعندما نعود أجد
الكثير منهم وكأنني لم انقطع عنهم قط.
أشكر ربي على ذلك،سبحانه له الفضل والمنه.

بنت سيف،

جميل ما خطت أناملك،لكِ الشكر.

الأخ الكريم .. السامي ..

المفروض إحسان الظن .. لكن أحيانا .. عندما تحسن الظن تقدم تنازلات كثيرة .. منها البسيط .. ومنها القوي .. على حساب مبادئك وكرامتك ..

ومن هذا المبدأ .. ومن كثرة إعطاء الفرص .. توخيت أن صديقتي لا تريد صداقتي ..

لكن الحمدلله .. عادت الصداقة كما لم تنقطع يوماً

تحياتي

بنت سيف

[عابر سبيل]

[center][size="5"]حسن الظن .. وعدد الفرص ..



وعندما افكر في نفسي .. لمتها .. وقلت لو أنني أحسنت الظن .. لما حرمت نفسي من تواصلها ..
ولمت صديقتي .. لو أنها .. أرسلت لي رسالة واحدة على الجوال .. لما انقطعنا طول هذه الفترة ..



تقدير الشديد لصبركم ..

بنت سيف
21/4/2010


احلى شي..انها قصة واقعية!

فتحية لك يا بنت سيف على اطلاعنا على شيء..
يمر به الكثيرون..و لكنهم لا يعلمون ان التجارب البشرية
متكررة..الا حينما يسمعون من غيرهم..شيئا مر او حث في واقعهم!



الجملتين المختارتين..اعلاه...
اعجبتني الاولى..و كنت ابي بس اعلق عليها!!
إشادةً..
لكني..لما شفت الجملة اللي اعقبتها..

فخلاني هالشي..اتريث و لا اكتفي باطلاق الاشادة..
فاضيف ما يلي:

" من خلال ما قرأته أعلاه"
انا أتعلم من هالتجربة..
أني..اعطي المزيد من الإعذار
مثل ما قال الرسول (صلى الله عليه و سلم)
" التمس لاخيك سبعين عذرا"..او كما قال!

من ههنا...لو انا سامع هالقصة من قبل نهايتها الطيبة
و عودة المياه لمجاريها..كنت با قول...
يمكن الطرف الاخر
اثر الابتعاد او الانقطاع..
لانه اراد الخير للطرف (الشاكي)!
يعني...مثل ما شفنا..الطرف الاخر..
جات عليه ظروف جدا صعبه..
و انتي يا بنت سيف..
تقولين..ان مرت عليج ظروف صعبه..

فربما..كان من الخير الانقطاع..
لكي لا يضاعف كل منكما على الاخر حمله
و يزيد همه!

قد لا يكون الموقف اصلا مقصودا من قبل الطرف الاخر..
لكن القدر.. اراد للعلاقة ان تبقى و تحيا بعد ان "تعيا"و تضعف"
و تصاب بشيء من "ضمور".

فكان هذا التجافي او الابتعاد او الانقطاع
من غير اي سبب واضح
او خطأ اصلا من اي طرف...

و لما ان جائت الظروف التي لم تكن اصلا موجودة...
عادت المياه لمجاريها و تبدلت حالة الانزعاج الى حالة من الابتهاج..

لان الاصل في العلاقة..هي المودة و المعزة!

فالحياة..تعلمنا..و تضيف الى ارصدتنا...
ما نقرؤه من تجربتك
با ينت سيف...
ان الصبر..و الانتظار..و حسن الظن..
اقل ما فيه..انه اطيب و ارْوَح
لنفس الانسان و خاطره
من اي ظنون او مشاعر "سوداوية" اخرى!

فالإعذار.. يا بنت سيف..هو شيك على بيااااض..
فعن نفسي..اشوف ان العتب الخفيف اعلاه
(لانها ما ارسلت رسالة او او)
قد يؤشر اشارة سلبية.. او نقص في المسامحه!!
و ان كانت غير مقصودة...
*
*
،،

و اثني لك بالشكر الجزيل على
هالتجربة الانسانية
و المعاني الكبيرة..
و اختم بالتهنأة الخاصة على اللون (المميز)
الذي ما جاء متأخرا..الا بسبب (شح العطاء)
فاول ما انجلى للناس المخبر..
جاء التقديرعلى بساط سحري...طائر:victory:

[بنت سيف]

احلى شي..انها قصة واقعية!

