سيف قطر
22-04-2010, 06:50 AM
وول ستريت جورنال: اللؤلؤة لتسييل الغاز سيحقق عوائد مالية كبيرة
الشرق القطرية 22/04/2010
نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال تقريرا خاصا عن مشروع "لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سائل" براس لفان، حيث قالت: "وسط رمال الصحراء القطرية، تجهز شركة رويال دتش شل على قدم وساق لمشروع بتكلفة 19 مليار دولار سوف يحول الغاز الطبيعي الغزير في قطر إلى ديزل عديم الرائحة، فيما يعد أحد أكثر المشروعات كلفة في الوقود النظيف في تاريخ صناعة الطاقة.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز، أو تحويل الغاز إلى سائل، من أهم مشروعات شل، ويستعرض قدرتها على إدارة المشروعات الضخمة ذات التحديات التكنولوجية وعلى تسويق المحروقات المتقدمة".
وفي هذا الصدد قال مدير شل قطر آندي براون: "إن هذا المشروع يجسد ما نحن قادرون عليه". من جهتها توقعت الصحيفة أن يدر هذا المشروع أرباحا طائلة، خاصة أن تخمة المعروض العالمي قد دفعت بأسعار الغاز الطبيعي إلى الانخفاض، والقدرة على تحويل الغاز إلى منتجات بترولية بينما سعر الخام فوق 80 دولارا للبرميل سوف تدر أرباحا طائلة على شل وقطر عندما يبدأ المشروع الإنتاج في العام القادم.
ورأت أن مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز تجسيد للمساعي الدؤوبة من جانب كبريات شركات البترول بحثا عن مصادر جديدة وغير تقليدية للبترول الخام. وأوضحت "فبعد حرمانها من الخام السهل الوصول إليه في الشرق الأوسط، تسعى كبريات شركات البترول مثل شل إلى استخلاص البترول من رمال القطران في آلبرتا بكندا، ومن الصخور الرسوبية في داكوتا الشمالية، وإلى صنع الوقود العضوي المتقدم من الأعشاب البرية والطحالب. وكجزء من هذه المساعي، يستخدم مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز تفاعلات كيميائية لإحداث تغيير فيزيائي في تكوين جزيئات الغاز، بما يعطي وقودا عديم اللون وعديم الرائحة مشابه للديزل، لكن بدون ملوثات سخامية".
وذكرت الوول ستريت جورنال أنه لم يسبق لأحد أبدا أن قام ببناء مثل هذا المشروع العملاق لتسييل الغاز الطبيعي، خاصة أن التكنولوجيا المستخدمة فيه باهظة التكلفة وتتطلب كميات ضخمة من الطاقة لإتمام عملية التحويل، مضيفة "ويقول النقاد إن الاقتصاديات لبدائل مثل الغاز الطبيعي المسال، حيث يتم تبريد الغاز وضغطه ليتحول إلى الشكل السائل، تعتبر أفضل بكثير. ونتيجة لذلك، فإن الاهتمام العالمي بتحويل الغاز إلى سائل، والذي كان يوصف من قبل مسؤولين قطريين ذات يوم بأنه "وقود القرن الواحد والعشرين" قد أخذ ينطفئ.
وقد تخلت شركات بترول أخرى، من بينها اكسون موبيل، عن خططها الخاصة لإقامة مشروعات كبيرة لتحويل الغاز إلى سائل. ومن المرجح ألا تستطيع شل تكرار مشروع اللؤلؤة، الذي يغطي مساحة 556 فدانا (2.25 كيلومتر مربع)، في أي مكان آخر في العالم، على الأقل ليس بهذا النطاق الضخم. وحتى التوسع في قطر ذاتها قد لا يخلو من صعوبات، خاصة أن هذا البلد فرض تعليقا على جميع مشروعات الغاز الجديدة حتى يستطيع تقدير أثر التطويرات القائمة على حقله الشمالي، المكمن الأكبر للغاز في العالم".
ولم يفت الصحيفة الأمريكية الإشارة إلى أن شل وشريكتها قطر للبترول احتاجتا إلى جمع قوة عمل بلغت 40.000 عامل لبناء مشروع اللؤلؤة، وأنشأتا مدينة صغيرة ليقيموا فيها، بها ملاعب لكرة القدم ودور للسينما والمسرح وعمدة خاص بها.
