المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «فودافون» تتجه لإصدار أول ميزانية.. وتعادل «qnb» و«صناعات» و«كيوتل» للمرة الأولى



عليان قطر
25-04-2010, 12:04 AM
«فودافون» تتجه لإصدار أول ميزانية.. وتعادل «qnb» و«صناعات» و«كيوتل» للمرة الأولى
مليارا دولار صافي أرباح الشركات المساهمة القطرية للربع الأول من 2010



تمكنت الشركات المساهمة القطرية من طي صفحة الربع الأول من العام وفق مؤشرات مالية متينة، برهنت قدرتها على تحقيق أرباح متوازنة بعيدة عن أجواء الدعم الحكومي، الذي اقتصر على المساهمة في الدفعة الثانية من رؤوس أموال بعض البنوك.
فقد أفلحت هذه الشركات في تحقيق صافي ربح تجاوز ملياري دولار أميركي (7.3 مليار ريال) بزيادة قدرها %10.2 بنهاية مارس الماضي، بالموازاة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، وفي حال إجراء تقديرات على أساس سنوي، فمن المرجح أن تحقق تلك الشركات ربحا قدره 29 مليار ريال أي ما يوازي %7 من القيمة السوقية لثالث أكبر أسواق المال العربية في الوقت الراهن، كما يمثل %7.5 من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بلوغه 399 مليار ريال بنهاية العام الحالي.
وكان الربع الأول من العام بمثابة امتحان لجس نبض القطاع المالي، عقب رفع الدعم الذي حظي به من لدن الحكومة على مدار عام ونصف؛ إذ نجحت غالبية المصارف في إظهار مؤشرات مالية قوية تؤكد على استفادتها من منعة الاقتصاد الوطني ونموه، كما تعكس قدرتها على تحقيق التوظيف الكيفي لمواردها.
وتركزت مفاجآت الربع الأول في تلك النتائج الإيجابية التي حققتها شركات التأمين، وهو القطاع الذي كانت نتائجه المالية مثار شكوك وحذر من قبل المستثمرين؛ إذ لم يحظ هذا القطاع بدعم حكومي مباشر طيلة الأزمة، كما ظل يرزح طوال الفترة الماضية تحت ضغوطات المنافسة القادمة من الخارج.
لكن تلك النتائج التجميعية للشركات المساهمة لم تغفل وجود متغير غير متكرر في ميزانيات شركات كبرى تتقدمها "كيوتل"، التي تمكنت للمرة الأولى في تاريخها من معادلة أرباح عملاقيْ السوق "صناعات" و "qnb"، حين سجلت ذات أرباحهما متجاوزة حاجز 1.2 مليار ريال، بفضل غياب رسم الامتياز الذي كانت تستوفيه الحكومة من المشغل الأول للهاتف الجوال في البلاد قبل دخول "فودافون" على السوق المحلية بقوة حين حصد نحو نصف مليون مشترك في سوق صغيرة ومشبعة بخدمات الاتصال.
على الصعيد البنكي، لم ينفك "qnb" في التأكيد على ريادته في جميع المؤشرات ذات العلاقة، فعلى الرغم من اتساع رقعة عمليات أكبر البنوك الوطنية، بيد أن ذلك لم يكن عائقا أمام فرض سطوته على العمليات المصرفية المحلية، فضلا عن تزايد حصته من تلك الأسواق البعيدة والقريبة والتي ساهمت في تنويع مصادر دخله.
وفيما ظن كثيرون أن النتائج المالية التي أعلن عنها ثاني أكبر منتج للبتروكيماويات في الخليج تمثل تراجعاً بالموازاة مع الربع الأول من العام الماضي التي حملت في طياتها تعويضات حكومية، غير أن "صناعات" برهنت بدورها على قدرتها على محاكاة النمو الاقتصادي العالمي من خلال تنمية عملياتها وإيراداتها التشغيلية.
قليلة هي النتائج التي لم تواكب تطلعات المستثمرين في الربع الأول من العام، لكنها ساهمت في التأثير السلبي على مجرى السوق المالية على فترات متقطعة وغير دائمة؛ إذ سرعان ما تم تطويق آثارها من خلال بيانات موازية أظهرت وجود مكامن قوى في مختلف القطاعات.