فتحية لك يا بنت سيف على اطلاعنا على شيء..
يمر به الكثيرون..و لكنهم لا يعلمون ان التجارب البشرية
متكررة..الا حينما يسمعون من غيرهم..شيئا مر او حث في واقعهم!



الجملتين المختارتين..اعلاه...
اعجبتني الاولى..و كنت ابي بس اعلق عليها!!
إشادةً..
لكني..لما شفت الجملة اللي اعقبتها..

فخلاني هالشي..اتريث و لا اكتفي باطلاق الاشادة..
فاضيف ما يلي:

" من خلال ما قرأته أعلاه"
انا أتعلم من هالتجربة..
أني..اعطي المزيد من الإعذار
مثل ما قال الرسول (صلى الله عليه و سلم)
" التمس لاخيك سبعين عذرا"..او كما قال!

من ههنا...لو انا سامع هالقصة من قبل نهايتها الطيبة
و عودة المياه لمجاريها..كنت با قول...
يمكن الطرف الاخر
اثر الابتعاد او الانقطاع..
لانه اراد الخير للطرف (الشاكي)!
يعني...مثل ما شفنا..الطرف الاخر..
جات عليه ظروف جدا صعبه..
و انتي يا بنت سيف..
تقولين..ان مرت عليج ظروف صعبه..

فربما..كان من الخير الانقطاع..
لكي لا يضاعف كل منكما على الاخر حمله
و يزيد همه!

قد لا يكون الموقف اصلا مقصودا من قبل الطرف الاخر..
لكن القدر.. اراد للعلاقة ان تبقى و تحيا بعد ان "تعيا"و تضعف"
و تصاب بشيء من "ضمور".

فكان هذا التجافي او الابتعاد او الانقطاع
من غير اي سبب واضح
او خطأ اصلا من اي طرف...

و لما ان جائت الظروف التي لم تكن اصلا موجودة...
عادت المياه لمجاريها و تبدلت حالة الانزعاج الى حالة من الابتهاج..

لان الاصل في العلاقة..هي المودة و المعزة!

فالحياة..تعلمنا..و تضيف الى ارصدتنا...
ما نقرؤه من تجربتك
با ينت سيف...
ان الصبر..و الانتظار..و حسن الظن..
اقل ما فيه..انه اطيب و ارْوَح
لنفس الانسان و خاطره
من اي ظنون او مشاعر "سوداوية" اخرى!

فالإعذار.. يا بنت سيف..هو شيك على بيااااض..
فعن نفسي..اشوف ان العتب الخفيف اعلاه
(لانها ما ارسلت رسالة او او)
قد يؤشر اشارة سلبية.. او نقص في المسامحه!!
و ان كانت غير مقصودة...
*
*
،،

و اثني لك بالشكر الجزيل على
هالتجربة الانسانية
و المعاني الكبيرة..
و اختم بالتهنأة الخاصة على اللون (المميز)
الذي ما جاء متأخرا..الا بسبب (شح العطاء)
فاول ما انجلى للناس المخبر..
جاء التقديرعلى بساط سحري...طائر:victory:

الأخ الكريم .. عابر سبيل

نعم التمس العذر لأخيك ..
ولكن في بعض الأحيان .. تبحث عن العذر فلاتجده ..
وهنا .. عليك التوقف .. والنظر حواليك ..

أبحث عن العذر .. ولكن ليس إلى حد التنازل .. عن الكرامة والمنطق ..

في حالتي مع صديقتي .. التمست لها جميع الأعذار الممكنة .. ولكنني اقتنعت .. بأنها تريد أن تنهي الصداقة .. فتركتها براحتها .. وقلبي كدر وحزين على فقدانها .. زيادة على مصابي ..

لكن .. كما يقول الشاعر ::

ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ..

وهذا ما حدث .. بالفعل ..

وربما .. تفسيرك هو الصحيح .. من رحمة رب العالمين .. ابتعدنا عن بعض في هذه الفترة .. حتى لا تثقل أحدانا على الأخرى .. بضيقها ومشاكلها ..

وأخيراً .. أشكر على التهنئة الطيب ..
تقدير اقدره منك .. كثيراً

تحياتي


بنت سيف

[المتأمل خيرا]

أخي الكريم .. المتأمل خيراً ..

أهلا بك في الموضوع ..

