الوعب
21-04-2010, 11:14 PM
قنا 21/04/2010
أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، المالك الوحيد والمطور الرئيسي لمشروع ثكنات تشيلسي اليوم عن تقديمها المخطط العام الأولي إلى المجتمع المحلي والمقيمين، كجزء من التشاور المفتوح والبناّء مع المعنيين مباشرة بهذا المشروع.
وقال بيان للشركة إن المخطط العام المقترح يبين البيئة العامة للمشروع التطويري، بما في ذلك عناصر الموقع المتعدد الاستخدامات وذلك قبل إجراء أعمال التصميم الهندسي المفصل للمباني، مشيرا إلى أن أفرادا من المجتمع المحلي والمقيمين اطلعوا على هذه التصاميم الجديدة التي جرى عرضها خلال اجتماعات محلية عقدت لهذا الغرض.
وأشار إلى أن المخطط العام يغلب عليه الطابع السكني حيث يشمل مزيجاً من المنازل والمباني السكنية، إضافة إلى المتاجر المحلية والمرافق المساندة، كما سيتضمن أيضاً فندق بوتيك، ومنشأة رياضية ومركزا طبيا، إضافة إلى أماكن مخصصة للفنون العامة. وتوقع أن يتم تطوير الموقع على مراحل، بحيث يتم تقديم المخطط الرئيسي المعدل لمجلس مدينة وستمنستر في وقت لاحق من هذا العام بعد إجراء مزيد من التشاور مع الجمهور في الأشهر المقبلة، على أن يتم بعد ذلك تحضير تخطيط مفصل للمرحلة الأولى، مضيفا أن مجموعة من المهندسين المعماريين تقوم حاليا بإعداد تصاميم بناء مفصلة، دون أن يعين أي أحد منهم إلى الآن.
وأوضح أن مشروع ثكنات تشيلسي لن يكون مشروعاً تطويرياً محاطاً ببوابات، بل سيرتبط مع المجتمع المحيط به بشكل مباشر من خلال إتاحة الفرصة للمشاة ومستخدمي السيارات للوصول اليه بسهولة. وأضاف أن الشوارع الكبيرة والساحات والحدائق العامة سترسم الملامح الرئيسية للحي الجديد المقترح في موقع المشروع الممتد على مساحة 12.8 فدان، فيما ستكون هذه المعالم والحدائق الجديدة الأولى من نوعها في وسط لندن منذ أكثر من قرن، وستتمتع بعض هذه المناطق بحدائق خضراء مثمرة، فضلاً عن توفير إمكانية عرض أشكال مختلفة من تصاميم الحدائق وأنواع النباتات. ولفت إلى أنه منذ تعيين كل من ديكسون جونز سكوير وشركاه وكيم ويلكي وشركاه في نهاية عام 2009، للعمل في إعداد المخطط العام الجديد تم في هذا الإطار إدراج جميع المحاور والأفكار التي برزت خلال المشاورات في أعمال التصميم الجديدة، والتي تشمل مجموعة متنوعة من المقترحات الخاصة بالمساحات العامة والمباني، التي من شأنها أن تخلق جزءاً مميزاً ومعلماً فريداً في لندن.
وذكر البيان أن الديار القطرية تمتلك التزاماً طويل الأجل لهذا الاستثمار الكبير الهادف إلى إنشاء حي جديد مستدام في لندن ومساحات عامة تجذب الناس للعيش فيها، مؤكدا أنه تم إنجاز عمل هائل فيما يتعلق بالتصور الأولي للمشروع، الذي سوف يقود إلى تطوير عصري يعكس في تصميمه التقاليد والثقافة والتنوع التاريخي للمناطق المحيطة المتداخلة مع العاصمة لندن، مشيراً في هذا السياق إلى عمليات تشاور واسعة النطاق ارتكزت على تطوير المفهوم الذي يعتقد أنه سيرسم منظراً طبيعياً وخلاباً للندن يعكس طابعها، واستدامتها وقدرتها على التكيف مع مرور الزمن. ونبه إلى مشاركة الآلاف من السكان المحليين في عملية التشاور التي نفذت على مدى الشهور السبعة الماضية، والتي شملت عقد اجتماعات منتظمة مع الجماعات التي شكلت خصيصاً لهذا الغرض، وتمثل في الوقت نفسه مصالح أكثر من 6,000 شخص من السكان المحليين، والشركات المحلية والمدارس وغيرها
أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، المالك الوحيد والمطور الرئيسي لمشروع ثكنات تشيلسي اليوم عن تقديمها المخطط العام الأولي إلى المجتمع المحلي والمقيمين، كجزء من التشاور المفتوح والبناّء مع المعنيين مباشرة بهذا المشروع.