ومن المنتظر أن تستفيد شركات من أبرزها "الأسمنت" و"بروة" من الحراك المنتظر على صعيد الربع الثاني في مجال البنى التحتية، حين وفرت الموازنة العامة للدولة مخصصات قادرة على تأكيد قدرة هاتين الشركتين على إرضاء تطلعات مستثمريهما، وهو ما قد ينسحب على شركات لوجستية تتصدرها "مخازن" وهي أكثر المستفيدين من قرب إنجاز مشروعيْ المطار والميناء الجديدين في الدوحة.

الشركات الثلاث الكبرى تتعادل في الأرباح
تعادلت الشركات الثلاثة الأكبر من حيث القيمة السوقية في أرباح الربع الأول من العام الحالي، حين سجلت كل من «صناعات» و»qnb» فضلا عن «كيوتل» صافي ربح قدره 1.2 مليار ريال لكل منها.
ومثلت أرباح الشركات نحو %50 من مجمل أرباح الشركات المساهمة المدرجة أسهمها في ثالث أكبر أسواق المال العربية.
على أن هذه النتائج المتقاربة جاءت نتيجة متغيرات مرتبطة بتوقيت إدراج «كيوتل» للقيم المالية التي كانت تستوفيها الحكومة من المشغل الأول للهاتف الجوال في البلاد قبيل دخول منافس جديد، كما تأتي تلك البيانات فيما ينتظر أن تحقق «صناعات» نموا تدريجيا على صعيد الأرباع المقبلة مع رفع صندوق النقد الدولي توقعاته الخميس الماضي حيال نسب النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي حجم الطلب على منتجات الشركة التي تتجه لفض شراكتها مع كل من البنك وشركة الاتصالات في مراحل مقبلة من العام.
ويتوقع أن تتبدد بعض المتغيرات الدولية التي ألقت بظلالها على أداء «صناعات» خلال العام الماضي، والتي ساهمت في تراجع سيولة الشركة خلال العام الماضي.
وتنتظر الشركة وصول الإنتاج السنوي من البولي إيثيلين إلى 700 ألف طن متري في نهاية عام 2011 مع اكتمال مشروع الخط الثالث للبولي إيثيلين3، ويترافق ذلك مع وصول إنتاجها من الإيثيلين إلى 1.4 مليون طن متري بعد إنجاز المشروع الضخم لتكسير الإيثان في راس لفان.
ومن المتوقع أن يسهم توسع «صناعات» في السوق السعودية عبر وحدتها التابعة «قطر ستيل» في تعزيز إيراداتها القادمة من أهم الأسواق العربية وأكبرها استهلاكا.
فقد امتلكت شركة قطر للحديد والصلب «قطر ستيل» في أبريل الحالي نحو %20 من رأسمال نظيرتها السعودية «حديد الجنوب» ضمن اتفاق شراكة استراتيجية تتضمن إنشاء مجمع متكامل للحديد في مدينة جازان الاقتصادية.
ستزود «قطر ستيل» المصنع بالحديد الأسفنجي الذي هو أحد المواد الخام الرئيسة لتصنيع الحديد من قبل الشركة السعودية.
وفيما يتصل بنتائج «qnb»، فقد جاءت أكثر من توقعات المراقبين حين نما صافي أرباح أكبر المؤسسات المصرفية الوطنية بنحو %26 في الربع الأول من العام، مواصلا تحقيق سجل متواتر من النمو، مستفيداً من سلامة تدفقاته النقدية وتنوع عائداته المستندة للعمليات التشغيلية.
وقال رئيس مجلس إدارة «qnb» سعادة السيد يوسف حسين كمال: إن هذه النتائج تبرهن على الموقع الريادي للبنك وقدرته على تحقيق نمو قوي ومتوازن في كافة الأنشطة. وزادت موجودات البنك بنحو %30.3 وصولاً لمستوى 183.2 مليار ريال، فيما نمت ودائع عملائه بنحو %44 بالغة 132 مليار ريال، كما استفاد «qnb» من نمو عملياته المصرفية الإسلامية.
