المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدفاع المدني ينقذ سكانا بالهلال بعد احتراق أحد المخازن2010



basma222
22-04-2010, 06:03 AM
تم إخلاء المباني القريبة منعا لانتشاره.. الدفاع المدني ينقذ سكانا بالهلال بعد احتراق أحد المخازن2010-04-22


العميد عبدالله السويدي: وجود المخازن العشوائية وسط الأحياء السكنية يشكل خطرا كبيرا
إخماد الحريق في وقت قياسي رغم عدم وجود أي ممرات تسهل عملية الإطفاء
متابعة-مؤيد اسكيف:
شب حريق كبير ظهر أمس في أحد المخازن في منطقة الهلال، ولم يسفر عنه وقوع أي ضحايا بشرية باستثناء إصابة وحيدة وغير خطرة لأحد رجال الدفاع المدني نتيجة انتشار الدخان الكثيف، واقتصرت الأضرار والخسائر على الناحية المادية فقط، وعلى الفور وإثر وصول نبأ نشوب الحريق هرعت إلى الموقع قوات الدفاع المدني والفزعة والشرطة وشرطة المرور ولخويا والعديد من سيارات الإسعاف بحضور العميد عبد الله السويدي مدير إدارة الدفاع المدني، حيث تم إخلاء المبنى، إضافة إلى مبان أخرى مجاورة من السكان لحمايتهم من خطر انتشار الحريق والدخان الكثيف، كما تم قطع الطريق أمام المارة وإخلاؤه من السيارات المتوقفة على جانبيه عن طريق سيارات شرطة المرور، وذلك لإفساح المجال لسيارات الإطفاء للمرور والاقتراب من موقع الحريق بحرية، كما تم قطع التيار الكهربائي عن المبنى ومن ثم المباني المجاورة له.
وقال العميد عبد الله السويدي مدير إدارة الدفاع المدني: إنه تم تسلم بلاغ بنشوب حريق في أحد المباني السكنية في منطقة الهلال في الساعة الواحدة إلا الربع من ظهر يوم الأربعاء، وبعد أن وصل رجال الدفاع المدني إلى المكان تبين أن الحريق في مخزن موجود ضمن بناء سكني ومليء بالأوراق والأدوات المكتبية المصنوعة من البلاستيك.
وأضاف أنه قد تمت الاستعانة بالمزيد من آليات ورجال الدفاع المدني من مركز العزيزية ومركز المطار وعلى الفور تم إخلاء المبنى وبعض المباني المجاورة من سكانها، مشيرا إلى وجود بعض الصعوبات في إخماد النيران تعود إلى عشوائية بناء المخزن والذي يفتقد وجود أي ممرات أو أبواب تسهل عملية محاصرة النيران وإخمادها، إضافة إلى تكدس البضائع فيه وبشكل عشوائي وبكميات كبيرة، فضلا عن أن أغلب محتوياته إما أوراق أو مواد بلاستيكية سريعة الاشتعال، كما نوه العميد عبد الله السويدي إلى أنه ورغم هذه الظروف فقد تمت السيطرة على النيران في وقت قياسي، مشيرا إلى خطورة هذه المخازن العشوائية والموجودة بين الأبنية السكنية والتي لا تتوافر فيها أي مواصفات للأمن والسلامة ولا تطابق أي معايير متعارف عليها، ووجودها في الأحياء السكنية وإلى جانب البيوت يشكل تهديدا وخطرا وخسارة في الممتلكات، فالتاجر يجب أن يخزن بضائعه في أماكن أكثر أمنا من التعرض لمخاطر الحريق.
ومن جهة أخرى كان لافتا سرعة حضور الآليات المطلوبة لإخماد الحريق وغيرها من العمليات، وكذلك التنسيق العالي بين الأجهزة المختلفة، حيث حضرت إلى موقع الحريق قاطرتان وسيارتا إطفاء وسيارة سلم وثلاثة تناكر للمياه وسيارة خاصة بأجهزة التنفس وأكثر من خمسة وعشرين فردا من رجال الدفاع المدني والعديد من سيارات الإسعاف وشرطة المرور والآليات المخصصة لرفع السيارات وغيرها.