ROSE
22-04-2010, 07:51 AM
اليمن يعين محافظا جديدا للبنك المركزي
(رويترز) - قالت وسائل إعلام حكومية ان اليمن عين يوم الأربعاء محافظا جديدا للبنك المركزي في أعقاب انتقادات شعبية بشأن مشكلات اقتصادية بما في ذلك ضعف العملة.
وقالت الصحيفة الالكترونية لوزارة الدفاع ان صنعاء عينت نائب رئيس البنك محمد عوض بن همام لرئاسة البنك في حين عين المحافظ السابق أحمد عبد الرحمن السماوي عضوا في مجلس الشورى بالبلاد.
ويحاول اليمن انهاء حرب مع المتمردين الحوثيين في الشمال وتهدئة اضطرابات انفصالية في الجنوب وسحق تنظيم القاعدة الذي يستخدم أراضي اليمن قاعدة لقيادته في المنطقة.
لكن اليمن يواجه صعوبات مع تزايد سريع لعدد السكان وتناقص موارد النفط والمياه.
وقال اليمن في يناير كانون الثاني انه يحتاج الى حوالي ملياري دولار من المساعدات سنويا لمنع انهياره وضعفي هذا المبلغ لانعاش اقتصاده.
وقال متعاملون في سوق العملة ان قيمة الريال اليمني تراجعت الى حوالي 225 ريالا مقابل الدولار منذ يناير عندما استعر القتال في الشمال وفي خضم عمليات حكومية ضد تنظيم القاعدة في مناطق أخرى بالبلاد. وابرمت الحكومة بعد ذلك هدنة مع المتمردين الحوثيين الشيعة ولا تزال تتعقب القاعدة.
وتجمع آلاف المحتجين من المعارضة الاسبوع الماضي في الاستاد الرئيسي في صنعاء ونظموا مسيرة في تعز جنوبي العاصمة للاحتجاج على أوضاع بينها ارتفاع الاسعار. وطالبوا أيضا بحوار وطني سياسي وانهاء العمليات العسكرية في محافظتين جنوبيتين.
وقال محللون اقتصاديون في اليمن ان الرئيس علي عبد الله صالح انتقد مؤخرا أيضا سياسة البنك المركزي بسبب التقلبات مؤخرا في سعر الريال.
وضخ البنك المركزي 116 مليون دولار في سوق الصرف الشهر الماضي لدعم الريال - الذي قال تجار في العملة انه ظل مستقرا قرب 200 ريال مقابل الدولار طوال أغلب عام 2009 - بعد انخفاض قيمته الى 226 ريالا مقابل الدولار.
وجرى تداوله قرب 225 في مكاتب الصرافة يوم الاربعاء
(رويترز) - قالت وسائل إعلام حكومية ان اليمن عين يوم الأربعاء محافظا جديدا للبنك المركزي في أعقاب انتقادات شعبية بشأن مشكلات اقتصادية بما في ذلك ضعف العملة.
وقالت الصحيفة الالكترونية لوزارة الدفاع ان صنعاء عينت نائب رئيس البنك محمد عوض بن همام لرئاسة البنك في حين عين المحافظ السابق أحمد عبد الرحمن السماوي عضوا في مجلس الشورى بالبلاد.
ويحاول اليمن انهاء حرب مع المتمردين الحوثيين في الشمال وتهدئة اضطرابات انفصالية في الجنوب وسحق تنظيم القاعدة الذي يستخدم أراضي اليمن قاعدة لقيادته في المنطقة.
لكن اليمن يواجه صعوبات مع تزايد سريع لعدد السكان وتناقص موارد النفط والمياه.
وقال اليمن في يناير كانون الثاني انه يحتاج الى حوالي ملياري دولار من المساعدات سنويا لمنع انهياره وضعفي هذا المبلغ لانعاش اقتصاده.
وقال متعاملون في سوق العملة ان قيمة الريال اليمني تراجعت الى حوالي 225 ريالا مقابل الدولار منذ يناير عندما استعر القتال في الشمال وفي خضم عمليات حكومية ضد تنظيم القاعدة في مناطق أخرى بالبلاد. وابرمت الحكومة بعد ذلك هدنة مع المتمردين الحوثيين الشيعة ولا تزال تتعقب القاعدة.
وتجمع آلاف المحتجين من المعارضة الاسبوع الماضي في الاستاد الرئيسي في صنعاء ونظموا مسيرة في تعز جنوبي العاصمة للاحتجاج على أوضاع بينها ارتفاع الاسعار. وطالبوا أيضا بحوار وطني سياسي وانهاء العمليات العسكرية في محافظتين جنوبيتين.
وقال محللون اقتصاديون في اليمن ان الرئيس علي عبد الله صالح انتقد مؤخرا أيضا سياسة البنك المركزي بسبب التقلبات مؤخرا في سعر الريال.
وضخ البنك المركزي 116 مليون دولار في سوق الصرف الشهر الماضي لدعم الريال - الذي قال تجار في العملة انه ظل مستقرا قرب 200 ريال مقابل الدولار طوال أغلب عام 2009 - بعد انخفاض قيمته الى 226 ريالا مقابل الدولار.
وجرى تداوله قرب 225 في مكاتب الصرافة يوم الاربعاء