مغروور قطر
04-03-2006, 09:42 AM
100 مليون جنيه خسائر التسرب النفطي في قناة السويس
القاهرة “الخليج”:
تواجه قناة السويس المصرية مأزقا بيئيا حرجا في أعقاب تسرب كميات كبيرة من البترول الخام في المياه، في أعقاب حادث “شحوط” ناقلة بترول عملاقة بالقرب من ميناء السويس قبل أيام. وقدرت مصادر بيئية حجم الخسائر التي منيت بها البلاد، جراء الحادث بنحو مائة مليون جنيه، بعد أن امتدت آثار بقعة الزيت الضخمة إلى منطقة البحيرات الصغرى، ومساحات من البحيرات الكبرى، وتدمير مساحة كبيرة من الشواطئ بالزيت الخام.
ويعد حادث الناقلة الليبيرية “جريجوروسا” واحدا من اخطر الحوادث التي شهدها الممر الملاحي للقناة، خلال السنوات الخمس الماضية، وكانت الناقلة في طريقها من قبرص إلى سنغافورة، محملة بكمية ضخمة من الوقود الخام، عندما اصطدمت بقاع المجرى الملاحي في منطقة تفريعة كبريت القريبة للسويس، ما أدى إلى تسرب كمية ضخمة من البترول لمياه القناة، وظهور بقعة من الزيت الخام على صفحة المياه امتدت لمسافة 20 كيلومترا بعد يومين من الحادث.
ويخشى كثير من خبراء البيئة في مصر أن يؤدي ذلك التسرب البترولي الضخم إلى التأثير في الحياة البحرية في القناة، خصوصاً في منطقة البحيرات، ما يعني تدمير الثروة السمكية بها، فضلاً عن تراكم كميات من الزيت على شواطئ البحيرات.
وأدت بقعة الزيت وتطاير المواد الطيارة بها إلى اشتعال حريق في احد الفنادق المطلة على القناة، وهو ما دفع أجهزة التحقيق المصرية في الحادث إلى التحفظ على الناقلة، لحين الانتهاء من حصر التلفيات التي أسفرت عن الحادث، فيما بدأت فرق مكافحة التلوث التابعة لوزارة البيئة وهيئة القناة، في العمل على حصار بقعة الزيت باستخدام المواد المذيبة، باستخدام أربع كراكات وخمس قاطرات ووحدات بحرية صغيرة، وكاشطات مهمتها جمع الزيت الخام.
الى ذلك، أعلن مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس أمس الأول أن إدارة القناة قررت تعديل نظام المرور وسرعة السفن بسبب وجود بقع نفطية بالمجرى الملاحي أحدثها تسرب نفطي من ناقلة ليبيرية أثناء مرورها بالقناة ليل الأحد الماضي.
وقال المصدر: “تم إغلاق التفريعة الغربية للقناة وتقرر السماح بمرور السفن من التفريعة الشرقية بالنسبة لسفن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط لحين الانتهاء من إزالة البقع النفطية”.
وأضاف المصدر: إنه تم اغلاق التفريعة الغربية نتيجة وجود الجرافات البحرية والكاشطات واللنشات وجميع المعدات الأخرى التي تقوم بعمليات معالجة التلوث.
القاهرة “الخليج”:
تواجه قناة السويس المصرية مأزقا بيئيا حرجا في أعقاب تسرب كميات كبيرة من البترول الخام في المياه، في أعقاب حادث “شحوط” ناقلة بترول عملاقة بالقرب من ميناء السويس قبل أيام. وقدرت مصادر بيئية حجم الخسائر التي منيت بها البلاد، جراء الحادث بنحو مائة مليون جنيه، بعد أن امتدت آثار بقعة الزيت الضخمة إلى منطقة البحيرات الصغرى، ومساحات من البحيرات الكبرى، وتدمير مساحة كبيرة من الشواطئ بالزيت الخام.
ويعد حادث الناقلة الليبيرية “جريجوروسا” واحدا من اخطر الحوادث التي شهدها الممر الملاحي للقناة، خلال السنوات الخمس الماضية، وكانت الناقلة في طريقها من قبرص إلى سنغافورة، محملة بكمية ضخمة من الوقود الخام، عندما اصطدمت بقاع المجرى الملاحي في منطقة تفريعة كبريت القريبة للسويس، ما أدى إلى تسرب كمية ضخمة من البترول لمياه القناة، وظهور بقعة من الزيت الخام على صفحة المياه امتدت لمسافة 20 كيلومترا بعد يومين من الحادث.
ويخشى كثير من خبراء البيئة في مصر أن يؤدي ذلك التسرب البترولي الضخم إلى التأثير في الحياة البحرية في القناة، خصوصاً في منطقة البحيرات، ما يعني تدمير الثروة السمكية بها، فضلاً عن تراكم كميات من الزيت على شواطئ البحيرات.
وأدت بقعة الزيت وتطاير المواد الطيارة بها إلى اشتعال حريق في احد الفنادق المطلة على القناة، وهو ما دفع أجهزة التحقيق المصرية في الحادث إلى التحفظ على الناقلة، لحين الانتهاء من حصر التلفيات التي أسفرت عن الحادث، فيما بدأت فرق مكافحة التلوث التابعة لوزارة البيئة وهيئة القناة، في العمل على حصار بقعة الزيت باستخدام المواد المذيبة، باستخدام أربع كراكات وخمس قاطرات ووحدات بحرية صغيرة، وكاشطات مهمتها جمع الزيت الخام.
الى ذلك، أعلن مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس أمس الأول أن إدارة القناة قررت تعديل نظام المرور وسرعة السفن بسبب وجود بقع نفطية بالمجرى الملاحي أحدثها تسرب نفطي من ناقلة ليبيرية أثناء مرورها بالقناة ليل الأحد الماضي.
وقال المصدر: “تم إغلاق التفريعة الغربية للقناة وتقرر السماح بمرور السفن من التفريعة الشرقية بالنسبة لسفن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط لحين الانتهاء من إزالة البقع النفطية”.
وأضاف المصدر: إنه تم اغلاق التفريعة الغربية نتيجة وجود الجرافات البحرية والكاشطات واللنشات وجميع المعدات الأخرى التي تقوم بعمليات معالجة التلوث.