وقال بيان للشركة إن المخطط العام المقترح يبين البيئة العامة للمشروع التطويري، بما في ذلك عناصر الموقع المتعدد الاستخدامات وذلك قبل إجراء أعمال التصميم الهندسي المفصل للمباني، مشيرا إلى أن أفرادا من المجتمع المحلي والمقيمين اطلعوا على هذه التصاميم الجديدة التي جرى عرضها خلال اجتماعات محلية عقدت لهذا الغرض.
وأشار إلى أن المخطط العام يغلب عليه الطابع السكني حيث يشمل مزيجاً من المنازل والمباني السكنية، إضافة إلى المتاجر المحلية والمرافق المساندة، كما سيتضمن أيضاً فندق بوتيك، ومنشأة رياضية ومركزا طبيا، إضافة إلى أماكن مخصصة للفنون العامة. وتوقع أن يتم تطوير الموقع على مراحل، بحيث يتم تقديم المخطط الرئيسي المعدل لمجلس مدينة وستمنستر في وقت لاحق من هذا العام بعد إجراء مزيد من التشاور مع الجمهور في الأشهر المقبلة، على أن يتم بعد ذلك تحضير تخطيط مفصل للمرحلة الأولى، مضيفا أن مجموعة من المهندسين المعماريين تقوم حاليا بإعداد تصاميم بناء مفصلة، دون أن يعين أي أحد منهم إلى الآن.
وأوضح أن مشروع ثكنات تشيلسي لن يكون مشروعاً تطويرياً محاطاً ببوابات، بل سيرتبط مع المجتمع المحيط به بشكل مباشر من خلال إتاحة الفرصة للمشاة ومستخدمي السيارات للوصول اليه بسهولة. وأضاف أن الشوارع الكبيرة والساحات والحدائق العامة سترسم الملامح الرئيسية للحي الجديد المقترح في موقع المشروع الممتد على مساحة 12.8 فدان، فيما ستكون هذه المعالم والحدائق الجديدة الأولى من نوعها في وسط لندن منذ أكثر من قرن، وستتمتع بعض هذه المناطق بحدائق خضراء مثمرة، فضلاً عن توفير إمكانية عرض أشكال مختلفة من تصاميم الحدائق وأنواع النباتات. ولفت إلى أنه منذ تعيين كل من ديكسون جونز سكوير وشركاه وكيم ويلكي وشركاه في نهاية عام 2009، للعمل في إعداد المخطط العام الجديد تم في هذا الإطار إدراج جميع المحاور والأفكار التي برزت خلال المشاورات في أعمال التصميم الجديدة، والتي تشمل مجموعة متنوعة من المقترحات الخاصة بالمساحات العامة والمباني، التي من شأنها أن تخلق جزءاً مميزاً ومعلماً فريداً في لندن.
وذكر البيان أن الديار القطرية تمتلك التزاماً طويل الأجل لهذا الاستثمار الكبير الهادف إلى إنشاء حي جديد مستدام في لندن ومساحات عامة تجذب الناس للعيش فيها، مؤكدا أنه تم إنجاز عمل هائل فيما يتعلق بالتصور الأولي للمشروع، الذي سوف يقود إلى تطوير عصري يعكس في تصميمه التقاليد والثقافة والتنوع التاريخي للمناطق المحيطة المتداخلة مع العاصمة لندن، مشيراً في هذا السياق إلى عمليات تشاور واسعة النطاق ارتكزت على تطوير المفهوم الذي يعتقد أنه سيرسم منظراً طبيعياً وخلاباً للندن يعكس طابعها، واستدامتها وقدرتها على التكيف مع مرور الزمن. ونبه إلى مشاركة الآلاف من السكان المحليين في عملية التشاور التي نفذت على مدى الشهور السبعة الماضية، والتي شملت عقد اجتماعات منتظمة مع الجماعات التي شكلت خصيصاً لهذا الغرض، وتمثل في الوقت نفسه مصالح أكثر من 6,000 شخص من السكان المحليين، والشركات المحلية والمدارس وغيرها