الشرق القطرية 22/04/2010
نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال تقريرا خاصا عن مشروع "لؤلؤة لتحويل الغاز إلى سائل" براس لفان، حيث قالت: "وسط رمال الصحراء القطرية، تجهز شركة رويال دتش شل على قدم وساق لمشروع بتكلفة 19 مليار دولار سوف يحول الغاز الطبيعي الغزير في قطر إلى ديزل عديم الرائحة، فيما يعد أحد أكثر المشروعات كلفة في الوقود النظيف في تاريخ صناعة الطاقة.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز، أو تحويل الغاز إلى سائل، من أهم مشروعات شل، ويستعرض قدرتها على إدارة المشروعات الضخمة ذات التحديات التكنولوجية وعلى تسويق المحروقات المتقدمة".
وفي هذا الصدد قال مدير شل قطر آندي براون: "إن هذا المشروع يجسد ما نحن قادرون عليه". من جهتها توقعت الصحيفة أن يدر هذا المشروع أرباحا طائلة، خاصة أن تخمة المعروض العالمي قد دفعت بأسعار الغاز الطبيعي إلى الانخفاض، والقدرة على تحويل الغاز إلى منتجات بترولية بينما سعر الخام فوق 80 دولارا للبرميل سوف تدر أرباحا طائلة على شل وقطر عندما يبدأ المشروع الإنتاج في العام القادم.
ورأت أن مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز تجسيد للمساعي الدؤوبة من جانب كبريات شركات البترول بحثا عن مصادر جديدة وغير تقليدية للبترول الخام. وأوضحت "فبعد حرمانها من الخام السهل الوصول إليه في الشرق الأوسط، تسعى كبريات شركات البترول مثل شل إلى استخلاص البترول من رمال القطران في آلبرتا بكندا، ومن الصخور الرسوبية في داكوتا الشمالية، وإلى صنع الوقود العضوي المتقدم من الأعشاب البرية والطحالب. وكجزء من هذه المساعي، يستخدم مشروع اللؤلؤة لتسييل الغاز تفاعلات كيميائية لإحداث تغيير فيزيائي في تكوين جزيئات الغاز، بما يعطي وقودا عديم اللون وعديم الرائحة مشابه للديزل، لكن بدون ملوثات سخامية".
وذكرت الوول ستريت جورنال أنه لم يسبق لأحد أبدا أن قام ببناء مثل هذا المشروع العملاق لتسييل الغاز الطبيعي، خاصة أن التكنولوجيا المستخدمة فيه باهظة التكلفة وتتطلب كميات ضخمة من الطاقة لإتمام عملية التحويل، مضيفة "ويقول النقاد إن الاقتصاديات لبدائل مثل الغاز الطبيعي المسال، حيث يتم تبريد الغاز وضغطه ليتحول إلى الشكل السائل، تعتبر أفضل بكثير. ونتيجة لذلك، فإن الاهتمام العالمي بتحويل الغاز إلى سائل، والذي كان يوصف من قبل مسؤولين قطريين ذات يوم بأنه "وقود القرن الواحد والعشرين" قد أخذ ينطفئ.
وقد تخلت شركات بترول أخرى، من بينها اكسون موبيل، عن خططها الخاصة لإقامة مشروعات كبيرة لتحويل الغاز إلى سائل. ومن المرجح ألا تستطيع شل تكرار مشروع اللؤلؤة، الذي يغطي مساحة 556 فدانا (2.25 كيلومتر مربع)، في أي مكان آخر في العالم، على الأقل ليس بهذا النطاق الضخم. وحتى التوسع في قطر ذاتها قد لا يخلو من صعوبات، خاصة أن هذا البلد فرض تعليقا على جميع مشروعات الغاز الجديدة حتى يستطيع تقدير أثر التطويرات القائمة على حقله الشمالي، المكمن الأكبر للغاز في العالم".
ولم يفت الصحيفة الأمريكية الإشارة إلى أن شل وشريكتها قطر للبترول احتاجتا إلى جمع قوة عمل بلغت 40.000 عامل لبناء مشروع اللؤلؤة، وأنشأتا مدينة صغيرة ليقيموا فيها، بها ملاعب لكرة القدم ودور للسينما والمسرح وعمدة خاص بها.