بوخالد الذيب
04-03-2006, 09:02 AM
تاريخ النشر: السبت 4 مارس 2006, تمام الساعة 02:14 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
الرياض - أ ف ب :
يشكل الاقتصاد السعودي المتنامي بفضل فائض العائدات النفطية الذي فتح الآفاق امام مشاريع جديدة ضخمة، عامل جذب للشركات الفرنسية التي بدأت مؤخرا الاهتمام بالامكانيات الهائلة التي تزخر بها المملكة. ودلالة على هذا الاهتمام الجديد، يصطحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في زيارته الى السعودية التي يبدأها اليوم السبت، وفدا اقتصاديا فرنسيا رفيع المستوى خاصة من قطاع الدفاع (داسو وتاليس) والطاقة (توتال) والفنادق (اكور) والصناعة (الستوم) وحتى القطاع المصرفي (بي ان بي باريبا). كما يشمل الوفد المرافق لشيراك احد مسؤولي تجمع ارباب العمل لورانس باريزو. ويقول رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية في السعودية جان كلود دوبيرو هناك ازدياد كبير في الاهتمام الذي تبديه الشركات الفرنسية الكبرى. وفي السياق نفسه، يقول ميشال دوبوا مدير الفرع السعودي لمصرف بي ان بي باريبا الفرنسي، وهو اول مصرف اجنبي (عدا المصارف الخليجية) يفتتح فرعا له في الرياض في اكتوبر الماضي، يكفي النظر الى الارقام لكي نفهم. وكانت السعودية اعلنت في ديسمبر الماضي ان نسبة نموها وصلت الى 6، 5% اضافة الى فائض ميزانية بلغ 55 مليار دولار للعام 2005، وبفضل عائدات النفط، ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الرياض حيث تكتتب 78 شركة، بنسبة 116% خلال 2005 لتصل الى 660 مليار دولار
الرياض - أ ف ب :
يشكل الاقتصاد السعودي المتنامي بفضل فائض العائدات النفطية الذي فتح الآفاق امام مشاريع جديدة ضخمة، عامل جذب للشركات الفرنسية التي بدأت مؤخرا الاهتمام بالامكانيات الهائلة التي تزخر بها المملكة. ودلالة على هذا الاهتمام الجديد، يصطحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك في زيارته الى السعودية التي يبدأها اليوم السبت، وفدا اقتصاديا فرنسيا رفيع المستوى خاصة من قطاع الدفاع (داسو وتاليس) والطاقة (توتال) والفنادق (اكور) والصناعة (الستوم) وحتى القطاع المصرفي (بي ان بي باريبا). كما يشمل الوفد المرافق لشيراك احد مسؤولي تجمع ارباب العمل لورانس باريزو. ويقول رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية في السعودية جان كلود دوبيرو هناك ازدياد كبير في الاهتمام الذي تبديه الشركات الفرنسية الكبرى. وفي السياق نفسه، يقول ميشال دوبوا مدير الفرع السعودي لمصرف بي ان بي باريبا الفرنسي، وهو اول مصرف اجنبي (عدا المصارف الخليجية) يفتتح فرعا له في الرياض في اكتوبر الماضي، يكفي النظر الى الارقام لكي نفهم. وكانت السعودية اعلنت في ديسمبر الماضي ان نسبة نموها وصلت الى 6، 5% اضافة الى فائض ميزانية بلغ 55 مليار دولار للعام 2005، وبفضل عائدات النفط، ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الرياض حيث تكتتب 78 شركة، بنسبة 116% خلال 2005 لتصل الى 660 مليار دولار