مغروور قطر
04-03-2006, 10:17 AM
تغيير أوقات فترتي التداول ينعش السوق ويعيد الموظفين لمكاتبهم
مشعل حسن الحربي (جدة)
دعا متعاملون في سوق الأسهم إلى تغيير أوقات تداول الأسهم وذلك بزيادة وقت فترة التداول المسائية إلى 5 ساعات لإتاحة الفرصة للموظفين للتداول في فترة كافية. وقالوا إن الوضع الحالي في السوق لا يعكس الانسيابية المطلوبة للتداول وذلك لأن فترة التداول الحالية مقسومة على فترتين منفصلتين صباحية تمتد لساعتين يتخللان الدوام الرسمي للموظفين والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وغيرهم الأمر الذي لا يمكن هذه الفئات من التداول بحرية. وتركزت كثير من المطالب على إزاحة الفترة الأولى (الصباحية) بعيداً عن وقت العمل الرسمي للموظفين.
العديد من الآراء والنقاط أبدى المتعاملون من خلالها والمختصون ضرورة طرحها.
ويرى محلل الأسهم محمد سليمان عسيري، أنه حان الوقت الآن لتفعيل العديد من الإجراءات الكفيلة بإلقاء المزيد من الحيوية والانتعاش لسوق الأسهم المحلي، وأضاف برزت في الفترة الماضية وفي شهر رمضان بالتحديد جهود جيدة لهيئة السوق المالية تمثلت بإلقاء الضوء على بعض التعاملات الخاطئة التي قد يقع فيها المتعاملون في السوق وخاصة المبتدئين منهم وكرست ذلك في العديد من الوسائل الإعلامية المرئية منها والمقروءة، كما اننا لمحنا قدراً جيداً من الشفافية في بيان بعض الممارسات الخارجة عن روح المنافسة من قبل بعض كبار المتعاملين وما اتخذته الهيئة نحوهم من عقوبات، وتوافق ذلك مع السماح لعدد من الجهات بالقيام بدور الواسطة المالية للمتعاملين مع السوق، وربما أن هذا الجهد وهذا القرب في التعامل والذي كما أسلفت حصل في حدود شهر واحد فقط وهو شهر أكتوبر، يدعونا اليوم بأن نكرس مطالبتنا في التوجه نحو تحويل التداول في سوق الأسهم السعودي إلى فترة واحدة فقط، وجعل هذه الفترة بعيدة عن أوقات العمل الرسمي، وقال بأن هذا هو مطلب العديد من المتعاملين بإعادة النظر في فترات تداول الأسهم، بحيث تشتمل على فترة واحدة بدلاً مما هو معمول به حالياً مبيناً بعد أن الجهات الحكومية والقطاع الخاص لا يمكن أن يسمح لموظفيه من الذهاب إلى صالات البنوك، أو التداول عن طريق الانترنت في أوقات العمل، وإذا ما حصلت بعض التجاوزات من عدد من الموظفين فإنها ستظل في خانة الأقل وبالتالي فإن الفترة الأولى (الصباحية) يحرم قطاع واسع من الموظفين في المشاركة فيها بفاعلية. وأوضح العسيري أن الوقت المناسب للتداول والذي يمكن أن يساعد على مشاركة أكبر قدر من المتعاملين في السوق هو الفترة المسائية والتي تبدأ من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثامنة مساء أو من الثالثة إلى السابعة مساء، فهذه الفترة ستكون فترة ذهبية حيث نتوقع زيادة حجم المشاركة بها أكثر من الوضع الحالي، وأياً كان التوقيت، فهو لا يشكل عقبة لا من جهة البنوك ولا من الجهة الإشرافية، حيث أن ساعات العمل بنفس قدرها، وبهذا الحل فستكون الفرصة مهيأة للتعامل أمام أكثرية المتعاملين مما سيضفي زخماً من الانتعاش للسوق.