وبالفعل هو مثير للشجون .. وربما يعود على البعض بالنفع .. في دراسة علاقاتهم مع الآخرين .. وإحسان الظن ..

وبانتظار عودتك ..

تحياتي

بنت سيف

أسعد الله صباحكِ وصباح الجميع بكل خير،

بالطبع الموضوع في بالي.. ولابد لي من عودة له..

قرأت قبل قليل مشاركتكِ الأساسية.. فتبيـّـن لي بعض معلومات لم أنتبه لها في قراءتي السابقة.. قبل أيام.. ثم أعدت القراءة من جديد قائلاً لنفسي "ربما هناك تفاصيل أخرى لم أنتبه لها".. وعندها لفت انتباهي الفترة الزمنية الأخيرة التي انقطعتم خلالها عن بعض، والتي قدرتها بحوالي الأربعة عشر إسبوعاً.

حقاً هي فترة طويلة بين الأصدقاء الحميمين.. وواضح لي - ولمن يقرأ - أن عنصر الخوف من أن يفقد المرء جزءً من كرامته بتكرار الإتصال.. هو عامل مؤثر.. ويبدو لي أنـّـه العامل الأول والأساسي هنا.

بداية لابد أن نعترف أن العلاقات الإنسانية معقـّـدة بطبيعتها نظراً لما يدخل عليها من تلوين دون قصد. وهذه ليست مقتصرة على الأصدقاء فقط.. بل أنها نجدها حتى بين أقرب الناس كالإبن أو الإبنة مع الأب والأم.. أو بين الإخوة أنفسهم.

وغالباً ما نجد أنه لو تيسـّـر للأطراف أن تفسح لمكنونات خواطرها بالتعبير وبالإسلوب المناسب، لرأينا كثيراً من سؤ الفهم ينتهي.. بل قد يبدو كم أنه كان أمراً أتت به الظنون وليس له في الواقع من أساس.

لكن طبيعة المرء بها من التعقيدات - والتي تخفى على المرء ذاته - ما يجعله لا ينتبه لها.. مع أنها تشكّل تفكيره وبالتالي مواقفه وأفعاله.

في اعتقادي المتواضع اننا جميعاً - وهذا ليس مطلباً يقتصر على فئة معينة من الناس.. أو بلد بذاته ، إنما أقصد البشر عموماً - بحاجة أن ندرس تعقيدات النفس البشرية منذ المراحل الأولى في مدارسنا.. وبما يتفق مع مستوى عقولنا عندها.. وأن يتدرج الأمر إلى المراحل التالية في التعليم.

وأعلم كذلك جيداً أن البعض قد يرى أن في هذا مبالغة في الأمر، لكنني وبحكم تجارب تكاد يوميـّـة.. ومنذ أن انتبهت لهذا الأمر - وأقصد سؤ الفهم والتأويل بين الناس - منذ أكثر من عشر سنوات.. والتي خلالها لا أدعي انني دائماً - كأحد الحالات - المظلوم، بل أحياناً أكون ظالماً دون قصد. لكن ملاحظتي وعلمي بحدوث مثل هذا الأمر بين الناس يجعلني منتبهاً أكثر.. وعلى استعداد لمراجعة النفس وتقليب الأمور من أوجهها العديدة.

لكن في ذات الوقت لا يعني ذلك أن ما نراه سلبياً هو دائماً غير ذلك. فقد يتضح لنا بعد طول عشرة مع "صديق" أو زميل عمل أنه لم يكن ذاك الشخص الذي ظنناه.. لكن هذا لابد وأن يكون بناءً على براهين لدينا.. وهذه قد تكون عقلية من خلال تجربة معاشة..


"أجد نفسي في حاجة للتوقـّـف هنا.. وربما أعود إن طرأ شيء جديد في البال حول الموضوع المطروح"

[بنت سيف]

أسعد الله صباحكِ وصباح الجميع بكل خير،

بالطبع الموضوع في بالي.. ولابد لي من عودة له..

قرأت قبل قليل مشاركتكِ الأساسية.. فتبيـّـن لي بعض معلومات لم أنتبه لها في قراءتي السابقة.. قبل أيام.. ثم أعدت القراءة من جديد قائلاً لنفسي "ربما هناك تفاصيل أخرى لم أنتبه لها".. وعندها لفت انتباهي الفترة الزمنية الأخيرة التي انقطعتم خلالها عن بعض، والتي قدرتها بحوالي الأربعة عشر إسبوعاً.