«كيوتل».. رسم الامتياز يضاعف الأرباح
تمكنت خامس أكبر شركات الاتصالات العربية من تحقيق قفزة نوعية في أرباح الربع الأول، حين تجاوز صافي أرباح «كيوتل» حاجز 1.2 مليار ريال للمرة الأولى في تاريخ الشركة التي تواجه منافسة محلية محتدمة.
وتعزو الشركة ذلك لاستفادتها من استرجاع مبالغ كانت مخصصة منذ 2007 لسداد رسوم الامتياز لصالح الحكومة، عقب صدور قرار يعفي الشركة من هذا الرسم المقدر بـ %25 من صافي الأرباح، واستبداله برسم الصناعة المقدر بـ %12.5 من الربح بأثر رجعي على طول الفترة الممتدة من 7 أكتوبر 2007 إلى 1 مارس 2009، وبلغت قيمة الرسوم المسترجعة 554 مليون ريال أدخلت مباشرة في حساب أرباح الربع الأول من العام 2010.
وبلغ صافي أرباح المجموعة باستثناء الرسوم المسترجعة 659 مليون ريال بنمو قدره %11 بالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي.
وقد ترافق ذلك مع تراجع عائدات الشركة من السوق المحلية، عقب استحواذ «فودافون» على نحو 464 ألف مشترك بعد أقل من عام على إطلاق عملياتها في السوق المحلية.

13 مليار ريال موجودات شركات التأمين حتى مارس
زادت أصول شركات التأمين القطرية المساهمة العامة بنهاية مارس الماضي بنحو %8 وصولا إلى 13 مليار ريال بالموازاة مع قيمتها بنهاية العام الماضي.
واستفادت تلك المؤسسات من نمو موجوداتها المالية بالتزامن مع صعود أصولها المدرجة في أسواق المال المحلية والإقليمية خلال الربع الأول من العام، فيما تستفيد هذه الشركات بشكل واضح من عملياتها الاستثمارية التي توازي أحيانا عائدات التشغيل.
كانت موجودات هذه الشركات قد بلغت نحو 12.2 مليار ريال بنهاية العام الماضي، فيما كان مؤشر السوق يكتفي بصعود قدره %1 على غير شاكلة أسواق المال الأخرى، حين زاد مؤشر السوق السعودية %27 مقابل نحو %34 لنظيرتها المصرية، قبل أن يستهل تعاملات العام بأداء قوي.
وتعول شركات التأمين على تحسن المناخ الاقتصادي المحلي بما يعزز من حصتها في سوق التأمينات المستندة للقوة الادخارية للمقيمين والمواطنين من جهة، كما تستفيد هذه الشركات من المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عنها مؤخرا بغية توفير التغطيات اللازمة لها من جهة ثانية، وهو ما يمثله التعاون بين شركة الدوحة للتأمين و «قطر للألومنيوم» التي تم إطلاقها أخيرا.
ولم تفسح شركة قطر للتأمين لأي من نظيراتها في القطاع فرصة الاستحواذ على حصة من سوقها الآخذة بالتوسع، لتظل الشركة التي يزيد عمرها على 4 عقود اللاعب الأبرز في هذا الميدان رغم وجود منافسة متزايدة من قِبَل لاعبين عالميين وفدوا لمركز قطر للمال لنيل حصة في سوق صاعدة بفضل نمو متسارع.
وفيما لا ترقى حصة قطاع التأمين عن %0.5 من الناتج المحلي الوطني، فإن التوقعات تسير بتمثيله نحو %2 بحلول عام 2013 وحينها ستزيد أقساط القطاع على 3 مليارات دولار، فيما بلغ حجمها في عام 2008 زهاء 1.54 مليار دولار.
ويقول مركز قطر للمال خلال ندوة عُقدت أخيرا في مراهنته على الأداء المقبل للقطاع: «بجانب النمو الاقتصادي العام، فإن التزام الحكومة بإنشاء بنى تحتية كبيرة وموسَّعة سيكون عاملاً قوياً في ازدياد الطلب على منتجات التأمين، وذلك سيوفر أيضاً نظرة متينة لمستقبل أعمال البحرية والطيران والنقل والعقارات، وإننا متحمسون خصوصاً بما يتعلق بإمكانات نمو الأسواق الإقليمية لشركات إعادة التأمين والتأمين الذاتي وإمكانية تطور قطر لتكون المركز الرئيس لهذه العمليات».