أما حمدان حمد المطيري (أحد المتعاملين في سوق الأسهم) فيقول: إن الواقع الحالي بالنسبة لنا كموظفين أننا لا نستفيد إلا من نصف فترة التداول وهي الفترة المسائية فقط، وقال إن الانتعاش الذي نشهده أيام الإجازات يعطينا مؤشراً بأن الموظفين متى ما وجدوا الفرصة متاحة لهم للتداول فإن مشاركتهم ستكون فاعلة وقال إن صغار المساهمين في سوق الأسهم يمثلون بمجموع أموالهم قدراً هاماً وجزءاً رئيسياً من رأس مال السوق وحرمانهم بالتوقيت الحالي للفترة الصباحية آن الوقت أن يعاد النظر فيه، وقال إن تخصيص فترة واحدة للسوق غير مفصولة أمر سيثري جانب التداول حيث المتوقع أن هذا سيعطي طابع روح الفترة الواحدة وسيزيده قوة وحيوية، ومن جهته يقول/ عامر الشهري (موظف حكومي) إن إزاحة فترة التداول الصباحية هي أمر مهم الآن، وقال إن احترام وقت العمل الرسمي هو واجب وطني أيضا، وطالما أن الكثير من الموظفين لديهم الرغبة في التعامل مع سوق الأسهم السعودي، وبالتالي قد يلجأ البعض منهم إلى استقطاع جزء من وقت الوظيفة بترك العمل لذهابه إلى صالة التداول، أو لانشغاله بالتداول عبر الإنترنت، ومن هنا تقل إنتاجية العمل وتضعف، بينما لو أزيحت هذه الفترة إلى ما بعد الوقت الرسمي لأمكن لهؤلاء الموظفين التركيز في أداء أعمالهم ومهماتهم الوظيفية وفي نفس الوقت يجدون الوقت المناسب للمشاركة في التعامل في سوق الأسهم،فيما يستغرب عبدالرحمن عبدالله الفقيه، (مستثمر) من بقاء فترة التداول الصباحية، وأضاف إن المجتمع السعودي وبكل فئاته اليوم أصبح لديه ثقافة عالية في التعامل مع سوق الأسهم بالإضافة لحجم الثقة الكبير في السوق السعودي للأسهم ومما يؤكد ذلك هو الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمواطنات على الاكتتاب عند طرح الشركات أو الجهات اسهمها للاكتتاب، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي،
وأضاف هذه الثقافة المتنامية للمتاجرة في الأسهم وهذه الثقة الكبيرة في السوق السعودي للأسهم يجعل أمر إتاحة فترة التداول كاملة أمام الجميع أمر ضروري وهام، وبالتالي فإني أرى أن الوقت قد حان لأن تقرر هيئة السوق المالية والبنوك بضم فترتي التداول ليصبحا فترة واحدة مسائية تمتد لـ4 أو 5 ساعات، ولما يمثله اتصال الفترتين من إعطاء قدر أكبر للقيمة التداولية ولمنح وقت أكبر لإنجاز عدد من العمليات في اليوم الواحد،
مشعل حسن الحربي (جدة)
دعا متعاملون في سوق الأسهم إلى تغيير أوقات تداول الأسهم وذلك بزيادة وقت فترة التداول المسائية إلى 5 ساعات لإتاحة الفرصة للموظفين للتداول في فترة كافية. وقالوا إن الوضع الحالي في السوق لا يعكس الانسيابية المطلوبة للتداول وذلك لأن فترة التداول الحالية مقسومة على فترتين منفصلتين صباحية تمتد لساعتين يتخللان الدوام الرسمي للموظفين والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وغيرهم الأمر الذي لا يمكن هذه الفئات من التداول بحرية. وتركزت كثير من المطالب على إزاحة الفترة الأولى (الصباحية) بعيداً عن وقت العمل الرسمي للموظفين.
العديد من الآراء والنقاط أبدى المتعاملون من خلالها والمختصون ضرورة طرحها.