حقاً هي فترة طويلة بين الأصدقاء الحميمين.. وواضح لي - ولمن يقرأ - أن عنصر الخوف من أن يفقد المرء جزءً من كرامته بتكرار الإتصال.. هو عامل مؤثر.. ويبدو لي أنـّـه العامل الأول والأساسي هنا.

بداية لابد أن نعترف أن العلاقات الإنسانية معقـّـدة بطبيعتها نظراً لما يدخل عليها من تلوين دون قصد. وهذه ليست مقتصرة على الأصدقاء فقط.. بل أنها نجدها حتى بين أقرب الناس كالإبن أو الإبنة مع الأب والأم.. أو بين الإخوة أنفسهم.

وغالباً ما نجد أنه لو تيسـّـر للأطراف أن تفسح لمكنونات خواطرها بالتعبير وبالإسلوب المناسب، لرأينا كثيراً من سؤ الفهم ينتهي.. بل قد يبدو كم أنه كان أمراً أتت به الظنون وليس له في الواقع من أساس.

لكن طبيعة المرء بها من التعقيدات - والتي تخفى على المرء ذاته - ما يجعله لا ينتبه لها.. مع أنها تشكّل تفكيره وبالتالي مواقفه وأفعاله.

في اعتقادي المتواضع اننا جميعاً - وهذا ليس مطلباً يقتصر على فئة معينة من الناس.. أو بلد بذاته ، إنما أقصد البشر عموماً - بحاجة أن ندرس تعقيدات النفس البشرية منذ المراحل الأولى في مدارسنا.. وبما يتفق مع مستوى عقولنا عندها.. وأن يتدرج الأمر إلى المراحل التالية في التعليم.

وأعلم كذلك جيداً أن البعض قد يرى أن في هذا مبالغة في الأمر، لكنني وبحكم تجارب تكاد يوميـّـة.. ومنذ أن انتبهت لهذا الأمر - وأقصد سؤ الفهم والتأويل بين الناس - منذ أكثر من عشر سنوات.. والتي خلالها لا أدعي انني دائماً - كأحد الحالات - المظلوم، بل أحياناً أكون ظالماً دون قصد. لكن ملاحظتي وعلمي بحدوث مثل هذا الأمر بين الناس يجعلني منتبهاً أكثر.. وعلى استعداد لمراجعة النفس وتقليب الأمور من أوجهها العديدة.

لكن في ذات الوقت لا يعني ذلك أن ما نراه سلبياً هو دائماً غير ذلك. فقد يتضح لنا بعد طول عشرة مع "صديق" أو زميل عمل أنه لم يكن ذاك الشخص الذي ظنناه.. لكن هذا لابد وأن يكون بناءً على براهين لدينا.. وهذه قد تكون عقلية من خلال تجربة معاشة..


"أجد نفسي في حاجة للتوقـّـف هنا.. وربما أعود إن طرأ شيء جديد في البال حول الموضوع المطروح"

مرحبا .. أخي المتأمل خيرا

النفس البشرية لها تركيبة عجيبة .. من تراكم الخبرات .. ومرور السنين بما تحمل من أمور جميلة وسيئة وفاشلة وناحجة .. والكل على انفراد له تركيبة خاصة به ..

صديقتي .. هي صديقة طفولة .. ولها الكثير في ذكرياتي .. لأنها مشتركة بيننا ..
لا أنكر أن كرامتي .. حجبت عني القدرة في التواصل معها أكثر .. ولكنها بمجرد أن سعت إليه .. كما نقول بالعامية "طاح الحطب" ..

من عام 2007 وحتى اليوم .. أخذت الوفاة أربعة أشخاص مني .. بسبب نفس المرض .. أحدهم عزيز على قلبي -رحمه الله- .. وصديقة من أعز صديقاتي .. وقريب لي .. واستاذ درسني في الجامعة له بصمات على تعليمي ..

وخوفي من المزيد من الفقدان .. جعلني أهرول للتواصل معها .. خوفا من فقدها .. هي الأخرى لسبب يختلف ..

شاكرة تفهمك .. وتأنيك في الرد ..
واستفدت من مشاركتك .. بخصوص "التعقيدات الموجودة في شخصياتنا" .. واتفق معك في تفسيرها ..

تحياتي

بنت سيف