ويضيف: «إن إعادة التأمين من أهم العناصر بحجم أعماله التي وصلت إلى 5 مليارات دولار أميركي في منطقتنا، مع نسبة تخلٍّ وصلت إلى %50؛ حيث تعتبر آلياته جاذبة».
وقد دخل لاعبون محليون جدد على سوق التأمينات عبر شركات مستقلة أو من خلال وحدات تابعة للبنوك.
في هذا الصدد، بدأت شركة الضمان للتأمين الإسلامي «بيمه» نشاطها رسميا في السوق القطرية برأسمال 200 مليون ريال لتقديم منتجات تأمين إسلامية، ويشترك في الشركة المذكورة كل من مصرف قطر الإسلامي و «قطر للتأمين» ومصرف الريان و «بروة العقارية» و «كيو إنفست».
وتعوِّل الشركة على الزيادة الهائلة في حجم الطلب على التأمين التكافلي المحلي، نظراً لتوافقه مع الشريعة الإسلامية، فضلا عن توفير الحماية التأمينية للاقتصاد الوطني.
ويقول شاشانك سريفاستافا الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة مركز قطر للمال: «هناك العديد من المبادرات المحددة التي تؤشر لالتزام دولة قطر بأن تكون رائدة في مجال إعادة التأمين وتأمين الشركة الأم، ما يزيد من مصداقية استراتيجية المحور التي نتبعها».


قفزة نوعية لأرباح شركات الخدمات والتأمين
حققت شركات عاملة في الحقلين الخدمي والتأميني نقلة نوعية في إيرادات الربع الأول من العام الحالي، مستفيدة من اقتصار نشاطها على السوق المحلية سريعة النمو من جهة ومستفيدة من ارتفاع أسهم تمتلكها في السوق المالية قامت بإعادة تقييمها أو جنت ربحا محققا منها.
فقد لوحظ أن تلك الشركات غير القيادية في السوق تمكنت من بعث رسائل قوية للمستثمرين تفيد بتخطيها جميع الحواجز والعقبات التي واجهتها خلال عام الأزمة العالمية لتدخل من البوابة الواسعة لعام جديد يسيطر عليه التفاؤل الحذر بأداء الاقتصادين العالمي والمحلي.
وتظهر النشرة الإحصائية للبورصة تمكن بعض الشركات من تسجيل ما يربو على ضعف أرباح الربع الأول من العام الماضي كما هي الحال لشركات الدوحة للتأمين و «مخازن» فضلا عن «ناقلات» و «دلالة».
وهناك قاسم مشترك بين كل من «مخازن» و «ناقلات» في ظل توسع عملياتهما بشكل تدريجي وعدم اكتمال سائر أصولهما ومشاريعهما، وهو ما يجعل من إنجاز أي من تلك المشاريع عاملا مسهما بارزا في إيرادات هذه الشركات.
وتسلمت ناقلات خلال الربع الأول عددا من سفنها المصنعة في كوريا الجنوبية، وهو ما أسهم في تسجيلها إيرادات خلال تلك الفترة عقب تأجيرها مباشرة لكل من قطر للغاز وراس غاز ضمن عقود طويلة الأجل.
ونمت أرباح «ناقلات» بواقع %202، فيما بلغت لدى «مخازن» نحو %922 وذلك قُبيل أيام قليلة من تبلور مصير عملية دمجها مع «أجيليتي قطر».
ويقول السيد محمد إسماعيل العمادي رئيس مجلس إدارة «مخازن» إن المرحلة الأولى من القرية اللوجستية سيتم إطلاقها في بداية العام المقبل، وحينها سيدر المشروع مبالغ مهمة على ميزانية الشركة الخدمية, وأكد أن تأثير الأرباح سيظهر في العام 2011.


برامج طموحة للشركات خلال 2010
تقول عدد من الشركات المساهمة: إنها تعتزم تبني برامج توسع وتطوير طموحة خلال العام المالي 2010، والذي سيحمل في طياته تحسنا في مناخ الاقتصاد والاستثمار على المستويين المحلي والعالمي.