ويرى محلل الأسهم محمد سليمان عسيري، أنه حان الوقت الآن لتفعيل العديد من الإجراءات الكفيلة بإلقاء المزيد من الحيوية والانتعاش لسوق الأسهم المحلي، وأضاف برزت في الفترة الماضية وفي شهر رمضان بالتحديد جهود جيدة لهيئة السوق المالية تمثلت بإلقاء الضوء على بعض التعاملات الخاطئة التي قد يقع فيها المتعاملون في السوق وخاصة المبتدئين منهم وكرست ذلك في العديد من الوسائل الإعلامية المرئية منها والمقروءة، كما اننا لمحنا قدراً جيداً من الشفافية في بيان بعض الممارسات الخارجة عن روح المنافسة من قبل بعض كبار المتعاملين وما اتخذته الهيئة نحوهم من عقوبات، وتوافق ذلك مع السماح لعدد من الجهات بالقيام بدور الواسطة المالية للمتعاملين مع السوق، وربما أن هذا الجهد وهذا القرب في التعامل والذي كما أسلفت حصل في حدود شهر واحد فقط وهو شهر أكتوبر، يدعونا اليوم بأن نكرس مطالبتنا في التوجه نحو تحويل التداول في سوق الأسهم السعودي إلى فترة واحدة فقط، وجعل هذه الفترة بعيدة عن أوقات العمل الرسمي، وقال بأن هذا هو مطلب العديد من المتعاملين بإعادة النظر في فترات تداول الأسهم، بحيث تشتمل على فترة واحدة بدلاً مما هو معمول به حالياً مبيناً بعد أن الجهات الحكومية والقطاع الخاص لا يمكن أن يسمح لموظفيه من الذهاب إلى صالات البنوك، أو التداول عن طريق الانترنت في أوقات العمل، وإذا ما حصلت بعض التجاوزات من عدد من الموظفين فإنها ستظل في خانة الأقل وبالتالي فإن الفترة الأولى (الصباحية) يحرم قطاع واسع من الموظفين في المشاركة فيها بفاعلية. وأوضح العسيري أن الوقت المناسب للتداول والذي يمكن أن يساعد على مشاركة أكبر قدر من المتعاملين في السوق هو الفترة المسائية والتي تبدأ من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة الثامنة مساء أو من الثالثة إلى السابعة مساء، فهذه الفترة ستكون فترة ذهبية حيث نتوقع زيادة حجم المشاركة بها أكثر من الوضع الحالي، وأياً كان التوقيت، فهو لا يشكل عقبة لا من جهة البنوك ولا من الجهة الإشرافية، حيث أن ساعات العمل بنفس قدرها، وبهذا الحل فستكون الفرصة مهيأة للتعامل أمام أكثرية المتعاملين مما سيضفي زخماً من الانتعاش للسوق.
أما حمدان حمد المطيري (أحد المتعاملين في سوق الأسهم) فيقول: إن الواقع الحالي بالنسبة لنا كموظفين أننا لا نستفيد إلا من نصف فترة التداول وهي الفترة المسائية فقط، وقال إن الانتعاش الذي نشهده أيام الإجازات يعطينا مؤشراً بأن الموظفين متى ما وجدوا الفرصة متاحة لهم للتداول فإن مشاركتهم ستكون فاعلة وقال إن صغار المساهمين في سوق الأسهم يمثلون بمجموع أموالهم قدراً هاماً وجزءاً رئيسياً من رأس مال السوق وحرمانهم بالتوقيت الحالي للفترة الصباحية آن الوقت أن يعاد النظر فيه، وقال إن تخصيص فترة واحدة للسوق غير مفصولة أمر سيثري جانب التداول حيث المتوقع أن هذا سيعطي طابع روح الفترة الواحدة وسيزيده قوة وحيوية، ومن جهته يقول/ عامر الشهري (موظف حكومي) إن إزاحة فترة التداول الصباحية هي أمر مهم الآن، وقال إن احترام وقت العمل الرسمي هو واجب وطني أيضا، وطالما أن الكثير من الموظفين لديهم الرغبة في التعامل مع سوق الأسهم السعودي، وبالتالي قد يلجأ البعض منهم إلى استقطاع جزء من وقت الوظيفة بترك العمل لذهابه إلى صالة التداول، أو لانشغاله بالتداول عبر الإنترنت، ومن هنا تقل إنتاجية العمل وتضعف، بينما لو أزيحت هذه الفترة إلى ما بعد الوقت الرسمي لأمكن لهؤلاء الموظفين التركيز في أداء أعمالهم ومهماتهم الوظيفية وفي نفس الوقت يجدون الوقت المناسب للمشاركة في التعامل في سوق الأسهم،فيما يستغرب عبدالرحمن عبدالله الفقيه، (مستثمر) من بقاء فترة التداول الصباحية، وأضاف إن المجتمع السعودي وبكل فئاته اليوم أصبح لديه ثقافة عالية في التعامل مع سوق الأسهم بالإضافة لحجم الثقة الكبير في السوق السعودي للأسهم ومما يؤكد ذلك هو الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمواطنات على الاكتتاب عند طرح الشركات أو الجهات اسهمها للاكتتاب، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي،
وأضاف هذه الثقافة المتنامية للمتاجرة في الأسهم وهذه الثقة الكبيرة في السوق السعودي للأسهم يجعل أمر إتاحة فترة التداول كاملة أمام الجميع أمر ضروري وهام، وبالتالي فإني أرى أن الوقت قد حان لأن تقرر هيئة السوق المالية والبنوك بضم فترتي التداول ليصبحا فترة واحدة مسائية تمتد لـ4 أو 5 ساعات، ولما يمثله اتصال الفترتين من إعطاء قدر أكبر للقيمة التداولية ولمنح وقت أكبر لإنجاز عدد من العمليات في اليوم الواحد،