الامتياز
25-04-2010, 09:17 AM
منقول من رأسي وتجربتي الشخصية ،البداية مع احد البنوك الاسلامية في قطر والنهاية مع البصمة!!!
عندما اتصلت على احد البنوك الاسلامية المشهورة في الدولة جاءت الرسالة من البدالة كالعادة واحدى فقراتها للاستمرار باللغة العربية اضغط الرقم 1 للاستمرار باللغة الانجليزية اضغط الرقم 2 لكن ما فاجأني انه عندما تختار رقم 2 فانك بالفعل ستسمع الرسائل الصوتية باللغة الانجليزية وفقط باللغة الانجليزية في حين انك لو اخترت رقم 1 ستستمع الى الرسائل الصوتية باللغتين العربية والانجليزية تباعا بمعنى ان الرسالة تقول : اهلا بكم في ..... ،ويلكم تو... ولا يقتصر هذا على الترحيب فقط وانما يستمر جملة بجملة وهكذا ولا ادري هل اصبحت لغتنا العربية ضعيفة لدرجة اننا لم نعد نحن انفسنا نثق فيها؟ ، قلت في نفسي لعله خطأ فني ،ولعلي ابالغ في ردة فعلي طردت تلك الافكار ،لكنها عادت مرة اخرى الى رأسي عندما سمعت صوت احدى اذاعات القران الكريم الخليجية تعلن عند دورتها الجديدة وتسميها دورة "مايو " فقلت لعل الانسب ان تسمى بالشهر الهجري او بالعربي على الاقل كان يقال دورة "ايار " او دورة "جمادى الثانية " وزجرت نفسي وقلت كفى مبالغة ،ثم شاهدت اعلانا لاحدى الحملات ذات الصبغة الدينية وفيها استضافة لبعض المشايخ تحت عنوان "حلو نعيش بمسوؤلية " ومرة اخرى كان التاريخ المكتوب فيها بالميلادي فقط رغم ان القائمين عليها والمشاركين فيها والمستهدفين اهدافهم دينية والله اعلم ،هنا تذكرت احد ضيوف قناة الجزيرة الفضائية منذ ايام عندما تكلم عن العولمة وانك تجد في كل زاوية من بيتك او سيارتك ما يذكرك بوجود اناس غربيين في مكان اخر من العالم :الصين،تايلاند ،تايوان،... الخ وادوات التذكير هنا متنوعة مثل التلفاز، السجاد، الكراسي ...الخ كما تذكرته وهو يقول اين بصماتنا نحن على هؤلاء الناس في بلادهم؟
لست متشائما او مبالغا ولكني اثرت ان اكتب هذه الكلمات على السكوت لعل في المشاركة انارة واراحة، ولاني -واتمنى ان لا اكون مخطئا -رأيت ان الاولى ان نرى هويتنا وبصماتنا في بيوتنا وبيئتنا ومجتمعنا قبل ان نطمح الى تصديرها !!
عندما اتصلت على احد البنوك الاسلامية المشهورة في الدولة جاءت الرسالة من البدالة كالعادة واحدى فقراتها للاستمرار باللغة العربية اضغط الرقم 1 للاستمرار باللغة الانجليزية اضغط الرقم 2 لكن ما فاجأني انه عندما تختار رقم 2 فانك بالفعل ستسمع الرسائل الصوتية باللغة الانجليزية وفقط باللغة الانجليزية في حين انك لو اخترت رقم 1 ستستمع الى الرسائل الصوتية باللغتين العربية والانجليزية تباعا بمعنى ان الرسالة تقول : اهلا بكم في ..... ،ويلكم تو... ولا يقتصر هذا على الترحيب فقط وانما يستمر جملة بجملة وهكذا ولا ادري هل اصبحت لغتنا العربية ضعيفة لدرجة اننا لم نعد نحن انفسنا نثق فيها؟ ، قلت في نفسي لعله خطأ فني ،ولعلي ابالغ في ردة فعلي طردت تلك الافكار ،لكنها عادت مرة اخرى الى رأسي عندما سمعت صوت احدى اذاعات القران الكريم الخليجية تعلن عند دورتها الجديدة وتسميها دورة "مايو " فقلت لعل الانسب ان تسمى بالشهر الهجري او بالعربي على الاقل كان يقال دورة "ايار " او دورة "جمادى الثانية " وزجرت نفسي وقلت كفى مبالغة ،ثم شاهدت اعلانا لاحدى الحملات ذات الصبغة الدينية وفيها استضافة لبعض المشايخ تحت عنوان "حلو نعيش بمسوؤلية " ومرة اخرى كان التاريخ المكتوب فيها بالميلادي فقط رغم ان القائمين عليها والمشاركين فيها والمستهدفين اهدافهم دينية والله اعلم ،هنا تذكرت احد ضيوف قناة الجزيرة الفضائية منذ ايام عندما تكلم عن العولمة وانك تجد في كل زاوية من بيتك او سيارتك ما يذكرك بوجود اناس غربيين في مكان اخر من العالم :الصين،تايلاند ،تايوان،... الخ وادوات التذكير هنا متنوعة مثل التلفاز، السجاد، الكراسي ...الخ كما تذكرته وهو يقول اين بصماتنا نحن على هؤلاء الناس في بلادهم؟
لست متشائما او مبالغا ولكني اثرت ان اكتب هذه الكلمات على السكوت لعل في المشاركة انارة واراحة، ولاني -واتمنى ان لا اكون مخطئا -رأيت ان الاولى ان نرى هويتنا وبصماتنا في بيوتنا وبيئتنا ومجتمعنا قبل ان نطمح الى تصديرها !!