وتراهن هذه الشركات على برامجها لتعزيز وتنويع عائداتها التشغيلية بما يضمن تقليص اعتمادها على إيرادات غير متكررة مرتبطة بقطاعيْ الأسهم والعقار واللذين كانا الأكثر تضررا خلال عام الأزمة العالمية.
وفي هذا الصدد، ستسير «صناعات» في برنامج طموح يستمر حتى عام 2014، ويرمي لتحقيق نمو داخلي عبر توسيع نشاط وحداتها التابعة، بإنشاء خطوط إنتاج جديدة توفر زيادة في الإنتاج والمبيعات.
وتشمل تلك الخطة قطاعات المجموعة الثلاث (البتروكيماويات، والأسمدة، والحديد والصلب).
ويتوقع أن يشهد النصف الأول من العام الحالي البدء بمشروعيْ «قاتوفين» للبولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة (lldpe) ووحدة تكسير الأوليفينات براس لفان (rloc).
من جهته، يقول «qnb»: إنه يستهدف خلال عام 2010 العمل على زيادة التركيز على الخدمات والمنتجات الإسلامية، وتعزيز الروابط بين «qnb» وفروعه الخارجية وشركاته الزميلة، بالإضافة إلى تعزيز توسع البنك في أسواق مختارة وافتتاح فروع جديدة.
كما يقول البنك التجاري: إنه سيواصل التركيز خلال العام على إدارة المخاطر، والمركز الرأسمالي ومستوى السيولة في البنك، فضلا عن زيادة قيمة وعوائد مساهمي البنك.
ووفقا لإدارته، ستحقق تلك الرؤية عبر تعزيز وتوطيد العلاقات طويلة الأجل مع العملاء إلى جانب تعزيز تحالفه المصرفي الإقليمي، كما أنه يتطلع إلى مزيد من النمو المستقبلي.
وعلى المستوى الخدمي، تؤكد شركة قطر للوقود عزمها إقامة حوالي 12 محطة جديدة في أماكن مختلفة من الدولة، والتي يتوقع اكتمالها وتشغيلها خلال عام 2010 الذي سيحمل في طياته مشاريع طموحة من بينها: مشروع تعبئة اسطوانات البوتاجاز ومشروع بناء مستودعات الديزل الثقيل في راس لفان ومشروع بناء نقاط تعبئة تابعة لمصفاة راس لفان.
وفي القطاع ذاته، تؤكد شركة اتصالات قطر أنها تنوي إطلاق «واي ترايب» التابعة في يونيو المقبل من خلال الإطلاق الرسمي لخدمات «الوايماكس» للبيانات في الفلبين.
كما تسعى الشركة، لاستعادة تصنيف ائتماني إيجابي بعد دعم الدولة الأخير المتعلق برسم الامتياز.
وفي سياق قريب، أحرزت «ناقلات» منجزات في طريق بناء حوض إصلاح السفن الذي سيبدأ عملياته خلال عام 2010، بإدارة مشتركة مع «كيبل للخدمات البحرية» العالمية المتخصصة في مجال إصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال وأعمال تحويل السفن.
وسيشهد عام 2011 بدء العمل على إنشاء منشأة تصنيع القوارب المصنوعة من ألياف البلاستيك المقوى (frp) في راس لفان، وذلك لتزويد الأسواق المحلية والعالمية بالقوارب الترفيهية وسفن العمل التجارية.
كما تقول شركة قطر للتأمين: إنها ستقوم خلال العام بتعزيز أعمال المراقبة الداخلية لشركات المجموعة، وتطبيق قواعد صارمة فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال كجزء من نظام الحوكمة والمراقبة الداخلية، وهو ما سيتم تدعيمه وتطويره خلال عام 2010 باستخدام طاقم من المتخصصين والخبراء في هذا المجال، إضافة إلى تدعيم إدارة تكنولوجيا المعلومات بأحدث البرامج، وبما يضمن وجود رقابة متكاملة وفعالة على أنشطة المجموعة.
