امـ حمد
25-04-2010, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الطعام و الشراب
غسل اليدين قبل الطعام و بعده - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه و إذا رفع ) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية ، بالإضافة إلى إبعاد الشيطان الذي يشارك الإنسان في كل شيء مما يقلل البركة.
التسمية في أول الطعام و الحمد في آخره قال رسول الله صلى الله علية وسلم (سم الله و كل بيمينك ،و كل مما يليك ) فإذا نسي الشخص أن يذكر اسم الله بعد أن شرع في الأكل فليقل (بسم الله أوله وآخره ) عن أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع مائدته قال (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)
ألا يعيب طعاما قدم إليه- (ما عاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، و أن كرهه تركه) و ذلك لما في إعابة الطعام من الكبر و الترف ، و ما في ذمه من احتقار للنعمة التي ينبغي أن تصان بحمد الله و شكره ,و القناعة بالقليل منها - عن أن النبي صلى الله عليه و سلم سأل أهله الأدم فقالوا - ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل و يقول ( نعم الأدم الخل ، نعم الأدم الخل )
أن يأكل بيمينه و مما يليه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (يا غلام ، سم الله، و كل بيمينك، وكل مما يليك )
ألا يأكل متكئا - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا آكل متكئا ) و ذلك لما فيه من الضرر الصحي و ظواهر الكبر والتعالي.
واستحباب التحدث على الطعام - صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يتحدث إلى أصحابه و هو يأكل على المائدة في أكثر من مناسبة.
استحباب لعق الأصابع بعد الأكل - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بعلق الأصابع و الصحفة وقال ( إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة )
أن يدعوا لمضيفه إذا فرغ من الطعام - أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )
التسمية و الحمد و الشرب ثلاثا- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تشربوا واحدا كشرب البعير ، و لكن اشربوا مثنى و ثلاث ، و سموا إذا أنتم شربتم ، و احمدوا إذا أنتم رفعتم ) أي انتهيتم من الشرب
كراهية الشرب من فم السقاء - (نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يشرب من في السقاء أو القربة) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية حيث لا يرى الإنسان ما بداخل السقاء ، فقد يوجد فيه ما يضره فينساب إلى بطنه ، و كذلك قد ينزل من فمه هو بالماء فيضر بالآخرين ، كما أن النفس تعاف هذا الشرب.
كراهية النفخ في الشراب (أن الرسول صلى الله عليه و سلم ، نهى أن يتنفس في الإناء أو أن ينفخ فيه)
استحباب الأكل والشرب في حالة الجلوس -عن النبي صلى الله عليه و سلم (أنه نهى ان يشرب ويأكل الرجل قائما،)أما ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائما فلبيان الجواز، كأن يكون الشارب في حالة يكون الشرب قاائما أفضل من الشرب جالسا كشربه عليه الصلاة والسلام من ماء زمزم تحقيقا لمبدأ اليسر ورفع الحرج.
النهي عن الشرب من آنية الذهب و الفضة ( من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم ) و ذلك لما يسببه إستعمال هذه الآنية من جرح لكرامة الفقراء و المساكين، و لما فيه من مظاهر الكبر و الإستعلاء.
والنهي عن ملء المعدة في الأكل و الشرب - لقوله صلى الله عليه و سلم ( ما ملأ ابن آدم و عاء شراً من بطنه- بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فان كان لا بد فاعلا ، فثلث لطعامه و ثلث لشرابه ، و ثلث لنفسه ) واستحباب أن يكون ساقي القوم آخرهم شربا
الشرب باليمين -أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله، ولذا كان النهي عن الأكل أو الشرب بالشمال. وأن يشرب القوم الأيمن فالأيمن
آداب الطعام و الشراب
غسل اليدين قبل الطعام و بعده - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه و إذا رفع ) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية ، بالإضافة إلى إبعاد الشيطان الذي يشارك الإنسان في كل شيء مما يقلل البركة.
التسمية في أول الطعام و الحمد في آخره قال رسول الله صلى الله علية وسلم (سم الله و كل بيمينك ،و كل مما يليك ) فإذا نسي الشخص أن يذكر اسم الله بعد أن شرع في الأكل فليقل (بسم الله أوله وآخره ) عن أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفع مائدته قال (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)
ألا يعيب طعاما قدم إليه- (ما عاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما قط ، إن اشتهاه أكله ، و أن كرهه تركه) و ذلك لما في إعابة الطعام من الكبر و الترف ، و ما في ذمه من احتقار للنعمة التي ينبغي أن تصان بحمد الله و شكره ,و القناعة بالقليل منها - عن أن النبي صلى الله عليه و سلم سأل أهله الأدم فقالوا - ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، فجعل يأكل و يقول ( نعم الأدم الخل ، نعم الأدم الخل )
أن يأكل بيمينه و مما يليه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (يا غلام ، سم الله، و كل بيمينك، وكل مما يليك )
ألا يأكل متكئا - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا آكل متكئا ) و ذلك لما فيه من الضرر الصحي و ظواهر الكبر والتعالي.
واستحباب التحدث على الطعام - صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه كان يتحدث إلى أصحابه و هو يأكل على المائدة في أكثر من مناسبة.
استحباب لعق الأصابع بعد الأكل - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بعلق الأصابع و الصحفة وقال ( إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة )
أن يدعوا لمضيفه إذا فرغ من الطعام - أن النبي صلى الله عليه و سلم جاء إلي سعد بن عبادة( رضي الله عنه) فجاء بخبز و زيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم ( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )
التسمية و الحمد و الشرب ثلاثا- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تشربوا واحدا كشرب البعير ، و لكن اشربوا مثنى و ثلاث ، و سموا إذا أنتم شربتم ، و احمدوا إذا أنتم رفعتم ) أي انتهيتم من الشرب
كراهية الشرب من فم السقاء - (نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يشرب من في السقاء أو القربة) و لا يخفى ما في ذلك من الفوائد الصحية حيث لا يرى الإنسان ما بداخل السقاء ، فقد يوجد فيه ما يضره فينساب إلى بطنه ، و كذلك قد ينزل من فمه هو بالماء فيضر بالآخرين ، كما أن النفس تعاف هذا الشرب.
كراهية النفخ في الشراب (أن الرسول صلى الله عليه و سلم ، نهى أن يتنفس في الإناء أو أن ينفخ فيه)
استحباب الأكل والشرب في حالة الجلوس -عن النبي صلى الله عليه و سلم (أنه نهى ان يشرب ويأكل الرجل قائما،)أما ما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائما فلبيان الجواز، كأن يكون الشارب في حالة يكون الشرب قاائما أفضل من الشرب جالسا كشربه عليه الصلاة والسلام من ماء زمزم تحقيقا لمبدأ اليسر ورفع الحرج.
النهي عن الشرب من آنية الذهب و الفضة ( من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم ) و ذلك لما يسببه إستعمال هذه الآنية من جرح لكرامة الفقراء و المساكين، و لما فيه من مظاهر الكبر و الإستعلاء.
والنهي عن ملء المعدة في الأكل و الشرب - لقوله صلى الله عليه و سلم ( ما ملأ ابن آدم و عاء شراً من بطنه- بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فان كان لا بد فاعلا ، فثلث لطعامه و ثلث لشرابه ، و ثلث لنفسه ) واستحباب أن يكون ساقي القوم آخرهم شربا
الشرب باليمين -أن الشيطان يأكل ويشرب بشماله، ولذا كان النهي عن الأكل أو الشرب بالشمال. وأن يشرب القوم الأيمن فالأيمن