بدورها تمضي الشركة العامة للتأمين قدما بتطوير برج مركز التجارة العالمي، وكذلك تعمل الشركة حاليا من أجل الحصول على ترخيص من مركز قطر المالي للعمل في مجال الاستثمار المالي، وعلى صعيد العمليات التشغيلية، فإن الشركة تعكف على تطوير منتجاتها في كافة مجالات التأمين، خاصة الفردية والتأمين الصحي وبرامج السفر وبرامج حماية العائلة.
ومن جهتها، تقول شركة السلام العالمية: إنها تحث خطاها لبناء سياسة استثمارية حصيفة تغتنم فرص نمو في أنشطة ومجالات جديدة تفتح آفاقًا للشركة، وتعزز من تنوع النشاط والتوزيع الجغرافي.

عليان قطر
25-04-2010, 12:05 AM
«بروة» أولاً و«إزدان» وصيفاً و«العقارية» ثالثاً
80 مليار ريال موجودات شركات التطوير
لامست أصول الشركات العقارية المساهمة العامة حاجز 80 مليار ريال بنهاية مارس من العام الحالي لترتقي بنحو %11 عن مستوياتها بنهاية عام 2009.
وأظهرت ميزانيات الشركات الثلاثة المدرجة في السوق استمرار هيمنة شركة بروة العقارية على المرتبة الأولى من حيث أصولها البالغة 42 مليار ريال قبيل استحواذها على نظيرتها الخدمية «العقارية» التي حلت ثالثا، فيما جاء إزدان ثانيا بأصول قدرها 30.7 مليار ريال. وتعد هذه الزيادة مؤشرا مهما على تنفيذ جزء مهم من المشاريع الجاري إنشاؤها من قبل تلك الشركات، كما تعكس مراهنة تلك المؤسسات على تحسن أجواء الطلب على وحداتها وخدماتها، ما دفعها للاستمرار بضخ مقدراتها لزيادة هذه الموجودات.
وقد أعلنت «العقارية» عن بياناتها الفصلية على الرغم من احتجاب السهم عن التداول، فيما أعلنت البورصة عن الانتهاء من زيادة رأسمال شركة بروة العقارية نتيجة الاستحواذ على ما يقارب %85 من أسهم «العقارية» حتى الآن بعد تلقي الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية المختصة، ليبلغ رأس المال الجديد للمجموعة 3.631 مليار ريال.
واستحدثت بروة إدارة منوطة بمتابعة الاستثمارات الموزعة إلى خمسة قطاعات هي: الاستثمارات العقارية في قطر، والاستثمارات العقارية الدولية، واستثمارات خدمات الأعمال، واستثمارات خدمات البنية التحتية والاستثمارات المالية. وتستفيد الشركة من وجود «القطرية الدولية للجودة» (qiq) ضمن الشركات التابعة لبروة وخلق تصور جديد لها يعنى بإدارة تطوير العقارات. وفي الوقت الراهن، تدرس «بروة» فرص الدخول إلى أسواق عقارية واعدة منها على الصعيد العالمي تركيا وروسيا، أما على المستوى الإقليمي فستكون السوق السعودية صاحبة الأولوية.
بدورها، تقدر شركة إزدان العقارية حجم مشاريعها الجاري تنفيذها داخل الدولة بنحو مليار دولار، مؤكدة عزمها الحصول على تصنيف ائتماني جديد يترجم اتساع رقعة عملياتها وأصولها، فضلاً عن مركزها المالي. وتقول: «أمامنا تنفيذ مشروع برج آسيا الواقع في منطقة الدفنة، كما أن لدينا مشروعات متعددة في الدوحة والوكرة والغرافة من بينها مراكز تجارية ووحدات سكنية وقرى متكاملة».
وتحرص الشركة على تغطية مختلف مناطق الدولة لدى تطوير مشاريعها العقارية، وعدم تركيز عملياتها في الدوحة كون العاصمة تحظى بالاهتمام الأكبر من الشركات المحلية والعالمية العاملة في حقل التطوير العقاري والمقاولات. وأطلقت الشركة مشروعيْ «مشيرب 18» وقرية إزدان- 3»، فيما سيشهد الأسبوع الحالي إطلاق مشروع قرية إزدان-4 بشكل رسمي.

Reuters
25-04-2010, 12:37 AM
ممكن المصدر

عليان قطر
25-04-2010, 05:58 AM
جريده العرب
يا الغالي
بتاريخ امس